ضلوع أطراف في الحكومة في أحداث سورية تعتبره دول الخليج «إعلانَ حرب» يصدّع العلاقات
صفحة 1 من اصل 1
ضلوع أطراف في الحكومة في أحداث سورية تعتبره دول الخليج «إعلانَ حرب» يصدّع العلاقات
بيروت - محمد شقير
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
سألت مصادر وزارية عن السبل الآيلة إلى تصحيح علاقة لبنان الرسمي بدول مجلس التعاون الخليجي، في ضوء ما تبلغه رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني الذي زاره أخيراً على رأس وفد يضم سفراء هذه الدول المعتمدين لدى لبنان، وقالت إنه لم يحمل معه أي شكل من أشكال التهديد السياسي بمقدار ما انه وضع النقاط على الحروف، موضحاً الأسباب الكامنة وراء تصاعد «النقزة» في داخل دول المجلس من بعض المواقف لأطراف أساسيين في الحكومة من الأحداث الجارية في سورية، والتي لا تنطوي على دعم مباشر للرئيس بشار الأسد ضد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فحسب، وإنما تشكل أيضاً انحيازاً إلى جانبه من خلال مشاركة بعض الأطراف في المعارك الدائرة فيها.
وكشفت المصادر نفسها لـ «الحياة» أن رسالة الاحتجاج التي نقلها الزياني باسم دول مجلس التعاون الخليجي إلى رئيس الجمهورية، لا تتعلق بموقف رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون من الأحداث الجارية في مملكة البحرين وتأييده المعارضةَ فيها، ولا تمت بصلة مباشرة الى الرسوم التي رُفعت لقادة خليجيين في بعض أحياء في ساحل المتن الشمالي، وإنما باستياء الرأي العام في دول المجلس من مشاركة أطراف في الحكومة بالقتال إلى جانب النظام في سورية تحت مسميات الدعوات الجهادية، أو في لجوء أطراف آخرين إلى توفير الغطاء السياسي لمثل هذه المشاركة، إضافة الى قيامهم بنشاطات في عدد من الدول بالنيابة عن حلفاء لهم.
ولاحظت المصادر عينها أن الزياني، ومعه سفراء دول الخليج في لبنان، تحدثوا أمام رئيس الجمهورية بلهجة واحدة وهم يعدّدون مآخذهم على بعض الأطراف الذين تجاوزوا في مواقفهم المؤيدة للنظام في سورية الدعم السياسي والإعلامي الى الدعم اللوجستي بكل ما للكلمة من معنى.
كما لاحظ أطراف آخرون كانوا التقوا سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الوفد المشترك لقوى 14 آذار، صعوبةَ التمييز بين موقف سفير وآخر، أو في التقاط إشارات يمكن التعامل معها على وجود اختلاف في وجهات النظر في كيفية تعاطي مكونات أساسية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع الأحداث الجارية في سورية.
ولفتت المصادر نقلاً عن هؤلاء السفراء، إلى انهم ينظرون إلى المواقف اللوجستية والعملانية الداعمة للنظام في سورية على أن أصحابها كأنهم يصرون على إعلان الحرب السياسية ضد دول الخليج لموقفها المؤيد للمعارضة السورية.
وأكدت، وفق السفراء أنفسهم، أن الانحياز العملاني لأطراف في الحكومة الى جانب النظام في سورية من شأنه أن يدفع في اتجاه المزيد من اهتزاز الثقة بين هذه الحكومة وبين دول الخليج العربي مع أنها ما زالت تتعاطى معها بشديد من الحذر.
الإثنين ١١ مارس ٢٠١٣
سألت مصادر وزارية عن السبل الآيلة إلى تصحيح علاقة لبنان الرسمي بدول مجلس التعاون الخليجي، في ضوء ما تبلغه رئيس الجمهورية ميشال سليمان من الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني الذي زاره أخيراً على رأس وفد يضم سفراء هذه الدول المعتمدين لدى لبنان، وقالت إنه لم يحمل معه أي شكل من أشكال التهديد السياسي بمقدار ما انه وضع النقاط على الحروف، موضحاً الأسباب الكامنة وراء تصاعد «النقزة» في داخل دول المجلس من بعض المواقف لأطراف أساسيين في الحكومة من الأحداث الجارية في سورية، والتي لا تنطوي على دعم مباشر للرئيس بشار الأسد ضد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فحسب، وإنما تشكل أيضاً انحيازاً إلى جانبه من خلال مشاركة بعض الأطراف في المعارك الدائرة فيها.
وكشفت المصادر نفسها لـ «الحياة» أن رسالة الاحتجاج التي نقلها الزياني باسم دول مجلس التعاون الخليجي إلى رئيس الجمهورية، لا تتعلق بموقف رئيس «تكتل التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون من الأحداث الجارية في مملكة البحرين وتأييده المعارضةَ فيها، ولا تمت بصلة مباشرة الى الرسوم التي رُفعت لقادة خليجيين في بعض أحياء في ساحل المتن الشمالي، وإنما باستياء الرأي العام في دول المجلس من مشاركة أطراف في الحكومة بالقتال إلى جانب النظام في سورية تحت مسميات الدعوات الجهادية، أو في لجوء أطراف آخرين إلى توفير الغطاء السياسي لمثل هذه المشاركة، إضافة الى قيامهم بنشاطات في عدد من الدول بالنيابة عن حلفاء لهم.
ولاحظت المصادر عينها أن الزياني، ومعه سفراء دول الخليج في لبنان، تحدثوا أمام رئيس الجمهورية بلهجة واحدة وهم يعدّدون مآخذهم على بعض الأطراف الذين تجاوزوا في مواقفهم المؤيدة للنظام في سورية الدعم السياسي والإعلامي الى الدعم اللوجستي بكل ما للكلمة من معنى.
كما لاحظ أطراف آخرون كانوا التقوا سفراء دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسهم الوفد المشترك لقوى 14 آذار، صعوبةَ التمييز بين موقف سفير وآخر، أو في التقاط إشارات يمكن التعامل معها على وجود اختلاف في وجهات النظر في كيفية تعاطي مكونات أساسية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مع الأحداث الجارية في سورية.
ولفتت المصادر نقلاً عن هؤلاء السفراء، إلى انهم ينظرون إلى المواقف اللوجستية والعملانية الداعمة للنظام في سورية على أن أصحابها كأنهم يصرون على إعلان الحرب السياسية ضد دول الخليج لموقفها المؤيد للمعارضة السورية.
وأكدت، وفق السفراء أنفسهم، أن الانحياز العملاني لأطراف في الحكومة الى جانب النظام في سورية من شأنه أن يدفع في اتجاه المزيد من اهتزاز الثقة بين هذه الحكومة وبين دول الخليج العربي مع أنها ما زالت تتعاطى معها بشديد من الحذر.
????- زائر
رد: ضلوع أطراف في الحكومة في أحداث سورية تعتبره دول الخليج «إعلانَ حرب» يصدّع العلاقات
مشكور أخينا السهم
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35249
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما: اذا وجدت قوات اجنبية خاصة في سورية فذلك دليل مطلق على تكرار سيناريو ليبيا
» دول الخليج تُصر على منح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .مقعد سورية في القمة
» بعد فشلها في سورية.. قطر تخطط لزرع الفوضى في دول الخليج
» الرئيس الأسد: لم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث من قبل أطراف إقليمية ودولية أرادت زعزعة استقرار سورية.. الأحداث المؤسفة أدمت قلب كل سوري وتمثل امتحانا جديا بالوطنية
» مؤيدوا الأسد يحاولون اقتحام مقر اجتماع "أصدقاء الشعب السورى" فى تونس تم دمج أخبار سوريا الشقيقه .. الاداره ..
» دول الخليج تُصر على منح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .مقعد سورية في القمة
» بعد فشلها في سورية.. قطر تخطط لزرع الفوضى في دول الخليج
» الرئيس الأسد: لم يعد بالإمكان تزوير الوقائع والأحداث من قبل أطراف إقليمية ودولية أرادت زعزعة استقرار سورية.. الأحداث المؤسفة أدمت قلب كل سوري وتمثل امتحانا جديا بالوطنية
» مؤيدوا الأسد يحاولون اقتحام مقر اجتماع "أصدقاء الشعب السورى" فى تونس تم دمج أخبار سوريا الشقيقه .. الاداره ..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي