رسالة إلى بعيو وأشباه بعيو ... من الموسيقار

الذين صاروا كبار الحومة .. هذا العنوان يعود لمثل يهودي قديم والاستعانة بآمثال اليهود ضرورة عندما تتكلم عن اشخاص اكثر شي يجيدونه هو النفاق ، فالصحفى بعيو رئيس المؤسسة العامة للصحافة في عهد معمر القذافي ورئيس تحرير جريدة الشمس وصاحب الافتتاحية التى كانت تمجد عهد معمر القذافي وتتحدث عن كل امجاده وانجازاته صار اليوم معارضا ويتكلم بمنطق المعارضين القدماء آستغل بعيو غياب كبار الحومة فصار احد شيوخها منطلقا من مبدأ النفاق ولاشي دونه ، كتاباته في العهد الجديد تختلف عن كتاباته في العهد القديم وهذا يؤكد ان بعيو كان احد الذين أمنوا بالسامري قبل عودة موسى من الوادي المقدس ، خطابات التوراة المزورة التى يكتبها بعيو اليوم من خلال الرجوع لقواميس اللغة واختيار المصطلحات الغير معروفة عند الناس دليل على ان بعيو ينقل لأهل الحومة سفر التكوين والخروج من مصراته في اتجاه طرابلس التى غادرها بعيو نفسه قبل الطوفان بمبلغ خمسة مليون دينار سرقها من مؤسسة الصحافة انداك ، عندما كان العيد بالنسبة له يوم اتصال عيسى كوسي به ليسأله عن مقال او افتتاحية او يطلب منه شي تري القيادة التاريخية ضرورة تسليط الضوء عليه اعلاميا ، هذا عيد بعيو في الماضى اما اليوم فإن صديق السامرئ صار يفضل ان يلعب دور الواعظ في مجتمع كل وعاظه منافقين ، بعيو الصبي الممتلئ صاحب الخدود الحمراء التي لا تعرف الخجل والذي مهما حاولت ان تبحث عن معنى لأسمه في كل القواميس فلن تجد، يعيش اليوم حياة اليهود في سنوات التيه فهو عاجز ان يمر من هئية النزاهة بسلام لو اراد العودة الى الاعلام والصحافة وعاجز عن تصديق نفسه لان النفاق بالرغم من انه يخرج من الذات الآ انه يحدث خلل بين ذات الشخص ومكنة تفكيره وبالتالي تقول ذات المنافق مالايصدقه عقله ، هذا في حد ذاته عذاب لكن بعيو يختلق المصطلحات الغريبة حتى لا يفهم مايقول ، سيستمر بعيو وغيره في الكذب حتى يعود رجال ليبيا اليها حينها سوف يقول بعيو ان السامرئ خدعني وسوف اعود لقراءة الفكر الجماهيري من جديد ولكن هذا العفو لايملكه شخص بل يملكه شعب كامل كذبت عليه في لحظة غياب الكبار . (( الموسيقار ))