مسيلمة العصر
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مسيلمة العصر
من يتذكر مسيلمة الكذاب وأتباعه وحركات الأدعياء النبوة بعد وفاة الرسول (ص).. بالتأكيد الأمر هائل أمام الجميع ممن قرأ التاريخ أو حتى مر بالقرب منه مرور الكرام..
مسيلمة وما انتهى إليه الأمر مع سجاح وقصة الخباء الذي أعده لها ليتمكن من محاورتها ولقائها على طريقة ما نصحه بها أحد دهاقنة العرب، وخرجت سجاح وأعلنت أنها آمنت بمسيلمة وهو النبي لا هي... وحين سئل قومها عن مهرها قالوا: لقد أسقط عنا إحدى الصلوات.. وحسب بعض المصادر فإن بقايا قومها مازالوا يعملون بهذا المهر حتى اليوم.. لا يعنيني الأمر عملوا به جزءاً أم كلاً.. لكن كم أجد من المفيد أن نقارن بين ادعاء مسيلمة للنبوة ومعارضة سجاح له، ومن ثم إيمانها به ومهرها الذي كان مسيلمة ، ما مر بمكان إلا وأحاله يباساً، دعوه لأن يشفي مريضاً فوضع يده على رأسه، وتمتم بكلمات غامضة وفي اليوم، غيب المريض في جدث أعد على عجل .
ومر ببستان قوم من أتباعه فتمنوا عليه أن يبارك لهم الشجر، وكان اليباس موسمه في اليوم الثاني، وبئر صار ماؤها غوراً بعد أن شرب منه.. ولكن تبقى سجاح حوريته في مهجعه في خيمته لا شيء بعدها إلا أن قتل.. سجاح حورية مسيلمة على الأرض دعي النبوة.. واليوم كم مسيلمة في عصرنا.. كم من سجاح لهم على الأرض، وحيث يدعون ويشتهون أن يكونوا ، أسمعتم ذاك الذي يخاطب من هو على فراش الموت: ألا ترى الحوريات.. هل تراهن.. يلح بالسؤال: أين الحوريات.. ألا تراهن..؟
وسكرة الموت تأخذ ذاك الإرهابي، لم يسأله من هو بقربه: هل رأى طيفاً من جنان الخلد.. هل ترى أحداً من الرسل والأولياء الصالحين.. وو... يعرفون أنهم كاذبون، وأنهم في طريق آخر إلى حيث نار الجحيم لأنهم يقتلون النفس البشرية التي حرم الله..
مسيلمة جديد في السعودية أظن أن اسمه : (عائض القرني) يهاجم ويشتم ويسب ويكفر المسلمين، ومن قناة فضائية تدعي زوراً وبهتاناً أنها عربية، ماذا يعني أن تكفر الآخر ، ماذا يعني أن تشتمه مسلماً كان أم لم يكن، مؤمناً أم غير مؤمن، من نصبك لتضع موازين الحساب على الأرض، وهل من شيم رجال الدين أن يكونوا وقود فتنة وقسمة وانحلال لقوة الأمة ومقدراتها.
أما كان الأجدر بهؤلاء الروابيخ أن يوجهوا عواءهم إلى حيث يجب أن يتحول إلى فكر تنويري يقود شباب الأمة إلى الانجازات العلمية وإلى تحرير فلسطين، وتفعيل مقدرات الأمة بدلاً من استثارة الغريزة الجنسية وكأن الرجال خلقوا فقط ليكونوا طاقة جنسية ولا شيء غيرها، ورسالتهم في الأرض النكاح، لو كان ذلك لما خلقهم الله هنا ولتركهم في الجنة التي يصورونها ملأى.. وهناك تتفتح طاقاتهم.. ومن ألطف وأندر ما قرأت تعليقاً ظريفاً يقول: ظل السوريون يقولون سورية جنة الله على الأرض حتى جاء كل مشتهي الحوريات يبحثون عنهن هنا.
أيها المتواعدون والموعودون والموهمون بالحوريات، درب الحوريات الحقيقيات يمر من تحرير القدس، من تحرير فلسطين ، هناك مسرى الأنبياء يدنس فلم أنتم غافلون عنه.
ومن مسيلمة السعودية إلى آخر أردني : ياسر العجلوني وياله من رجل دين وأي دين، وأي إنسانية ؟! يعلن أنه سيقدم وبالدليل القاطع عبر تصوير شريط فيديو- كيف يحق لهم استباحة نساء .. وأخذهن سبايا.. نعم أخذهن سبايا.؟!
وتقولون لنا حرية وجهاد وغرب متحضر وديمقراطية.. هل نسأل الحكومتين السعوديه والأردنية عن هؤلاء النباحين ولماذا لا يتم إيقافهم .. ماذا يعدون لهذه الأمة.. يا أخي إن كان الأمر ضائقة جنسية، فافتحوا لهم مواخير وراقبوها ولتكن تحت إشرافكم، لا تدعوهم يقتلون باسم الحوريات وو.. الغرب الذي يريدكم وقوداً في احتراب داخلي لن يبخل عليكم ببنات الليل، ولياليه الحمراء تعرفكم، وتعرف أموالكم، والنساء الشقر أكثر جاذبية واغراء لكم، فما بالكم تأتون طالبي نكاح وسبايا ود.. هناك لكم مالذ وطاب نساء وغلمان وو..
الأمر أنكم أدوات بأيدي أدوات أكبر هي حكوماتكم التي ترى أفعالكم وتظن أنها بمنأى عما يجري.. نحن آمنا بالأنبياء كلهم، برسالة الإسلام السمح، وبروعة الخلفاء الراشدين، آمنا أن الإسلام نار وضاء وأن رجل الدين يهدي، يوحد، ينشر عبق الإسلام، لايفرق، لا يسب، لا يشتم، لا يتخصص بفتاوى النكاح فهذا آخر همه ومقصده..
الله ربنا، ومحمد رسولنا، والأنبياء قدوتنا، فماذا عنكم أنتم من شوهتم تعاليم الإسلام، هل ترون كيف يقدم الغرب لكم السلاح لا لمحاربة إسرائيل بل لنذبح بعضنا بعضاً..
هو ثأرهم منكم ومنا، ولكن باحترابنا، بتدمير مقدراتنا، وطاقاتنا وفي النهاية لنكون مطايا لدولة يهودية مزعومة باركها الرب كما يدعون وأرادنا لها مطايا.. ولعل شيئاً عن طرائف أدعياء النبوة يريحنا قليلاً من سموم الحاقدين.. ادعى أحدهم أنه نبي وحين أحضر بين يدي الوالي قال له مابرهانك..؟ قال: ازرع بطيخاً ويعطي ثماراً بعد ثلاثة أيام.. فرد الوالي.. لا يجب أن يعطي الآن، فرد الدعي. يا سيدي الله يجعل البطيخ يثمر بعد ثلاثة أشهر وأنا أقول بعد ثلاثة أيام..
وآخر قيل له مابرهانك فقال: أدعو الجدار فيأتي إلي، فدعاه عشرات المرات ولم يأت فقال: من لم يأت إليك فاذهب إليه.
لعله كابوس، لعلها سحائب سوداء تمضي وتكتفي بما تركته.. هل يبدو ذلك..
ورود دمائنا، شهدائنا، نقاء حضارتنا، إنسانيتنا من المحال أن تمحى بزوبعة مهما اشتدت وأشرق ثبير فإن الخيل تنتظر.
مسيلمة وما انتهى إليه الأمر مع سجاح وقصة الخباء الذي أعده لها ليتمكن من محاورتها ولقائها على طريقة ما نصحه بها أحد دهاقنة العرب، وخرجت سجاح وأعلنت أنها آمنت بمسيلمة وهو النبي لا هي... وحين سئل قومها عن مهرها قالوا: لقد أسقط عنا إحدى الصلوات.. وحسب بعض المصادر فإن بقايا قومها مازالوا يعملون بهذا المهر حتى اليوم.. لا يعنيني الأمر عملوا به جزءاً أم كلاً.. لكن كم أجد من المفيد أن نقارن بين ادعاء مسيلمة للنبوة ومعارضة سجاح له، ومن ثم إيمانها به ومهرها الذي كان مسيلمة ، ما مر بمكان إلا وأحاله يباساً، دعوه لأن يشفي مريضاً فوضع يده على رأسه، وتمتم بكلمات غامضة وفي اليوم، غيب المريض في جدث أعد على عجل .
ومر ببستان قوم من أتباعه فتمنوا عليه أن يبارك لهم الشجر، وكان اليباس موسمه في اليوم الثاني، وبئر صار ماؤها غوراً بعد أن شرب منه.. ولكن تبقى سجاح حوريته في مهجعه في خيمته لا شيء بعدها إلا أن قتل.. سجاح حورية مسيلمة على الأرض دعي النبوة.. واليوم كم مسيلمة في عصرنا.. كم من سجاح لهم على الأرض، وحيث يدعون ويشتهون أن يكونوا ، أسمعتم ذاك الذي يخاطب من هو على فراش الموت: ألا ترى الحوريات.. هل تراهن.. يلح بالسؤال: أين الحوريات.. ألا تراهن..؟
وسكرة الموت تأخذ ذاك الإرهابي، لم يسأله من هو بقربه: هل رأى طيفاً من جنان الخلد.. هل ترى أحداً من الرسل والأولياء الصالحين.. وو... يعرفون أنهم كاذبون، وأنهم في طريق آخر إلى حيث نار الجحيم لأنهم يقتلون النفس البشرية التي حرم الله..
مسيلمة جديد في السعودية أظن أن اسمه : (عائض القرني) يهاجم ويشتم ويسب ويكفر المسلمين، ومن قناة فضائية تدعي زوراً وبهتاناً أنها عربية، ماذا يعني أن تكفر الآخر ، ماذا يعني أن تشتمه مسلماً كان أم لم يكن، مؤمناً أم غير مؤمن، من نصبك لتضع موازين الحساب على الأرض، وهل من شيم رجال الدين أن يكونوا وقود فتنة وقسمة وانحلال لقوة الأمة ومقدراتها.
أما كان الأجدر بهؤلاء الروابيخ أن يوجهوا عواءهم إلى حيث يجب أن يتحول إلى فكر تنويري يقود شباب الأمة إلى الانجازات العلمية وإلى تحرير فلسطين، وتفعيل مقدرات الأمة بدلاً من استثارة الغريزة الجنسية وكأن الرجال خلقوا فقط ليكونوا طاقة جنسية ولا شيء غيرها، ورسالتهم في الأرض النكاح، لو كان ذلك لما خلقهم الله هنا ولتركهم في الجنة التي يصورونها ملأى.. وهناك تتفتح طاقاتهم.. ومن ألطف وأندر ما قرأت تعليقاً ظريفاً يقول: ظل السوريون يقولون سورية جنة الله على الأرض حتى جاء كل مشتهي الحوريات يبحثون عنهن هنا.
أيها المتواعدون والموعودون والموهمون بالحوريات، درب الحوريات الحقيقيات يمر من تحرير القدس، من تحرير فلسطين ، هناك مسرى الأنبياء يدنس فلم أنتم غافلون عنه.
ومن مسيلمة السعودية إلى آخر أردني : ياسر العجلوني وياله من رجل دين وأي دين، وأي إنسانية ؟! يعلن أنه سيقدم وبالدليل القاطع عبر تصوير شريط فيديو- كيف يحق لهم استباحة نساء .. وأخذهن سبايا.. نعم أخذهن سبايا.؟!
وتقولون لنا حرية وجهاد وغرب متحضر وديمقراطية.. هل نسأل الحكومتين السعوديه والأردنية عن هؤلاء النباحين ولماذا لا يتم إيقافهم .. ماذا يعدون لهذه الأمة.. يا أخي إن كان الأمر ضائقة جنسية، فافتحوا لهم مواخير وراقبوها ولتكن تحت إشرافكم، لا تدعوهم يقتلون باسم الحوريات وو.. الغرب الذي يريدكم وقوداً في احتراب داخلي لن يبخل عليكم ببنات الليل، ولياليه الحمراء تعرفكم، وتعرف أموالكم، والنساء الشقر أكثر جاذبية واغراء لكم، فما بالكم تأتون طالبي نكاح وسبايا ود.. هناك لكم مالذ وطاب نساء وغلمان وو..
الأمر أنكم أدوات بأيدي أدوات أكبر هي حكوماتكم التي ترى أفعالكم وتظن أنها بمنأى عما يجري.. نحن آمنا بالأنبياء كلهم، برسالة الإسلام السمح، وبروعة الخلفاء الراشدين، آمنا أن الإسلام نار وضاء وأن رجل الدين يهدي، يوحد، ينشر عبق الإسلام، لايفرق، لا يسب، لا يشتم، لا يتخصص بفتاوى النكاح فهذا آخر همه ومقصده..
الله ربنا، ومحمد رسولنا، والأنبياء قدوتنا، فماذا عنكم أنتم من شوهتم تعاليم الإسلام، هل ترون كيف يقدم الغرب لكم السلاح لا لمحاربة إسرائيل بل لنذبح بعضنا بعضاً..
هو ثأرهم منكم ومنا، ولكن باحترابنا، بتدمير مقدراتنا، وطاقاتنا وفي النهاية لنكون مطايا لدولة يهودية مزعومة باركها الرب كما يدعون وأرادنا لها مطايا.. ولعل شيئاً عن طرائف أدعياء النبوة يريحنا قليلاً من سموم الحاقدين.. ادعى أحدهم أنه نبي وحين أحضر بين يدي الوالي قال له مابرهانك..؟ قال: ازرع بطيخاً ويعطي ثماراً بعد ثلاثة أيام.. فرد الوالي.. لا يجب أن يعطي الآن، فرد الدعي. يا سيدي الله يجعل البطيخ يثمر بعد ثلاثة أشهر وأنا أقول بعد ثلاثة أيام..
وآخر قيل له مابرهانك فقال: أدعو الجدار فيأتي إلي، فدعاه عشرات المرات ولم يأت فقال: من لم يأت إليك فاذهب إليه.
لعله كابوس، لعلها سحائب سوداء تمضي وتكتفي بما تركته.. هل يبدو ذلك..
ورود دمائنا، شهدائنا، نقاء حضارتنا، إنسانيتنا من المحال أن تمحى بزوبعة مهما اشتدت وأشرق ثبير فإن الخيل تنتظر.
????- زائر
رد: مسيلمة العصر
ارعن ورويبض وكذاب .....
الصقر الليبي- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 7017
نقاط : 19507
تاريخ التسجيل : 26/05/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: مسيلمة العصر
حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من اوقد نار هذه الفتنة وشتت الامة وسعى فى هتك اعراض واستحلالال دماء المسلمين.
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14807
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: مسيلمة العصر
عليه من الله ما يستحق
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35255
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» مسيلمة العصر
» القرداوي في بنغازي...يحرف الكلم عن موضعه...انه مسيلمة العصر
» مسيلمة العصر القرداوي في بنغازي...يحرف الكلم عن موضعه...
» مسيلمة الكذاب
» مسيلمة الكذاب ...
» القرداوي في بنغازي...يحرف الكلم عن موضعه...انه مسيلمة العصر
» مسيلمة العصر القرداوي في بنغازي...يحرف الكلم عن موضعه...
» مسيلمة الكذاب
» مسيلمة الكذاب ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي