الصمود السوري أقوى من كل التحديات
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصمود السوري أقوى من كل التحديات
من المهم ألا تنخدع الأمة بأقاويل المسؤولين المتعصبين في دول الخليج ، من أنهم «حزينون» على ما يجري في سورية، وحريصون -ومن ورائهم أميركا وبريطانيا وفرنسا- على تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .لحسم الموقف حفاظاً على أرواح أبناء الشعب هناك.
فالواقع أنه لولا تدفق المقاتلين المتشددين على هذا البلد، وتلقيهم الأسلحة والأموال والدعم الإعلامي التحريضي من خليجهم وأنقرة، لما شهدت سورية مثل هذه الفتنة، ولما كان شعبها الكريم هدفاً للحملة الغربية الصهيونية الإقليمية الشرسة. على صعيد متصل لا نشك أبداً في أن جولة وزير الخارجية الأميركية جون كيري في المنطقة ولاسيما في البلدان البترولية الخليجية، جاءت انعكاساً للخسائر السياسية والعسكرية والاستخبارية التي مني بها المتآمرون الدوليون والإقليميون على الشعب السوري وقيادته الوطنية طوال العامين الماضيين.
فالمعلومات الواردة تفيد بأن التحالف الاستكباري يشعر بالإحباط والخيبة والتخبط نظراً لفشله الذريع في تغيير الأوضاع والمنظومة السورية المتماسكة وفقاً للإستراتيجية الأميركية الصهيونية، وذلك بسبب وقوف الشعب سداً منيعاً بوجه المؤامرة الدولية، وانحيازه لمنطق العقل والموضوعية والحوار الوطني، ورفضه المطلق للغة القتل والإرهاب والتدمير التي يساندها أعداء سورية بكل الوسائل والأدوات الفتاكة.
وأغلب الظن أن بعض زعماء المشروع الطائفي من الذين قد بلغوا من الكبر عتيا، وباتوا قاب قوسين أو أدنى من الموت، مابرحوا يمنون النفس وقبل أن تبتلعهم القبور، مشاهدة سورية ممزقة يعبث فيها التكفيريون الجهلة طولاً وعرضاً ويعيثون فيها فساداً ويجعلون منها منطلقاً لتصدير الإرهاب والفوضى إلى أنحاء العالم الإسلامي.
في موضوع ذي صلة وجه وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي رسالة إيران المبدئية إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ينصحه فيها بعدم تأخير الحل السلمي للأزمة في سورية لما لذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم. كما طالب الوزير المنظمة الدولية والمؤسسات التابعة لها بإدانة الأعمال الإرهابية والتفجيرات العمياء التي تستهدف المواطنين الأبرياء هناك (موضحاً) أن هذه الممارسات ستعرقل الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية سياسياً، وهي تنم في الوقت ذاته على الشعور باليأس والإخفاق الذي ينتاب الأطراف التي تريد تحقيق مصالحها الخاصة عبر إشاعة الإرهاب وضرب الاستقرار في سورية.
وغني عن البيان أن من تلقى الصفعة الأكثر إيلاماً نتيجة لصمود الشعب السوري وعدم انجراره للفخ التآمري، هم صناع القرار وتجار الحروب في أميركا وأوروبا والكيان الصهيوني وزعماء (التكفير) في دول الخليج وتركيا ، الأمر الذي جعلهم يتذبذبون في إطلاق مواقفهم. فمن جهة هم يقترحون العودة إلى وثيقة اتفاق جنيف التي تتضمن (الخطوط الكبرى والمبادئ لمساعدة الفرقاء السوريين على التقدم في العملية السياسية وتشكيل الحكومة الانتقالية والقيام بالتغييرات الضرورية، على أن يكون مستقبل الرئيس بشار الأسد شأناً داخلياً يحدده الشعب السوري لا غيره).
لكن من جهة أخرى فإنهم يلوحون بفزاعة تزويد الجماعات المعارضة بالأسلحة. وقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي يوم الثلاثاء 5/3/2013 من الدوحة التي اختتم فيها جولته تأيداً لهذه الازدواجية، عندما قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني: «إن واشنطن أجرت محادثات مع كل من الرياض والدوحة بشأن نوع الأسلحة المزمع تقديمها لجماعات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية».
ويتضح من هذا التناقض في التصريحات الغربية والإقليمية، أن أطراف هذه الحرب العدوانية الشعواء باتت تعاني من اضطرابات سياسية ومزاجية ونفسية تجعل من تحقيق أهدافها الإرهابية في سورية المقاومة للمشروع الأميركي- الصهيوني مجرد أضغاث أحلام. ومرد ذلك أن مسلسل الأعمال الإرهابية والتفجيرات الانتحارية والشعارات التكفيرية المدعومة بالفتاوى التحريضية المضللة الصادرة من الوهابية والقرضاوي والقاعدة، عزز القناعة في نفوس أغلبية أبناء الشعب السوري، بأن هذا التكالب المسعور على بلادهم، يستهدف نحر (المقاومة) التي هزمت إسرائيل وأسيادها وعملاءها في المنطقة، وإسقاط مواقعها واحداً واحداً، وفي الصميم منها دمشق التي سجلت ملاحم خالدة في تقويض المشاريع الغربية- الصهيونية على مر العقود الأربعة الماضية. بيد أن الأعداء باتوا يتحسسون أيضاً بأن التحرك في هذا المخطط لا يسير وفق ما يشتهون، لأن ثمة جبهة تحررية عالمية مناضلة تقف بالمرصاد لمؤامراتهم، وهي لن تسمح أبداً بتمرير مآربها الدنيئة.
فالواقع أنه لولا تدفق المقاتلين المتشددين على هذا البلد، وتلقيهم الأسلحة والأموال والدعم الإعلامي التحريضي من خليجهم وأنقرة، لما شهدت سورية مثل هذه الفتنة، ولما كان شعبها الكريم هدفاً للحملة الغربية الصهيونية الإقليمية الشرسة. على صعيد متصل لا نشك أبداً في أن جولة وزير الخارجية الأميركية جون كيري في المنطقة ولاسيما في البلدان البترولية الخليجية، جاءت انعكاساً للخسائر السياسية والعسكرية والاستخبارية التي مني بها المتآمرون الدوليون والإقليميون على الشعب السوري وقيادته الوطنية طوال العامين الماضيين.
فالمعلومات الواردة تفيد بأن التحالف الاستكباري يشعر بالإحباط والخيبة والتخبط نظراً لفشله الذريع في تغيير الأوضاع والمنظومة السورية المتماسكة وفقاً للإستراتيجية الأميركية الصهيونية، وذلك بسبب وقوف الشعب سداً منيعاً بوجه المؤامرة الدولية، وانحيازه لمنطق العقل والموضوعية والحوار الوطني، ورفضه المطلق للغة القتل والإرهاب والتدمير التي يساندها أعداء سورية بكل الوسائل والأدوات الفتاكة.
وأغلب الظن أن بعض زعماء المشروع الطائفي من الذين قد بلغوا من الكبر عتيا، وباتوا قاب قوسين أو أدنى من الموت، مابرحوا يمنون النفس وقبل أن تبتلعهم القبور، مشاهدة سورية ممزقة يعبث فيها التكفيريون الجهلة طولاً وعرضاً ويعيثون فيها فساداً ويجعلون منها منطلقاً لتصدير الإرهاب والفوضى إلى أنحاء العالم الإسلامي.
في موضوع ذي صلة وجه وزير الخارجية الإيرانية علي أكبر صالحي رسالة إيران المبدئية إلى أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، ينصحه فيها بعدم تأخير الحل السلمي للأزمة في سورية لما لذلك من تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم. كما طالب الوزير المنظمة الدولية والمؤسسات التابعة لها بإدانة الأعمال الإرهابية والتفجيرات العمياء التي تستهدف المواطنين الأبرياء هناك (موضحاً) أن هذه الممارسات ستعرقل الجهود الرامية إلى تسوية الأزمة السورية سياسياً، وهي تنم في الوقت ذاته على الشعور باليأس والإخفاق الذي ينتاب الأطراف التي تريد تحقيق مصالحها الخاصة عبر إشاعة الإرهاب وضرب الاستقرار في سورية.
وغني عن البيان أن من تلقى الصفعة الأكثر إيلاماً نتيجة لصمود الشعب السوري وعدم انجراره للفخ التآمري، هم صناع القرار وتجار الحروب في أميركا وأوروبا والكيان الصهيوني وزعماء (التكفير) في دول الخليج وتركيا ، الأمر الذي جعلهم يتذبذبون في إطلاق مواقفهم. فمن جهة هم يقترحون العودة إلى وثيقة اتفاق جنيف التي تتضمن (الخطوط الكبرى والمبادئ لمساعدة الفرقاء السوريين على التقدم في العملية السياسية وتشكيل الحكومة الانتقالية والقيام بالتغييرات الضرورية، على أن يكون مستقبل الرئيس بشار الأسد شأناً داخلياً يحدده الشعب السوري لا غيره).
لكن من جهة أخرى فإنهم يلوحون بفزاعة تزويد الجماعات المعارضة بالأسلحة. وقد جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي يوم الثلاثاء 5/3/2013 من الدوحة التي اختتم فيها جولته تأيداً لهذه الازدواجية، عندما قال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني: «إن واشنطن أجرت محادثات مع كل من الرياض والدوحة بشأن نوع الأسلحة المزمع تقديمها لجماعات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية».
ويتضح من هذا التناقض في التصريحات الغربية والإقليمية، أن أطراف هذه الحرب العدوانية الشعواء باتت تعاني من اضطرابات سياسية ومزاجية ونفسية تجعل من تحقيق أهدافها الإرهابية في سورية المقاومة للمشروع الأميركي- الصهيوني مجرد أضغاث أحلام. ومرد ذلك أن مسلسل الأعمال الإرهابية والتفجيرات الانتحارية والشعارات التكفيرية المدعومة بالفتاوى التحريضية المضللة الصادرة من الوهابية والقرضاوي والقاعدة، عزز القناعة في نفوس أغلبية أبناء الشعب السوري، بأن هذا التكالب المسعور على بلادهم، يستهدف نحر (المقاومة) التي هزمت إسرائيل وأسيادها وعملاءها في المنطقة، وإسقاط مواقعها واحداً واحداً، وفي الصميم منها دمشق التي سجلت ملاحم خالدة في تقويض المشاريع الغربية- الصهيونية على مر العقود الأربعة الماضية. بيد أن الأعداء باتوا يتحسسون أيضاً بأن التحرك في هذا المخطط لا يسير وفق ما يشتهون، لأن ثمة جبهة تحررية عالمية مناضلة تقف بالمرصاد لمؤامراتهم، وهي لن تسمح أبداً بتمرير مآربها الدنيئة.
????- زائر
رد: الصمود السوري أقوى من كل التحديات
سوريا منتصرة بإذن الله .
وما هذا الهجوم الاعلامي والهرطقات الخنزيرية والعبرية إلا دليل على حقارة ودناءة وخسة اعداء الشام.
سيسقطون وسينتصر الاسد بإذن الله وسيقبلون يداه طالبين منه السماح يوما .
وإن غذا لناضره قريب.
شكرا أخي السهم الناري عالمقالة المميزة.
وما هذا الهجوم الاعلامي والهرطقات الخنزيرية والعبرية إلا دليل على حقارة ودناءة وخسة اعداء الشام.
سيسقطون وسينتصر الاسد بإذن الله وسيقبلون يداه طالبين منه السماح يوما .
وإن غذا لناضره قريب.
شكرا أخي السهم الناري عالمقالة المميزة.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19808
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: الصمود السوري أقوى من كل التحديات
معهم و معنا الله ان شاء لان الظلم لايسود .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية
العظمي
كنا نقول متى ستعود و لكنها الان عادت
ولله الحمد
مقاتل الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3604
نقاط : 13972
تاريخ التسجيل : 25/04/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الصمود السوري أقوى من كل التحديات
النصر لسوريا الأسد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35259
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: الصمود السوري أقوى من كل التحديات
الله ينصر سوريا على من يعاديها
وتكون شوكه في حلق الحاقدين
وتكون شوكه في حلق الحاقدين
فلسطيني غزة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1159
نقاط : 11030
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي