اشتباكات عنيفة وتفجير في المسجد الأموي بحلب

فجر مسلحون، أمس، عبوة ناسفة في أحد أسوار الجامع الأموي الكبير في حلب شمالي سوريا، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية “سانا”، في وقت أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن اشتباكات عنيفة في محيط المسجد .

وقالت “سانا” إن “إرهابيين استهدفوا بعبوة ناسفة السور الجنوبي للجامع الأموي الكبير بمدينة حلب، ما أسفر عن وقوع أضرار كبيرة فيه وفي المنطقة المجاورة” . وأكد مصدر عسكري لوكالة “فرانس برس” خبر التفجير، مشيراً إلى أن “مسلحي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فجّروا العبوة الناسفة في محاولة للتسلل إلى باحة الجامع” . وكان المرصد أفاد عن “اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين من عدة كتائب في محيط الجامع”، موضحاً أن المعارك مستمرة منذ ثلاثة أيام في أحياء حلب القديمة، وأن “هناك عمليات كر وفر” “تارة يتقدم طرف، وطوراً يتقدم آخر في نقطة معينة” .

وأشارت “سانا” إلى أنها “ليست المرة الأولى التي تعتدي فيها المجموعات الإرهابية على الجامع الأموي”، مذكرة بأنه “تعرض في أكتوبر/تشرين الأول لاعتداء آثم من مجموعات إرهابية مسلحة دخلت إلى حرمه ودمرت جدرانه وحرقت أثاثه النفيس، ونهبت وسلبت ما يحتويه من ثروة علمية وتراثية لا مثيل لها في العالمين العربي والإسلامي” .

من جهة ثانية، استمرت الاشتباكات بعنف لليوم الثالث على التوالي في محيط مدرسة الشرطة في خان العسل في ريف حلب الغربي، أحد آخر معاقل القوات النظامية في المنطقة . وأشار المرصد إلى أن مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .سيطروا على مبنى كانت القوات النظامية تتخذ منه مركزاً في شركة الكابلات، وقال إن المعارك في خان العسل أسفرت خلال 48 ساعة عن مقتل ما لا يقل عن 29 مقاتلاً معارضاً، و45 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها .

وأفاد المركز الإعلامي لمدينة حلب أن قصفاً عنيفاً بالطيران الحربي استهدف مدينة “منبج” بريف حلب، وذكر أن القصف أسفر عن وقوع إصابات وهدم بعض المباني .

ونفذت طائرات غارات جوية على مناطق عدة في محافظات ريف دمشق ودير الزور (شرق) والرقة (شمال) وإدلب (شمال غرب) ودرعا (جنوب) .

في دمشق، قتل ستة مقاتلين معارضين في سقوط قذائف على حي جوبر (شرق)، بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، وكان انتحاري فجر نفسه قبل ذلك في حي القابون في المنطقة، قرب حاجز عسكري، ما تسبب بمقتل 8 عناصر من القوات النظامية وإصابة آخرين، حسب المرصد . (وكالات)

الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير وحسبنا الله ونعم الوكيل

يريدون اسقاط النظام بكل الوسائل ... الامر واضح جداً

قاتلهم الله واخزاهم ولعنهم ,, اي حرية هذه التى تحول البلد الآمن الى جحيم ؟؟