ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله

ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله
ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله

خدمة خاصة بالوطن الليبية : مركز سان فرانسيسكو المستقل للإعلام /مركز الصمود الإعلامي
مرة أخرى تساند وسائل الإعلام في أميركا بقوة جميع الحروب الأمريكية الامبريالية ، حيث تقلب أكاذيب المسؤولين إلى حقائق وعلاوة على ذلك ، فإنها لم تفسر جرائمها الغير شرعية أو جرائم الحرب اليومية ضد المدنيين وضد الإنسانية، فضلا عن استهداف البنية التحتية ال غير عسكرية وغيرها من المواقع . كما أنها لا تنقل كيف يمنع قصف حلف شمال الأطلسي الدول المستهدفة (بما في ذلك ليبيا) من تقديم الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك ما يكفي من الغذاء والرعاية الطبية والكهرباء والوقود والمياه النظيفة.
ومع ذلك يبدو إن الحرب على ليبيا التي تقودها أمريكا، تقدم بصورة مغايرة للحقيقة، وكما قال المحلل السياسي المهدي، المتخصص في قضايا الشرق ا لأوسط و آسيا الوسطى، الذي قال في برنامج ساعة المستمعين ب راديو نيوز التقدمي، إن حلف شمال الأطلسي يقوم ب قصف الليبيين وهم متحدين وراء القذافي لإنقاذ بلدهم، لافتا إلى أن هذه هي الحقيقة التي تتجاهلها وسائل الإعلام.
وبدلا من ذلك، فإن وسائل الإعلام الغربية والأمريكية تقوم ب تزوير التقارير مدعية تحقيق المتمردين لمكاسب (غير موجودة) وأن طرابلس قد تسقط وأن الدولة قد تنهار وأن القذافي يحضا بدعم قليل.. بينما في الواقع تنطلق حشود المسيرات المليونية في طرابلس ومناطق أخرى تأييداً ودعماً له.. كما تحاول هذه الوسائل أن توهم المتلقي بأن هناك أعداد قليلة من المدنيين قد قتلوا أو أصيبوا بجروح.. بينما نجد ما يزيد عن 1200 مدني أو أكثر قتلوا وأن أعداد الجرحى تقدر بالآلاف من المدنيين.
وتحاول هذه الوسائل اختلاق مزاعم وأكاذيب مروجة أن حلف الناتو يقصف الأهداف العسكرية فقط بينما في واقع الأمر نجده يستهدف ضرب المنشآت المدنية عمداً.. كما تدعي هذه الوسائل أيضاً أن طرابلس مدينة للأشباح في حين تعيش طرابلس حياة طبيعية على الرغم من قصف حلف الناتو اليومي.
وبعبارة أخرى، إن التقارير المزورة تقمع الواقع على الأرض، بما في ذلك التقديرات الخاطئة لحلف شمال الأطلسي، ونتيجة لذلك فإن هذه الوسائل الإعلامية حقيقة هي فاقدة للمصداقية.. لأن الليبيين يرفضون أن تصبح بلادهم غنيمة لإمبراطورية الحرب مرة أخرى.. وهم متحدون ضد عدوان يفقد الشرعية التي يحاول أن يدعيها تحت قرارات مجلس الأمن.
فالليبيون لا يرغبون أياً منها وعلاوة على ذلك ، فهم يعرفون جيداً مخطط واشنطن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا الرامي لاستعمار المنطقة بأسرها وعسكرتها وخلق نموذج بلقاني بها وكذلك السيطرة على مواردها ، وسرقة ثرواتها ، واستغلال شعبها بقسوة. وهي الحقائق التي تتجاهلها وسائل الإعلام، مع انها الأسباب التي دفعت أمريكا لخوض كل هذه الحروب، وليس لأسباب إنسانية كما يدعي السياسيون وتحاول أن تصوره وسائل إعلامها المضلل .
إنها نفس اللعبة القذرة التي تقوم بتكرارها واشنطن وحلفاؤها ضد جميع الدول التي ليست واقعة تحت سيطرتها تماما، لا سيما تلك الغنية بالموارد . نتيجة لذلك ، تم استهداف ليبيا لاستيلاء عليها، هذه الخطة التي يمكن في الواقع أن تأتي بنتائج عكسية.
(نشر هذا المقال للكاتب ستيفان ليندمان بتاريخ 1-08-2011 ( San Francisco Bay Area Independent Media Centre )
2/8/2011

البلا فيهم......البلا فيهم

الامريكان عايشين في كوكب اسمه امريكيا..و قبل وجود الانترنت، كانو غارقين في قنواتهم الاعلاميه (أكثر من 200 قناة تلفزيونيه) و يحسابو أن العالم كله في هالقنوات هاذي...لذلك جتهم صدمة كبيره لما انهارت ابراجهم، و قعدو يتباكو و يقول: خيره العالم علينا؟ نحن ناس امنين..شن يبو فينا؟ شن درنالهم؟

ما يعرفوش أن بلادهم اصل البلاوي كلها لأن قنوات إعلامهم تكذب عليهم...وصلو لقناعه أن العالم حاسد أمريكيا و يبي يدمرها...عايشين في أفلام هوليوديه

لكن توا، نسبة كبيره من الشارع الامريكي واعي لكذب القنوات الامريكيه، و قعدو يدورو في مواقع بديلة يسمعو منها القصص الحقيقيه..و نسبه كبيره منهم حتى لو ما تعرفش حقيقة اللي صاير في ليبيا، معترضه على التدخل الامريكي لأنهم يعرفو أن ليبيا ما تمثل اي تهديد "للأمن القومي الأمريكي"

و توا الكل يسب في اوباما و العقرب الصفرا اللي مسيبه زوجها و بيتها و كل يوم تنقز في بلاد

ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله

ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله

رد: ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله

رد: ما لا تريد وسائل الإعلام الأمريكية نقله