خدعة الأموال المجمدة

هذه الأموال المجمدة ليست للحكومة وإنماهي للمجلس الانتقامي بطانة العقيد معمر القذافي الفاسدة الحكومة لا تحفظ أموال الشعب في الدول الأوروبية

انتبهوا من هذه الخدعة

ومن وين ليهم الاموال كمشة قراصنه

لم افهم يا محتسب ممكن تشرحلي؟؟

استاذي احنا اشتغلنا في الدوائر الحكومية عمرنا ما سمعنا أنه إعانات الموظفين أو رواتب الموظفين أو أنه القروض أو المساعدات المالية يقولونا استنوا حتى انجيبلكم إياه من أوروبا هذه ضحك على الذقون هذه كل واحد منهم وزير لم شويت فلوس استثمرها في أوروبا لأنه عارف بلده ما يكون فيه أمان وحطها عند حبايبه في فرنسا وبريطانيا ولما تنمردوا أوروبا لمت فلوسهم الموجودة في البنوك

وإذا كان في فلوس ترى هذه فلوس المشاريع اللي كانت تستثمر فيها فرنسا وبريطانيا ولما عملوا المشكلة سرقوا هذه الفلوس لأن أغلب العقود مع الحكومة تعتبر ملغية

لأنه في العقد شرط إذاأخلى أحد الطرفين في أي شرط من شروط العقد يعتبر العقد لاغي ويتم إحالته لجهة قضائية تقوم بحل الخلافات بين الطرفين

وفرنسا وبريطانيا أخلت هذه العقد الذي بينها وبين الحكومة ففي هذه الحالة يحق للحكومة إما إرجاع أموالها التي وضعتها على المشاريع من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا أو الإتجاه إلى القضاء لفض المنازاعات وكل واحد يأخذ حقه

فعندما تقوم الحكومات الأجنبية بإرجاع المبالغ إلى مجلس الانتقامي فأنه قامت بإرجاعه إلى جهة غير مفوضة وليست شريكة في العقد ويحق للحكومة الليبية الطعن في هذه الحكم بأن أموال المشاريع لم يتم إرجاعها إلى أصحابها والتي تم أخذها من أموال البترول ومن أموال الناس أيضا مخالفات مرورية جوازات إقامات المهاجرين رسوم الحدود وووو

الطرف الأول الحكومة الليبية هي اللي تدفع عشان تستثمر

الطرف الثاني الدول الأوروبية وهي التي تأخذ عشان تشتغل

وطبعاً مش ممكن أي منشأة اقتصادية عسكرية حكومية وإدارية تشتغل إلا لما الطرف الثاني يأخذ الدفعة المقدمة مع عقد موقع من قبل الحكومة يقوم بدفعه البنك كضمان لهم عند دفع الدفعة المقدمة ولكن الحكومة ليست غبية لهذه الدرجة فيحق لها حجز الدفعة المقدمة من حجز مبلغ من العقد كضمان له حسن تنفيذ في العمل

والأوضاع التي حدثت في ليبيا هو أن هذه الدول الأوروبية مثلما هم حاجزين عندنا مبالغ فنحن أيضاً نحجز عندهم مبالغ مالية عبارة قيمة المشاريع والاستثمارات التي عملوها في البلد

وعندما توجه العقيد إلى فتح البلد إلى الأوروبين كان يعلم بأن التاريخ سوف يعيد نفسه فضمن نفسه عن طريق الاستثمارات في المشاريع والتي اعتبروها الوزراء أنه قاموا بالضحك على العقيد عندما فضوا الشراكة معه والليبين الأغبياء الذين توقعوا أن هذه الاستثمارات يريد منها العقيد إرجاع الاستعمار إلى البلاد وهم ووو ولكن بالحقيقة هم لم يضحكوا إلا على أنفسهم فبريطانيا وفرنسا نفسها تفكر اليوم قبل بكرة العقيد لو يرحل وإذا فشلوا حيبسوا والله إيديه ورجليه وأقول رجليه ويعتذروله أمام العالم ولأجل ذلك هم يخافون من قتله لأنهم خائفون على أموالهم المحجوزة عند الحكومة الليبية حتى هذه المجلس سوف يبيع نفسه له في حال إذا نقص دينار واحد في جيبتهم وانتهت أموالهم

أتذكر في مشروع اسمه مستشفى بنغازي العام قيمة هذه المشروع حسب توقعي 1 مليار دينار وتم توقيع العقد والاتفاقيات وحضور ساركوزي يومها لزيارة العقيد أتذكر يوم 1-1--2011

اللهم احفظ أموالنا و بلادنا

احسنت الاخ المحتسب وجزاك الله خير وجه نظر وتؤخذ في الاعتبار