دمشق: محور رعاة الإرهاب الدولي لا يريد التئام طاولة الحوار
صفحة 1 من اصل 1
دمشق: محور رعاة الإرهاب الدولي لا يريد التئام طاولة الحوار
دمشق - أ ف ب
الأحد ١٧ مارس ٢٠١٣
واصلت دمشق حملتها على سعي بعض الدول الغربية الى تزويد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية بالسلاح، معتبرة انها «لعبة قذرة»، في وقت تتواصل العمليات العسكرية وفق وتيرتها التصعيدية على الارض.
وغداة إعلان الاتحاد الاوروبي، بضغط فرنسي، انه سيحاول التوصل الاسبوع المقبل الى «موقف مشترك» في مسألة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، حملت صحيفة «الثورة» الحكومية السورية الصادرة السبت على اعلان لندن وباريس استعدادهما لتسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حتى من دون موافقة الاتحاد.
واعتبرت ان «الاعلان الفرنسي - البريطاني بتزويد المجموعات الارهابية بالسلاح في شكل منفرد وبمعزل عن موافقة الاتحاد الأوروبي، ليس حالة تمرد على قرارات الاتحاد، وليس عصياناً للسيد الأميركي» لكنه «إعلان صريح عن الدخول في لعبة توزيع أدوار قذرة».
ورأت ان «محور رعاة الارهاب الدولي الممتد من واشنطن الى لندن وباريس» الى بعض الدول العربية «لا يريد لطاولة الحوار السوري السوري ان تلتئم، ولا يريد للأزمة ان تنتهي (...)، ولا يريد لروسيا والصين وايران وسورية... ان تسجل نجاحاً من شأنه ان يؤدي لنشوء نظام عالمي جديد».
وفي مكان آخر، كتبت «الثورة» ان اوروبا «تقدم صورة نمطية من العودة الى منطق الاستعمار»، مضيفة: «المفارقة ان احداً لا يستطيع أن يقتنع انه يمكن لفرنسا وبريطانيا ان ترسما خطاً في السياسة او في غيرها خارج الحسابات الأميركية».
وكانت وزارة الخارجية السورية اعتبرت الخميس ان قرار فرنسا وبريطانيا تزويد المعارضة بالأسلحة حتى من دون موافقة الاتحاد الاوروبي «انتهاك صارخ» للقانون الدولي، بينما اعتبرته الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية «خطوة في الاتجاه الصحيح».
وتعول المعارضة على الحصول على «اسلحة نوعية» من اجل تغيير ميزان القوى على الارض. وعلى رغم تمكن مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .من السيطرة على اجزاء واسعة من الشمال والشرق السوريين، الا ان هناك اختلالاً كبيراً في التسليح والتجهيز بينهم وبين قوات النظام التي تتمتع بترسانة ضخمة من الذخيرة والصواريخ والطيران.
ويرى الخبير في الشؤون السورية من مركز «انترناشونال كرايزيس غروب» بيتر هارلينغ ان «الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية توصلت الى خلاصة بأن عليها ان تبذل المزيد من الجهد لمساعدة المعارضة، بعد ان اقتنعت ان تخليها عنها يعني ان النظام وحلفاءه سيكتفون بالاحتفاء بالنصر وبالمضي في عملية القمع حتى النهاية».
ويضيف: «لكن للأسف، لا يوجد مخرج قريب لنزاع سيزداد سوءاً».
الأحد ١٧ مارس ٢٠١٣
واصلت دمشق حملتها على سعي بعض الدول الغربية الى تزويد الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية بالسلاح، معتبرة انها «لعبة قذرة»، في وقت تتواصل العمليات العسكرية وفق وتيرتها التصعيدية على الارض.
وغداة إعلان الاتحاد الاوروبي، بضغط فرنسي، انه سيحاول التوصل الاسبوع المقبل الى «موقف مشترك» في مسألة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، حملت صحيفة «الثورة» الحكومية السورية الصادرة السبت على اعلان لندن وباريس استعدادهما لتسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .حتى من دون موافقة الاتحاد.
واعتبرت ان «الاعلان الفرنسي - البريطاني بتزويد المجموعات الارهابية بالسلاح في شكل منفرد وبمعزل عن موافقة الاتحاد الأوروبي، ليس حالة تمرد على قرارات الاتحاد، وليس عصياناً للسيد الأميركي» لكنه «إعلان صريح عن الدخول في لعبة توزيع أدوار قذرة».
ورأت ان «محور رعاة الارهاب الدولي الممتد من واشنطن الى لندن وباريس» الى بعض الدول العربية «لا يريد لطاولة الحوار السوري السوري ان تلتئم، ولا يريد للأزمة ان تنتهي (...)، ولا يريد لروسيا والصين وايران وسورية... ان تسجل نجاحاً من شأنه ان يؤدي لنشوء نظام عالمي جديد».
وفي مكان آخر، كتبت «الثورة» ان اوروبا «تقدم صورة نمطية من العودة الى منطق الاستعمار»، مضيفة: «المفارقة ان احداً لا يستطيع أن يقتنع انه يمكن لفرنسا وبريطانيا ان ترسما خطاً في السياسة او في غيرها خارج الحسابات الأميركية».
وكانت وزارة الخارجية السورية اعتبرت الخميس ان قرار فرنسا وبريطانيا تزويد المعارضة بالأسلحة حتى من دون موافقة الاتحاد الاوروبي «انتهاك صارخ» للقانون الدولي، بينما اعتبرته الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية «خطوة في الاتجاه الصحيح».
وتعول المعارضة على الحصول على «اسلحة نوعية» من اجل تغيير ميزان القوى على الارض. وعلى رغم تمكن مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .من السيطرة على اجزاء واسعة من الشمال والشرق السوريين، الا ان هناك اختلالاً كبيراً في التسليح والتجهيز بينهم وبين قوات النظام التي تتمتع بترسانة ضخمة من الذخيرة والصواريخ والطيران.
ويرى الخبير في الشؤون السورية من مركز «انترناشونال كرايزيس غروب» بيتر هارلينغ ان «الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية توصلت الى خلاصة بأن عليها ان تبذل المزيد من الجهد لمساعدة المعارضة، بعد ان اقتنعت ان تخليها عنها يعني ان النظام وحلفاءه سيكتفون بالاحتفاء بالنصر وبالمضي في عملية القمع حتى النهاية».
ويضيف: «لكن للأسف، لا يوجد مخرج قريب لنزاع سيزداد سوءاً».
????- زائر
رد: دمشق: محور رعاة الإرهاب الدولي لا يريد التئام طاولة الحوار
النصر لسوريا على الخونة والنعاج والخنازير الذين يدعمون قطعان المجرمين
????- زائر
مواضيع مماثلة
» دمشق تطالب مجلس الأمن بإدراج «النصرة »على لائحة الإرهاب
» حسين مرتضى - مطار دمشق الدولي 1-12-2012
» لان الحمله من الاخونجيه والمزاريط لاستهداف الزنتان / مفارقات غريبة ( مطار طرابلس الدولي +مطار معيتيقة الدولي)
» بين القذافي و فبراير من يحرق ليبيا...من ينشر الإرهاب لماذا يريد الغرب المصالحة...
» مطار دمشق الدولي يعلن عن افتتاح بوابة جديدة للذين يريدون الانشقاق من هنا اخرجوا الله معكم والقلب داعيلكم المهم تنضف البلد من امثالكم
» حسين مرتضى - مطار دمشق الدولي 1-12-2012
» لان الحمله من الاخونجيه والمزاريط لاستهداف الزنتان / مفارقات غريبة ( مطار طرابلس الدولي +مطار معيتيقة الدولي)
» بين القذافي و فبراير من يحرق ليبيا...من ينشر الإرهاب لماذا يريد الغرب المصالحة...
» مطار دمشق الدولي يعلن عن افتتاح بوابة جديدة للذين يريدون الانشقاق من هنا اخرجوا الله معكم والقلب داعيلكم المهم تنضف البلد من امثالكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي