المقرف وعصاباته للسرقه ومص دم الليبيين

لحوار السياسي الليبي ::: كوارث

هذه الرسالة موجهة من راس الجردنه والانحطاط ما يسمى رئيس المؤتمر اللاوطنى العام المقرف الى كل من سفارتى ليبيا فى سويسرا وفرنسا يطلب بموجبها منح كافة التسهيلات للاشخاص الواردة اسمائهم بشان تكليفه لهم بمتابعة اموال مهربة فى هاتين الدولتين الاوروبيتين علما بأن لا احد من هؤلاء الاشخاص الثلاثة يحمل اى مؤهلات او صفة او وظيفة رسمية فى الدولة الليبية سوي ان اثنين منهم من رفاق درب السيد المقريف فى سنين الغربة" رفاقة عمر "وهذه مشكلة .

اما المشكلتان الاكبر فهما ان البند الرابع من القرار ينص على الاتى:
" يسمح للاشخاص المكلفين بالتصرف فى ما قيمته 10% من الاموال المحصلة لأتمام مهمتهم " أى كمكافأة لهم !
فعلي سبيل المثال لو كانت هذه الاموال قيمتها 10 مليار فأنه وبموجب سخاء السيد الرئيس يجوز لهؤلاء الاشخاص التصرف فيما قيمته 1مليار دولار لحساب انفسهم ولأتمام ما سماه السيد المقريف " بعض الاجرائات " ربما انه كان يقصد " العمولات "!

اما المشكلة الاكبر فهي اننى اتصلت بالعديد من الاصدقاء والشرفاء داخل المؤتمر الوطنى وقد أكدوا لى عدم علمهم جملتا وتفصيلا بهذا الموضوع وان هذا القرار قد صدر دون علمهم وانهم لم يسمعوا عن مثل هذا الموضوع بتاتا يطرح من رئيس المؤتمر بينما صدور مثل هكذا قرار يمس اموال وقوت الليبيين يستوجب طرح هذه المسألة على كافة الاعضاء فهم ممثلى الشعب حتى وان تطلب ذلك عقد جلسة سرية يتم بعدها تكليف اشخاص ماليين وقانونيين يحملون صفات رسمية فى الدولة ..
ليبيا لن تتقدم خطوة للامام طالما ان مثل هذه الامور لازالت تتم بعيدا عن الشفافية فى الغرف المظلمة .

والله من وراء القصد
أ.حامد دومة

لعنة الله عليكم يا لصوص