طالعو حوار موسى ابراهيم الناطق الرسمي للقائد لجريدة الفجر الجزائرية ( اليوم الاثنين 31-07-20011 )

المصدر - جريدة الفجر الجزائرية .........
http://www.al-fadjr.com/ar/national/188631.html

كشف موسى إبراهيم، الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية، عن معلومات تردهم
يوميا بخصوص محاولات اختراق وتهريب أسلحة عبر الحدود الجزائرية إلى
المقاتلين بالجبل الغربي بليبيا، مؤكدا أن الحدود الجزائرية أكثر أمانا من
نظيرتها التونسية
ثغرات الحدود التونسية مكّنت من وصول كميات كبيرة من الأسلحة إلى مقاتلي
المعارضة

قال موسى في حديث خاص مع “الفجر”، إن الحكومة الليبية ليست قلقة بشأن
فعالية الجيش الجزائري على حدوده مع ليبيا بقدر ما هي قلقة بشأن الثغرات
الكثيرة المتواجدة على الحدود التونسية، مضيفا أن الحدود التونسية تتميز
بضعف شديد، مكّن من وصول كمية كبيرة من الأسلحة إلى مقاتلي المعارضة. وفي
هذا الصدد قال موسى: “نحن نعلم أن الحكومة التونسية تبذل جهدا كبيرا،
نشكرها عليه، لكننا نطلب منها أن تبذل جهودا أكبر لضمان عدم تهريب كميات
إضافية من الأسلحة عبر حدودها إلى الأراضي الليبية”.
وفي السياق ذاته، قال الناطق الرسمي باسم القذافي، إنه “ليس هناك شك على
الإطلاق في وجود علاقات متينة بين ما يسمى بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب
الإسلامي، خصوصا في الجزائر وامتداده في تونس مع مقاتلي القاعدة في الجبل
الأخضر بليبيا”، مضيفا أن “الحكومة الجزائرية مشكورة على قيامها بوأد
الكثير من محاولات تهريب أسلحة ومقاتلين عبر الحدود الجزائرية في الأيام
الأخيرة، ونتمنى أن يستمر الجيش الجزائري في صرامته المعهودة ضد تلك
المحاولات، لكي لا تتحول صحراء المغرب العربي إلى منطقة محررة من طرف
الجماعات الإرهابية المسلحة”. ويضيف موسى “إن الجزائريين يدركون خطورة
امتلاك التنظيم المسلّح لدعم لوجستي خصوصا ما تعلق بالأسلحة الفرنسية التي
وصلت إلى المتمردين في مناطق النزاع بليبيا“. وفي سياق متصل، اتهم موسى
ابراهيم ساركوزي بأنه زجّ أبناء الليبيين إلى مجزرة حقيقية قبل يومين
بمنطقة الجبل الغربي عندما أمرهم بالنزول من الجبل والتقدم إلى الشمال نحو
طرابلس لكسب أراض إضافية تزيد في ميزان حملته الانتخابية القادمة، الأمر
الذي دفع بالجيش الليبي إلى التصدي لهم وإسقاط أكثر من 200 مقاتل منهم، وهو
ما اعتبره موسى خسارة كبيرة للدم الليبي، مشيرا إلى أن “ضباط الجيش الليبي
تحدثوا بأسى كبير عن جثث القتلى المنتشرة في الصحراء الليبية”.
ثلاث كذبات تعصف بليبيا
على صعيد آخر، اعتبر موسى ما يجري في ليبيا مؤامرة حقيقية، وأن “القضية
برمتها أسست على ثلاثة أكاذيب، دفعت مجلس الأمن ودول الناتو إلى شن “حرب
غير مبررة”.
الكذبة الأولى، يقول موسى، “تتمثل في اتهام الحكومة الليبية بقصف أحياء
العاصمة طرابلس بالطائرات، وأنها دمرت أحياء قشلوم، سوق الجمعة وتاجورة في
طرابلس”، ويضيف موسى “ونتحدى أيا كان أن يحضر لنا صورة واحدة لبيت مقصوف من
طرف القوات الليبية”.
الكذبة الثانية، يضيف محدّثنا، “تتمثل في اتهامنا بجلب 10 آلاف مرتزق من
الجزائر، وهاهم الأمريكان والفرنسيون أنفسهم في زياراتهم الأخيرة إلى
الجزائر يفندون الأمر جملة وتفصيلا”.
أما الكذبة الثالثة، يقول الناطق الرسمي في نظام القذافي، “فتتمثل في
اتهامنا بقتل وذبح آلاف المتظاهرين الليبيين في طرابلس”، وأنتم تعلمون،
يقول موسى، طبيعة التركيبة البشرية للمجتمع الليبي” وتدركون أن المواطن
الليبي ليس مقطوعا من شجرة حتى لا يثور أهله وعشيرته على إثر مقتله”.
هذه الكذبات الثلاث، يختم موسى، دفعت خلال خمسة أيام فقط؛ الجامعة العربية
للاجتماع وإسقاط عضوية ليبيا فيها، كما دفعت مجلس الأمن إلى إصدار قراراته
التعسفية ضد ليبيا، دون أي تحقيق أو لجنة تقصي حقائق، كما تنص عليه الأعراف الدولية.
مبعوث “الفجر” إلى طرابلس/ رشدي رضوان

من طرف الخالد الإثنين 1 أغسطس - 2:15

يارب بجاه حبيبك محمد صلي الله عليه وسلم تنصر الليبيين والمسلمين علي اليهود والنصاري ومن استقوي بهم امين يارب العالمين

من طرف فرح الإثنين 1 أغسطس - 2:26

امين يارب العالمين

طالعو حوار موسى ابراهيم الناطق الرسمي للقائد لجريدة الفجر الجزائرية ( اليوم الاثنين 31-07-20011 )

طالعو حوار موسى ابراهيم الناطق الرسمي للقائد لجريدة الفجر الجزائرية ( اليوم الاثنين 31-07-20011 )

رد: طالعو حوار موسى ابراهيم الناطق الرسمي للقائد لجريدة الفجر الجزائرية ( اليوم الاثنين 31-07-20011 )

رد: طالعو حوار موسى ابراهيم الناطق الرسمي للقائد لجريدة الفجر الجزائرية ( اليوم الاثنين 31-07-20011 )