بعد تخاذل قمة الدوحة في دعم القدس وحماية المسجد الأقصى...الاحتلال يفتتح اليوم «معهد ومتحف الهيكل الثالث» إيذاناً بقرب بنائه مكان الأقصى
صفحة 1 من اصل 1
بعد تخاذل قمة الدوحة في دعم القدس وحماية المسجد الأقصى...الاحتلال يفتتح اليوم «معهد ومتحف الهيكل الثالث» إيذاناً بقرب بنائه مكان الأقصى
في ظل تخاذل جامعة الدول العربية وفشل قمة الدوحة في إنقاذ القدس والمسجد الأقصى نتيجة تركيز اهتمامها على التآمر على سورية العروبة وشعبها وقيادتها، أعلن «معهد المتحف الثالث الصهيوني» أنه بصدد إقامة احتفال كبير لافتتاح مقره الجديد اليوم الأربعاء، مع بداية عيد الفصح العبري
واعتبر مدير المعهد إسرائيل ارئيل: «إن الافتتاح بهذا الموعد تحديداً هو بشارة سارة باقتراب موعد إقامة المعبد الثالث فعلياً مكان المسجد الأقصى».
وسيشارك في حفل افتتاح هذا المعهد التلمودي الكبير عدد كبير من كبار حاخامات اليهود، وقادة «حركات المعبد»، وعدد كبير من تلاميذ المعهد التلمودي، وسيتم عقد عدة جولات مدة كل واحدة 45 دقيقة للتجول في المعهد.
وقد أعلن متحف الهيكل الثالث مع نهاية عام 2012 نيته الانتقال إلى موقع جديد يقع في أعلى الدرجات مقابل ساحة البراق وهو الأقرب إلى المسجد الأقصى، داخل ما يسمى بـ«الحي اليهودي».
في هذا السياق دعا عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأربعاء وذلك احتفاءً بالبدء بمراسيم «عيد الفصح اليهودي». وحذّرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها من تداعيات الاقتحام وأبعاده، وحملت الاحتلال مسؤوليته وخوفاً من عملية الاقتحام المرتقبة تدفق المئات من الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى وسط دعوات من شخصيات دينية وسياسية فلسطينية إلى تكثيف التواجد داخل الأقصى اليوم الأربعاء لإحباط عملية الاقتحام.
كما كشفت مؤسسة الأقصى أن متطرفين إسرائيليين نصبوا شمعداناً إسرائيلياً، مصنوعا من الورق البلاستيكي اللاصق، على أحد حجارة المسجد الأقصى، في الزاوية الشرقية منه، وهو الموقع الذي يتعمد المستوطنون التواجد فيه وتأدية شعائر تلمودية فيه، والتي يطلقون عليها «الانبطاح المقدس قبالة الهيكل».
واعتبرت المؤسسة أن هذه الحادثة هي حادثة خطيرة ولها مدلولاتها، وأنه على ما يبدو، فإن مثل هذه الممارسات، تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتدرج في تنفيذ مخططاته التي تستهدف المسجد الأقصى، ويحاول فرض أمر واقع تتعدد صوره في المسجد الأقصى، ويحاول أن يرسل رسالة للعرب المتخاذلين أنه يفعل ما بدا له في المسجد الأقصى.
في سياق آخر خلافاً لمزاعم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أنه اتفق بعد تنازله عن قضية ضحايا مجزرة «سفينة مرمرة» على رفع الحصار عن غزة من قبل الكيان الإسرائيلي، قال رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» جمال الخضري إن «أكثر من 2000 شاحنة لا زالت محتجزة في المخازن والموانئ الإسرائيلية ومعبر كرم أبو سالم، بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة»، كما أشار الخضري إلى أن بحرية الكيان الإسرائيلي شددت من حصارها البحري على القطاع. في حين أكدت العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي أن «تركيا بقبولها الاعتذار الإسرائيلي إنما هي تنازلت عن مطالبها والتي تمثلت بمحاسبة إسرائيل عن الجريمة التي اقترفتها ومحاكمة الضباط المسؤولين عنها».
وأوضحت زعبي التي كانت على ظهر سفينة مرمرة أثناء تعرضها للهجوم الإسرائيلي، أن أردوغان بإمكانه أن يقول لإسرائيل إنه قبل الاعتذار «ولكن ليس بإمكانه أن يسيطر على القضاء التركي وعلى أهالي من كانوا على السفينة وعلى المؤسسات الحقوقية من أن يطالبوا بحقوقهم بمحاكمة القتلة».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل هاتفياً الجمعة الماضية، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، واعتذر له عن الهجوم الذي شنته قوة كومندوس بحرية إسرائيلية على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت جزءاً من أسطول الحرية المتجه إلى غزة في أيار 2010 ومقتل تسعة أتراك فيه.
وأعلن أردوغان بكل بساطة قبوله «باسم الشعب التركي» اعتذار نظيره الإسرائيلي عن حادثة الاعتداء على السفينة، وقالت الحكومة التركية في بيان رسمي إن: «أردوغان ونتنياهو اتفقا على دفع التعويضات لأهالي الضحايا، الذين سقطوا في الهجوم، كما أن نتنياهو أبلغ أردوغان عن سماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف» حسب زعمه.
واعتبر مدير المعهد إسرائيل ارئيل: «إن الافتتاح بهذا الموعد تحديداً هو بشارة سارة باقتراب موعد إقامة المعبد الثالث فعلياً مكان المسجد الأقصى».
وسيشارك في حفل افتتاح هذا المعهد التلمودي الكبير عدد كبير من كبار حاخامات اليهود، وقادة «حركات المعبد»، وعدد كبير من تلاميذ المعهد التلمودي، وسيتم عقد عدة جولات مدة كل واحدة 45 دقيقة للتجول في المعهد.
وقد أعلن متحف الهيكل الثالث مع نهاية عام 2012 نيته الانتقال إلى موقع جديد يقع في أعلى الدرجات مقابل ساحة البراق وهو الأقرب إلى المسجد الأقصى، داخل ما يسمى بـ«الحي اليهودي».
في هذا السياق دعا عضو الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين إلى اقتحام المسجد الأقصى اليوم الأربعاء وذلك احتفاءً بالبدء بمراسيم «عيد الفصح اليهودي». وحذّرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها من تداعيات الاقتحام وأبعاده، وحملت الاحتلال مسؤوليته وخوفاً من عملية الاقتحام المرتقبة تدفق المئات من الفلسطينيين داخل المسجد الأقصى وسط دعوات من شخصيات دينية وسياسية فلسطينية إلى تكثيف التواجد داخل الأقصى اليوم الأربعاء لإحباط عملية الاقتحام.
كما كشفت مؤسسة الأقصى أن متطرفين إسرائيليين نصبوا شمعداناً إسرائيلياً، مصنوعا من الورق البلاستيكي اللاصق، على أحد حجارة المسجد الأقصى، في الزاوية الشرقية منه، وهو الموقع الذي يتعمد المستوطنون التواجد فيه وتأدية شعائر تلمودية فيه، والتي يطلقون عليها «الانبطاح المقدس قبالة الهيكل».
واعتبرت المؤسسة أن هذه الحادثة هي حادثة خطيرة ولها مدلولاتها، وأنه على ما يبدو، فإن مثل هذه الممارسات، تشير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتدرج في تنفيذ مخططاته التي تستهدف المسجد الأقصى، ويحاول فرض أمر واقع تتعدد صوره في المسجد الأقصى، ويحاول أن يرسل رسالة للعرب المتخاذلين أنه يفعل ما بدا له في المسجد الأقصى.
في سياق آخر خلافاً لمزاعم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان من أنه اتفق بعد تنازله عن قضية ضحايا مجزرة «سفينة مرمرة» على رفع الحصار عن غزة من قبل الكيان الإسرائيلي، قال رئيس «اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار» جمال الخضري إن «أكثر من 2000 شاحنة لا زالت محتجزة في المخازن والموانئ الإسرائيلية ومعبر كرم أبو سالم، بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة»، كما أشار الخضري إلى أن بحرية الكيان الإسرائيلي شددت من حصارها البحري على القطاع. في حين أكدت العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي حنين زعبي أن «تركيا بقبولها الاعتذار الإسرائيلي إنما هي تنازلت عن مطالبها والتي تمثلت بمحاسبة إسرائيل عن الجريمة التي اقترفتها ومحاكمة الضباط المسؤولين عنها».
وأوضحت زعبي التي كانت على ظهر سفينة مرمرة أثناء تعرضها للهجوم الإسرائيلي، أن أردوغان بإمكانه أن يقول لإسرائيل إنه قبل الاعتذار «ولكن ليس بإمكانه أن يسيطر على القضاء التركي وعلى أهالي من كانوا على السفينة وعلى المؤسسات الحقوقية من أن يطالبوا بحقوقهم بمحاكمة القتلة».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل هاتفياً الجمعة الماضية، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، واعتذر له عن الهجوم الذي شنته قوة كومندوس بحرية إسرائيلية على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت جزءاً من أسطول الحرية المتجه إلى غزة في أيار 2010 ومقتل تسعة أتراك فيه.
وأعلن أردوغان بكل بساطة قبوله «باسم الشعب التركي» اعتذار نظيره الإسرائيلي عن حادثة الاعتداء على السفينة، وقالت الحكومة التركية في بيان رسمي إن: «أردوغان ونتنياهو اتفقا على دفع التعويضات لأهالي الضحايا، الذين سقطوا في الهجوم، كما أن نتنياهو أبلغ أردوغان عن سماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف» حسب زعمه.
????- زائر
مواضيع مماثلة
» إمام المسجد الأقصى: إسرائيل تعمل على "تقسيم الأقصى زمانياً" ... والعرب منشغلون
» على وقع دعوات للنفير : عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
» عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى 16-9-2015
» اصابات في اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية بباحة المسجد الأقصى
» تحذيرات من دعوات صهيونية لهدم المسجد الأقصى
» على وقع دعوات للنفير : عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
» عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى 16-9-2015
» اصابات في اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية بباحة المسجد الأقصى
» تحذيرات من دعوات صهيونية لهدم المسجد الأقصى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي