ليبيا: قلق الأمم المتحدة بشأن تهريب الأسلحة «مبالغ فيه»
صفحة 1 من اصل 1
ليبيا: قلق الأمم المتحدة بشأن تهريب الأسلحة «مبالغ فيه»
طرابلس - ا ف ب - اعتبرت السلطات الليبية ان قلق الامم المتحدة من المعلومات الواردة اليها بشأن تهريب الاسلحة من ليبيا الى دول اخرى مجاورة «مبالغ فيه» وذلك وفقا للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الاركان العامة للجيش العقيد علي الشيخي.
وقال الشيخي لوكالة فرانس برس الاربعاء إن «تهريب السلاح من ليبيا إلى دول الجوار خلال هذه الفترة صعب للغاية» معتبرا ان مخاوف الامم المتحدة حيال الامر «مبالغ فيها».
وبنت الامم المتحدة مخاوفها على تقرير اعدته مجموعة من الخبراء بمجلس الامن الدولي قالوا فيه ان «هناك حالات بعضها تأكد وبعضها قيد التحقيق لشحنات من الاسلحة يتم تهريبها من ليبيا الى اكثر من اثنتي عشرة دولة تتضمن أسلحة ثقلية وخفيفة».
وجاء في التقرير الواقع في 94 صفحة ومؤرخ في 15 شباط 2013، لكنه نشر الثلاثاء «ان انتشار الاسلحة من ليبيا يستمر بمعدل مثير للانزعاج، وان ارسال الاسلحة من ليبيا يجري عبر جنوب تونس وجنوب الجزائر وشمال النيجر الى جهات مثل مالي لكن بعض تلك الاسلحة تبقى في دول العبور لتستخدمها جماعات محلية».
وقال الشيخي ان «ما خرج من أسلحة ليبية عبر دول الجوار، تم بعد فرار مرتزقة أفارقة من دول مجاورة الى بلدانهم بعد ان خاضوا معارك ضارية إلى جانب قوات وكتائب معمر القذافي خلال ثورة السابع عشر من شباط 2011».
واضاف ان «هؤلاء المرتزقة الذي كانوا تحت امرة الضابط الليبي علي كنه التارقي حينما عادوا الى بلدانهم مهزومين ابان حرب التحرير باعوا تلك الاسلحة المقيدة بأرقام تفيد بأنها ليبية».
وأكد ان «ما تم العثور عليه من اسلحة في مالي وجنوب الجزائر كانت قد خرجت خلال فترة حرب التحرير ولم تخرج بأيد ليبية كونها كانت محل طلب في تلك الفترة» لافتا إلى أن «الامم المتحدة في حال توجيهها لاسئلة إلى البلد المصدر سيؤكد بأنها ليبية وهذا ما أحدث سوء الفهم».
واوضح الشيخي لفرانس برس ان «العبور الى مالي لا يتم الا عبر دولتي النيجر والجزائر» قائلا ان «الجزائر متشددة في مراقبة حدودها مع ليبيا وأن طائرات اميركية تحلق على الحدود النيجرية لمراقبة الحدود».
وقال التقرير «بعد حوالي 18 شهرا من نهاية الصراع فان بعض هذه المعدات مازالت تحت سيطرة عناصر غير رسمية داخل ليبيا وعثر عليها في مصادرات لعتاد عسكري اثناء تهريبه من ليبيا».
واضاف ان «مدنيين وكتائب من مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السابقين مازلوا يسيطرون على معظم الاسلحة في البلد».
الا ان الشيخي اكد أن كافة التشكيلات القتالية في ليبيا تم انضواؤها تحت رئاسة الاركان العامة ووزارتي الداخلية والدفاع بالحكومة المؤقتة لافتاً الى وجود بعض التشكيلات التي يجري ضمها وحلحلتها حاليا.
واشار الشيخي الى ان «جهاز حرس الحدود الليبية والقوات البرية في رئاسة الاركان العامة بالاضافة إلى طيران سلاح الجو يجري عمليات مراقبة يومية للحدود الليبية الجنوبية والجنوبية الغربية لمنع وقوع حالات تهريب ودخول مهاجرين بشكل غير شرعي للبلد».
وكان مجلس الأمن الدولي قد منح ليبيا الشهر الماضي تسهيلات في الحصول على معدات مثل السترات الواقية من الرصاص والمركبات المدرعة.
وحث مجلس الامن الحكومة الليبية على تحسين مراقبتها للأسلحة والعتاد.
وقال الشيخي لوكالة فرانس برس الاربعاء إن «تهريب السلاح من ليبيا إلى دول الجوار خلال هذه الفترة صعب للغاية» معتبرا ان مخاوف الامم المتحدة حيال الامر «مبالغ فيها».
وبنت الامم المتحدة مخاوفها على تقرير اعدته مجموعة من الخبراء بمجلس الامن الدولي قالوا فيه ان «هناك حالات بعضها تأكد وبعضها قيد التحقيق لشحنات من الاسلحة يتم تهريبها من ليبيا الى اكثر من اثنتي عشرة دولة تتضمن أسلحة ثقلية وخفيفة».
وجاء في التقرير الواقع في 94 صفحة ومؤرخ في 15 شباط 2013، لكنه نشر الثلاثاء «ان انتشار الاسلحة من ليبيا يستمر بمعدل مثير للانزعاج، وان ارسال الاسلحة من ليبيا يجري عبر جنوب تونس وجنوب الجزائر وشمال النيجر الى جهات مثل مالي لكن بعض تلك الاسلحة تبقى في دول العبور لتستخدمها جماعات محلية».
وقال الشيخي ان «ما خرج من أسلحة ليبية عبر دول الجوار، تم بعد فرار مرتزقة أفارقة من دول مجاورة الى بلدانهم بعد ان خاضوا معارك ضارية إلى جانب قوات وكتائب معمر القذافي خلال ثورة السابع عشر من شباط 2011».
واضاف ان «هؤلاء المرتزقة الذي كانوا تحت امرة الضابط الليبي علي كنه التارقي حينما عادوا الى بلدانهم مهزومين ابان حرب التحرير باعوا تلك الاسلحة المقيدة بأرقام تفيد بأنها ليبية».
وأكد ان «ما تم العثور عليه من اسلحة في مالي وجنوب الجزائر كانت قد خرجت خلال فترة حرب التحرير ولم تخرج بأيد ليبية كونها كانت محل طلب في تلك الفترة» لافتا إلى أن «الامم المتحدة في حال توجيهها لاسئلة إلى البلد المصدر سيؤكد بأنها ليبية وهذا ما أحدث سوء الفهم».
واوضح الشيخي لفرانس برس ان «العبور الى مالي لا يتم الا عبر دولتي النيجر والجزائر» قائلا ان «الجزائر متشددة في مراقبة حدودها مع ليبيا وأن طائرات اميركية تحلق على الحدود النيجرية لمراقبة الحدود».
وقال التقرير «بعد حوالي 18 شهرا من نهاية الصراع فان بعض هذه المعدات مازالت تحت سيطرة عناصر غير رسمية داخل ليبيا وعثر عليها في مصادرات لعتاد عسكري اثناء تهريبه من ليبيا».
واضاف ان «مدنيين وكتائب من مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السابقين مازلوا يسيطرون على معظم الاسلحة في البلد».
الا ان الشيخي اكد أن كافة التشكيلات القتالية في ليبيا تم انضواؤها تحت رئاسة الاركان العامة ووزارتي الداخلية والدفاع بالحكومة المؤقتة لافتاً الى وجود بعض التشكيلات التي يجري ضمها وحلحلتها حاليا.
واشار الشيخي الى ان «جهاز حرس الحدود الليبية والقوات البرية في رئاسة الاركان العامة بالاضافة إلى طيران سلاح الجو يجري عمليات مراقبة يومية للحدود الليبية الجنوبية والجنوبية الغربية لمنع وقوع حالات تهريب ودخول مهاجرين بشكل غير شرعي للبلد».
وكان مجلس الأمن الدولي قد منح ليبيا الشهر الماضي تسهيلات في الحصول على معدات مثل السترات الواقية من الرصاص والمركبات المدرعة.
وحث مجلس الامن الحكومة الليبية على تحسين مراقبتها للأسلحة والعتاد.
????- زائر
رد: ليبيا: قلق الأمم المتحدة بشأن تهريب الأسلحة «مبالغ فيه»
يا ا ا اله يراقبوا ديار نومهم بيش يراقبوا الاسلحه هالجرذان والله مايدروا على حاجه
زائر- زائر
مواضيع مماثلة
» تهريب الأسلحة من وإلى ليبيا عن جريدة الخبر الجزائرية
» قبيلة المشاشية تطالب بلجنة تحقيق من الأمم المتحدة متخصصة في الأسلحة البيولوجية >>>
» الأسلحة و المعدات العسكرية اللتي طلبت البعثة السويسرية لدى الأمم المتحدة السماح بدخوله لسفارته في طرابلس
» تهريب الأسلحة من ليبيا إلى الجزائر 'تجارة رائجة'
» لافروف: ليبيا تنتهك قرارات الأمم المتحدة
» قبيلة المشاشية تطالب بلجنة تحقيق من الأمم المتحدة متخصصة في الأسلحة البيولوجية >>>
» الأسلحة و المعدات العسكرية اللتي طلبت البعثة السويسرية لدى الأمم المتحدة السماح بدخوله لسفارته في طرابلس
» تهريب الأسلحة من ليبيا إلى الجزائر 'تجارة رائجة'
» لافروف: ليبيا تنتهك قرارات الأمم المتحدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي