الأردن سوف يخلط الأوراق ويقلب الطاولة على دويلات النعاج في غمة قطرائيل

ليس لأن العائلة الحاكمة في الأردن شريفة او مجردة من صفات الخيانة التي توراثوها ابا عن جد ، وإنما ان ملك الأردني اشتم رائحة الغدر والخديعة من خلال ضغط دويلات الخليع العبري بالزج ببلاده في القضية السورية فهم طلبوا منه ان يفتح الجبهة امام الجماعات الارهابية والأسلحة التي صدرتها دول الخليع العبري ليقوم بفتح الحدود الاردنية مع سوريا لهؤلاء القطعان او حتى تمرير السلاح للداخل . الملك الأردني رفض ذلك من باب رحم الله من عرف قدر نفسة لأنه يعرف أنه لا يملك تلك القوة التي يستطيع بها ان يكبح او يلجم سوريا في حالة فتح جبهته معها لان المدن الاردنية لا تبعد اكثر من 80 كم عن الحدود السورية ومنها لا يبعد سوى 15 كم اي ان مدنه ستكون هدفا سهلا في متناول الضربات السورية بعكس دويلات الخليج البعيدة بحدودها وشعوبها عن متناول القذائف والصواريخ السورية .

عندما رفض الملك للرضوخ لمطالب دويلات الخليع العبري اعطوا الاشارة للاخوان المفسدين بالاردن في خلق المشاكل الداخلية من خلال التظاهرات وايضا تم خنق الاردن بالمساعدات المالية ، وحينها اعلنت ايران من انها مستعدة ان تقدم البترول للأردن لمدة 30 سنة بدون مقابل اضافة الى الدعم المالي ، وما ان سمع الخليجيون بذلك حتى اعادوا فتح صنبور المساعدات المالية للاردن خوفا من ان يتحول الاردن الى الجبهة التي هي بصف سوريا .

لذلك الان دول الخليع العبري تريد ان تزج بالاردن بالمواجهه مع سوريا باي طريقة وسوف يتم الضغط على الاردن عن طريق اسطبل الغمة العبرية المنعقدة في اسطبل قطرائيل ، لذلك اتوقع واجزم من ان ملك الاردن سوف يرفض ذلك جملة وتفصيلا ولن يوافق على مخططاتهم ومع هذا سوف يستمرون بالمساعدات والدعم المالي للاردن غصبا عنهم يعني بالأردني ( خاوة ) والا سوف تمر الخلايا السورية المقاتلة الى دول الخليج دون المراقبة الاردنية وعندها نقول على نفسها جنت براقش .

سوريا باقية وصامده بقيادتها وجيشها