كانت الحجة ان الطاغية ظالمهم و ياريت كان كذلك

كان فى الماضي و عبر السنوات الماضية كلام يتداول داخل المجتمع بأن الطاغية حسب وصفهم و ياريت كان طاغية بمعني الكلمة قالوا ...
بخصوص الاهمال فى الجانب الصحي ان الاهمال كان ممنهج و مقصود و تهجير الكفأت خارج البلاد و و كان التسويق لذلك ممنهج من اعداء الوطن فى الداخل و الخارج فالدولة لم تقصر فى تعليم ابنأها فى ارقي الجامعات العالمية و صرفت المليارات لكي يتحصلوا على العلم و جهزت لكم المستشفيات و ارقي الاجهزة الحديثة و هذه بشهادة زميلتكم الدكتورة فاطمة الحمروش فشهد شاهد من اهله لكن ...
عدم الولاء للوطن كان الرد على الدولة و سوقوا بأن الطاغية وراء ذلك كيف لدكتور متعلم على حساب المجتمع ان يعالج اهله و اقاربه بمبلغ او راتب شهري لايتجاوز 500 دينار ليبي نسوا ان تحصيلهم العلمي كلف الدولة عشرات الالاف من الدولارات و هنا بيت القصيد فالوطن اغلي من المادة و الاهل و المجتمع اغلي من الدولار و لكن ...
للاسف وضعوا عقبة ان الطاغية هو من حرمهم من المزايا التى تقدم لهم فى الدول الاروبية بعد تخرجهم و رضوا بالعيش هناك مقابل الدولار و اليوروا بدل العودة و الطاغية هو السبب كذبة انطوت علينا لسنين و الان انكشف الغطاء عنهم ها قد ذهب الطاغية حسب وصفهم فلماذا المكوث هناك فالعودة لاارض الوطن اولي لان شعبكم محتاج اليكم بعد المعناة الطويلة من حكم الطاغية او ان الحجج جاهزة الان...
بأن الوضع الامني غير ممتاز انكم تخترعون الكذب و التلفيق كما علمكم الغرب و هل يعقل ان فى بريطانيا وحدها اكثر من 2500 دكتور طب بشري يعملون هناك فى ارقي مستشفيات بريطانيا وحدها نهيك عن باقي الدول الاخري فعلاً انه الدولار هو من اعمي بصيرتكم و نساكم اهلكم و مجتمعكم فعلاً تعودتوا على حياة الرفاهية و الدلال بين احضان الغرب الا القلة القليلة منكم و التى لاازالات لها وطنية اما البقية...
ما انتم بوطنيين بل عبيد للدولار فقط و نسيتوا شيء اسمه الوطن و ان الوطن هو من كبركم و جعلكم دكاترة و حاجة كبيرة و لكن للاسف ...
لستم سوي مصاصي دماء شعبكم الذي حرم نفسه من اجل ان تتعلموا و ترجعوا و تقوموا بواجبكم و ترتقوا به و تنسوه مرارة و عناء السفر لدول الجوار ...
لكن للاسف ان الطاغية لم يكن طاغية بعد ما انكشفت حقيقتكم و كذبكم على اقاربكم و شعبكم و لا خير فيكم و الله يعوض بلادنا خيراً ان شاء الله .

صحيح هناك العديد من الأطبــــاء وتخصصات أخرى فضّـلوا البقاء فى دول الغــــرب

ليتحصلـوا على مزايـا و عيشة أفضل على قولتهــــم ونسـوا أن دراستهــــم كانت على

حســـــاب المجتمـع والأولـى أن يكافؤا هـذا المجتمـــع بتقديم خدمـــات أفضل لأبناء

جلدتـــــــهم بدل الوقــــوف إينما مصـالحهم الشخصـــية .. والحق يقـال أن البعض ممــن

كانــــوا محســـوبين على الأحــــرار كانـوا يضايقـون بعض الأطبـــــاء ذوو الخـــبرات

ويترصـــدوا لأخطـائهم ويمنعــــوهم من تــــولى المنـاصب و العمل على التطـــــور ..

و الوطنيـــة تقاس بمقـدار حبك لشعبك و أهلك و وطنك حتى لو تعلـمت وأصبحت أستاذ

كبير فى دولة مرمـوقة يمكـن أن تـأتي و تعـمل محاضـرات و و ورش عمل و تفتح مراكز

مثل الأطبــاء المصريين مهما ترقـوا فى العلم لابد أن يدعمــــوا بلادهم و يطـوروا من

أطبـاء بلادهم مثل الدكتور مجدي يعقوب و أحمد زويل و غيرهم كثر وطنيين لمصر؛

للأسف الليبيين نفسي نفسي إلا من رحـــــم ربي ..

وأحيي الدكتــــور مصطفى الزائدي و الدكتـور إحتيوش على وطنيتهم ..