منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية

اذهب الى الأسفل

الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية  Empty الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية

مُساهمة من طرف جماهيري ضد الرشوقراطيه السبت 2 مارس - 20:44




تحت عنوان "مع رفع أعلام القبائل والجماعات.. كشف الربيع العربى أسطورة
الوحدة العربية"، نشرت مجلة" فورين بوليسى" الامريكية مقالا مطولا
للكاتب"ارون ديفيد ميللر". وقال الكاتب:" أنه فى عام 1978، كتب " فؤاد
عجمي" مقالا بمجلة " فورين بوليسى" تحت عنوان "نهاية العروبة".

وتبلورت فكرة المقال حول " أن المصالح الخاصة والأفعال التي تتخذها الدول
العربية الرئيسية الكبرى منذ فترة طويلة تفوقت على الخطب المثالية وتطلعات
الوحدة العربية".
وبعد مضى أربعون عامًا على ذلك تقريبا، قد يكون الوقت
حان للتفكير في اقتراح آخر. ففي أعقاب الربيع العربي، نحن نشهد بداية
نهاية آخر أوهام العروبة والوحدة.

نهاية مصر والعراق وسوريا

وقالت المجلة:" إنه طوال العقود الماضية، كانت هناك ثلاث دول كبرى تتنافس
على النفوذ والسلطة فى العالم العربى، وهى مصر والعراق وسوريا، وكانت تلك
الدول الثلاثة محل اهتمام أمريكا. فمصر هى مفتاح السلام أو الحرب مع
إسرائيل والعراق كانت تمثل ميزان القوى فى منطقة الخليج، وسوريا هى رمانة
ميزان الاستقرار والأمن فى بلاد الشام.
وفي أعقاب الربيع العربي، خرجت
الدول الثلاث من المعادلة، فمصر تضاءل انتشارها الإقليمي كثيرا ، وبالكاد
تكون دولة متماسكة، وانتهي بها الحال في مستنقع المشاكل السياسية
والاقتصادية، وسوريا تخوض حربا أهلية دامية، والعراق مشغول بتحديات الأمن
الداخلي والفتنة الطائفية، وبطبيعة الحال بزغت قوى اخرى غير عربية لملء هذا
الفراغ.

بزوغ ايران وتركيا واسرائيل

واشارت المجلة الى
انه بأي معيار من المعايير، اصبحت إسرائيل، وإيران، وتركيا هي الآن القوى
الثلاث الأكثر أهمية في الشرق الأوسط، وتعمل هذه القوى بكل قوة على التغلغل
في جميع أنحاء العالم العربي. فهذه القوى، مستقرة جدا مع الأنظمة السياسية
الحاكمة والموارد البشرية والتكنولوجية، والاقتصادية - ناهيك عن القوة
العسكرية - التي تمكنهم من إبراز تأثير فعال خارج حدودهم.

الممالك تتهاوى

وحتى الملكيات العربية، التي يبدو فى الظاهر أنها قد تغلبت على موجة عدم
الاستقرار التي هددت المنطقة في عامى 2011 و 2012بفضل عائدات النفط،
والشرعية الملكية - جنبا إلى جنب مع الخوف من العنف والفوضى ، ليس فى منجى
من خطر الثورات . فها هو الاردن وها هى البحرين تشهدان توترات ، ويمكن ان
يتحول الحال فيهما الى ما هو فى مصر او سوريا . كما ان النار فى بلدان
الخليج مشتعلة تحت الرماد ، ويتم السيطرة عليها فقط من خلال محاولة
الحكومات استقطابها والقمع والتخويف من المستقبل.

الاستقرار وليس الديمقراطية

وتساءلت المجلة " اذا كان الوضع هكذا فى بلدان الملكيات العربية ، فماذاعن
غيرهم من العرب؟ ... وتجيب المجلة قائلة :" في معظم أنحاء الشرق الأوسط ،
الوضع يبدو أسوأ بكثير اليوم مما كان عليه قبل عام. والسؤال الذي يواجه هذه
البلدان المضطربة الآن ليس ما إذا كان يمكن أن تصبح ديمقراطيات أو حل
المسائل الرتبطة بالهوية الأساسية. ولكن كيفية الوصول الى أنظمة حكم مستقرة
، بحيث يمكن البدء في التعامل مع التحديات السياسية والاقتصادية الصعبة
التي يواجهونها؟
واشارت المجلة انه من الممكن ان نقول ان الامر يحتاج
الى وقت ، فقد استغرق الأمر فى الولايات المتحدة قرن ونصف كى تستقر
الاوضاع، وتتحول امريكا الى ذلك البلد الذي يمتلك الأمن المادي، ووفرة
الطبيعية، والقادة المستنيرين الذين يفتقدهم العرب الآن للتعامل مع قضايا
المساواة العرقية وحقوق الأقليات.
ولكن الشىء المؤسف والمزعج ان ما
يحدث فى العالم العربى حاليا يثير على القلق ، فى ظل ضعف سيطرة الدولة
والاضطرابات السياسية والتوجه نحو اللامركزية ، وكلها أمور تعمق حالة
التشتت والانفصال وتقضى على التماسك.

النزعات القبلية والطائفية

وباستثناء مصر تقريبا ، فأن معظم البلدان العربية تغلب فيها النزعة
القبلية والبحث عن الهوية الطائفية والعرقية ، بدلا من الانتماء الوطنى ،
واصبحنا نرى اعلام قبلية وطائفية ترفع فى بعض البلدان وليس علم الدولة
الرسمى ، وهو واقع
لا يمكن إنكاره. وهذا لا يعني أن الهوية الوطنية
كانت غائبة في الأراضي العربية ، ولكن السؤال هو ما إذا كانت تلك الهوية،
ستظل لها الأولوية على هذه الولاءات الأخرى؟!.
وقالت المجلة ان الامر
يتضح بشكل كبير فى سوريا والعراق ، حيث تغلب النزعة الطائفية ، بين السنة
والشيعة ، والموجهات بيم كلا الطرفين ، كما ان الاكراد فى كلا البلدين
يبحثون عن مصالحهم الخاصة بطبيعة الحال دون النظر الى اى اعتبارات خاصة
بالهوية .

مصر والهوية الدينية

وحتى في مصر المتجانسة
عرقيا، فأن الهوية الدينية تحدد خطوط الصدع الحادث حاليا فى الحياة
السياسية في البلاد المضطربة. فالرئيس "محمد مرسى"متهم بأن انتمائه الاول
لجماعة الاخوان المسلمين وليس مصر الدولة ، والحقيقة ان الرئيس "مرسى " قد
لا يلام على انتمائه للجماعة ودعونا نكون واضحين، فالعضوية في جماعة
الإخوان ليست مثل الانضمام إلى النادي الصحي، فهى تتطلب سنوات للدخول فيها،
وبالتالى لا يمكن ان نتصور ان "مرسى" سينفصل عن الجماعة بسهولة.


واوضحت المجلة أنه على مدى السنوات ال 40 الماضية، كانت التوترات الدينية
والطائفية فى العالم العربى تحت السيطرة من قبل القيادات السلطوية - وبعضهم
كانوا معادين للمصالح الأمريكية مثل (صدام حسين، وحافظ الأسد، ومعمر
القذافي)، وبعضهم كانوا حلفاء الولايات المتحدة مثل (زين العابدين بن علي،
وحسني مبارك، وعلي عبد الله صالح). فقد فرضت هذه الأنظمة المستبدة نظاما من
أجل قمع مواطنيها، ولعبت على وتر الفخر القومي والحديث عن مشاعر العروبة
والوحدة ، ولكنها سقطت وسقط معها زيفها.
وفي بعض الحالات، فإن عملية
التنافر واللامركزية سبقت الربيع العربي، وكان هذا النموذج واضحا فى لبنان ،
البلد الذى يضم، طوائف عديدة - المسيحيين والسنة والدروز، والشيعة ،
ويرفضون الدخول في ميثاق وطني حتى الآن، ولكنهم ارتضوا بنظام حكم معين .
كما تم تقسيم دولة فلسطين بين حماس وفتح، وفي بلدان أخرى مثل ليبيا، عجل
الربيع العربي بعملية اللامركزية، حيث ظهرت الخصومات القبلية والإقليمية
التى تمنع أي سلطة مركزية ذات معنى.
وفي اليمن، فقد كان من المحتمل
التماسك القبلي ولكن الوضع يزداد سوءا وسوريا اصبحت مهددة بأن تكون دولة
فاشلة ، ورغم اتفاق "سايكس بيكو" عام 1916، الذى قسم الدول العربية ، فقد
أثبت احترام الحدود في هذا الجزء من العالم مرونة كبيرة ، حيث تدخلت سوريا
فى لبنان، وتدخلت مصر في اليمن، و"صدام" في الكويت ، إلا أنها كانت كلها
عمليات مؤقتة.

3 اشياء لتجاوز التحديات

ولتجاوز التحديات
التي تواجهها الدول العربية حاليا، هناك ثلاثة أشياء لابد منها، ولكنها
غير قادرة على الوصول إليها. الأولى، إنها بحاجة إلى قادة مستعدين وقادرين
على التفكير والتصرف من منطلق وطني حقيقي، وتجاوز الطائفية الضيقة،
والمصالح الخاصة، والأسرة، والانتماءات الدينية. فهل يوجد اسم قائد واحد في
أي بلد عربي يناسب هذا الوصف؟!.

الأمر الثاني، الدول العربية
بحاجة إلى مؤسسات شرعية شاملة لا تكون رهينة الالعاب أو المكائد السياسية
للنخب التي تتنافس على السلطة، ويجب أن يكون هدفهم الأساسي تمثيل المواطنين
في البلاد - وليس استمرار الامتيازات الخاصة بهم وبالنخبة الحاكمة.

والثالث، أن العالم العربي يحتاج إلى آلية للتفاوض واستيعاب الاختلافات
والاستقطاب دون أن ينتقل الامر الى الشوارع، كما هو الحال فى أحداث الشغب
الأخيرة في مصر ومقتل زعيم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التونسية "شكري بلعيد"، والبديل لذلك
هو العنف والقتل.

حكم مستقر

وخلصت المجلة الى ان ما
يحتاجه العالم العربي أكثر من أي شيء الآن هي أنظمة حكم مستقرة يمكن أن
توفر الأمن الأساسي وبعض التحسن في حياة شعوبها. فهذه هى الاساسيات ، وليس
الحديث عن إقامة الديمقراطيات، أو الليبرالية، أوالعلمانية. أما بالنسبة
للولايات المتحدة، فهى عالقة في الوسط من هذه الفوضى. فهى لا تساعد كثيرا
شعوب تلك المنطقة. بل تركز سياساتها على حماية إسرائيل وما يسمى بالإصلاح
الديمقراطي ومكافحة الإرهاب، وتبدوا في بعض الأحيان كأنها تناقض ونفاق،
وبالطبع ذلك سيضعف شعبية امريكا عند الملايين من العرب والمسلمين.

موقف امريكا

ومع ذلك لا زال امام امريكا الكثير الذى يمكن فعله في الشرق الأوسط، وذلك
لأن النخب العربية لا تزال بحاجة إلى أشياء لدى امريكا. فالملوك والأمراء
بحاجة لضمان أمنهم ضد إيران، واليمنيون يحتاجون مساعد واشنطن الاقتصادية
والمساعدة في مكافحة الإرهاب، والمصريون بحاجة للمساعدات العسكرية والدعم
مع صندوق النقد الدولي والأردنيون بحاجة للدعم السياسي، والفلسطينيون لا
يزالون بحاجة للأمل - ولكن من المستحيل ان تقدم امريكا لهم حكومة أو دولة!!
واشارت المجلة الى ان المساحة المتاحة لأميركا فى المناورة في الشرق
الأوسط آخذة في التقلص، فقد ذهبت الاستبدادية الى بئس المصير، ولن تعود ،
ولا يمكن لامريكا مهما فعلت ان تنقذ العرب من أنفسهم، وعليهم التصدى
بأنفسهم لكل المشاكل.
avatar
جماهيري ضد الرشوقراطيه
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15485
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. : الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية  126f13f0
. : الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية  8241f84631572
. : الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية  8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية  Empty رد: الربيع العربي قد يقضى على الحلم العلابي / مقال من مجلة السياسة الخارجية الامريكية

مُساهمة من طرف ???? الإثنين 4 مارس - 21:02

لعننة الله على كل من تآمر على وحدة وحرية وكرامة الامة العربية الشريفة
Anonymous
????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى