شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
+6
طبيبة القلوب الخضراء
larbi
Zico
أميرة السلام
teto
gandopa
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
أضرم شاب تونسي عاطل عن العمل النار في نفسه، الثلاثاء، في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس، في حادثة هي الأولى من نوعها في هذا الشارع الذي يعتبر رمزا للثورة التونسية التي أطاحت مطلع 2011 بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال شهود عيان إن الشاب صرخ بصوت عال قبل أن يضرم النار في نفسه قائلا: "هذا هو الشباب الذي يبيع السجائر، هذا ما تفعله البطالة".
وسكب الشاب مادة حارقة على جسمه ثم أضرم النار في جسده أمام مقر المسرح البلدي، وهرع إليه مواطنون لإطفاء النيران التي ألحقت به حروقا بالغة.
ونقلت سيارة إسعاف الشاب الذي كان واعيا بما يدور حوله، إلى مستشفى الحروق البليغة (جنوب العاصمة) لتلقي الإسعافات. وقال مصدر في المستشفى إن الحروق التي أصيب بها الشاب "خطيرة" وإن "حالته حرجة".
يذكر أن الثورة التونسية اندلعت عندما أحرق البائع المتجول محمد البوعزيزي نفسه في 17 ديسمبر 2011 بمركز ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب)، احتجاجا على مصادرة شرطة البلدية عربة الفاكهة والخضار التي كان يعتاش منها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : السكاى نيوز
عدل سابقا من قبل gandopa في الثلاثاء 12 مارس - 21:37 عدل 1 مرات (السبب : اضافة صوره اوضح)
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23446
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء
وقد سن البوعزيزى عليه من الله مايستحق سنة سيئة وهاهم من على شاكلته من من لايؤمنون بماقسمه الله لهم فى الدنيا يتبعون سنته فى الحرق.
وقد سن البوعزيزى عليه من الله مايستحق سنة سيئة وهاهم من على شاكلته من من لايؤمنون بماقسمه الله لهم فى الدنيا يتبعون سنته فى الحرق.
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14805
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
قووووووولوهم بااااااااااااهي يااااااااااااااااااسر فيناااااااااااااااااااا من الجو اللي ديرو فييييييييييييييه يا توااااااااااااااانسة
مش ساااااااااااااااااااادنا الهم اللي حل ع الوطن العربي من بعد
البلوة اللي اسمه البوعزيزي
بالله هنو رواحكم وفكووووووووووووونا ياااااااااااااسر البلي فيكم
راه اللي يحرق روحه يخش النااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار,, ولا مرات اديروه شهيد حق نسيتها اهيا
ياسر ياسر,, ما حد قاله ما تقراش وما تجتهدش وتقعد بطالة وتبيع الدخان بعدين تبدا تدلع وتقول نبي نعيش زي اللي عايشن في خير ونعمة
اللي يدير بيده ربي يزيده
البلي
مش ساااااااااااااااااااادنا الهم اللي حل ع الوطن العربي من بعد
البلوة اللي اسمه البوعزيزي
بالله هنو رواحكم وفكووووووووووووونا ياااااااااااااسر البلي فيكم
راه اللي يحرق روحه يخش النااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار,, ولا مرات اديروه شهيد حق نسيتها اهيا
ياسر ياسر,, ما حد قاله ما تقراش وما تجتهدش وتقعد بطالة وتبيع الدخان بعدين تبدا تدلع وتقول نبي نعيش زي اللي عايشن في خير ونعمة
اللي يدير بيده ربي يزيده
البلي
أميرة السلام-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9961
نقاط : 20330
تاريخ التسجيل : 20/09/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: بنت القائد بكل اعتزاز وفخر,, ونحب الجماهيرية ,, وندعي لربي ترجع بلادنا خضوووووووووووووورية زي ما كانت ,,, كل طحلوب وطحلوبة ليهم في قلبي مكانة ما يعلمها الا ربي,, ربي يحفظهم ويحميهم كلهم كلهم,امووووورة القذافي
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
وختامها مسك بدأت بحرق وختمت إن شاء الله بحرق وربي يبدل من حال لحال
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20921
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
و الفاهم يفهم
لما عملها البوعزيزي رجعوه
شهيد و الان حكومة النهضة تصرح و تقول حرام و مصيره النار و نفس الحكومة هي عملت مدراس و شوراع ب اسم البوعزيزي تبا لكم يا جردان الربيع العبري
لما عملها البوعزيزي رجعوه
شهيد و الان حكومة النهضة تصرح و تقول حرام و مصيره النار و نفس الحكومة هي عملت مدراس و شوراع ب اسم البوعزيزي تبا لكم يا جردان الربيع العبري
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33501
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
يجب ألا نلقي كل اللوم على الشباب و كأنهم أختاروا هذا المصير بمحض إرادتهم فنحن لا
نعلم الدوافع والأسباب التى أدت بهم لأبشع عمل يرتكبه الإنسان فى حق نفسه ويختار ميتة
شنيعة كهذه .. و بغض النظر عن كيف آلت الأمور نتيجة هذه الموضة فالسبب الحقيقي
وراءها هو الإعلام فما كان ليحدث ما حدث لولا تضخيم الإعلام الذي ينتظر فى فريسة
من شبابنا العربي ليمثله بأنه شهيد الوطن و أنه قمة الرجولة وجالب الفخر فنرى نتيجة هذا
التضخيم تم الضحك على اخوتنا الشباب العرب لنيل مطالب كبيرة من قبل صناع الخبر ..
فالبطالة و الحرمان والفقر أيضا له دور و إحساس الشباب بالنقص يؤدي لنتائج وخيمة
أستغلتها وسائل الإعلام لتنفيذ أطماعها ..
فالشاب يفكّر في بناء أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية بالاعتماد على نفسه ، من خلال العمل والإنتاج ، لا سِيَّما ذوي الكفاءات ، والخِرِّيجين الذين أمضوا الشطر المهم من حياتهم في الدراسة والتخصص ، واكتساب الخبرات العملية .
كما ويعاني عشرات الملايين من الشباب من البطالة ، بسبب نقص التأهيل ، وعدم توفّر الخبرات لديهم ، لتَدنِّي مستوى تعليمهم وإعدادهم من قبل حكوماتهم ، أو أولياء أمورهم .
وتؤكّد الإحصاءات أنَّ هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل أنحاء العالم من جيل الشباب ، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان ، وتخلف أوضاعهم الصحية ، أو تأخّرهم عن الزواج ، وانشاء الأسرة ، أو عجزهم عن تحمُّل مسؤولية أُسَرِهِم .
أضرار البطالة :
تفيد الإحصاءات العلمية أنَّ للبطالة آثارها السيئة على الصحة النفسية ، كما لها آثارها على الصحة الجسدية ، إنَّ نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقدير الذات ، ويشعرون بالفشل ، وأنهم أقلُّ من غيرهم .
كما وُجِد أن نسبة منهم يسيطر عليهم الملل ، وأنَّ يقظتهم العقلية والجسمية منخفضة ، كما أن البطالة تُعيق عملية النمو النفسي بالنسبة للشباب الذين ما زالوا في مرحلة النمو النفسي .
كما وجد أن القلق والكآبة وعدم الاستقرار يزداد بين العاطلين ، بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات ، وأنَّ هذه الحالات النفسية تنعكس سلبياً على العلاقة بالزوجة والأبناء ، وتزايد المشاكل العائلية .
وعند الأشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني ، يقدم البعض منهم على شرب الخمور ، بل وَوُجد أن 69% ممّن يقدمون على الانتحار ، هم من العاطلين عن العمل ، ونتيجة للتوتر النفسي تزداد نسبة الجريمة ، كالقتل والاعتداء بين هؤلاء العاطلين .
ومن مشاكل البطالة أيضاً هي مشكلة الهجرة ، وترك الأهل والأوطان التي لها آثارها ونتائجها السلبية ، كما لها آثارها الإيجابية .
والسبب الأساس في هذه المشاكل بين العاطلين عن العمل هو الافتقار إلى المال ، وعدم توفّره لِسَد الحاجة ، إن تعطيل الطاقة الجسدية بسبب الفراغ ، لا سيما بين الشباب الممتلئ طاقة وحيوية ، ولا يجد المجال لتصريف تلك الطاقة ، يؤدِّي إلى أن ترتدَّ عليه تلك الطاقة لتهدمه نفسياً ، مسببة له مشاكل كثيرة .
الإسلام والبطالة :
وقد حلَّل الإسلام مشكلة الحاجة المادية والبطالة تحليلاً نفسياً ، كما حلَّلها تحليلاً مادياً .
فمنها ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوله : ( إنَّ النفسَ اذا أحرزت قُوَّتها استقرَّت ) .
وعن الإمام جعفر أنه قال : ( إنَّ النفسَ قد تلتاثُ على صاحِبِها ، إذا لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه ، فإذا هي أحرزت قُوَّتها اطمأنَّت ) .
وهذا النص يكشف العلمية التحليلية للعلاقة بين الجانب النفسي من الإنسان وبين توفّر الحاجات المادية ، وأثرها في الاستقرار والطمأنينة ، وأن الحاجة والفقر يسببان الكآبة والقلق وعدم الاستقرار ، وما يستتبع ذلك من مشاكل صحية معقَّدة ، كأمراض الجهاز الهضمي ، والسكر ، وضغط الدم ، وآلام الجسم ، وغيرها .
والبطالة هي السبب الأوَّل في الفقر والحاجة والحرمان ، لذلك دعا الإسلام إلى العمل ، وكره البطالة والفراغ ، بل وأوجب العمل من أجل توفير الحاجات الضرورية للفرد ، لإعالة من تجب إعالته .
العلاج :
ولكي يكافح الإسلام البطالة دعا إلى الاحتراف ، أي إلى تعلّم الحِرَف ، كالتجارة ، والميكانيك ، والخياطة ، وصناعة الأقمشة ، والزراعة ، وإلى آخره من الحِرف .
فقد جاء في الحديث الشريف : ( إنَّ الله يُحبُّ المحترف الأمين ) .
ولقد وجَّه القرآن الكريم الأنظار إلى العمل والإنتاج ، وطلب الرزق ، فقال : ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) الملك 15 .
وقال أيضاً : ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ ) الجمعة 10 .
واعتبر الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) العمل كالجهاد في سبيل الله ، فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) قوله : ( الكَادُّ عَلى عِيَاله كالمُجاهد في سَبيلِ الله ) .
وروي عن الإمام علي ( رضي الله عنه ) قوله : ( إنَّ الأشياء لما ازدَوَجَت ، ازدوَجَ الكسلُ والعجز ، فنتجَ بينهُما الفقر ) .
وقد جسَّد الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) والصالحون ( رضوان الله عليهم ) هذه المبادئ تجسيداً عملياً ، فكانوا يعملون في رعي الغنم ، والزراعة ، والتجارة ، والخياطة ، والنجارة .
إنَّ كل ذلك يوفّر لجيل الشباب وعياً لِقِيمَة العمل ، وفهماً عميقا لأخطار البطالة ، مما يدعوهم إلى توفير الكفاية المادية ، والكرامة الشخصية بالعمل والإنتاج ، والابتعاد عن البطالة والكسل .
ومن أولى مستلزمات العمل في عصرنا الحاضر ، هو التأهيل الحِرَفي والمِهَني ، واكتساب الخبرات العملية ، فالعمل يملأ الفراغ ، وينقذ الشباب من الأزمات النفسية ، ويُلبِّي له طموحه في توفير السعادة ، وبناء المستقبل .
وكم تجني الأنظمة والحكومات لا سيما الدول الرأسمالية ، والشركات الاحتكارية ، على أجيال الشباب في العالم الثالث ، باستيلائها على خيراته وثرواته ، واشعال نيران الحروب والصراعات والفتن ، واستهلاك مئات المليارات بالتسليح والاقتتال ، مما يستهلك ثروة هذه الشعوب ، ويضعها تحت وطأة البطالة والفقر ، والتخلف والحرمان .
لذا يجب أن نتسلح بالوعي السياسي والاجتماعي ، ونعمل على استثمار ثرواتنا ، وتنمية الإنتاج والخدمات لأجيال الحاضر والمستقبل .
-----------------------------
القصد ليس إباحية هذا الفعل ولكن اللوم على وسائل الإعلام التى ضخمت الموضوع
ربما يكون البوعزيزي مظلوما ؛ محروما ؛ فقيرا ؛ مريضا ؛ أنا لا أبرر تصرفه لكن
الله -تعالى - أعلم بحاله ..
واللوم على المشايخ الذين أطلقوا صفة شهيد عليه ليتكاثر عدد ( الشهداء المنتحرون )
نعلم الدوافع والأسباب التى أدت بهم لأبشع عمل يرتكبه الإنسان فى حق نفسه ويختار ميتة
شنيعة كهذه .. و بغض النظر عن كيف آلت الأمور نتيجة هذه الموضة فالسبب الحقيقي
وراءها هو الإعلام فما كان ليحدث ما حدث لولا تضخيم الإعلام الذي ينتظر فى فريسة
من شبابنا العربي ليمثله بأنه شهيد الوطن و أنه قمة الرجولة وجالب الفخر فنرى نتيجة هذا
التضخيم تم الضحك على اخوتنا الشباب العرب لنيل مطالب كبيرة من قبل صناع الخبر ..
فالبطالة و الحرمان والفقر أيضا له دور و إحساس الشباب بالنقص يؤدي لنتائج وخيمة
أستغلتها وسائل الإعلام لتنفيذ أطماعها ..
فالشاب يفكّر في بناء أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية بالاعتماد على نفسه ، من خلال العمل والإنتاج ، لا سِيَّما ذوي الكفاءات ، والخِرِّيجين الذين أمضوا الشطر المهم من حياتهم في الدراسة والتخصص ، واكتساب الخبرات العملية .
كما ويعاني عشرات الملايين من الشباب من البطالة ، بسبب نقص التأهيل ، وعدم توفّر الخبرات لديهم ، لتَدنِّي مستوى تعليمهم وإعدادهم من قبل حكوماتهم ، أو أولياء أمورهم .
وتؤكّد الإحصاءات أنَّ هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل أنحاء العالم من جيل الشباب ، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان ، وتخلف أوضاعهم الصحية ، أو تأخّرهم عن الزواج ، وانشاء الأسرة ، أو عجزهم عن تحمُّل مسؤولية أُسَرِهِم .
أضرار البطالة :
تفيد الإحصاءات العلمية أنَّ للبطالة آثارها السيئة على الصحة النفسية ، كما لها آثارها على الصحة الجسدية ، إنَّ نسبة كبيرة من العاطلين عن العمل يفتقدون تقدير الذات ، ويشعرون بالفشل ، وأنهم أقلُّ من غيرهم .
كما وُجِد أن نسبة منهم يسيطر عليهم الملل ، وأنَّ يقظتهم العقلية والجسمية منخفضة ، كما أن البطالة تُعيق عملية النمو النفسي بالنسبة للشباب الذين ما زالوا في مرحلة النمو النفسي .
كما وجد أن القلق والكآبة وعدم الاستقرار يزداد بين العاطلين ، بل ويمتد هذا التأثير النفسي على حالة الزوجات ، وأنَّ هذه الحالات النفسية تنعكس سلبياً على العلاقة بالزوجة والأبناء ، وتزايد المشاكل العائلية .
وعند الأشخاص الذين يفتقدون الوازع الديني ، يقدم البعض منهم على شرب الخمور ، بل وَوُجد أن 69% ممّن يقدمون على الانتحار ، هم من العاطلين عن العمل ، ونتيجة للتوتر النفسي تزداد نسبة الجريمة ، كالقتل والاعتداء بين هؤلاء العاطلين .
ومن مشاكل البطالة أيضاً هي مشكلة الهجرة ، وترك الأهل والأوطان التي لها آثارها ونتائجها السلبية ، كما لها آثارها الإيجابية .
والسبب الأساس في هذه المشاكل بين العاطلين عن العمل هو الافتقار إلى المال ، وعدم توفّره لِسَد الحاجة ، إن تعطيل الطاقة الجسدية بسبب الفراغ ، لا سيما بين الشباب الممتلئ طاقة وحيوية ، ولا يجد المجال لتصريف تلك الطاقة ، يؤدِّي إلى أن ترتدَّ عليه تلك الطاقة لتهدمه نفسياً ، مسببة له مشاكل كثيرة .
الإسلام والبطالة :
وقد حلَّل الإسلام مشكلة الحاجة المادية والبطالة تحليلاً نفسياً ، كما حلَّلها تحليلاً مادياً .
فمنها ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قوله : ( إنَّ النفسَ اذا أحرزت قُوَّتها استقرَّت ) .
وعن الإمام جعفر أنه قال : ( إنَّ النفسَ قد تلتاثُ على صاحِبِها ، إذا لم يكن لها من العيش ما تعتمد عليه ، فإذا هي أحرزت قُوَّتها اطمأنَّت ) .
وهذا النص يكشف العلمية التحليلية للعلاقة بين الجانب النفسي من الإنسان وبين توفّر الحاجات المادية ، وأثرها في الاستقرار والطمأنينة ، وأن الحاجة والفقر يسببان الكآبة والقلق وعدم الاستقرار ، وما يستتبع ذلك من مشاكل صحية معقَّدة ، كأمراض الجهاز الهضمي ، والسكر ، وضغط الدم ، وآلام الجسم ، وغيرها .
والبطالة هي السبب الأوَّل في الفقر والحاجة والحرمان ، لذلك دعا الإسلام إلى العمل ، وكره البطالة والفراغ ، بل وأوجب العمل من أجل توفير الحاجات الضرورية للفرد ، لإعالة من تجب إعالته .
العلاج :
ولكي يكافح الإسلام البطالة دعا إلى الاحتراف ، أي إلى تعلّم الحِرَف ، كالتجارة ، والميكانيك ، والخياطة ، وصناعة الأقمشة ، والزراعة ، وإلى آخره من الحِرف .
فقد جاء في الحديث الشريف : ( إنَّ الله يُحبُّ المحترف الأمين ) .
ولقد وجَّه القرآن الكريم الأنظار إلى العمل والإنتاج ، وطلب الرزق ، فقال : ( فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ) الملك 15 .
وقال أيضاً : ( فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ ) الجمعة 10 .
واعتبر الرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله ) العمل كالجهاد في سبيل الله ، فقد روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) قوله : ( الكَادُّ عَلى عِيَاله كالمُجاهد في سَبيلِ الله ) .
وروي عن الإمام علي ( رضي الله عنه ) قوله : ( إنَّ الأشياء لما ازدَوَجَت ، ازدوَجَ الكسلُ والعجز ، فنتجَ بينهُما الفقر ) .
وقد جسَّد الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) والصالحون ( رضوان الله عليهم ) هذه المبادئ تجسيداً عملياً ، فكانوا يعملون في رعي الغنم ، والزراعة ، والتجارة ، والخياطة ، والنجارة .
إنَّ كل ذلك يوفّر لجيل الشباب وعياً لِقِيمَة العمل ، وفهماً عميقا لأخطار البطالة ، مما يدعوهم إلى توفير الكفاية المادية ، والكرامة الشخصية بالعمل والإنتاج ، والابتعاد عن البطالة والكسل .
ومن أولى مستلزمات العمل في عصرنا الحاضر ، هو التأهيل الحِرَفي والمِهَني ، واكتساب الخبرات العملية ، فالعمل يملأ الفراغ ، وينقذ الشباب من الأزمات النفسية ، ويُلبِّي له طموحه في توفير السعادة ، وبناء المستقبل .
وكم تجني الأنظمة والحكومات لا سيما الدول الرأسمالية ، والشركات الاحتكارية ، على أجيال الشباب في العالم الثالث ، باستيلائها على خيراته وثرواته ، واشعال نيران الحروب والصراعات والفتن ، واستهلاك مئات المليارات بالتسليح والاقتتال ، مما يستهلك ثروة هذه الشعوب ، ويضعها تحت وطأة البطالة والفقر ، والتخلف والحرمان .
لذا يجب أن نتسلح بالوعي السياسي والاجتماعي ، ونعمل على استثمار ثرواتنا ، وتنمية الإنتاج والخدمات لأجيال الحاضر والمستقبل .
-----------------------------
القصد ليس إباحية هذا الفعل ولكن اللوم على وسائل الإعلام التى ضخمت الموضوع
ربما يكون البوعزيزي مظلوما ؛ محروما ؛ فقيرا ؛ مريضا ؛ أنا لا أبرر تصرفه لكن
الله -تعالى - أعلم بحاله ..
واللوم على المشايخ الذين أطلقوا صفة شهيد عليه ليتكاثر عدد ( الشهداء المنتحرون )
طبيبة القلوب الخضراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7073
نقاط : 18549
تاريخ التسجيل : 09/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
Zico كتب:وختامها مسك بدأت بحرق وختمت إن شاء الله بحرق وربي يبدل من حال لحال
أصبت مشرفنا زيكو واللهم أجعلها خاتمة الأحزان
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35253
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
الله يغفر لنا وله للبوعزيزي وللمسلمين اجمعين
بنت مكه المكرمه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 64
نقاط : 8592
تاريخ التسجيل : 12/03/2013
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
تي يحرق ليييين يشبع توااااااا هذا ولااااا شي عااااااااادي برنااااامج قديم الحرق دورووووا غيرهااااااا .... المنظماااات قبضت من الاول بس توا كان فيه من بيعطيهاااااا عاااادي ايديروووا زي ما داااااااروووا للبعزيزي .... كلهاااااا فلوووس في فلووووس ...
ظلال النور-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5632
نقاط : 15831
تاريخ التسجيل : 18/09/2011
. :
رد: شاب يحرق نفسه في العاصمة تونس
مغفل و عديم التفكير و مشرك بالله مثله مثل البوعزيزي المنتحر حرقاً وضللوا وزوروا على اساس انه شهيد الا لعنة الله على الظالمين .
مقاتل الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3604
نقاط : 13966
تاريخ التسجيل : 25/04/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي