بعد حادث المدرسة الابتدائية الأمريكية - أمريكا تبتكر حقائب مدرسية مضادة للرصاص ولا عزاء لـ "أطفال الفلس طين" !
صفحة 1 من اصل 1
بعد حادث المدرسة الابتدائية الأمريكية - أمريكا تبتكر حقائب مدرسية مضادة للرصاص ولا عزاء لـ "أطفال الفلس طين" !
كتبت – أمل المصري
ولأن روح الإنسان "الأمريكي " غالية الثمن فيبدع "العقل الأمريكاني" في حمايتها أما إذا كانت الروح ذات جنسية "عربية" فلا ثمن لها ، فحقا "ماما أمريكا" لديها "احن صدر في العالم" على الأطفال ولكن" الأمريكيين فقط" ، أما إذا كان الأطفال من العرق "الفلس طيني " فالمقابر خير وسيلة لحمايتهم من الاحتلال الصهيوني ، وإذا كنت طفلا "سوري" فستقول لك ماما أمريكا " سوري بالفرنساوي " وستكتفي فقط بالتنديد ضد المجازر التي تتم هناك ، أما الطفل الأمريكي فحمايته واجب وطني فقد ابتكرت "ماما أمريكا" حلا غير تقليدي لمواجهة ظاهرة أعمال العنف المسلح التي تستهدف أطفال المدارس عقب الحادثة المأساوية التي هزت المجتمع الأمريكي بأكمله وراح ضحيتها أكثر من 23 طفل إثر إطلاق نيران بواسطة شخص مجهول في مدرسة "نيوتاون" في أمريكا، قررت شركة أمريكية أن تصنع ملابس وحقائب مدرسية واقيه ضد الرصاص وذلك لحماية الأطفال من التعرض لهذه الجرائم البشعة التي أصبح من المحتمل حدوثها في أي توقيت وأي مكان في العالم.
وقد أشارت وسائل الإعلام الأمريكي إلى وجود نسبة إقبال كبيرة على طلب الحقيبة المضادة للرصاص رغم سعرها المرتفع والذي بلغ ما يقرب من 300 دولار.
أطفال "فلسطين " في الطين
ولان أطفال فلسطين لا ثمن لهم فقد وقع ستة أطفال من عائلة واحدة عائلة واحدة أصيبوا في انفجار غامض وقع أمس قرب منزل في رفح في جنوب قطاع غزة.
وقالت الطبيب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة "أصيب ستة أطفال بينهم خمسة من عائلة واحدة وهم عثمان أمين الشاعر "6 أعوام" وشقيقه محمد "5 أعوام" وأنور الشاعر "7 أعوام" وشقيقه محمود وعوض الشاعر "10 أعوام" إضافة إلى عبد الرحمن قشطة "9 أعوام"، وأشار إلى أن المصابين الستة نقلوا إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح لتلقي العلاج .
وأفاد شهود عيان أن الانفجار وقع بينما كان الأطفال يلعبون قرب منزلهم في حي السلام قرب الحدود مع مصر.
سوري.. يا سوريا
أطفال سوريا ليسوا أحسن حالا من أطفال فلسطين فقد أطلقت منظمات تُعنى بالطفولة صرخة استغاثة لإنقاذ أطفال سوريا من العنف المتواصل والمتفاقم، والنزوح المتزايد، والتدمير الذي شمل خمس المدارس، والبنى التحتية والخدمات الأساسية للسكان.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسف) إن أكثر من مليوني طفل سوري تضرروا من النزاع القائم هناك منذ أكثر من عامين.
وحذرت المنظمة -في تقرير لها بمناسبة دخول الثورة السورية عامها الثالث- من أن جيلا كاملا من أطفال سوريا سيكون مشوها مدى الحياة في ظل العنف الذي لا يهدأ، وتدفق ونزوح العائلات السورية. ووفق المنظمة، فإن نصف عدد اللاجئين السوريين بالخارج -الذين تعدوا عتبة المليون- من الأطفال.
وكشف المدير التنفيذي لليونيسف أنطوني لايك أن "خطر خسارة جيل بأسره يزداد كل يوم يتدهور فيه الوضع". وأضاف أن ملايين الأطفال في سوريا والمنطقة يرون ماضيهم ومستقبلهم "تحت أنقاض هذا النزاع الذي طال أمده".
وقال إن الأطفال يتعرضون لمخاطر كبيرة وللقتل والتشوه واليتم جراء النزاع. وأوضح أن العديد من الأطفال يعانون من صدمات نفسية لأنهم شاهدوا أفرادا من أسرهم يقتلون أو فصلوا عن أهلهم أو شعروا بالخوف بسبب القصف المستمر.
وأوضحت المنظمة أنه في حال لم يتحسن الوضع فإنها ستضطر -بحلول نهاية الشهر الجاري- إلى وقف "العمليات الرامية لإنقاذ أرواح الأطفال في سوريا".
لا عزاء للمصريين
وأخيرا أطفالك يا مصر.. لعله ليس مُفاجئاً للمهتمين بالبُعد النفسي في الإنسان، ما كشفته دراسة مصرية طبية حديثة أُجريت على تلاميذ المدارس في المنطقة المحيطة بـ "ميدان التحرير"، عن إصابة أطفال هذه المدارس بأعراض نفسية متّصلة بحوادث العنف التي شهدتها تلك المنطقة في سياق "ثورة 25 يناير" وما بعدها.
ووفق هذه الدراسة التي نوقِشَت في إطار المؤتمر السنوي العاشر للعلوم الطبية في مصر، تمثّلت الأعراض النفسيّة التي ظهرت على أولئك الأطفال بالتوتر والقلق والاكتئاب ومظاهر "اضطراب ما بعد الصدمة" Post Traumatic Stress Disorder وغيرها.
أطفال مصر وسوريا وغزة وغيرهم من الشعوب العربية لن يجدوا أي وسيلة لحمايتهم من العنف والقتل والاحتلال ..فهنيا لأطفالك يا ماما أمريكا .
http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9/146-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/166525-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%80-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3-%D8%B7%D9%8A%D9%86
ولأن روح الإنسان "الأمريكي " غالية الثمن فيبدع "العقل الأمريكاني" في حمايتها أما إذا كانت الروح ذات جنسية "عربية" فلا ثمن لها ، فحقا "ماما أمريكا" لديها "احن صدر في العالم" على الأطفال ولكن" الأمريكيين فقط" ، أما إذا كان الأطفال من العرق "الفلس طيني " فالمقابر خير وسيلة لحمايتهم من الاحتلال الصهيوني ، وإذا كنت طفلا "سوري" فستقول لك ماما أمريكا " سوري بالفرنساوي " وستكتفي فقط بالتنديد ضد المجازر التي تتم هناك ، أما الطفل الأمريكي فحمايته واجب وطني فقد ابتكرت "ماما أمريكا" حلا غير تقليدي لمواجهة ظاهرة أعمال العنف المسلح التي تستهدف أطفال المدارس عقب الحادثة المأساوية التي هزت المجتمع الأمريكي بأكمله وراح ضحيتها أكثر من 23 طفل إثر إطلاق نيران بواسطة شخص مجهول في مدرسة "نيوتاون" في أمريكا، قررت شركة أمريكية أن تصنع ملابس وحقائب مدرسية واقيه ضد الرصاص وذلك لحماية الأطفال من التعرض لهذه الجرائم البشعة التي أصبح من المحتمل حدوثها في أي توقيت وأي مكان في العالم.
وقد أشارت وسائل الإعلام الأمريكي إلى وجود نسبة إقبال كبيرة على طلب الحقيبة المضادة للرصاص رغم سعرها المرتفع والذي بلغ ما يقرب من 300 دولار.
أطفال "فلسطين " في الطين
ولان أطفال فلسطين لا ثمن لهم فقد وقع ستة أطفال من عائلة واحدة عائلة واحدة أصيبوا في انفجار غامض وقع أمس قرب منزل في رفح في جنوب قطاع غزة.
وقالت الطبيب اشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة في غزة "أصيب ستة أطفال بينهم خمسة من عائلة واحدة وهم عثمان أمين الشاعر "6 أعوام" وشقيقه محمد "5 أعوام" وأنور الشاعر "7 أعوام" وشقيقه محمود وعوض الشاعر "10 أعوام" إضافة إلى عبد الرحمن قشطة "9 أعوام"، وأشار إلى أن المصابين الستة نقلوا إلى مستشفى "أبو يوسف النجار" في رفح لتلقي العلاج .
وأفاد شهود عيان أن الانفجار وقع بينما كان الأطفال يلعبون قرب منزلهم في حي السلام قرب الحدود مع مصر.
سوري.. يا سوريا
أطفال سوريا ليسوا أحسن حالا من أطفال فلسطين فقد أطلقت منظمات تُعنى بالطفولة صرخة استغاثة لإنقاذ أطفال سوريا من العنف المتواصل والمتفاقم، والنزوح المتزايد، والتدمير الذي شمل خمس المدارس، والبنى التحتية والخدمات الأساسية للسكان.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة (يونيسف) إن أكثر من مليوني طفل سوري تضرروا من النزاع القائم هناك منذ أكثر من عامين.
وحذرت المنظمة -في تقرير لها بمناسبة دخول الثورة السورية عامها الثالث- من أن جيلا كاملا من أطفال سوريا سيكون مشوها مدى الحياة في ظل العنف الذي لا يهدأ، وتدفق ونزوح العائلات السورية. ووفق المنظمة، فإن نصف عدد اللاجئين السوريين بالخارج -الذين تعدوا عتبة المليون- من الأطفال.
وكشف المدير التنفيذي لليونيسف أنطوني لايك أن "خطر خسارة جيل بأسره يزداد كل يوم يتدهور فيه الوضع". وأضاف أن ملايين الأطفال في سوريا والمنطقة يرون ماضيهم ومستقبلهم "تحت أنقاض هذا النزاع الذي طال أمده".
وقال إن الأطفال يتعرضون لمخاطر كبيرة وللقتل والتشوه واليتم جراء النزاع. وأوضح أن العديد من الأطفال يعانون من صدمات نفسية لأنهم شاهدوا أفرادا من أسرهم يقتلون أو فصلوا عن أهلهم أو شعروا بالخوف بسبب القصف المستمر.
وأوضحت المنظمة أنه في حال لم يتحسن الوضع فإنها ستضطر -بحلول نهاية الشهر الجاري- إلى وقف "العمليات الرامية لإنقاذ أرواح الأطفال في سوريا".
لا عزاء للمصريين
وأخيرا أطفالك يا مصر.. لعله ليس مُفاجئاً للمهتمين بالبُعد النفسي في الإنسان، ما كشفته دراسة مصرية طبية حديثة أُجريت على تلاميذ المدارس في المنطقة المحيطة بـ "ميدان التحرير"، عن إصابة أطفال هذه المدارس بأعراض نفسية متّصلة بحوادث العنف التي شهدتها تلك المنطقة في سياق "ثورة 25 يناير" وما بعدها.
ووفق هذه الدراسة التي نوقِشَت في إطار المؤتمر السنوي العاشر للعلوم الطبية في مصر، تمثّلت الأعراض النفسيّة التي ظهرت على أولئك الأطفال بالتوتر والقلق والاكتئاب ومظاهر "اضطراب ما بعد الصدمة" Post Traumatic Stress Disorder وغيرها.
أطفال مصر وسوريا وغزة وغيرهم من الشعوب العربية لن يجدوا أي وسيلة لحمايتهم من العنف والقتل والاحتلال ..فهنيا لأطفالك يا ماما أمريكا .
http://dostor.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9/146-%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9/166525-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7-%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%B1-%D8%AD%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B6%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D8%B5-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B9%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D9%80-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3-%D8%B7%D9%8A%D9%86
????- زائر
رد: بعد حادث المدرسة الابتدائية الأمريكية - أمريكا تبتكر حقائب مدرسية مضادة للرصاص ولا عزاء لـ "أطفال الفلس طين" !
تحية لأطفال فلسطين وسوريا وليبيا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35249
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي