لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
طبعا الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى ولا إعتراض على قضاء الله سبحانه وتعالى خيره وشرة
ولــــــــــــــــــــــــــــــــكن الم يســـــــــــــــــــأل كل منا نفــــــــــــــــــــــــــــة هذا الســــــــــــــــــــــــــــؤل او هذه الأسئلة ؟؟؟؟؟؟
لماذا قادتنا الأحرار يموتون صغارا ؟؟؟؟
لماذا قادتنا الأحرار يموتون بالسم البطيْ ؟؟؟؟؟؟
لماذا قادتنا وان لم يموتوا صغارا او بالسم يتم إغتيالهم من قبل القوى الاستعمارية وعملائها الخونة ؟؟؟؟؟
وهذا ينطبق على قادة الدول الحرة الشريفة والصديقة
بينمـــــــــــــــــــــــــــــا
حكام الدول الاستعمارية تتجاوز اعمارهم الثمانون عاما
وحكام الدول العبرية العميلة ايضا تتجاوز اعمار حكامهم فوق الثمانين عاما
دعونا نفتح بابا للتعليق على هذا الموضوع وكل منا يعطي تعليقه على هذا الموضوع
ولــــــــــــــــــــــــــــــــكن الم يســـــــــــــــــــأل كل منا نفــــــــــــــــــــــــــــة هذا الســــــــــــــــــــــــــــؤل او هذه الأسئلة ؟؟؟؟؟؟
لماذا قادتنا الأحرار يموتون صغارا ؟؟؟؟
لماذا قادتنا الأحرار يموتون بالسم البطيْ ؟؟؟؟؟؟
لماذا قادتنا وان لم يموتوا صغارا او بالسم يتم إغتيالهم من قبل القوى الاستعمارية وعملائها الخونة ؟؟؟؟؟
وهذا ينطبق على قادة الدول الحرة الشريفة والصديقة
بينمـــــــــــــــــــــــــــــا
حكام الدول الاستعمارية تتجاوز اعمارهم الثمانون عاما
وحكام الدول العبرية العميلة ايضا تتجاوز اعمار حكامهم فوق الثمانين عاما
دعونا نفتح بابا للتعليق على هذا الموضوع وكل منا يعطي تعليقه على هذا الموضوع
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
فك لغز وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عام ١٩٧٠
٢٨ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم عمرو صابح
ما زالت الوفاة المفاجئة للرئيس جمال عبد الناصر عن عمر يناهز 52 عامًا و 8 أشهر و13 يوما تثير التساؤلات عما أمات عبد الناصر فى هذه السن المبكرة ، هل هى الأمراض المتعددة التى كان يعانى منها ؟ أم أن هناك جهات كان لها مصلحة فى اختفاء عبد الناصر فى هذا التوقيت بالذات وفى عام 1970م تحديدًا ؟ فى هذا المقال لن أتطرق للبحث عن أدلة أو شبهات جنائية فى أسباب وفاة الزعيم ، ولكن سوف أقوم بعرض مجموعة من الوثائق التى ربما تؤدى إلى الوصول للإجابة عن سر وفاة الرئيس عبد الناصر يوم 28 سبتمبر 1970. وجميع هذه الوثائق منشورة فى كتب مطبوعة وموجودة فى المكتبات .
الوثيقة الأولى:
تقرير لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تم إعداده آخر عام 1956 بعد فشل العدوان الثلاثى على مصر ، وهذا التقرير / الوثيقة نشره الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى كتابه ( سنوات الغليان ) الصادر عام 1988 عن مؤسسة الأهرام فى صفحة 986 بالملحق الوثائقى للكتاب . ويتناول التقرير احتمالات نهاية نظام حكم ناصر فى مصر ويحدد السبيل فى خيارين : 1- هزيمة عسكرية ساحقة . 2- اغتيال جمال عبد الناصر . وأريد من القارئ الكريم أن يتذكر هذين الخيارين ونحن نواصل عرض هذه المجموعة من الوثائق.
الوثيقة الثانية :
قام بنشرها الأستاذ الدكتور / رءوف عباس فى مقال بعنوان ( حلف الأطلنطى وراء ضرب عبد الناصر فى يونيو ) فى عدد من مجلة الهلال المصرية الصادر فى يونيو عام 2001 .
والوثيقة التى يعرضها الدكتور / رءوف عباس هى محضر الجلسة الأولى من محاضر اجتماع حلف شمال الأطلنطى فى شتاء عام 1964م والتي عقدت لمناقشة ورقة العمل التركية التى أعدها وزير الخارجية التركى وتحمل عنوان ( تصفية عبد الناصر ) . أما محاضر الجلستين الثانية والثالثة لهذا الاجتماع فما زالت محظورة ولن يسمح بالاطلاع عليها قبل عام 2014 . ومحضر هذه الجلسة الذى يناقش ورقة العمل التركية يتحدث عن الدور المشاكس والمضاد لمصالح الغرب الذى تلعبه مصر بزعامة عبد الناصر عبر العديد من المشكلات التى تسبب فيها عبد الناصر من :
إفشال فكرة الأحلاف العسكرية
شراء الأسلحة من الكتلة الشرقية
تأميم القناة - تمصير وتأميم المصالح الأجنبية فى مصر
الوحدة مع سوريا .. ثم ثورة اليمن وهى الطامة الكبرى بالنسبة لمصالح الغرب .. فوجود الجيش المصرى فى اليمن لمساندة الثوار أدى إلى نشوء وضع خطير هو تحكم مصر فى طريق المواصلات بالبحر الأحمر من الشمال عبر قناة السويس ، ومن الجنوب عبر مضيق باب المندب .. كما أن هذا الوجود يهدد بزوال العرش الملكى السعودى الذى يحارب الثورة اليمنية وهو العرش الذى يضمن تدفق البترول إلى الغرب بكل يسر . وتعرض الوثيقة إلى الأطراف العربية التى تعادى طموحات جمال عبد الناصر وسياساته وتحددها فى : المملكة العربية السعودية الأردن ليبيا تحت حكم الملك السنوسى . كما تلفت النظر لسوء العلاقات المصرية السورية والمصرية العراقية كما تتحدث عن النفوذ المصرى فى إفريقيا المعادى لمصالح الغرب وتدعو لدراسة الاقتراح بتوجيه ضربة عسكرية موجعة إلى عبد الناصر كما تطالب بتحويل اليمن إلى مستنقع يغوص فيه الجيش المصرى مما يساعد على إنجاح الضربة العسكرية الموجهة إلى مصر مع التنبيه على أنه إذا استمر الوضع الحالى فى اليمن فإن العرش السعودى مهدد بالزوال عام 1970. وهنا أطلب من القارئ الكريم أن يلاحظ التاريخ عام 1970م العام الذى شهد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر .
الوثيقة الثالثة :
وهى من أخطر ما يكون وتاريخ الوثيقة 27 ديسمبر 1966 وتحمل الوثيقة رقم 342 من أرقام وثائق مجلس الوزراء السعودى وهى مرسلة من الملك السعودى / فيصل بن عبدا لعزيز إلى الرئيس الأمريكى / ليندون جونسون وهى منشورة فى كتاب ( عقود من الخيبات ) للكاتب / حمدان حمدان طبعة دار بيسان فى صفحتى 489 - 490 من صفحات الكتاب . وفيها يقول الملك العربى مخاطبًا الرئيس الأمريكى : (من كل ما تقدم يا فخامة الرئيس ، ومما عرضناه بإيجاز يتبين لكم أن مصر هى العدو الأكبر لنا جميعا ، وأن هذا العدو إن ترك يحرض ويدعم الأعداء عسكريا وإعلاميا ، فلن يأتى عام 1970 – كما قال الخبير فى إدارتكم السيد كيرميت روزفلت – وعرشنا ومصالحنا فى الوجود لذلك فأننى أبارك ، ما سبق للخبراء الأمريكان فى مملكتنا أن اقترحوه ، لأتقدم بالاقتراحات التالية : - أن تقوم أمريكا بدعم إسرائيل بهجوم خاطف على مصر تستولى به على أهم الأماكن حيوية فى مصر، لتضطرها بذلك ، لا إلى سحب جيشها صاغرة من اليمن فقط ، بل لإشغال مصر بإسرائيل عنا مدة طويلة لن يرفع بعدها أى مصرى رأسه خلف القناة ، ليحاول إعادة مطامع محمد على وعبد الناصر فى وحدة عربية بذلك نعطى لأنفسنا مهلة طويلة لتصفية أجساد المبادئ الهدامة، لا فى مملكتنا فحسب ، بل وفى البلاد العربية ومن ثم بعدها ، لا مانع لدينا من إعطاء المعونات لمصر وشبيهاتها من الدول العربية إقتداء بالقول ( أرحموا شرير قوم ذل ) وكذلك لاتقاء أصواتهم الكريهة فى الإعلام .
- سوريا هى الثانية التى لا يجب ألا تسلم من هذا الهجوم ، مع اقتطاع جزء من أراضيها ، كيلا تتفرغ هى الأخرى فتندفع لسد الفراغ بعد سقوط مصر . - لا بد أيضا من الاستيلاء على الضفة الغربية وقطاع غزة ، كيلا يبقى للفلسطينيين أي مجال للتحرك ، وحتى لا تستغلهم أية دولة عربية بحجة تحرير فلسطين ، وحينها ينقطع أمل الخارجين منهم بالعودة ، كما يسهل توطين الباقى فى الدول العربية .
- نرى ضرورة تقوية الملا مصطفى البرازانى شمال العراق ، بغرض إقامة حكومة كردية مهمتها إشغال أى حكم فى بغداد يريد أن ينادى بالوحدة العربية شمال مملكتنا فى أرض العراق سواء فى الحاضر أو المستقبل ، علما بأننا بدأنا منذ العام الماضى ( 1965) بإمداد البرازانى بالمال و السلاح من داخل العراق ، أو عن طريق تركيا و إيران .
يا فخامة الرئيس إنكم ونحن متضامين جميعا سنضمن لمصالحنا المشتركة و لمصيرنا المعلق ، بتنفيذ هذه المقترحات أو عدم تنفيذها ، دوام البقاء أو عدمه أخيرا أنتهز هذه الفرصة لأجدد الإعراب لفخامتكم عما أرجوه لكم من عزة ، و للولايات المتحدة من نصر وسؤدد ولمستقبل علاقتنا ببعض من نمو و ارتباط أوثق و ازدهار المخلص : فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية.
وأريد من القارئ الكريم أن يلاحظ الآتى :
السيد ( كيرميت روزفلت ) المذكور فى رسالة الملك هو رجل المخابرات الأمريكية الشهير المسئول عن الانقلابات العسكرية فى سوريا أواخر الأربعينيات ، وهو المسئول أيضًا عن مخطط الانفصال عام 1961 .
- زوال العرش السعودى عام 1970م إذا استمرت خطط جمال عبد الناصر واستمرت قواته فى اليمن .. وهنا نتذكر ورقة العمل التركية فى محضر حلف شمال الأطلنطى عن زوال العرش السعودى عام 1970م .
- الخطة التى يقترحها الملك السعودى للعمل ضد الدول العربية تكاد تكون هى خطة الحرب الإسرائيلية فى يونيو 1967م . وبالربط بين ضرب مصر عسكريًا ومستقبل العرش السعودى عام 1970م ، نعود للوثيقة الأولى للمخابرات المركزية الأمريكية التى ترى أن الحل بالنسبة لمشكلة ( عبد الناصر ) هو الهزيمة العسكرية الساحقة أو اغتياله . والجدير بالملاحظة أن عبد الناصر هُزم عسكريًا عام 1967م وتوفى عام 1970.
الوثيقة الرابعة :
وقد وردت فى حلقات برنامج "تجربة حياة"للأستاذ محمد حسنين هيكل والتي تحمل عنوان (الطريق إلي أكتوبر ) وتذاع على فضائية الجزيرة ، حيث كشف الأستاذ هيكل أن الرئيس جمال عبد الناصر أمر بزرع أجهزة تنصت واستماع داخل مبنى السفارة الأمريكية بالقاهرة فى ديسمبر 1967 فى عملية إستخباراتية أطلق عليها أسم العملية ( عصفور ) .
وقال هيكل أن هذه العملية تعد من أنجح وأخطر عمليات التجسس فى تاريخ المخابرات فى العالم ولا تعادلها فى النجاح إلا العملية ( ألترا ) عندما نجحت مخابرات الحلفاء فى حل الشفرة الألمانية أثناء الحرب العالمية الثانية مما جعل البريطانيين والأمريكيين على علم كامل بكافة التحركات و الخطط العسكرية و الإستخباراتية الألمانية قبل حدوثها .
وأضاف هيكل : كان يعلم بسر العملية ( عصفور ) حوالي عشرة أشخاص في مصر كلها . وأن نائب الرئيس عبد الناصر السيد أنور السادات لم يعلم بسر العملية ( عصفور ) بأوامر من الرئيس عبد الناصر . و أن معرفة السادات بسر العملية ( عصفور ) حدثت قبيل انقلاب مايو عام 1971 وكان الأستاذ هيكل هو الذى أطلعه على السر . وقال الأستاذ هيكل أن السيد أمين هويدى مدير المخابرات العامة المصرية كان يذهب إلي مكتب الرئيس عبد الناصر أسبوعيا ليعرض عليه تفريغ تقارير الاستماع للتسجيلات الواردة من السفارة الأمريكية ، وأحيانا كان يذهب للرئيس عبد الناصر بدون موعد مسبق إذا تم كشف معلومة لا يمكن تأخير علم الرئيس عبد الناصر بها. ووصف هيكل المعلومات التى حصلت عليها مصر بفضل تلك العملية المتفردة بالكنز الثمين والذى لا يقدر بثمن .
وقال هيكل أن عملية ( عصفور ) ظلت تسير بنجاح وظل تدفق المعلومات جاريا منذ ديسمبر 1967 حتى يوليو 1971 عندما أفشى الرئيس أنور السادات سر العملية ( عصفور ) لصديقه كمال أدهم مدير المخابرات السعودية و صاحب العلاقات الوثيقة بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والذى نقل المعلومة فور علمه بها للأمريكيين مما أنهى العملية الناجحة وأغلق باب كنز المعلومات للأبد . وعرض الأستاذ هيكل أحد أخطر تقارير المعلومات التى كشفتها عملية ( عصفور ) عندما توجه السيد أمين هويدى مدير المخابرات العامة المصرية إلى منزل الرئيس عبد الناصر فى يوم 6 ديسمبر 1969 ومعه تسجيل لحديث دار بين الوزير المفوض الأمريكى فى سفارة الولايات المتحدة فى إسرائيل ومديرة مكتبه مع السفير الأمريكى فى القاهرة وممثل المخابرات المركزية الأمريكية فى السفارة الأمريكية فى القاهرة .
وأستمع الرئيس عبد الناصر بنفسه إلى تسجيل للحديث، و الذى جاء فيه أن عبد الناصر هو العقبة الرئيسية في قيام علاقات طبيعية بين المصريين والإسرائيليين. وأن هناك حالة من الالتفاف الشعبى المصرى والعربى حول عبد الناصر تجعل السلام مع إسرائيل بالشروط الأمريكية مستحيلاً. وإن مصر التي كانت من المفترض أنها مهزومة تبدو منتصرة في حين أن إسرائيل التي كان من المفترض أن تبدو منتصرة تبدو مهزومة بسبب حرب الاستنزاف.
وأن سمعة "موشى ديان"أكبر بكثير من إمكانياته الشخصية . وأن قادة إسرائيل ( جولدا مائير ، موشى ديان ، أهارون ياريف ، إيجال أللون ) أجمعوا على أن بقاء إسرائيل ونجاح المشروع الأمريكى فى المنطقة مرهون باختفاء الرئيس جمال عبد الناصر من الحياة وأنهم قرروا اغتياله بالسم أو بالمرض . وأن جولدا مائير رئيسة وزراء العدو قالت بالنص : ( we will get him ) سوف نتخلص منه . و إلا فأن العالم العربى ضائع وسيخرج من نطاق السيطرة الأمريكية . ولشدة خطورة تلك المعلومات فضلّ السيد أمين هويدي أن يستمع الرئيس عبد الناصر بنفسه للتسجيل كاملا . وعرض الأستاذ هيكل مجموعة وثائق بخط يد الرئيس عبد الناصر عليها تفريغ للحديث الذى أستمع إليه . وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى يعبر فيها الأستاذ هيكل عن شكوكه فى ظروف وفاة الرئيس جمال عبد الناصر مستعينا بوثائق عن القرار الإسرائيلي الأمريكي بقتل عبد الناصر والخلاص منه نهائيا وبأوراق بخط يد الرئيس جمال عبد الناصر . توضح علم عبد الناصر المسبق بالخطة الإسرائيلية الأمريكية لاغتياله قبيل وفاته بحوالى 10 شهور .
الوثيقة الخامسة:
نصل الآن إلى آخر وثيقة عن موضوعنا: وهى الوثيقة رقم 28 بملحق وثائق كتاب ( بين الصحافة والسياسة ) للأستاذ / محمد حسنين هيكل طبعة دار المطبوعات للنشر والتوزيع عام 1984 .
وهذه الوثيقة عبارة عن مذكرة بخط الوزير / سامى شرف مرفوعة للرئيس / جمال عبد الناصر بتاريخ 3 يونيو 1970. وهى ترصد مجموعة من التحركات التى تتم ضد مصر على الصعيدين الداخلى والخارجى وقد قام الأستاذ هيكل بالشطب على كلام الوزير سامى شرف الذى يرصد هذه التحركات لاعتبارات تتعلق بالأمن القومى وقت صدور الكتاب . ولكن ما يتعلق بموضوعنا هو تأشيرة بخط يد الرئيس جمال عبد الناصر على الطرف الأيسر أعلى الصفحة كتب فيها : ( لقد تقابل على أمين فى روما مع أحد المصريين المقيمين فى ليبيا وقال له أن الوضع فى مصر سينتهى آخر سنة 70 ) . مرة أخرى عزيزى القارئ عام 1970 ، التاريخ الذى يتكرر فى كل الوثائق كحل لمشكلة جمال عبد الناصر . لقد كان على أمين هاربًا من مصر بعد اتهام أخيه مصطفى أمين بالتجسس على مصر لمصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وكانت الشبهات تحيط بعلى أمين أيضا لذا فضل أن يظل خارج مصر .
ولكن كيف علم على أمين بوفاة الرئيس " جمال عبد الناصر " قبل الوفاة بثلاثة أشهر ؟!! ومن هو المصرى الذى قال له على أمين أن الوضع فى مصر سينتهى أخر سنة 70 ؟ ولماذا كتب الرئيس "جمال عبد الناصر "تلك التأشيرة بالذات ؟ ولماذا تذكر على أمين بالتحديد ؟! وماهى التحركات التى رصدها الوزير سامى شرف ضد مصر ورفعها فى مذكرة للرئيس ؟ ألم يحن الوقت بعد للكشف عن تلك التحركات ضد مصر التى أثارت هواجس الرئيس عبد الناصر ؟ الآن نحن جميعا نعلم أن الرئيس " جمال عبد الناصر " كان على علم بالخطة الأمريكية الإسرائيلية لقتله و أن قرار إعدامه قد صدر بالفعل منذ شهر ديسمبر 1969 وفى طور التنفيذ ، وتأتى مذكرة الوزير " سامى شرف " عن رصد مؤامرات ضد مصر وتأشيرة الرئيس عليها ( بنهاية الوضع فى مصر أخر سنة 70 ) .
لتقدم دليلا أخر على وجود مؤامرة محكمة تستهدف اغتيال الرئيس " جمال عبد الناصر " فهل تم أخذ الاحتياطات اللازمة للحفاظ على حياة الرئيس " جمال عبد الناصر " ؟ من حق كل عربى أن يعرف حقيقة ملابسات وفاة أشرف و أنبل زعيم عربى فى التاريخ الحديث . لقد توفى الرئيس / جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 أى قرب نهاية العام 70 كما جاء فى تأشيرته على مذكرة الوزير سامى شرف ، وبعد 10 شهور من صدور القرار الأمريكى الإسرائيلى بإعدامه . وبوفاته انقلبت كل الأوضاع فى مصر وفى الوطن العربى .
يحق لنا جميعا أن نعرف: هل توفى الرئيس جمال عبد الناصر بفعل فاعل ؟ هل هناك أسرار لم تكشف بعد عن حادث وفاته ؟ وما هو سر إصرار الدكتورة هدى جمال عبد الناصر وشقيقها المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر على التأكيد بوجود جريمة قتل أدت لوفاة والدهما الرئيس جمال عبد الناصر ؟
الإجابة على كل تلك التساؤلات لا يعرفها الآن إلا الأستاذ "محمد حسنين هيكل"، والسيد"سامى شرف " وزير شئون رئاسة الجمهورية الأسبق وسكرتير الرئيس " جمال عبد الناصر " للمعلومات والاثنان كانا من أقرب الناس للزعيم الخالد ، وواجبهما أمام التاريخ أن يكشفا لنا كل ملابسات و أسرار وفاة الرئيس " جمال عبد الناصر ". والآن بتجميع كل هذه الوثائق معًا وبالمعانى الواضحة التى نستشفها منها ألا يمكن أن نتساءل ما هو سر وفاة الرئيس جمال عبد الناصر فى 28 سبتمبر 1970 ؟
رحم الله الرئيس جمال عبد الناصر وأسكنه فسيح جناته وربما تكشف لنا الوثائق التى ما زالت خفية أسرار أخرى عن أسباب وفاته
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
ويبقى مرض بومدين لغزا مجهول الهوية
لقد أفنى بومدين حياته ولم يضيع لحظات عمره نهارها ولياليها في عمل غير مثمر.. وإن كان بعض الرؤساء في وقته يستغلون العمل المسلي لمضيعة الوقت.. فإن بومدين كان عكس ذلك يستغل الوقت لصالح العمل المثمر.. كان في سباق مع الزمن في بناء دولة بأتم المعنى..
هذا ما جاء في مقدمة كتاب ''بومدين والآخرون، ما قاله.. وما أثبتته الأيام''.. الصادر عن دار المعرفة للمؤلف عمار بومايدة، والذي يحمل مقالات وحوارات صحفية تسلط الضوء على الجوانب الشخصية والسياسية للرئيس الراحل هواري بومدين ومحاولة إبراز أفكاره وتوجهاته..
الكتاب يقع في 402 صفحة قسمه الكاتب إلى 03 فصول تناول الفصل الأول منه السيرة الذاتية للرئيس الراحل بداية من مولده، نشأته، تعليمه.. وصولا إلى اهتماماته بشؤون وطنه الواقع تحت نير الاستعمار، وكيف حاول تخليص الجزائر من فرنسا وتثبيت ثورية الجزائر بعد رحيل الفرنسيين، مرددا كلمته الخالدة ''التحرير هو مرحلة والثورة هي الهدف.'' أما الفصل الثاني فقد حمل جهود بومدين للقضاء كليا على مخلفات الاستعمار والعودة بالجزائر إلى المحافل الدولية وتشييد صرح المجتمع بالقضاء على الجهل لبناءدولة جزائرية حديثة وإعادة تنظيم الجيش بحيث يصبح درعا واقيا للثورة، وإحدى الضمانات الأساسية للوحدة الوطنية.. ناهيك عن القيام بتغيير جذري لحياة الشعب في الأرياف والجبال، ودعم الاستثمار.. كما أبرز الكتاب جهود الرئيس الراحل في نصرة القضايا الدولية كالقضية الصحراوية أين قال ''لا نعتبر استقلالنا كاملا مادام هناك شبر من الأراضي الصحراوية، وبلدان افريقيا تحت أياد استعمارية''، إلى جانب القضية الفلسطينية. الفصل الأخير من الكتاب تناول وفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين وما يكتنف هذه المرحلة من غموض، حين أعياه مرض مبهم في صائفة 1978 وأثر على جسمه بسرعة فائقة، وبقي ملفه الطبي حبيس الأدراج إلى أن وافته المنية في صمت دون أن يعرف أحد سبب الوفاة، ليتساءل الكاتب في كتابه ''بومدين والآخرون''..، ''هل مات بومدين مقتولا؟''، ''هل مات ميتة طبيعية؟''، وإن مات مقتولا ـ يقول بومايدة ـ فمن صاحب المصلحة في ذلك؟ الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السرية الجزائرية، فرنسا، إسرائيل، أمريكا أو المغرب أو جهة خليجية حاسدة أو جهة مجهولة ولصالح من؟ متسائلا كذلك عن الأماكن والوسائل التي يمكن أن يكون قد نفذ بها الاعتداء.. ليبقى لغز وفاة هواري بومدين محيرا رغم مرور عليه أكثر من 30 سنة، إذ يقول الكاتب عمار بومايدة حتى المقربين منه والذين كانوا يتولون الإشراف على علاجه وشهدوا له بالوداع الأخير، منهم زوجته بقوا صامتين ولم يبوحوا بشيء عن وفاته إلى اليوم
لقد أفنى بومدين حياته ولم يضيع لحظات عمره نهارها ولياليها في عمل غير مثمر.. وإن كان بعض الرؤساء في وقته يستغلون العمل المسلي لمضيعة الوقت.. فإن بومدين كان عكس ذلك يستغل الوقت لصالح العمل المثمر.. كان في سباق مع الزمن في بناء دولة بأتم المعنى..
هذا ما جاء في مقدمة كتاب ''بومدين والآخرون، ما قاله.. وما أثبتته الأيام''.. الصادر عن دار المعرفة للمؤلف عمار بومايدة، والذي يحمل مقالات وحوارات صحفية تسلط الضوء على الجوانب الشخصية والسياسية للرئيس الراحل هواري بومدين ومحاولة إبراز أفكاره وتوجهاته..
الكتاب يقع في 402 صفحة قسمه الكاتب إلى 03 فصول تناول الفصل الأول منه السيرة الذاتية للرئيس الراحل بداية من مولده، نشأته، تعليمه.. وصولا إلى اهتماماته بشؤون وطنه الواقع تحت نير الاستعمار، وكيف حاول تخليص الجزائر من فرنسا وتثبيت ثورية الجزائر بعد رحيل الفرنسيين، مرددا كلمته الخالدة ''التحرير هو مرحلة والثورة هي الهدف.'' أما الفصل الثاني فقد حمل جهود بومدين للقضاء كليا على مخلفات الاستعمار والعودة بالجزائر إلى المحافل الدولية وتشييد صرح المجتمع بالقضاء على الجهل لبناءدولة جزائرية حديثة وإعادة تنظيم الجيش بحيث يصبح درعا واقيا للثورة، وإحدى الضمانات الأساسية للوحدة الوطنية.. ناهيك عن القيام بتغيير جذري لحياة الشعب في الأرياف والجبال، ودعم الاستثمار.. كما أبرز الكتاب جهود الرئيس الراحل في نصرة القضايا الدولية كالقضية الصحراوية أين قال ''لا نعتبر استقلالنا كاملا مادام هناك شبر من الأراضي الصحراوية، وبلدان افريقيا تحت أياد استعمارية''، إلى جانب القضية الفلسطينية. الفصل الأخير من الكتاب تناول وفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين وما يكتنف هذه المرحلة من غموض، حين أعياه مرض مبهم في صائفة 1978 وأثر على جسمه بسرعة فائقة، وبقي ملفه الطبي حبيس الأدراج إلى أن وافته المنية في صمت دون أن يعرف أحد سبب الوفاة، ليتساءل الكاتب في كتابه ''بومدين والآخرون''..، ''هل مات بومدين مقتولا؟''، ''هل مات ميتة طبيعية؟''، وإن مات مقتولا ـ يقول بومايدة ـ فمن صاحب المصلحة في ذلك؟ الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السرية الجزائرية، فرنسا، إسرائيل، أمريكا أو المغرب أو جهة خليجية حاسدة أو جهة مجهولة ولصالح من؟ متسائلا كذلك عن الأماكن والوسائل التي يمكن أن يكون قد نفذ بها الاعتداء.. ليبقى لغز وفاة هواري بومدين محيرا رغم مرور عليه أكثر من 30 سنة، إذ يقول الكاتب عمار بومايدة حتى المقربين منه والذين كانوا يتولون الإشراف على علاجه وشهدوا له بالوداع الأخير، منهم زوجته بقوا صامتين ولم يبوحوا بشيء عن وفاته إلى اليوم
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
مشكور أخي السهم بارك الله فيك
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35281
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
هذه الصورة لزعماء امريكا اللاتينية الرافضيين للسياسات الامريكية .
من طرف larbi اليوم في 21:19
+
----
-
هذه الصورة لزعماء امريكا اللاتينية الرافضيين للسياسات الامريكية .
.
لكن الغريب في الامر ..انهم جميعا ماتوا بمرض الســـــــــرطان .
..فهل هذه صدفة ؟ ام انها حرب بيولوجية جديدة ؟ اذا كان السرطان سلاح بايدي امريكا فنحن لا نستبعد ان هذا السلاح وجهوه ايضا ضد عبدالباسط المقرحي رحمه الله.
.
.
هذا الرابط للسلاح السري السرطان .. Cancer, the secret weapon?
http://guardian.co.tt/lifestyle/2012-02-27/cancer-secret-weapon
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: https://www.zangetna.com/t68805-topic#ixzz2Mx5LtKr7
من طرف larbi اليوم في 21:19
+
----
-
هذه الصورة لزعماء امريكا اللاتينية الرافضيين للسياسات الامريكية .
.
لكن الغريب في الامر ..انهم جميعا ماتوا بمرض الســـــــــرطان .
..فهل هذه صدفة ؟ ام انها حرب بيولوجية جديدة ؟ اذا كان السرطان سلاح بايدي امريكا فنحن لا نستبعد ان هذا السلاح وجهوه ايضا ضد عبدالباسط المقرحي رحمه الله.
.
.
هذا الرابط للسلاح السري السرطان .. Cancer, the secret weapon?
http://guardian.co.tt/lifestyle/2012-02-27/cancer-secret-weapon
المصدر : زنقتنا ...منتديات شباب ليبيا الاحرار: https://www.zangetna.com/t68805-topic#ixzz2Mx5LtKr7
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
صحيفة فرنسية: باريس تعلم سر وفاة ياسر عرفات
كشفت صحيفة فرنسية أن فرنسا تعلم سرَّ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنها رفضت إطْلاع زوجة عرفات على تقارير وفاته، وكذلك لم تسمح بنشر تلك التقارير.
فقد خصصت صحيفة "لوفيجارو" اليوم الخميس صفحة كاملة لتغطية قضية إعادة فتح ملف مقتل ياسر عرفات، بعد بروز أدلة جديدة تشير إلى العثور على مستويات عالية من مادة "البولونيوم" المشع والسام في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته؛ وذلك بعد فحوصات علمية دقيقة.
وفجَّرت الصحيفة الفرنسية مفاجأةً، حين أكدت أن فرنسا تعلم السر الذي تخفيه التقارير حول وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الغامضة، وأشارت إلى أنها فضَّلت السكوت وعدم التحدث في هذا الشأن، كما رفضت نشر التقارير التي أجراها مستشفى عسكري حول أسباب وفاة ياسر عرفات، وأوضحت أن سها عرفات زوجة ياسر عرفات لم تستطع الاطلاع على تلك التقارير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور ثمانية أعوام على عرفات في باريس، كشف تقرير أعده معمل سويسري آثارًا لمادة البولنيوم 210 في المقتنيات الشخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، وهو ما دفع السلطات الفلسطينية لإعادة فتح التحقيق لاكتشاف الحقيقة وراء مقتله.
ومن جانبها، اتهمت سها عرفات - أرملة عرفات - الصهاينة والأمريكيين بأن لهم يدًا في مقتل زوجها، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو رغبته في إقامة دولة فلسطينية.
جدير بالذكر أن أطرافًا كثيرة طالبت مرارًا وتكرارًا بالتحقيق في مقتل ياسر عرفات، خصوصًا بعدما تبين أن المرض الذي أصيب به وأدى لوفاته، وهو تكسير في خلايا الدم الحمراء، يشبه إلى حد كبير تلك الحالة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد محاولة اغتياله الفاشلة بالسم من قبل الاحتلال الصهيوني، عندما كان في عمان عام 1997.
كشفت صحيفة فرنسية أن فرنسا تعلم سرَّ وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وأنها رفضت إطْلاع زوجة عرفات على تقارير وفاته، وكذلك لم تسمح بنشر تلك التقارير.
فقد خصصت صحيفة "لوفيجارو" اليوم الخميس صفحة كاملة لتغطية قضية إعادة فتح ملف مقتل ياسر عرفات، بعد بروز أدلة جديدة تشير إلى العثور على مستويات عالية من مادة "البولونيوم" المشع والسام في مقتنيات شخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته؛ وذلك بعد فحوصات علمية دقيقة.
وفجَّرت الصحيفة الفرنسية مفاجأةً، حين أكدت أن فرنسا تعلم السر الذي تخفيه التقارير حول وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الغامضة، وأشارت إلى أنها فضَّلت السكوت وعدم التحدث في هذا الشأن، كما رفضت نشر التقارير التي أجراها مستشفى عسكري حول أسباب وفاة ياسر عرفات، وأوضحت أن سها عرفات زوجة ياسر عرفات لم تستطع الاطلاع على تلك التقارير.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد مرور ثمانية أعوام على عرفات في باريس، كشف تقرير أعده معمل سويسري آثارًا لمادة البولنيوم 210 في المقتنيات الشخصية لعرفات استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، وهو ما دفع السلطات الفلسطينية لإعادة فتح التحقيق لاكتشاف الحقيقة وراء مقتله.
ومن جانبها، اتهمت سها عرفات - أرملة عرفات - الصهاينة والأمريكيين بأن لهم يدًا في مقتل زوجها، مشيرة إلى أن السبب في ذلك هو رغبته في إقامة دولة فلسطينية.
جدير بالذكر أن أطرافًا كثيرة طالبت مرارًا وتكرارًا بالتحقيق في مقتل ياسر عرفات، خصوصًا بعدما تبين أن المرض الذي أصيب به وأدى لوفاته، وهو تكسير في خلايا الدم الحمراء، يشبه إلى حد كبير تلك الحالة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد محاولة اغتياله الفاشلة بالسم من قبل الاحتلال الصهيوني، عندما كان في عمان عام 1997.
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
القصة اغتيال ياسر عرفات - تفاصيل مقتل ياسر عرفات - القصة الكاملة لاغتيال ياسر عرفات من وضع السم له في الطعام
ياسر عرفات قتل من خلال وضع السم له في الطعام، وأن هذا السم هو سم غريب يدخل ويقتل من خلال مسام التذوق في اللسان ويأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته. أي أن مفعول هذا السم بطيء ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته '.
تشكل ذكرى وفاة ياسر عرفات، رئيس السلطة الفلسطينية الراحل، مناسبة للفلسطينيين، لطرح أسباب وفاته المشكوك فيها للبحث من جديد. ويسود اعتقاد واسع لدى الفلسطينيين، بان زعيم الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة على مدى 40 عاما مات مسموما. ورغم مرور عدة أعوام على وفاة عرفات، في مشفى بيرسي العسكري الفرنسي ومع وصول فريق طبي فرنسي لفحص الجثمان والكشف عن سبب الوفاة، ، إلا أن تحقيقا جديا في أسباب وفاته لم يجر مما خلق اتهامات متبادلة تناقلتها وسائل الإعلام والتي تسعى إلى خلق فتنة بين قيادات حركة فتح ، فتارة نسمع أن القيادي الفتحاوي محمد دحلان والذي يشهد له بحبه الشديد للرئيس الراحل أبو عمار بأنه هو السبب ، وتارة أخرى أن اللواء توفيق الطيراوي والذي دافع بجسده عن الرئيس أبو عمار وحوصر معه ، وفتنة جديدة ظهرت مؤخرا أن السفير الفلسطيني في تونس سليمان الهرفي هو من أرسل العسل لابو عمار وبه السم ، وكثير من القيادات الفلسطينية تم اتهامها بقتل أبو عمار ... الخ من الإشاعات التي تنشرها وسائل الإعلام المشبوهة والصفراء . ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس ، فإسرائيل لديها تجربة كبيرة في عمليات الاغتيال عن طريق السم ، وقد أوضح ذلك بسام أبو شريف، المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حينما اتهم إسرائيل بقتل عرفات عمدا عن طريق إدخال السم إلى جسده بنفس الطريقة التي قتلت بها د. وديع حداد في ألمانيا الشرقية عام 1978.
وقال إنه حذر الرئيس الفلسطيني الراحل أكثر من مرة من أن لحظة اغتياله قد اقتربت وفقا لتطورات الأحداث، ووفقا لما جاء على لسان الإسرائيليين، و في الأخبار أو في التحليلات الأمريكية التي أشارت إلى هذا الاحتمال، والتي أكدت أن إسرائيل قررت اغتياله بطريقة لا يتم فيها توجيه أصابع الاتهام لها من أحد.
وأكد أبو شريف أن ياسر عرفات قتل من خلال وضع السم له في الطعام، وأن هذا السم هو ‘سم غريب يدخل ويقتل من خلال مسام التذوق في اللسان ويأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته. أي أن مفعول هذا السم بطيء ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته'.
وأكد أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعرف جيدا هو وأطباؤه الثلاثة أن ياسر عرفات مات مسموما، إلا أنه لم يفصح عن ذلك من أجل المصلحة الفلسطينية حسب ادعائه. وأبدى أبو شريف في الوقت ذاته استعداده لرفع قضية في حال وجدت جهة تتبنى دعوته ضد أرييل شارون وشاؤول موفاز بتهمة القتل المتعمد لعرفات.
- محاولات متعددة لاغتيال عرفات .
قال أبو شريف إن إسرائيل أرادت طوال الوقت، ومنذ بداية الثورة الفلسطينية تصفية ياسر عرفات حتى عندما كان خارج الوطن. ومن خلال محاولات عديدة، من ضمنها محاولة استخدام السم لقتله، إضافة إلى الغارات الجوية والمتفجرات وكافة أشكال المحاولات لاغتياله.
ولكن، وحسب أبو شريف، عندما عاد أبو عمار إلى فلسطين عقد اتفاقا واضحا جدا مع الإسرائيليين حول ‘بند الملاحقة ‘. وبحسب الاتفاق، تتوقف إسرائيل عن ملاحقة ليس فقط أبو عمار، بل العديد من القيادات والكوادر الذين كانت تضعهم على لوائح الاغتيال، ‘وبذلك انتهى السيف المصلت على رقاب بعض القادة' حسب تعبيره.
إلا أن مجيء شارون وشغله منصب رئيس الوزراء عام 2000 غيّر الأحوال وألغى كافة الاتفاقيات ‘لأن هذا الرجل لا يحترم الاتفاقات ولا يعتبر أن هناك شيئا مقدسا في العالم'.
وأكد ن المحاولات الجدية لاغتيال أبو عمار بدأت فعليا منذ أن بدأت إسرائيل بإعادة احتلال الضفة الغربية بعد أن أصبح شارون رئيسا للوزراء عام 2000 وتلك المحاولات الجدية لاغتياله بدأت من خلال القصف المباشر من الدبابات والطائرات لمقره في المقاطعة في رام الله.
ولكن وحسب أبو شريف، خجلت بعض الدول العربية كما خشيت من محاولات قتل ياسر عرفات بالتدمير المباشر، لأنها بذلك ستصبح متهمة بالموافقة على قتله بل بالتعاون أيضا. ما دفعها إلى التحدث مع الرئيس الأمريكي جورج بوش الذي طلب بدوره من شارون عدم المساس بياسر عرفات جسديا.
وتابع أبو شريف أن معلومات أكيدة وصلت له من بعض المقربين تقول إن شارون طرح وعده للرئيس بوش بعدم المساس بعرفات جسديا على الحكومة المصغرة التي تسمى ‘ المطبخ الإسرائيلي' وأنه عندما خرج من هذا الاجتماع كان يسير إلى جانبه موفاز.
وقال شارون لموفاز ‘لقد ضيعنا فرصة ثمينة، للمرة الثانية بنجاة عرفات من قبضتنا' إلا أن الأخير أجابه ‘ الفرصة لم تضع بعد ومازال لدينا إمكانية فأنت أعطيت وعدا لبوش بأن اسرائيل لن يكون لها علاقة بقتل عرفات...عرفات سينتهي ولن يستطيع أن يتهم أحد اسرائيل'، فرد عليه شارون ‘إفعل ولا علاقة لإسرائيل'.
وأكد أبو شريف أن هذا الحديث نقل له حرفيا، كما نقل له ندم شارون على إعطائه وعدا لبوش بالتوقف عن ملاحقة عرفات. مشيرا إلى أن اسرائيل كانت معنية جدا بالتخلص من أبو عمار لأنه كان يشكل بالنسبة لهم عقبة في وجه مخططهم الذي لا يريد أن تقام دولة فلسطينية ذات سيادة، بل يريد دولة هيكلا تكون شرطيا ينوب عن الاسرائيلييين المحتلين في حكم الفلسطينيين لهم نيابة عنهم.
وقال أبو شريف ‘أصبحت متأكدا من أن اغتيال أبو عمار سيتم من خلال إدخال السم في جسده من خلال يد لا يعتبرها أبو عمار من الطرف الآخر. ما دفعني لتحذيره أكثر من مرة ووجهت له رسالة مكتوبة وتحدثت معه بأنني على يقين أن هناك قرارات، وستبدأ المحاولات باغتياله. ورجحت له أن يكون اغتياله من خلال السم حتى لا يستطيع أحد أن يشير بأصابع الاتهام إلى إسرائيل'.
وأضاف أبو شريف أنه وفي آخر زيارة قام بها من أجل تحذير أبو عمار قال له بالحرف الواحد ‘حسب ما أرى في التطور السياسي، الاغتيال اقترب. أرجوك كل الرجاء..أنت لست ملك نفسك بل ملك الشعب الفلسطيني وملك التاريخ..لا تشرب من زجاجة ماء لا تعرف مصدرها ولا تأكل من أي مكان - حتى من مطبخك- من غير أن تعرف المواد الموجودة فيه ومن الذي طبخها'.
- شيراك يعرف كيف مات عرفات .
وحول اتهامه للرئيس الفرنسي جاك شيراك بأنه يعرف السبب الحقيقي لموت عرفات، قال أبو شريف إنه لم يتهم شيراك لا بالتآمر ولا بالمشاركة بقتل عرفات ولا بلعب دور سلبي ضد الفلسطينيين، إلا أن شيراك يعلم، هو وأطباؤه الفرنسيون السبب الحقيقي لموت عرفات، وبأنه مات مسموما. وأن ما أعلن عنه في التقرير الطبي هو ‘علامات الموت وليس سبب تلك العلامات'.
فقد أعلن أن عرفات مات بسبب توقف دماغه وأجزائه الداخلية وقلبه عن العمل فيما لم يعلن لماذا توقفت تلك الأجهزة عن عملها؟ ‘وهذا ما يعرفه شيراك وأطباؤه كما أعرفه أنا' حسب قوله.
وقال إنه من الطبيعي ألا يفصح شيراك عن السبب الحقيقي لموت عرفات، فهو رئيس دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وعضو في اللجنة الرباعية ومهتم بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط، وما يعنيه هو استمرار عملية السلام لأن موضوع الشرق الأوسط بالنسبة له وبالنسبة لدول أخرى ‘هو موضوع سلام وليس موضوع أفراد'. وموت ياسر عرفات يجب ألا يوقف عملية السلام، فيما الإفصاح عن السبب الحقيقي لموته سيحفز العشرات من الفلسطينيين للقيام بعمليات، ربما تكون انتحارية داخل اسرائيل ما سيؤدي إلى تدمير عملية السلام حسب اعتقاده.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت هناك شخصيات فلسطينية لها علاقة بمقتل ياسر عرفات وإن كانت لا زالت فاعلة في الساحة السياسية الفلسطينية، قال أبو شريف إنه لم يشر في موضوع اغتيال أبو عمار إلى اسم أي فلسطيني أو جهة فلسطينية باغتياله، وإنما أشار بالاسم إلى شارون وموفاز.
إلا أنه عاد ليؤكد أنه وجه رسائل عديدة للرئيس الراحل ياسر عرفات ذكر بها أسماء شخصيات فلسطينية تتعلق بالفساد وقلة المسؤولية وعدم الكفاءة في محاولة منه لحماية المؤسسات الفلسطينية من بعض الأشخاص الذين لم يعملوا من أجل خدمة المصلحة الوطنية العليا.
- تفاصيل الاغتيال :
- قبيل نقل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات للعلاج
في مستشفي بيرسي العسكري في فرنسا، لفت مصدر طبي من المشرفين علي علاجه الاهتمام حين قال: ‘إن الصفائح الدموية في جسم أبو عمار تتناقص لسبب غير معروف'.. وحدد ثلاثة احتمالات متوقعة من وراء هذا التناقص.. وهي: ‘إما الإصابة بالسرطان، والتي نفتها التحليلات الطبية اللاحقة.. وإما الالتهابات، وهي لا تسبب موتا مفاجئا.. وإما التسمم'.كان طرح هذا الرأي.. واستخلاص هذا الاستنتاج يشير إلي السجل الحافل للموساد الإسرائيلي في ممارسة هذا النوع من عمليات الاغتيال.. والتي ثبت تورط الموساد في تنفيذ بعضها بشكل قاطع حين تعرض خالد مشعل لمحاولة اغتيال في الأردن قبيل عدة سنوات بعد حقنه بمادة سامة في الأذن في أحد شوارع العاصمة الأردنية ‘عمان'.لقد جرت وقائع محاولة اغتيال مشعل عبر مخطط دقيق أعده الموساد الإسرائيلي.. بحيث تتم عملية الاغتيال من خلال اشعال ‘شجار عابر'.. يتم خلاله حقن خالد مشعل، علي أن يموت بعد ذلك بفترة يبدو معها موته طبيعيا.. ولكن يبدو أن الموساد الذي خطط ورتب للعملية لم يتوقع أن تتعرض عمليته لانتكاسة تكشف دوره في تنفيذها.يومها تمكن الحارس الشخصي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس من ضبط عميلي الموساد اللذين كلفا بتنفيذ العملية.. وتدخل العاهل الأردني الراحل الملك حسين لإرغام الحكومة الصهيونية على تقديم المصل المضاد للسم الذي طعن به مشعل.. مما نجم عنه أن أفاق من غيبوبته، ثم عاد مجددا بعد أن كتبت له الحياة.هكذا يحمل السجل الحافل للموساد الإسرائيلي قديمه وحديثه عمليات من هذا القبيل.. مثلما أشار إلي ذلك بسام أبو شريف المستشار السابق لياسر عرفات، حين أدلي بتصريحات اتهم فيها إسرائيل باغتيال عرفات بالسم، وشبٌه ما تعرض له عرفات بعملية الاغتيال التي سبق أن نفذت بحق الشهيد الفلسطيني وديع حداد.. موضحا أنه سبق أن حذر عرفات من محاولة لاغتياله بالسم في خطاب سبق أن أرسله إليه قبيل عدة أشهر.وإذا كان بسام أبو شريف قد حذر عرفات من محاولة إسرائيلية متعمدة لتسميمه.. فإن ما تسرب من معلومات ان هناك خطة اسرائيلية لاغتيال عرفات بالسم، أو ما تم كشفه من تفاصيل أخري حول ما جري لعرفات من عملية تسميم كان بمثابة ‘الحجر' الذي حرك البحيرة الراكدة، ودفع بكافة الجهات إلي التحرك بعد أن فتح عيون الجميع علي اللغز الغائب في تدهور صحة عرفات، الأمر الذي دفع بالقيادات الفلسطينية إلي اتهام إسرائيل صراحة باغتيال عرفات بالسم، ودفع بالقيادة الفلسطينية لأن تشكل وفدا يتوجه إلي فرنسا، وفريق عمل يبحث في كل الاتجاهات للكشف عن حقيقة الأسباب التي أدت لوفاة عرفات ‘الغامضة'.لقد أدلي مقربون من عرفات في لحظاته الأخيرة بتصريحات مثيرة تكشف حقيقة وأسباب وفاته.. فلقد أشارت ليلي شهيد رئيس البعثة الفلسطينية في باريس إلي أن أمر تسميم عرفات احتمال قائم.. وقالت إن من المحتمل تماما أن يكونوا الإسرائيليون قد سمموه فيما اضطر الدكتور أشرف الكردي الطبيب الخاص لعرفات إلي التشكيك، مشيرا إلي امكانية أن تكون وفاته ناتجة عن عملية تسميم تمت له باستخدام سم بطيء التأثير، وهو ما دفع اتحاد الأطباء العرب إلي الاتصال والذي أكد شكوكه.. وأشار إلي عدد من الدلالات في هذا الشأن، ومنها عملية الاقصاء المتعمدة التي تعرض لها منذ لحظة اتخاذ القرار بنقل عرفات للعلاج في باريس وحتي إعلان وفاته.. علي الرغم من إلمامه بالتاريخ المرضي للرئيس كونه طبيبه الخاص منذ ما يزيد علي عشر سنوات.وفي ضوء هذه الدلائل والشكوك.. قرر اتحاد الأطباء العرب بدوره تشكيل لجنة للتحقيق في أسباب الوفاة، وصولا إلي اصدار تقرير طبي نهائي عن طبيعة الوفاة والظروف التي صاحبتها.
لقد شرعت بعض الأجهزة الفلسطينية في إجراء تحقيقات سرية مع بعض المحيطين بعرفات، والذين كانوا يشرفون علي حياته اليومية من مأكل ومشرب، وتلقي رسائل بريدية لمعرفة كيفية وصول السم إلي جسد عرفات.وهنا تشير المعلومات إلي أن عرفات مات قبل أن يتم الإعلان عن وفاته رسميا بعدة أيام، وأن الرئيس الفرنسي جاك شيراك كان أول من عرف بوفاته بعد أن أبلغه كبير الأطباء في مستشفي بيرسي بذلك.كانت وجهة نظر الرئيس الفرنسي شيراك هي أن يتم فورا الإعلان عن وفاة عرفات، إلا أنه عندما سأل أطباءه عن السبب الرئيسي في وفاته.. فإن الأطباء الفرنسيين أجزموا في تقرير سري أرسلوه إلي شيراك بأن المرض الذي يعاني منه غير محدد بالدقة، وأنه يعاني من تسمم بطيء غير معروف، وأن السم الذي قتل به عرفات هو من الأنواع غير المتداولة في العالم، وأنه يحوي ‘خلطة سحرية' تحمل السم ونقيضه في آن واحد.. فهي تحمل السم الذي يمكن أن يعطل الأجهزة ويحمل في ذاته العناصر الدوائية التي يمكن أن تنفي السم في حال الكشف علي هذه الأجهزة، وأن هذا السم لابد أن يكون قد تم اختراعه أو تجهيزه بعد المرور بالعديد من التجارب، وأنه أخذ حيزا كبيرا من الوقت حتي تم التوصل إلي معادلة التركيب القاتلة، والتي تنفي في النهاية إصابته بالسم.ووفق التقارير المتوافرة فإن الملامح الأولي بعد نقل الرئيس الفلسطيني الراحل إلي باريس كانت تشير إلي أن جسد عرفات به العديد من البقع الحمراء التي لا تلبث أن تظهر، حتي تختفي.. الأمر الذي حدا بأحد الأطباء الفرنسيين للإشارة إلي أن ذلك هو الخطأ الوحيد في تلك الخلطة السحرية من السم.. فمعادلة التركيب لعناصر السم الكيميائية لم تصل في الدقة المتناهية إلي الحد الذي لا يظهر هذه البقع الحمراء علي الجلد، وفي مناطق معينة.. وأرجع أحد الأطباء ذلك إلي أن أجساد الحيوانات التي أجريت عليها تجارب هذا السم، وخاصة (الفئران) تختلف عن الجسد البشري، الذي يكون أكثر حساسية لهذه الخلطة السحرية، والتي لا تبدو لها أية آثار علي الفئران أو غيرها، مما جعل البقع الحمراء تختفي، وهذا ما خدع القائمين علي أمر هذه الخلطة السحرية للسم.وهنا يبدو السؤال المهم هو عما إذا كانت هذه البقع الحمراء التي ظهرت علي جسد عرفات هي وحدها التي تنبئ وتؤكد أن عرفات كان مسموما.في هذا تؤكد التقارير الطبية أن التشخيص الطبي ربط بين ظهور هذه البقع، وبين حرارة داخلية في جسد عرفات، وأنه إذا ما تم علاج هذه الحرارة الداخلية، فإن البقع الحمراء ستزول.. وهذا ما حدث.. فبعد أن حصل عرفات علي المسكنات والمضادات الكافية للتعامل مع الحرارة الداخلية في جسده، فقد لوحظ زوال البقع الحمراء.. وكان هذا وحده كافيا للتأكيد علي ربط البقع الحمراء بالحرارة الداخلية لجسده.. إلا أنه وبعد يوم من وصول الحرارة الداخلية لجسده لمعدلاتها الطبيعية انتشرت مرة أخري هذه البقع الحمراء، الأمر الذي أدي إلي حيرة الأطباء، خاصة أن تكسير الصفائح الدموية لا يرتبط بهذا المرض.. فأشار بعضهم إلي أن عرفات يعاني من مرض جلدي.. وبدأت رحلة البحث في هذا الاتجاه، إلا أنه، وخلال رحلة البحث تلك ظهر ‘ازرقاق' في بعض أجزاء الجسد، وزرقة الجسد في بعض المناطق ارتبطت في الوقت ذاته باختفاء البقع الحمراء.في ضوء ذلك.. رأي الأطباء أن يوقفوا بحثهم عن البقع الحمراء، ويبحثوا عن تفسير لزرقة الجسد في بعض المناطق، وقد أشار التشخيص الطبي الذي تم إلي أن الدم لا يصل إلي هذه المناطق.. الأمر الذي حدا بالأطباء المعالجين إلي تزويد عرفات بدم نقي، وبكميات متناسبة حتي يتم اختفاء هذه الزرقة.. حيث بدأت بالفعل زرقة الجسد تختفي لعدة ساعات، إلا أنها سرعان ما عادت للظهور بدرجة أكبر عما كانت عليه في اليوم السابق.أحد الأطباء الذين شاركوا في التشخيص الطبي أكد أن لا علاقة للدم بهذه الزرقة، وأن ما حدث يرجع إلي سبب خارجي وطارئ علي الجسم وأن هذا السبب الخارجي والطارئ إنما يكمن في أن الجسم ‘تزود' بمادة غير مألوفة وأن هذه المادة قاتلة، ولكن في حالة عرفات، فقد تم تزويده بكمية من هذه المادة حتي تقتله تدريجيا وببطء دون أن تترك أثرا في جسده.هل يمكن للجسم أن يطهر نفسه من هذه المادة السامة بعد فترة؟.. كان هذا أحد الأسئلة المحورية التي انشغل بها بعض الأطباء المعالجين لفترة.. ولكن في حالة عرفات فإن هذه المادة السامة بدأت تتطهر من الجسد بعد أن وصلت إلي الحد الذي أعيت معه كل الأجهزة، وأصبحت غير قادرة علي العمل، وأن عودتها للجسم أصبح في شبه المستحيل.إذن هي مادة سامة لا تظهر في الدم إلا نادرا، ولكن مناطق تمركزها الرئيسية تكون في النخاع الشوكي تارة والمخ تارة أخري والمفاصل تارة ثالثة.. وأنها في أحيان أخري تترك هذه المناطق لتعود إلي الدم.وكما قال أحد الأطباء: إنه شيء محير، وأن الذين أقدموا علي ذلك يعلمون جيدا.. ماذا يفعلون.. وأن العلاج الوحيد لعرفات لابد أن يكون من خلالهم.وفي هذا تشير المعلومات إلي أن أحد الأطباء الذي أكد أن حالة التسمم واضحة وظاهرة، وطالب بعدم الخوض في أية تفصيلات أخري.. تم استبعاده تماما من الطاقم الطبي المعالج لعرفات: لأنه اقترح صراحة أن تتم مخاطبة إسرائيل، وأن يتم إرسال تقرير طبي إليها يؤكد صراحة أن الأطباء توصلوا إلي النتيجة النهائية بأن عرفات تم تسميمه بنوعيات من التركيبات الكيميائية الشاقة، وأنه لابد من إرسال أطباء إسرائيليين يحملون معهم تركيبة المعادلة الكيميائية التي توقف أثر هذه المعادلة السامة.كان التقدير السياسي أن ذلك لابد أن يثير زوبعة في العلاقات الفرنسية - الإسرائيلية، كما أن اليهود الفرنسيين الذين ينتشرون بأعداد كبيرة لن يقبلوا بذلك.. إضافة إلي أن الإعلان عن ذلك حتي ولو سارت الأمور بشكل سري.. فإن التسريب الإعلامي يمكن أن يكون قائما.. وكل ذلك من شأنه بحسب التقدير الفرنسي السياسي لابد أن يؤدي إلي موجة من العمليات ‘الإرهابية' الكبري ضد إسرائيل، سواء من الفلسطينيين أو العرب، كما أنه سيشجع علي حالة من عدم الاستقرار السياسي في البلاد العربية، الأمر الذي قد يترتب عليه الإغلاق النهائي لملف التفاوض بين الإسرائيليين والفلسطينيين.. بل إن الإعلان عن ذلك صراحة قد يعني الوصول إلي الطريق المسدود.. ليس في العلاقات الفلسطينية- الإسرائيلية فحسب، بل وفي العلاقات العربية- الإسرائيلية بشكل عام.وفق المعلومات فإن هذا التقدير السياسي يعبر في الجزء الرئيسي منه وفي إطاره العام عن وجهة نظر أمريكية، لأن السفارة الأمريكية بباريس كانت أول من تنامي إلي علمها أعراض التسمم غير الظاهرة علي جسد عرفات، وأن هذه المادة لا يقوي علي انتاجها سوي ‘إسرائيل' بالنظر لما لديها من مختبرات علمية وتكنولوجية وأطباء علي درجة عالية من التخصص الكيميائي، خاصة أن فرنسا كانت لديها معلومات سابقة عن أن إسرائيل توصلت إلي إنتاج أنواع جديدة من السموم التي ستمثل طفرة وبداية مرحلة جديد في التركيب الكيميائي للسموم.. بل إن بعض البرامج الطبية الفرنسية طلبت من إسرائيل الاطلاع علي الدراسات الحديثة المعدة في هذا الصدد، وأن بعض الأطباء الإسرائيليين الذين يرغبون في تسويق هذه التركيبات الجديدة من أجل جني ملايين الدولارات أرسل لبعض البرامج الفرنسية بالتقارير الهامة التي لا تكشف أسرار هذه التركيبات الجديدة، ولكنها تؤكد صحة الوصول إليها.وقد تبين من التقارير الإسرائيلية العامة حقيقة مهمة يجب أخذها في الاعتبار وهي أن هذا البرنامج الجديد يخضع لإشراف شارون، وأنه أمر بهذا البرنامج منذ أكثر من ثلاث سنوات، وأن هذا البرنامج والذي بدأ ب (20) متخصصا فقط، تجاوز عدد العاملين فيه حاليا ال (900) متخصص.ووفق التقارير الإسرائيلية ذاتها فإن هذا البرنامج وصل إلي نتائج في غاية الأهمية، وتمثل اكتشافات علمية قوية، إلا أنه لم يتم الإعلان عنها حتي الآن.. لأن الإعلان هو من اختصاص شارون وحده، وأن هذا البرنامج مازال مستمرا حتي الآن.. فهل كان عرفات ضحية هذا البرنامج؟هذه المعلومات وغيرها كانت أمام السفارة الأمريكية في باريس والتي كانت تلقت توجيها مباشرا من الرئيس بوش بضرورة متابعة أوضاع عرفات الصحية بدقة، وأولا بأول، وأن يتم إجراء اتصالات مباشرة مع الأطباء المعالجين، ورصد مبالغ مالية من أجل الحصول علي التقارير الطبية، أو مكافأة الأطباء الذين يدلون بأية تفاصيل عن مرض عرفات.. بل إن بوش في توجيهه المباشر للسفارة الأمريكية بباريس طلب منهم أن يعتبروا قضية مرض عرفات وموته هي القضية الأساسية لعملهم.المهم أن الأعراض الطبية التي تحدثت عن البقع الحمراء أو زرقة الجلد تم تسريبها من الأمريكان بالأساس، ثم أكد عليها بعض القادة الفلسطينيين.. ولما رأت السفارة الأمريكية في باريس أن الاتجاه الطبي في فرنسا يدعو إلي
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
الحقيقة الكاملة في إعدام صدام حسين ولغز الشبيه والبديل
كان القائد صدام حسين هدفا استراتيجيا لأربع قوى ذات أجهزة استخبارية قوية هي الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة البريطانية و إسرائيل و حتى إيران .
وقد وظفت هذه الجهات الثلاثة أقصى طاقتها ووسائطها لاغتيال القائد الكبير أو قلب النظام الحاكم في العراق لذلك كانت القيادة العراقية الرشيدة بقيادة الرئيس صدام تواجه تحديات كبيرة و كبيرة جداً.
وقد أوجد القائد صدام عدة حلول ضد الاغتيالات المعادية و قلب نظام الحكم كان منها مبدأ الأشباه أو تسير المواكب المتعددة كحل أمني جيد و قد كان هذا الأمر مجدي في بداية الأمر و لكن مع تطور و اشتداد و زيادة محاولات الاغتيال التي أدت إلى مقتل اثنين من أشباهه القائد ، و من هنا كان لا بد من إيجاد استراتيجية أمنية جديدة تنقذ قائدنا من براثن العدو اللئيم .
كان رأي القائد صدام و جهاز أمنه الخاص أن التخفي بالأشباه أمر ضعيف أمام إمكانيات استخبارا تيه متطورة جداً لدى العدو فمثلاً كان هناك في المبنى الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " CIA " Agency Central Intelligence غرفة خاصة أو يمكن أن نقول جناح مشترك مع وكالة الأمن القومي الأمريكية المعروفة بالأذن الكبرى NSA of Agency National Security تدعى هذه الغرفة بغرفة صدام حسين يوجد فيها علماء مختصين بعلم النفس و السلوك مهمتهم دراسة الطبيعة النفسية و السلوكية للقائد صدام بغية التمييز لشخص الرئيس من خلال الطبيعة و الحركات إضافة إلى مهمة أخرى ألا وهي دراسة الأفعال و ردود الأفعال لدى القائد وذلك بغية التحكم الغير مباشر في شخصيته .
وقد لجأ العدو إلى هذه الأساليب المتطورة جداً بعد أن أخذ الأمن الخاص تدابير معقدة ضد وسائط التتبع الكلاسيكية الأخرى ، و التي من أهمها المرشدين الأرضيين من العملاء بواسطة أجهزة GPS الخاصة بالأقمار الصناعية أو من خلال تتبع الاتصالات و المكالمات الهاتفية للرئيس صدام بواسطة أقمار التصنت الإلكتروني الصناعية ، و الذي حصل أن الأخ القائد توقف عن استخدام الاتصالات السلكية و اللاسلكية من بعد حرب 1991 ( أم المعارك (.
ولكن اشتداد الإجراءات المعادية و تطورها جعلت القائد صدام يعيد حساباته من جديد فأراد حفظه الله أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، العصفور الأول كان التحول للعمل السري الذي يعشقه القائد صدام و يبدع به إضافة إلى أنه كان يريد أن يشرف بشكل مباشر على تجهيزات معركة الحواسم السرية التي كان القائد يستعد لها منذ زمن طويل .
والثاني إخماد و تضليل الدوائر الأمنية و الإستخباراتيه المعادية ، من خلال الاختفاء الكامل ، و لكن مع ربط هذا الأمر بإجراءات ذكية تمثلت في اصطناع الخلاف العائلي و موضوع تعدد الزوجات بغية إبعاد البديل عن الأسرة بشكل طبيعي ، و قد تأكدت فكرة الموت لدى المخابرات الأمريكية من خلال محاولتين اغتيال أحدها كانت إسرائيلية شارك بها الموساد و الكوماندوس الإسرائيلي من فئة سيرت كولاني قسم الإغتيال من خلال طائرة مسيرة من نوع بايونير بواسطة نوع معين من الليزر القاتل و الثانية من خلال عملية ثعلب الصحراء بواسطة استخدام صاروخ كروز توماهوك ضد هدف تم تعينه استخباراتياً بدقة أو في النهاية نتيجة مرض العضال الذي أصابه حفظة الله و هو من النوع القاتل ( سرطان الجهاز الليمفاوي ) و الذي كان من المقدر أن ينهي القائد صدام لا سمح الله خلال عام 1999 م .
والذي أكد هذا الواقع الافتراضي عند المخابرات الأمريكية التي تعتمد على الأدلة المادية بالدرجة الأولى هو الاختفاء المطلق للقائد صدام منذ عام 1998 م و ظهور ازدواجية بالقرارات في العراق منذ ذلك الحين مما أكد للأمريكيين موت صدام و أكد أن الذي يحكم و يوجه البديل الشكلي بشكل عملي هم قصي و عدي .
وفي النهاية نجد أن الأمر الذي أقرت به القيادة المعادية هي موت صدام حسين الحقيقي و هو ما أراده القائد صدام تماماً .
وقد أتخذ القائد صدام حسين لنفسه عدة تدابير للتخفي تكون عن طريق التخفي من خلال التنكر أو تغير الشكل بواسطة عمليات تجميل مدروسة بشكل يصبح من الممكن معه إجراء عمليات معاكسة تعيد سيادته إلى الشكل الطبيعي في الوقت المناسب .
و زيادة في الاحتياط الأمني فقد اتخذ القائد لنفسه عدة منازل متواضعة صغيرة و غير ملفتة للأنظار في الأعظمية و تكريت و الموصل .. الخ .هذا عدى الملاجئ و الأنفاق و الأقبية و الحصون التي كانت تعد منذ زمن ليس بالقريب تحت العراق المجيد و يستخدمها قائدنا اليوم كثيراً .
قضية الاشباه :
كان الشبيه الأساسي للرئيس صدام حسين لمدة 19 عام هو " مخائيل رمضان صالح" و الذي كان أبو عدي يدعوه مخلف رمضان و هذا الرجل شديد الشبه للقائد صدام لدرجة مذهلة بحيث لا يمكن تميزه إلا بالأذنين من قبل المتخصصين بعلم القيافة فقط .
إضافة إلى أنه تم تدريبه من قبل المخابرات العراقية على تقمص شخص القائد صدام حسين حفظه الله مما جعل من هذا الرجل خط الدفاع الأول عن القائد صدام حسين و استمر الأمر إلى عام 1997 م حيث اختفى هذا الشبيه الهام و لكن بعد أن فقد القدرة على النطق ؟؟؟ !!! .
تبين فيما بعد أن المخابرات المركزية الأمريكية و أمنها القومي استقطبوا هذا الرجل و هربوه في ما بعد إلى أمريكا .
و قد لاحظت المخابرات العراقية الخارجية " جهاز أمان " هذا الأمر و تابعته و قامت بما يلزم ؟؟؟ !! .
و لكن فقدان مخائيل رمضان أمر جلل لأن باقي الأشباه يمكن تميزهم بعدة فوارق عن القائد صدام و منها الطول فطول القائد صدام هو 180 سم و الفم و هو من النوع المتقدم للفك السفلي و شكل الكف ( من النوع العمالي ذو الخطوط الثلاثة المميزة ) و هي كلها مطابقة عند مخائيل رمضان عدى فوارق الأذن .
و قد كان هذا الحافز و الحوافز التي ذكرناها في القسم الأول من هذا الموضوع بمثابة مسرع قوي للقائد المجاهد صدام لتنفيذ عملية الاختفاء و التحول من تكتيك الشبيه إلى تكتيك أكثر ذكاء هو تكتيك البديل ؟ .
وقد استطاع القائد صدام بعبقريته الفذة و بعد نظره و قوة حدسه استطاع أن يستثمر البديل بشكل ذكي جداً حيث تجسد ذلك مع ظهور البديل مع فوارق شكلية هامة مثل شامة الخد الأيسر كانت فيما بعد و مع الوقت المميز لصورة القائد صدام المجازية و الإعلامية ، رغم أن القائد صدام حفظة الله و رعاه لم يكن عنده شامة على جانب الخد الأيسر ، فمالحكمة بإظهار هذه الشامة ؟؟ !! .
كان البديل الرئيسي الذي اصبح فيما هو حاكم العراق الافتراضي يدعى " جاسم العلي " و قد نجح هذا الشخص الفريد و النبيل في تقمص الصفات النفسية و السلوكية للقائد صدام ، و ساعد على تحقيق هذا الإتقان بالدرجة الأولى المخابرات العراقية العامةIIS Iraqi Intelligence Serves مع وجود مشاركة فعال و قوية من قبل مؤسسة الأمن الخاصSSO Special Security Organization إضافة إلى الدور الخاص لنائب الرئيس الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري و نجلي سيادة الرئيس القائد قصي صدام حسين و عدي صدام حسين .
و نتج عن هذا كله بالإضافة إلى الدافع الصادق عند القائد جاسم العلي ، ظهور صدام جديد حاكم للعراق و كان هذا كله من توجيه و بأصابع خفية للقائد المجاهد صدام حسين ( المنصور (.
بدأت الحرب ، و كانت حيينها المخابرات الأمريكية قد حددت 40 موضع لتواجد القائد جاسم العلي و لكن كان من أخطاء الجهاز الأمني الأمريكي الحرص الزائد على تحقيق الهدف من الضربة التي سميت ضربة لا تفوت أو قطع الرأس حيث كلف و من قبل الأمريكيين الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن العميل الصغير بمحاولة الاتصال بالرئيس و فعلاً وصل خبر الاتصال إلى القائد جاسم فطلب منه الأمن الخاص مغادرة المكان لسببين الأول الاتصال الذي تواقت مع إطلاق صواريخ كروز توماهوك Tomahawk و الثاني هو رصد الأمن الخاص الجناح الميداني للصواريخ و الطائرات المنسلة بواسطة ما يعرف بالرادارات السلبية التي بإمكانها أن ترصد حتى الطائرات الشبح التي تعمل وفق تقنية ستيليث ( التسلل ) Stealth ، والتي استطاع العراق ان يطورها ضمن برنامج سري جداً و عالي الحساسية و التطور .و هذا الأمر جعل صواريخ كروز توماهوك و قنابل بيف ووي ( الممهدة ) Pave Way تخفق في تحقيق هدفها المنشود .
مما أدى إلى تعقيد الحرب على الأمريكان بشكل كبير خصوصاً و أن الأمن الخاص اتخذ أماكن جديدة للاجتماعات الخاصة بالقيادة إلى أن تكررت المحاولة في المنصورة بواسطة قنابل JDAM الموجهة بالأقمار الصناعية من فئة 2000 رطل .
و لكن دون جدوى مما جعل الأمريكيين يتحول إلى خطط أخرى انتهت مع السقوط الافتراضي لبغداد .
في هذا الوقت ودع القائد جاسم العلي الجماهير على أنه القائد صدام ليبدأ مع قائده المنصور صدام حسين عمله الجديد … ؟؟! .
المراحل القادمة من معركة الحواسم
بعد انتهاء المرحلة الأولى من معركة الحواسم تحولت استراتيجية الأمريكيين من الرغبة بالقتل للقائد جاسم العلي إلى رغبة ملحة بالأسر و بأي شكل و بناء عليه قامت دوائر المخابرات الأمريكية بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية و البريطانية بتشكيل فريق مشترك من عناصر مختارة من المخابرات و القوات الخاصة الاستخبارتيه تحت مسمى قوة المهمات الخاصة 121 و هي قوة أوكل لها مهام كثيرة أهمها و على رأسها القبض على القائد جاسم العلي .
و ذلك لعلم هذا الجهاز اللعين أن هذا القائد " جاسم العلي "هو عند القيادة العامة للمقاومة و التحرير العراقية هو القائد صدام نفسه و أن فرق الشكل باعتقاد القيادة العامة للمقاومة والتحرير هي عمليات تجميل لجأ إليها القائد لأسباب أمنيه و لم يكن على معرفة بالسر الحقيقي سوى النائب الأول و نجلي القائد المفدى و بعض أجنحة الأمن الخاص .مما جعله بشكل تلقائي القائد الشرعي للمقاومة و التحرير في الظاهر على أن يوجه في الباطن من قبل أقنيه سريه تدار من القائد المفدى حفظة الله .بدأت الوحدة الأمريكية الخاصة بمحاولة تضيق الدائرة الأمنية على القائد جاسم العلي بشكل مدروس و هادئ و لكن فجأة تسارعت هذه العملية و بشكل كبير ، و السبب ؟؟! ، تمثيلية قتل أبناء القائد صدام فكيف ذلك ؟؟؟!!!
والسؤال الأول ما دام قصي و عدي لم يموتا و هذا تعلمه أمريكا جيداً فلما يخرج صدام من خلال خطاب صوتي و يخبر الجميع أن نجليه في عداد الشهداء ؟؟! .لقد أراد القائد الصامد أن يضرب و كعادته عصفورين بحجر واحد فهو لا يدخل المحنها ليخرج منها .وقد كان الهدف الأول لقائدنا هو إدخال المجاهدين قصي و عدي في الدائرة الخاصة الآمنة التي تتيح لهم التحرك الجهادي الآمن .و الهدف الثاني الجعل من الاثنين رمز و قدوة جهادية للمجاهدين ، رغم أن هذا كان قائماً إلا أن هذا الأمر كان يحتاج إلى إثبات مادي للعامة من الناس ، إضافة لكونه كمحرض قوي على زيادة الجهاد .و لكن الأمريكيين لم يهتموا لهذا الأمر بقدر الصدمة التي أصابتهم عندما قارنوا البصمة الصوتية لصدام في هذا الخطاب من خلال أجهزتهم .لقد كانت النتيجة أن صاحب الصوت كان صدام حسين نفسه الرجل الذي من المفترض أنه فارق الحياة منذ علم 1998 م فماذا حدث .سارع القياديين و الأخصائيين في المخابرات الأمريكية والأمن القومي بالاجتماع على الفور فالأمر جلل هل يعقل أن يكون صدام على قيد الحياة ، لقد قام الأخصائيين بالتحليل الأول و هو ربما يكون الأمر فبركة من الأمن الخاص من خلال تجميع كلمات قديمة للقائد صدام و صياغتها في خطاب .
وكان لهذا التكتيك ثغرات كثيرة منها مؤشر التقدم في العمر في الصوت ، و الثاني استحالة أن تكون هذه الكلمات في كل خطابات صدام و اجتماعاته ، و تجتمع بخطابه الأخير إما من ناحية الكلمات أو نبرة الصوت الخطابية بهذا الشكل .
مما جعل المخابرات تستبعد هذا الخيار أيضاً ، أما الخيار الثاني عند هؤلاء المكابرين فكان هو أن الأمن الخاص ربما توصل إلى أجهزة لتزوير البصمة الصوتية .
لكن القيادة المعادية في الحقيقة لا تقبل في مثل هذه الحالات بالتكهنات ، والسبب خطورة الشخص صاحب الصوت فهو المنصور الذي لم تسجل له خسارة من قبل و هو البابلي الموجود في توراة أسيادهم الحقيقي و الذي سوف يغلب الروم و يسحق الصهاينة إن بقي على قيد الحياة .
لا بد إذا من التحقق ، لقد قررت حيينها الإدارة الأمريكية بعد تفكير و مشاورات أن توجد طريقة تجبر بها قائدنا على الظهور و العودة إلى الساحة و بأي شكل لكي يسهل النيل منه لا سمح الله ، ظناً منها أنها لا تزال تمتلك مفاتيح السيطرة عليه ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) وذلك من خلال إلقاء القبض على البديل " جاسم العلي " مما يجعل القائد صدام للظهور وتكذيب ادعائهم للمحافظة على هيكلية المقاومة ..
نعم غطرسة هذه الإدارة الفاسدة جعلتها تظن أن القائد صدام إن كان موجود سوف يخرج و هو مجبر في حال لم يبقى غيره بالساحة بغية الحفاظ على هيكلية المقاومة ، و ذلك بعد زوال الأشباه و كانت بحمقها و كبرها تستبعد وجود القائد المفدى أصلا و تظن أن زوال الأشباه سوف يؤدي إلى نهاية المقاومة إن لم يكن صدام موجود ، بدأت مخابرات العدو بخطوات استدراج قائدنا من خلال عملية تصفية و اعتقال الأشباه و ترتيب اعتقال البديل جاسم العلي ظناً منها أن تحقيق هذا الأمر يؤدي إلى فراغ و إنهيار في قيادة المقاومة وفق تقدير إدارتهم اللعينة إن لم يظهر صدام على الساحة ، لذلك فهو مجبر على الظهور أو انه في عداد الموتى ، ما أحمق هؤلاء و لا أدري كيف حكموا العالم بغبائهم .
بدأت نشاطات العدو في هذا الشأن و استطاع هذا الأخير أن يصفي معظم أشباه صدام جسدياً حتى لم يبقى بالساحة سوى القائد جاسم العلي فكيف وقع هذا القائد في أيدي العدو ،بعد اجتماع الرمادي في رمضان جلس القائد جاسم العلي باسم القائد صدام ليعلن بدأ توجه الإسلامي و التخلي عن أي ارتباط علماني سابق .وقد صدر تعميم بذلك على كافة جهات المقاومة و منها البعثيه أيضاً لكن هذا الأمر لم يستسيغه عدد من البعثين و السبب أن البعثين كانوا نوعين نوع صدامي يؤمن بمبادئ صدام و لا يهتم إن كانت بعثية أم لا .والفئة الثاني وهي قليلة بفضل الله تتبع صدام لأنه بعثي فقط و هذه الفئة تريد استثمار أفكارها و مصالحها مع البعث مما جعل هؤلاء المتخاذلين يوقعون بالقائد نتيجة المصالح الدنيوية الرخيصة و الخلاص من ضغوط الأمريكيين التي طبقت عليهم و على عائلاتهم و التي يعرفها أكثركم .
بدأت المكيدة من خلال تطبيق القائد جاسم تكتيك القيادة الجديدة للمقاومة و التي تجسدت في تقسيم القيادة إلى ستة أقسام أو إدارات رئيسية و هذا التحول يحتاج ان يكون التبليغ من قبل القائد جاسم العلي نفسه ، فتحرك هذا القائد الشجاع ضمن موكب جهادي خاص من كتائب الفاروق مكون من 450 مجاهد وبطريقة يصعب الشعور بها ، بدءاً بالأنبار ومن ثم إلى نينوى و من ثم صلاح الدين و لكن في تكريت كانت المحطة الأخيرة التي كان بها الكمين حيث قامت وحدات مشتركة معاديه من النشاطات الخاصة و قوة دلتا و جوالة الجيش " الرينجرز " و عناصر مارينز من الفرقة الرابعة بمحاصرة المجاهدين ، و ذلك عن طريق خطة ذكية خططها الجنرال الماروني جون أبو زيد تحت أسم الفجر الأحمر ، و كانت بفضل من الله أخر خططه القذرة قبل نفوقه ( عملية شبة الجزيرة و عقرب الصحراء و الأفعى المجلجلة و الأفعى المتسلقة ... الخ (.
لقد استبسل مجاهدو الفاروق في الدفاع عن قائدهم بجهاد من يطلب الموت مما صعب الأمر على العدو و جعل المعركة تستمر 30 ساعة شبه متواصلة قتل فيها من العدو أكثر من 250 علج و استشهد بالمقابل من المجاهدين 123 مجاهد بطل . لقد كان الأمريكيين يريدون القائد جاسم العلي حي و بأي شكل و المجاهدين لم يثنيهم طول الجهاد و سقوط الشهداء عن الاستمرار في القتال و لم تنفذ ذخائرهم بفضل الله ، فما الحل عندها جاءت الأوامر من القيادة المعادية باستخدام غازات الآلام و قنابل الهلع بغية شل قدرة المجاهدين على القتال و لكن دون جدوى أمام اسود الرحمن مما جعلهم أخيراً و كحل أخير يلجئوا إلى سلاحهم النهائي بواسطة الطيران و المتمثل بقنابل غازات البنج التي خدرت حين استخدامها كل كائن حي ضمن مساحة 10 كم مربع و منهم كل من كان في المعركة تقريباً و لأن هذا البنج عالي التركيز و لا يمكن التحكم بنسبة القاتلة فهو يؤدي إلى موت 50% من المتعرضين له ، لذلك تسبب في استشهاد 97 مجاهد كان من بينهم القائد جاسم العلي .
هذا الأمر كان له وقع الصدمة على العدو استشهاد القائد جاسم يعني تحويل القائد صدام لرمز من رموز الجهاد أيضاً ، فما الحل كان أمام الأمريكيين حلين الأول إخفاء الحدث و الثاني فبركته و اختاروا الثاني حيث استجلبوا الشبيه مخائيل رمضان و أخضعوه لخمس عمليات تجميل متتالية و السبب أن مخائيل رمضان كان يشبه القائد صدام و لكن بينه و بين القائد جاسم خمسة فوارق ظاهرة تقريباً في الرأس فقط .
ولأن القائد جاسم هو القائد صدام في نظر الشريحة الأكبر من الناس و القيادة و... الخ ، لذلك كان لا بد من إخضاع هذا الأخير لعمليات تجميل مناسبة .و لكن المفاجئة الصاعقة الثانية كانت أن مخائيل رمضان في أمريكا اعتاد المسكرات و أدوات المجون و نظراً لعامل السن فقد ظهر عنده نتيجة هذا الانحراف أمراض القلب و الكبد .وهو أمر أدى نتيجة سرعة و تهور العدو إلى وفاته بعد فترة وجيزة من العمليات التجميليه بسبب تأثير مخدر العمليات على قلبه و لم يتمكن الأمريكيين ألا أن يجروا له سوى تصوير واحد و هو الفلم الذي عرض مع إعلان القبض على القائد صدام .مما أطرهم إلى البحث عن بديل و بأسرع وقت فوقع الاختيار على كردي من كركوك و هو الحليق صاحب الصور الثابتة .
بعد استشهاد القائد جاسم العلي " أبو علي " في عملية الفجر الأحمر وإحضار أمريكا لميخائيل رمضان من أمريكا وإخضاعه لعدة عمليات تجميل وإظهاره في اللقطات الشهيرة وموته على إثرها وإحضارها لشخص كردي وهو الحليق الذي ظهر في الصور الثابتة ، ظلت امريكا تنتظر خصوصا بعد اظهار اللقطات المستفزة أنها ستجبر القائد المنصور" إن كان على قيد الحياة " للظهور لتكذيب هذه الادعاءات وهو ما لم يحصل بفضل الإلهام الإلهي لأمير المؤمنين ودهائه حفظه الله .
لكن أمريكا وقعت في أزمة من العيار الثقيل فالجميع يطالب بمحاكمة "صدام حسين" لكنها لا تمتلك أي شخص تستطيع أن تظهره في المحاكمة على أنه صدام حسين فبدأت تشيع بأن صدام حسين أسير حرب وذلك تمهيدا منها لإعلانها بأنه لن يتعرض للمحاكمة ، وتارة أخرى تشيع بمرضه بالسرطان وقرب موته كي تغلق على الموضوع هذا تماما ، وقد لاحظ الجميع تلكك الأمريكان وتأخيرهم لموضوع المحاكمة مما أثار سخط الحكومة الطائفية وأزلامها .
كادت أمريكا أن تغلق هذا الملف تماما بالإعلان عن موت صدام بسجنه إلى حصلت مفأجاة لم تكن في الحسبان ، كانت تظن أمريكا أن صفت جسديا جميع أشباه القائد وذلك بعد استشهاد القائد جاسم العلي إلا الحقيقة أنه ظل شبيه واحد وقد كان يستخدمه الأمن الخاص كأسلوب من أساليب الحماية للقائد جاسم العلي "رحمه الله" كان هذا الشبيه يدعى " فواز العماري " وهو الذي ألقى الخطاب الاول بعد بدأ الضربة الجوية في المنصور والتي استهدفت القائد جاسم العلي ،و بعد السقوط الافتراضي لبغداد وبدأ المرحلة الثانية من الحواسم انتهى أي دور لفواز العماري وقد سجل له اكثر من ظهور مع افراد من الامن الخاص في عدة مناطق شعبية ولكن فواز العماري وقع في الأسر قبل بدء فصول المحكمة بأكثر من شهر في منطقة الدورة بعملية مدروسة استخبارتية أمريكية قذرة وبتعاون ووشاية من صاحب المنزل الذي كان يستضيف فوازالعماري مقابل المكافأة المالية .
وما يميز القائد جاسم علي عن الشبيه فواز العماري قصر قامة فواز والنحول والشرود الذهني ونظارات القراءة الكبيرة نتيجة إصابة الأخير "فواز" بمرض السكري .
بدأت المحاكمة والتي كانت مغلقه دون وجود صحفي إعلامي حر أو حتى موجه على الأقل ولم يكن القصد من هذا أمني لأنه لو كان كذلك لكان من الممكن نقل الصحفيين بشكل أمني لا يمكنهم معه معرفة مكان المحكمة ولكن المحكمة بدت كمسلسل تمثيلي دفعت أجور كل أطرافه تقريباً وتم إخراجه من قبل مخرج هوليودي وأكبر دليل على ذلك هو التحسن النوعي والتطور لأداء شخص الشبيه بين الجلسة والتي تليها إضافة إلى أن الشجاعة أثناء الإعدام كانت غير طبيعية نهائياً فالموت في غير ميادين القتال له ملامح رهبه وحسرة على الأقل فالأسود لا ترضى بموت القهر دون ردة فعل مناسبة مما يجعلها ترفض حال الذل والهوان والضعف أمام كلاب ضالة وضباع جبانة والذي يبدو أن المحكوم لم يكن "أي الشبيه" متوقع أن يتم تنفيذ الحكم والدليل أنه لم يغطي رأسه ليس من باب الشجاعة لأن العزيز يأبى أن يرى نظرة الشماتة في عيون الفئران ولكن من باب الإطمئان بأن عملية الإعدام لن تتم وأكبر دليل على ذلك عملية الشرح الذي قام بها الملثمون للمحكوم قبل التنفيذ إضافة إلى وضع ربطة الحبل والتي تكون بالعادة نحو الخلف وليس جانباً إذ أن مهمة هذه الربطة الغليظة الضغط حتى الكسر لعظمة الترقوة أسفل المخيخ في نهاية العامود الفقري العلوية وليس كسر الرقبة أو الخنق لأن هذا الأسلوب قديم جداً ولم يعد متداولاً إلا إذا كان بقصد التشفي من شخص الرئيس من خلال التعذيب والإيلام.
أما القائد الفذ صدام الحسين أسد الإسلام المعاصر فلم يسجل له ظهور منذ عام 1998 إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة كانت أثناء ملحمة أم المساجد الكبرى والذي تميز عند ظهوره بنظرة الأسد التي لا يخفيها سوى الابتسامة ووجود مسحت شبه من القائد قصي صدام حسين والذقن الحليق تماماً فالرائج في الأوساط الأمنية الخاصة أن القائد صدام كان يعاني من تحسس جلدي من نماء شعر الذقن فتمت معالجة الإنبات من قبل أخصائيين بواسطة الليزر لإغلاق منابت هذه الشعيرات ؟؟؟؟؟!!! .
ربما يحسب الكثير ممن يقرأ هذا ان ما نكتبه أضغاث أحلام ووهما يشبه السراب الذي لا وجود له ولهم الحق في ظنهم هذا فنحن لا نملك أدوات السحر المعاصر والدجل المتقن ولكن نملك كلمة الحق في زمن الصمت إلا عن الباطل ويكفينا أننا على سنة سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بكلمة الحق في زمن الباطل ولم يأت بالمعجزات وأعاجيب السحر فكانت النتيجة رغم كل ذلك وبفضل من الله مبهرة.
تعالوا لنسفه عقولنا ونسلم بأن المسرحية المهينة التي أتقنت فصولها عن إعدام القائد صدام هي حقيقة وأن هذا الرجل وقع بالأسر وحوكم وحكم وأعدم لقد أرادوا الإهانة ولكن كان المجد فقد جعلوا منه بحمقهم شهيدا وبطلا ورمزاً للشجاعة .
والسؤال لماذا هذه المسرحية وما أهدافها :
1.إطفاء آخر نور للأمل بالنصر والخلاص في قلوب سواد الأمة الإسلامية وفتن قلوبهم باليأس وقد نجحوا بذلك إلى حد ما .
2.إنهاء أسطورة صدام كمنقذ للإسلام وإزالة الرعب من قلوب الرافضة من حيث التردد في الانتفاضة في تسعير الحرب الطائفية.
3.تسعير الحرب الطائفية من خلال المسرحية الطائفية أثناء لحظات الإعدام الأخيرة.
4.التغطية على عمليات التدمير المتتابع بالوسائط البالستية البعيدة المدى ذات الرؤوس الخبيثة لأكبر القواعد اللوجستية الأمريكية في أيام معدودة قبل وأثناء العيد ولا زالت مستمرة من ذلك الوقت حتى يومنا هذا ، والتي نتج عنها موت آلاف العلوج ودمر من العتاد والذخائر ما يفوق بقيمته عشرات المليارات من الدولارات.
لقد ظنت أمريكا أنها ضحت بقائد الأمة بعد أن تراءى لها أنه قد مات لعدم ظهوره خلال ما يقارب 10 أعوام منذ اختفاءه ولكن في الحقيقة ما ضحت إلا بنفسها والأيام كفيلة بتوضيح ذلك.
كان القائد صدام حسين هدفا استراتيجيا لأربع قوى ذات أجهزة استخبارية قوية هي الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المتحدة البريطانية و إسرائيل و حتى إيران .
وقد وظفت هذه الجهات الثلاثة أقصى طاقتها ووسائطها لاغتيال القائد الكبير أو قلب النظام الحاكم في العراق لذلك كانت القيادة العراقية الرشيدة بقيادة الرئيس صدام تواجه تحديات كبيرة و كبيرة جداً.
وقد أوجد القائد صدام عدة حلول ضد الاغتيالات المعادية و قلب نظام الحكم كان منها مبدأ الأشباه أو تسير المواكب المتعددة كحل أمني جيد و قد كان هذا الأمر مجدي في بداية الأمر و لكن مع تطور و اشتداد و زيادة محاولات الاغتيال التي أدت إلى مقتل اثنين من أشباهه القائد ، و من هنا كان لا بد من إيجاد استراتيجية أمنية جديدة تنقذ قائدنا من براثن العدو اللئيم .
كان رأي القائد صدام و جهاز أمنه الخاص أن التخفي بالأشباه أمر ضعيف أمام إمكانيات استخبارا تيه متطورة جداً لدى العدو فمثلاً كان هناك في المبنى الرئيسي لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية " CIA " Agency Central Intelligence غرفة خاصة أو يمكن أن نقول جناح مشترك مع وكالة الأمن القومي الأمريكية المعروفة بالأذن الكبرى NSA of Agency National Security تدعى هذه الغرفة بغرفة صدام حسين يوجد فيها علماء مختصين بعلم النفس و السلوك مهمتهم دراسة الطبيعة النفسية و السلوكية للقائد صدام بغية التمييز لشخص الرئيس من خلال الطبيعة و الحركات إضافة إلى مهمة أخرى ألا وهي دراسة الأفعال و ردود الأفعال لدى القائد وذلك بغية التحكم الغير مباشر في شخصيته .
وقد لجأ العدو إلى هذه الأساليب المتطورة جداً بعد أن أخذ الأمن الخاص تدابير معقدة ضد وسائط التتبع الكلاسيكية الأخرى ، و التي من أهمها المرشدين الأرضيين من العملاء بواسطة أجهزة GPS الخاصة بالأقمار الصناعية أو من خلال تتبع الاتصالات و المكالمات الهاتفية للرئيس صدام بواسطة أقمار التصنت الإلكتروني الصناعية ، و الذي حصل أن الأخ القائد توقف عن استخدام الاتصالات السلكية و اللاسلكية من بعد حرب 1991 ( أم المعارك (.
ولكن اشتداد الإجراءات المعادية و تطورها جعلت القائد صدام يعيد حساباته من جديد فأراد حفظه الله أن يضرب عصفورين بحجر واحد ، العصفور الأول كان التحول للعمل السري الذي يعشقه القائد صدام و يبدع به إضافة إلى أنه كان يريد أن يشرف بشكل مباشر على تجهيزات معركة الحواسم السرية التي كان القائد يستعد لها منذ زمن طويل .
والثاني إخماد و تضليل الدوائر الأمنية و الإستخباراتيه المعادية ، من خلال الاختفاء الكامل ، و لكن مع ربط هذا الأمر بإجراءات ذكية تمثلت في اصطناع الخلاف العائلي و موضوع تعدد الزوجات بغية إبعاد البديل عن الأسرة بشكل طبيعي ، و قد تأكدت فكرة الموت لدى المخابرات الأمريكية من خلال محاولتين اغتيال أحدها كانت إسرائيلية شارك بها الموساد و الكوماندوس الإسرائيلي من فئة سيرت كولاني قسم الإغتيال من خلال طائرة مسيرة من نوع بايونير بواسطة نوع معين من الليزر القاتل و الثانية من خلال عملية ثعلب الصحراء بواسطة استخدام صاروخ كروز توماهوك ضد هدف تم تعينه استخباراتياً بدقة أو في النهاية نتيجة مرض العضال الذي أصابه حفظة الله و هو من النوع القاتل ( سرطان الجهاز الليمفاوي ) و الذي كان من المقدر أن ينهي القائد صدام لا سمح الله خلال عام 1999 م .
والذي أكد هذا الواقع الافتراضي عند المخابرات الأمريكية التي تعتمد على الأدلة المادية بالدرجة الأولى هو الاختفاء المطلق للقائد صدام منذ عام 1998 م و ظهور ازدواجية بالقرارات في العراق منذ ذلك الحين مما أكد للأمريكيين موت صدام و أكد أن الذي يحكم و يوجه البديل الشكلي بشكل عملي هم قصي و عدي .
وفي النهاية نجد أن الأمر الذي أقرت به القيادة المعادية هي موت صدام حسين الحقيقي و هو ما أراده القائد صدام تماماً .
وقد أتخذ القائد صدام حسين لنفسه عدة تدابير للتخفي تكون عن طريق التخفي من خلال التنكر أو تغير الشكل بواسطة عمليات تجميل مدروسة بشكل يصبح من الممكن معه إجراء عمليات معاكسة تعيد سيادته إلى الشكل الطبيعي في الوقت المناسب .
و زيادة في الاحتياط الأمني فقد اتخذ القائد لنفسه عدة منازل متواضعة صغيرة و غير ملفتة للأنظار في الأعظمية و تكريت و الموصل .. الخ .هذا عدى الملاجئ و الأنفاق و الأقبية و الحصون التي كانت تعد منذ زمن ليس بالقريب تحت العراق المجيد و يستخدمها قائدنا اليوم كثيراً .
قضية الاشباه :
كان الشبيه الأساسي للرئيس صدام حسين لمدة 19 عام هو " مخائيل رمضان صالح" و الذي كان أبو عدي يدعوه مخلف رمضان و هذا الرجل شديد الشبه للقائد صدام لدرجة مذهلة بحيث لا يمكن تميزه إلا بالأذنين من قبل المتخصصين بعلم القيافة فقط .
إضافة إلى أنه تم تدريبه من قبل المخابرات العراقية على تقمص شخص القائد صدام حسين حفظه الله مما جعل من هذا الرجل خط الدفاع الأول عن القائد صدام حسين و استمر الأمر إلى عام 1997 م حيث اختفى هذا الشبيه الهام و لكن بعد أن فقد القدرة على النطق ؟؟؟ !!! .
تبين فيما بعد أن المخابرات المركزية الأمريكية و أمنها القومي استقطبوا هذا الرجل و هربوه في ما بعد إلى أمريكا .
و قد لاحظت المخابرات العراقية الخارجية " جهاز أمان " هذا الأمر و تابعته و قامت بما يلزم ؟؟؟ !! .
و لكن فقدان مخائيل رمضان أمر جلل لأن باقي الأشباه يمكن تميزهم بعدة فوارق عن القائد صدام و منها الطول فطول القائد صدام هو 180 سم و الفم و هو من النوع المتقدم للفك السفلي و شكل الكف ( من النوع العمالي ذو الخطوط الثلاثة المميزة ) و هي كلها مطابقة عند مخائيل رمضان عدى فوارق الأذن .
و قد كان هذا الحافز و الحوافز التي ذكرناها في القسم الأول من هذا الموضوع بمثابة مسرع قوي للقائد المجاهد صدام لتنفيذ عملية الاختفاء و التحول من تكتيك الشبيه إلى تكتيك أكثر ذكاء هو تكتيك البديل ؟ .
وقد استطاع القائد صدام بعبقريته الفذة و بعد نظره و قوة حدسه استطاع أن يستثمر البديل بشكل ذكي جداً حيث تجسد ذلك مع ظهور البديل مع فوارق شكلية هامة مثل شامة الخد الأيسر كانت فيما بعد و مع الوقت المميز لصورة القائد صدام المجازية و الإعلامية ، رغم أن القائد صدام حفظة الله و رعاه لم يكن عنده شامة على جانب الخد الأيسر ، فمالحكمة بإظهار هذه الشامة ؟؟ !! .
كان البديل الرئيسي الذي اصبح فيما هو حاكم العراق الافتراضي يدعى " جاسم العلي " و قد نجح هذا الشخص الفريد و النبيل في تقمص الصفات النفسية و السلوكية للقائد صدام ، و ساعد على تحقيق هذا الإتقان بالدرجة الأولى المخابرات العراقية العامةIIS Iraqi Intelligence Serves مع وجود مشاركة فعال و قوية من قبل مؤسسة الأمن الخاصSSO Special Security Organization إضافة إلى الدور الخاص لنائب الرئيس الأول القائد المجاهد عزت إبراهيم الدوري و نجلي سيادة الرئيس القائد قصي صدام حسين و عدي صدام حسين .
و نتج عن هذا كله بالإضافة إلى الدافع الصادق عند القائد جاسم العلي ، ظهور صدام جديد حاكم للعراق و كان هذا كله من توجيه و بأصابع خفية للقائد المجاهد صدام حسين ( المنصور (.
بدأت الحرب ، و كانت حيينها المخابرات الأمريكية قد حددت 40 موضع لتواجد القائد جاسم العلي و لكن كان من أخطاء الجهاز الأمني الأمريكي الحرص الزائد على تحقيق الهدف من الضربة التي سميت ضربة لا تفوت أو قطع الرأس حيث كلف و من قبل الأمريكيين الملك عبد الله بن الحسين ملك الأردن العميل الصغير بمحاولة الاتصال بالرئيس و فعلاً وصل خبر الاتصال إلى القائد جاسم فطلب منه الأمن الخاص مغادرة المكان لسببين الأول الاتصال الذي تواقت مع إطلاق صواريخ كروز توماهوك Tomahawk و الثاني هو رصد الأمن الخاص الجناح الميداني للصواريخ و الطائرات المنسلة بواسطة ما يعرف بالرادارات السلبية التي بإمكانها أن ترصد حتى الطائرات الشبح التي تعمل وفق تقنية ستيليث ( التسلل ) Stealth ، والتي استطاع العراق ان يطورها ضمن برنامج سري جداً و عالي الحساسية و التطور .و هذا الأمر جعل صواريخ كروز توماهوك و قنابل بيف ووي ( الممهدة ) Pave Way تخفق في تحقيق هدفها المنشود .
مما أدى إلى تعقيد الحرب على الأمريكان بشكل كبير خصوصاً و أن الأمن الخاص اتخذ أماكن جديدة للاجتماعات الخاصة بالقيادة إلى أن تكررت المحاولة في المنصورة بواسطة قنابل JDAM الموجهة بالأقمار الصناعية من فئة 2000 رطل .
و لكن دون جدوى مما جعل الأمريكيين يتحول إلى خطط أخرى انتهت مع السقوط الافتراضي لبغداد .
في هذا الوقت ودع القائد جاسم العلي الجماهير على أنه القائد صدام ليبدأ مع قائده المنصور صدام حسين عمله الجديد … ؟؟! .
المراحل القادمة من معركة الحواسم
بعد انتهاء المرحلة الأولى من معركة الحواسم تحولت استراتيجية الأمريكيين من الرغبة بالقتل للقائد جاسم العلي إلى رغبة ملحة بالأسر و بأي شكل و بناء عليه قامت دوائر المخابرات الأمريكية بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية و البريطانية بتشكيل فريق مشترك من عناصر مختارة من المخابرات و القوات الخاصة الاستخبارتيه تحت مسمى قوة المهمات الخاصة 121 و هي قوة أوكل لها مهام كثيرة أهمها و على رأسها القبض على القائد جاسم العلي .
و ذلك لعلم هذا الجهاز اللعين أن هذا القائد " جاسم العلي "هو عند القيادة العامة للمقاومة و التحرير العراقية هو القائد صدام نفسه و أن فرق الشكل باعتقاد القيادة العامة للمقاومة والتحرير هي عمليات تجميل لجأ إليها القائد لأسباب أمنيه و لم يكن على معرفة بالسر الحقيقي سوى النائب الأول و نجلي القائد المفدى و بعض أجنحة الأمن الخاص .مما جعله بشكل تلقائي القائد الشرعي للمقاومة و التحرير في الظاهر على أن يوجه في الباطن من قبل أقنيه سريه تدار من القائد المفدى حفظة الله .بدأت الوحدة الأمريكية الخاصة بمحاولة تضيق الدائرة الأمنية على القائد جاسم العلي بشكل مدروس و هادئ و لكن فجأة تسارعت هذه العملية و بشكل كبير ، و السبب ؟؟! ، تمثيلية قتل أبناء القائد صدام فكيف ذلك ؟؟؟!!!
والسؤال الأول ما دام قصي و عدي لم يموتا و هذا تعلمه أمريكا جيداً فلما يخرج صدام من خلال خطاب صوتي و يخبر الجميع أن نجليه في عداد الشهداء ؟؟! .لقد أراد القائد الصامد أن يضرب و كعادته عصفورين بحجر واحد فهو لا يدخل المحنها ليخرج منها .وقد كان الهدف الأول لقائدنا هو إدخال المجاهدين قصي و عدي في الدائرة الخاصة الآمنة التي تتيح لهم التحرك الجهادي الآمن .و الهدف الثاني الجعل من الاثنين رمز و قدوة جهادية للمجاهدين ، رغم أن هذا كان قائماً إلا أن هذا الأمر كان يحتاج إلى إثبات مادي للعامة من الناس ، إضافة لكونه كمحرض قوي على زيادة الجهاد .و لكن الأمريكيين لم يهتموا لهذا الأمر بقدر الصدمة التي أصابتهم عندما قارنوا البصمة الصوتية لصدام في هذا الخطاب من خلال أجهزتهم .لقد كانت النتيجة أن صاحب الصوت كان صدام حسين نفسه الرجل الذي من المفترض أنه فارق الحياة منذ علم 1998 م فماذا حدث .سارع القياديين و الأخصائيين في المخابرات الأمريكية والأمن القومي بالاجتماع على الفور فالأمر جلل هل يعقل أن يكون صدام على قيد الحياة ، لقد قام الأخصائيين بالتحليل الأول و هو ربما يكون الأمر فبركة من الأمن الخاص من خلال تجميع كلمات قديمة للقائد صدام و صياغتها في خطاب .
وكان لهذا التكتيك ثغرات كثيرة منها مؤشر التقدم في العمر في الصوت ، و الثاني استحالة أن تكون هذه الكلمات في كل خطابات صدام و اجتماعاته ، و تجتمع بخطابه الأخير إما من ناحية الكلمات أو نبرة الصوت الخطابية بهذا الشكل .
مما جعل المخابرات تستبعد هذا الخيار أيضاً ، أما الخيار الثاني عند هؤلاء المكابرين فكان هو أن الأمن الخاص ربما توصل إلى أجهزة لتزوير البصمة الصوتية .
لكن القيادة المعادية في الحقيقة لا تقبل في مثل هذه الحالات بالتكهنات ، والسبب خطورة الشخص صاحب الصوت فهو المنصور الذي لم تسجل له خسارة من قبل و هو البابلي الموجود في توراة أسيادهم الحقيقي و الذي سوف يغلب الروم و يسحق الصهاينة إن بقي على قيد الحياة .
لا بد إذا من التحقق ، لقد قررت حيينها الإدارة الأمريكية بعد تفكير و مشاورات أن توجد طريقة تجبر بها قائدنا على الظهور و العودة إلى الساحة و بأي شكل لكي يسهل النيل منه لا سمح الله ، ظناً منها أنها لا تزال تمتلك مفاتيح السيطرة عليه ( خابوا و خاب فألهم و خسئوا ) وذلك من خلال إلقاء القبض على البديل " جاسم العلي " مما يجعل القائد صدام للظهور وتكذيب ادعائهم للمحافظة على هيكلية المقاومة ..
نعم غطرسة هذه الإدارة الفاسدة جعلتها تظن أن القائد صدام إن كان موجود سوف يخرج و هو مجبر في حال لم يبقى غيره بالساحة بغية الحفاظ على هيكلية المقاومة ، و ذلك بعد زوال الأشباه و كانت بحمقها و كبرها تستبعد وجود القائد المفدى أصلا و تظن أن زوال الأشباه سوف يؤدي إلى نهاية المقاومة إن لم يكن صدام موجود ، بدأت مخابرات العدو بخطوات استدراج قائدنا من خلال عملية تصفية و اعتقال الأشباه و ترتيب اعتقال البديل جاسم العلي ظناً منها أن تحقيق هذا الأمر يؤدي إلى فراغ و إنهيار في قيادة المقاومة وفق تقدير إدارتهم اللعينة إن لم يظهر صدام على الساحة ، لذلك فهو مجبر على الظهور أو انه في عداد الموتى ، ما أحمق هؤلاء و لا أدري كيف حكموا العالم بغبائهم .
بدأت نشاطات العدو في هذا الشأن و استطاع هذا الأخير أن يصفي معظم أشباه صدام جسدياً حتى لم يبقى بالساحة سوى القائد جاسم العلي فكيف وقع هذا القائد في أيدي العدو ،بعد اجتماع الرمادي في رمضان جلس القائد جاسم العلي باسم القائد صدام ليعلن بدأ توجه الإسلامي و التخلي عن أي ارتباط علماني سابق .وقد صدر تعميم بذلك على كافة جهات المقاومة و منها البعثيه أيضاً لكن هذا الأمر لم يستسيغه عدد من البعثين و السبب أن البعثين كانوا نوعين نوع صدامي يؤمن بمبادئ صدام و لا يهتم إن كانت بعثية أم لا .والفئة الثاني وهي قليلة بفضل الله تتبع صدام لأنه بعثي فقط و هذه الفئة تريد استثمار أفكارها و مصالحها مع البعث مما جعل هؤلاء المتخاذلين يوقعون بالقائد نتيجة المصالح الدنيوية الرخيصة و الخلاص من ضغوط الأمريكيين التي طبقت عليهم و على عائلاتهم و التي يعرفها أكثركم .
بدأت المكيدة من خلال تطبيق القائد جاسم تكتيك القيادة الجديدة للمقاومة و التي تجسدت في تقسيم القيادة إلى ستة أقسام أو إدارات رئيسية و هذا التحول يحتاج ان يكون التبليغ من قبل القائد جاسم العلي نفسه ، فتحرك هذا القائد الشجاع ضمن موكب جهادي خاص من كتائب الفاروق مكون من 450 مجاهد وبطريقة يصعب الشعور بها ، بدءاً بالأنبار ومن ثم إلى نينوى و من ثم صلاح الدين و لكن في تكريت كانت المحطة الأخيرة التي كان بها الكمين حيث قامت وحدات مشتركة معاديه من النشاطات الخاصة و قوة دلتا و جوالة الجيش " الرينجرز " و عناصر مارينز من الفرقة الرابعة بمحاصرة المجاهدين ، و ذلك عن طريق خطة ذكية خططها الجنرال الماروني جون أبو زيد تحت أسم الفجر الأحمر ، و كانت بفضل من الله أخر خططه القذرة قبل نفوقه ( عملية شبة الجزيرة و عقرب الصحراء و الأفعى المجلجلة و الأفعى المتسلقة ... الخ (.
لقد استبسل مجاهدو الفاروق في الدفاع عن قائدهم بجهاد من يطلب الموت مما صعب الأمر على العدو و جعل المعركة تستمر 30 ساعة شبه متواصلة قتل فيها من العدو أكثر من 250 علج و استشهد بالمقابل من المجاهدين 123 مجاهد بطل . لقد كان الأمريكيين يريدون القائد جاسم العلي حي و بأي شكل و المجاهدين لم يثنيهم طول الجهاد و سقوط الشهداء عن الاستمرار في القتال و لم تنفذ ذخائرهم بفضل الله ، فما الحل عندها جاءت الأوامر من القيادة المعادية باستخدام غازات الآلام و قنابل الهلع بغية شل قدرة المجاهدين على القتال و لكن دون جدوى أمام اسود الرحمن مما جعلهم أخيراً و كحل أخير يلجئوا إلى سلاحهم النهائي بواسطة الطيران و المتمثل بقنابل غازات البنج التي خدرت حين استخدامها كل كائن حي ضمن مساحة 10 كم مربع و منهم كل من كان في المعركة تقريباً و لأن هذا البنج عالي التركيز و لا يمكن التحكم بنسبة القاتلة فهو يؤدي إلى موت 50% من المتعرضين له ، لذلك تسبب في استشهاد 97 مجاهد كان من بينهم القائد جاسم العلي .
هذا الأمر كان له وقع الصدمة على العدو استشهاد القائد جاسم يعني تحويل القائد صدام لرمز من رموز الجهاد أيضاً ، فما الحل كان أمام الأمريكيين حلين الأول إخفاء الحدث و الثاني فبركته و اختاروا الثاني حيث استجلبوا الشبيه مخائيل رمضان و أخضعوه لخمس عمليات تجميل متتالية و السبب أن مخائيل رمضان كان يشبه القائد صدام و لكن بينه و بين القائد جاسم خمسة فوارق ظاهرة تقريباً في الرأس فقط .
ولأن القائد جاسم هو القائد صدام في نظر الشريحة الأكبر من الناس و القيادة و... الخ ، لذلك كان لا بد من إخضاع هذا الأخير لعمليات تجميل مناسبة .و لكن المفاجئة الصاعقة الثانية كانت أن مخائيل رمضان في أمريكا اعتاد المسكرات و أدوات المجون و نظراً لعامل السن فقد ظهر عنده نتيجة هذا الانحراف أمراض القلب و الكبد .وهو أمر أدى نتيجة سرعة و تهور العدو إلى وفاته بعد فترة وجيزة من العمليات التجميليه بسبب تأثير مخدر العمليات على قلبه و لم يتمكن الأمريكيين ألا أن يجروا له سوى تصوير واحد و هو الفلم الذي عرض مع إعلان القبض على القائد صدام .مما أطرهم إلى البحث عن بديل و بأسرع وقت فوقع الاختيار على كردي من كركوك و هو الحليق صاحب الصور الثابتة .
بعد استشهاد القائد جاسم العلي " أبو علي " في عملية الفجر الأحمر وإحضار أمريكا لميخائيل رمضان من أمريكا وإخضاعه لعدة عمليات تجميل وإظهاره في اللقطات الشهيرة وموته على إثرها وإحضارها لشخص كردي وهو الحليق الذي ظهر في الصور الثابتة ، ظلت امريكا تنتظر خصوصا بعد اظهار اللقطات المستفزة أنها ستجبر القائد المنصور" إن كان على قيد الحياة " للظهور لتكذيب هذه الادعاءات وهو ما لم يحصل بفضل الإلهام الإلهي لأمير المؤمنين ودهائه حفظه الله .
لكن أمريكا وقعت في أزمة من العيار الثقيل فالجميع يطالب بمحاكمة "صدام حسين" لكنها لا تمتلك أي شخص تستطيع أن تظهره في المحاكمة على أنه صدام حسين فبدأت تشيع بأن صدام حسين أسير حرب وذلك تمهيدا منها لإعلانها بأنه لن يتعرض للمحاكمة ، وتارة أخرى تشيع بمرضه بالسرطان وقرب موته كي تغلق على الموضوع هذا تماما ، وقد لاحظ الجميع تلكك الأمريكان وتأخيرهم لموضوع المحاكمة مما أثار سخط الحكومة الطائفية وأزلامها .
كادت أمريكا أن تغلق هذا الملف تماما بالإعلان عن موت صدام بسجنه إلى حصلت مفأجاة لم تكن في الحسبان ، كانت تظن أمريكا أن صفت جسديا جميع أشباه القائد وذلك بعد استشهاد القائد جاسم العلي إلا الحقيقة أنه ظل شبيه واحد وقد كان يستخدمه الأمن الخاص كأسلوب من أساليب الحماية للقائد جاسم العلي "رحمه الله" كان هذا الشبيه يدعى " فواز العماري " وهو الذي ألقى الخطاب الاول بعد بدأ الضربة الجوية في المنصور والتي استهدفت القائد جاسم العلي ،و بعد السقوط الافتراضي لبغداد وبدأ المرحلة الثانية من الحواسم انتهى أي دور لفواز العماري وقد سجل له اكثر من ظهور مع افراد من الامن الخاص في عدة مناطق شعبية ولكن فواز العماري وقع في الأسر قبل بدء فصول المحكمة بأكثر من شهر في منطقة الدورة بعملية مدروسة استخبارتية أمريكية قذرة وبتعاون ووشاية من صاحب المنزل الذي كان يستضيف فوازالعماري مقابل المكافأة المالية .
وما يميز القائد جاسم علي عن الشبيه فواز العماري قصر قامة فواز والنحول والشرود الذهني ونظارات القراءة الكبيرة نتيجة إصابة الأخير "فواز" بمرض السكري .
بدأت المحاكمة والتي كانت مغلقه دون وجود صحفي إعلامي حر أو حتى موجه على الأقل ولم يكن القصد من هذا أمني لأنه لو كان كذلك لكان من الممكن نقل الصحفيين بشكل أمني لا يمكنهم معه معرفة مكان المحكمة ولكن المحكمة بدت كمسلسل تمثيلي دفعت أجور كل أطرافه تقريباً وتم إخراجه من قبل مخرج هوليودي وأكبر دليل على ذلك هو التحسن النوعي والتطور لأداء شخص الشبيه بين الجلسة والتي تليها إضافة إلى أن الشجاعة أثناء الإعدام كانت غير طبيعية نهائياً فالموت في غير ميادين القتال له ملامح رهبه وحسرة على الأقل فالأسود لا ترضى بموت القهر دون ردة فعل مناسبة مما يجعلها ترفض حال الذل والهوان والضعف أمام كلاب ضالة وضباع جبانة والذي يبدو أن المحكوم لم يكن "أي الشبيه" متوقع أن يتم تنفيذ الحكم والدليل أنه لم يغطي رأسه ليس من باب الشجاعة لأن العزيز يأبى أن يرى نظرة الشماتة في عيون الفئران ولكن من باب الإطمئان بأن عملية الإعدام لن تتم وأكبر دليل على ذلك عملية الشرح الذي قام بها الملثمون للمحكوم قبل التنفيذ إضافة إلى وضع ربطة الحبل والتي تكون بالعادة نحو الخلف وليس جانباً إذ أن مهمة هذه الربطة الغليظة الضغط حتى الكسر لعظمة الترقوة أسفل المخيخ في نهاية العامود الفقري العلوية وليس كسر الرقبة أو الخنق لأن هذا الأسلوب قديم جداً ولم يعد متداولاً إلا إذا كان بقصد التشفي من شخص الرئيس من خلال التعذيب والإيلام.
أما القائد الفذ صدام الحسين أسد الإسلام المعاصر فلم يسجل له ظهور منذ عام 1998 إلا مرة واحدة ولدقائق معدودة كانت أثناء ملحمة أم المساجد الكبرى والذي تميز عند ظهوره بنظرة الأسد التي لا يخفيها سوى الابتسامة ووجود مسحت شبه من القائد قصي صدام حسين والذقن الحليق تماماً فالرائج في الأوساط الأمنية الخاصة أن القائد صدام كان يعاني من تحسس جلدي من نماء شعر الذقن فتمت معالجة الإنبات من قبل أخصائيين بواسطة الليزر لإغلاق منابت هذه الشعيرات ؟؟؟؟؟!!! .
ربما يحسب الكثير ممن يقرأ هذا ان ما نكتبه أضغاث أحلام ووهما يشبه السراب الذي لا وجود له ولهم الحق في ظنهم هذا فنحن لا نملك أدوات السحر المعاصر والدجل المتقن ولكن نملك كلمة الحق في زمن الصمت إلا عن الباطل ويكفينا أننا على سنة سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم) الذي جاء بكلمة الحق في زمن الباطل ولم يأت بالمعجزات وأعاجيب السحر فكانت النتيجة رغم كل ذلك وبفضل من الله مبهرة.
تعالوا لنسفه عقولنا ونسلم بأن المسرحية المهينة التي أتقنت فصولها عن إعدام القائد صدام هي حقيقة وأن هذا الرجل وقع بالأسر وحوكم وحكم وأعدم لقد أرادوا الإهانة ولكن كان المجد فقد جعلوا منه بحمقهم شهيدا وبطلا ورمزاً للشجاعة .
والسؤال لماذا هذه المسرحية وما أهدافها :
1.إطفاء آخر نور للأمل بالنصر والخلاص في قلوب سواد الأمة الإسلامية وفتن قلوبهم باليأس وقد نجحوا بذلك إلى حد ما .
2.إنهاء أسطورة صدام كمنقذ للإسلام وإزالة الرعب من قلوب الرافضة من حيث التردد في الانتفاضة في تسعير الحرب الطائفية.
3.تسعير الحرب الطائفية من خلال المسرحية الطائفية أثناء لحظات الإعدام الأخيرة.
4.التغطية على عمليات التدمير المتتابع بالوسائط البالستية البعيدة المدى ذات الرؤوس الخبيثة لأكبر القواعد اللوجستية الأمريكية في أيام معدودة قبل وأثناء العيد ولا زالت مستمرة من ذلك الوقت حتى يومنا هذا ، والتي نتج عنها موت آلاف العلوج ودمر من العتاد والذخائر ما يفوق بقيمته عشرات المليارات من الدولارات.
لقد ظنت أمريكا أنها ضحت بقائد الأمة بعد أن تراءى لها أنه قد مات لعدم ظهوره خلال ما يقارب 10 أعوام منذ اختفاءه ولكن في الحقيقة ما ضحت إلا بنفسها والأيام كفيلة بتوضيح ذلك.
????- زائر
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
بارك الله فيك اخى السهم على الموضوع والتحليل الرائع ولكنى مع ان البطل صدام حسين احسبه عند الله شهيدا قد مات وكما الكل شاهد والا لماذا لم يخرج الى الان فا عدم خروجه بسبب موته او بسبب انه لم تحن ساعة المفاجئة بعد وفى كل الحالتين يجب ان تحترم رغبته لما لها من ابعاد سياسية او موته كالابطال .
تقبل مرورى ياحر
تقبل مرورى ياحر
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14833
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: لماذا القادة الأحرار يموتون صغارا بعكس قادة الغرب والحكام الخونة ؟؟؟؟؟؟؟ نرجوا الدخول والتعليق
شكرا على مروركم الكريم
????- زائر
مواضيع مماثلة
» مالي ارى في اغلب قبائلنا الشريفة مقولة ( اللهم نفسي ) نرجوا الدخول والتعليق
» كاريكاتير عن قادة مجلس الخونة فى قناتهم المسماة ليبيا الأحرار يؤكد الإنقسامات !
» أحد الأحرار من تونس.... والتعليق لكم
» شيوخ الفتنه ....................الرجاء الدخول والتعليق على الصورة.........
» معنى الغنيمة في الاسلام بعكس بعكس مفهوم الجرداااان
» كاريكاتير عن قادة مجلس الخونة فى قناتهم المسماة ليبيا الأحرار يؤكد الإنقسامات !
» أحد الأحرار من تونس.... والتعليق لكم
» شيوخ الفتنه ....................الرجاء الدخول والتعليق على الصورة.........
» معنى الغنيمة في الاسلام بعكس بعكس مفهوم الجرداااان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي