ألا يوجد إتفاق أمريكي ـ روسي لإضعاف سوريا و إستنزافها ؟

نعم .. ما حدث و يحدث في سوريا مؤامرة كبيرة شارك فيها عربان مماليك الخليج بالتنسيق مع أسيادهم من محور التحالف الصهيو ـ غربي و كانت ليبيا أول ضحايا تلكم المؤامرة الدولية .
نعم .. ما حدث و يحدث في سوريا هي فتنة داخلية قام بتغديتها إعلاميا و سياسيا حكام مماليك الأندلس ـ عفوا ـ مماليك الخليج بالتعاون مع تركيا و بإشراف مباشر من إستخبارات الدول الغربية و الموساد ، و للأسف الشديد وقع ضحيتها الألاف المؤلفة من أغبياء الشعب السورى من الطائفة السنية برغم أن العديد منهم عاد إلى رشده كاشفا لعقله الحقيقة ( بإستخدام القليل من العقل تَُعرف الحقيقة ) و لو أنها حقيقة جاءت متأخرة .
نعم .. ما حدث و يحدث في سوريا إقتتال داخلي بين أفراد الجيش العربي السورى و مجموعة من الإرهابيين و المرتزقة تحت عنوان الجيش الحر ( و ماهو بحر ) يتقدمهم المفسدون في الأرض من عناصر القاعدة الوهابية التكفيرية المتحالفة مع الغرب و الدين عملوا و يعملون على إستنزاف قدرات الجيش النظامي و إضعاف مناعته الدفاعية أمام الكيان الصهيوني و إستنزاف الإقتصاد السورى التهالك .
نعم .. ما حدث و يحدث في سوريا كان بسبب مواقفها القومية الداعمة للمقاومة و تحديدا موقفها من قضية فلسطين والمقومة في لبنان و بسبب رفضها التوقيع على معاهدات الإستسلام مع الكيان الصهيوني و بقائها بلد الممانعة الوحيد في المنطقة العربية و لولا هذا الخط و النهج الإستراتيجي السوري لما تعرضت لما تتعرض له حاليا .
نعم .. المحور الروسي ـ الصيني وصولا إلى إيران عمل على إفشال التدخل العسكرى المباشر في سوريا عن طريف حلف دول العصابة الدولية المسماة النيتو كما حدث في ليبيا حيث ساهم في دعم الموقف الرسمي السوري و صموده في وجه التحالف الخليجي ـ الصهيو غربي .
و لكن .. ألا تعتقدون أن إستنزاف سوريا عسكريا و إقتصاديا و إجتماعيا في حرب دون هوادة و بلا توقف يؤدى في النهاية إلى خراب مالطا بمن فيها و من عليها ..؟
بمعنى ألا يوجد إتفاق ما تحت الطاولة بين واشنطن و موسكو لإضعاف سوريا و إستنزافها من خلال دعم كل طرف لطرف أخر ضد طرف أخر بهدف الحرص على إستمرارية الفوضي و الوضع القائم في سوريا ..؟
الأمريكان يدعمون الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة و الروس يدعمون النظام السورى في حرب مستمرة بلا توقف إلى أن لا يبقى حجر فوق حجر و إلى أن تصل الأوضاع إلى نقطة اللاعودة و بالتالي يستحيل إيجاد حل سلمي أو سياسي يجمع الفرقاء إلى درجة تعفين الوضع الداخلي بحيث لا يكون هنالك حلا مقبولا إلا بإحتلال سوريا من طرف قوى أجنبية كما حدث في العراق و في ليبيا .. و بالتالي ضياع سوريا ..؟
لا يجب أن نثق في الموقف الروسي الدى باع العراق سابقا و لم يفعل شيئا إزاء قرار التدخل العسكري في ليبيا .. لأن التجارب علمتنا أن لا صديق للعرب سوى سلاحهم الداتي و أن المصالح الأجنبية تتدافع في ما بينها على أساس القوة و التفاهم الضمني على تقاسم النفود و المناطق .. ألم تلاحظوا تغير الموقف الصيني الداعم لكوريا الشمالية بمجرد أن هذا البلد قرر أن يغرد عسكريا خارج الإيطار الصيني بتطوير قدراته النووية إعتمادا على نفسه فقط مما أدى ببكين إلى التصويت ضد كوريا الشمالية تأييدا لحزمة العقوبات الدولية التى فرضتها واشنطن ؟
فما الدى يضمن لنا عدم تغير الموقف الروسي إزاء سوريا بحسب منطق التقاسم و التشارك حول النفود و المناطق تحقيقا لمصالحها الإستراتيجية و السياسية و الإقتصادية ..؟
هذا لا يعني إطلاقا أننا ضد الدعم الروسي لسوريا حاليا و لكن لا يجب أن نكون مغمضي الأعين أمام لعبة الأمم و قديما قيل حينما يتقاتل الفيلة يكون الحشيش هو الضحية .. و نحن العرب و للأسف الشديد صرنا حشيش تحت أقدام الأخرين .
ما رأيكم ؟

ويـا ليت قومي يفقهون
العـــــــــــرب ومن القدم هم من أفقه الناس واكثرهم علماً وفهماُ وتحضراُ
والان
من أفضل وأسرع وأسهل الناس تتبعاً للمخططات الغرب من أجل تصفية وتدمير بعضهم
ومـرة ثانية
يـــــــــا ليت قومي يفقهون

الله المستعان

ادعوا الله بالنصر فهو الواحد الاحد الذي ان ينصرنا فلا غالب لنا

هذا هو السؤال المعقدة التي لم يتم الرد ...
عبدة الشيطان دعم الخونة والمرتزقة الأجانب وإرسال المسلحة - استفادتها من الفوضى الدموية. انهم لا يريدون السلام - كانوا يعيشون من قبل سرقة بلدان أخرى. استفادتها من الحرب على أرض أجنبية - أنهم في صرف على عقود عسكرية، في الحزن شخص آخر. الحرب هو قطاع الطرق المربحة، اللصوص، اللصوص - عبيد الشر الحكومات في الغرب ...
ما يحدث في سورية - وهي العدوان الخفية الخارجية. ودون دعم من الغرب، لأنه لم استمر أكثر من ثلاثة أيام.
روسيا عالمية الهدف الاستراتيجي - السلام في عالم متعدد الأقطاب. والمشكلة - حياة سلمية في البلدان المجاورة والبلدان الشريكة.
روسيا ليست مواتية للفوضى في سورية - ماليا وبشكل عام: في زمن السلم، والاتصالات التجارية، والعقود التجارية، والحفاظ على قواعد عسكرية وغيرها أرخص بكثير في كل معنى. القتال تعقيد كل شيء - النقل والإمداد تغير، عبء كبير على أعصابك، استغرق الأمن
بعبارات بسيطة، وقاعدة عسكرية روسية - هو السياج و 2 الناس في رحلة عمل - واحدة تعمل في التوريد، وغيرها - إصلاح. أراضي - الميناء المحلية - المحلية والمخازن - الموظفون المحليون، المحلية ... لذلك كان، ولكن ذلك تغير منذ عامين. لقد تغير الكثير ...
الحرب - على الحزن والألم، والحياة ودموع اليتامى ... هذا هو جهد كبير وحساب ...
وزارة الاوضاع الطارئة الروسية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى سوريا. وتزود روسيا وينفذ العمل لجميع العقود المبرمة مع سوريا. سوريا التمويل؟ هذا أنا لا أعرف: المال - انها فقط المال. فهي مفيدة، ولكنها ليست مهمة في الحياة. وأعتقد أن هذا هو السبب وراء عدم مناقشة هذه المسألة في روسيا. لم يكن هناك سوى ذكر للقرض، ولكن من دون تفاصيل.
لأسباب كثيرة، كان الغدر ضد العراق وليبيا خيانة روسيا. 19 مارس 2011 حدث تفجير وبدأ على الفور. في شبكة الانترنت الروسية قريبا الرسالة: "انا من موسكو والغرب - على المجرمين، الكرملين - مقاطعة خائن، تسعى مينين وبأزهارصك، حفظ موسكو، روسيا الإنقاذ، إنقاذ الكوكب ...".
سوف خيانة سوريا ممكن، ويكون خيانة لروسيا. تتم إزالته عن طريق تحديد والخنق ... ولكن حتى الآن للاشتباه مثل هذه ليس له ما يبرره.

اعتقد لا يوجد اتفاق
سوريا وايران خط احمر ولن تسمح روسيا للغرب بالتدخل في مصالحها