شهادة خائن أن القذافي وحكومته لم يكونوا مبذرين أمول ليبيا

gandopa كتب:

لقد رد عليه اقرانه في الخيانه والكذب.
قال دوغه الكل كان يعمل مع سيف الاسلام وتفاصيل ليبيا الغد وضعها جبريل.
ماذا يحاول هذا الافاق المتباكي على ابواب بيوت القبح والفساد ان يرسل لليبيين،
ومنين بنشدوه،
لقد اعترف بالامس بالمسيرات المليونيه، ويعترف اليوم بحسن التدبير والصرف في دولة الجماهير التي يتعفف من ذكر اسمها، ويصر في معرض تسويقه لنفسه كرئيس لوزراء الجردان ان هناك 8 مشاريع استراتيجيه في عهد الجماهيريه لابد من الاستمرار في تنفيذها.

الجماهيريه وقائدها وشعبها الحر الشريف، لايشرفه ان مثل هذا الافاق يذكر حتى اسم الجماهيريه، لان الجماهيريه هي جمع الجموع، وهذا الافاق لاتهمه الا نفسه وشهرته، ولو كان كما يدعي انه استاذا محترما، لبقى يمارس رسالته التي اختارها لنفسه في علم الاقتصاد وغيرها، ولكنه رضى الا ان يسقط مع الساقطين، فلن ينال الا ما نوى.

صريح كتب:شكرا لك اخي ليبيا وبس علئ نقلك وستبقئ الجماهيرية الئ الابد.... واسم الجماهيرية اطهر من ان ينطقه هذا الخائن.
وتعقيبا علئ كلام الاخ الموت ولا خيانة الوطن.... زيادة المرتبات في عصر الجرذان ليست ميزة ابدا وهذا يعرفه جيدا خبراء الاقتصاد.
فهناك شيئ اسمه الموازنة المالية.... اي ان الدولة تدعم العملة المحلية لتصبح اقوئ .... اعطيك مثالا... كان الموظف العادي قبل عشرة سنوات يتقاضئ مائة وخمسين دينارا شهريا وكان هذا المبلغ يكفيه الئ نهاية الشهر اي انه عند نهاية الشهر لايجد منه شيئا... والاسعار كانت في متناول الجميع وهذا يدل علئ قوة العملة.
الان اصبح الموظف يتقاضئ في حوالي الف دينار شهريا وايضا عند نهاية الشهر لا يبقئ من مرتبه شيئا وقد يضطر احيانا الئ الشراء بالدين.... اذا ما الذي تغير؟؟؟ في السابق مثلا عند خروجنا للتسوق فان عشرة دينارات تكفي لشراء الخضار ا... اليوم العشرة دينارات لا تشتري لك حتى كيلو فلفل....
ايضا هناك اشياء كانت في السابق كمالية الان اصبحت اساسية.... في السابق عند وجبة الافطار كان المواطن عادتا مايفطر علئ عبود زميطة وطاسة لبن او عصيدة او اذا كان مبذرا فانه يفطر في شكشوكة دحي وبراد شاهي..... الان نجد ان وجبة الافطار تحتوي علئ جميع الاصناف ..جبنة( شرائح، ابو الولد، بوك وغيرها )... شامية...طست ...فمربئ... زبدة... عسل ... قلاية بالاضافة الئ اكثر من نوع من المشروبات ( عصير، حليب ، قهوة ، فربي وغيرها)
فالبتالي اصبحت الاشياء الثانوية اساسية رغم انها نفس المعيشة ففي كلا الوجبتين فانك تشعر بالشبع بعد الوجبة وتخرج للعمل بكل نشاط.

ايضا لاننسئ الاشياء الاخرئ التي اصبحت اساسية مثل النقال والسيارة واللاب توب و الانترنت ووووو .
وفي الاخير تجد نفسك قد صرفت كل راتبك في هذه المشتريات وصفيت علئ الحديدة في نهاية الشهر.

لهذا فان زيادة المرتب تتناسب طرديا مع زيادة الاساسيات... وبالتالي حتئ لو منحت مائة الف دينار كمعدل عام فانه لن يبقئ لك منه شيئ في اخر الشهر... واكيد انت جربت ذلك.

اعتذر عن الاطالة