باب العزيزية

التآمر على باب العزيزية . يطلق عليه الاعلام الغربي ثكنة باب العزيزية او مقر حكم العقيد القذافي وعربيا عرف باب العزيزية بخيمة القذافي ، آما الليبين فقد ترسخت في اذهانهم فكرة ان هيبة باب العزيزية تمنع في الآساس من التفكير فيه بل تجعل حتى النظر اليه عند المرور من امامه مسألة بالغة الصعوبة هذا الهاجس والفوبيا الغير مبررة كانت احد اهم الاخطاء التى استغلها بعد ذلك الآعلام المتآمر في حياكة خيوط المؤامرة ، الليبيون انفسهم والذين كانوا يلتقون بقائدهم معمر القذافي في الميادين والآفراح والاجتماعات بكل اطيافها غرسوا في انفسهم الخوف من مكان كل هيبته كانت ناتجة عن رجل مهيب يعرفهم ويعرفونه وهذا يقودنا لتساؤل مهم لماذا تخشى مكان انت تعرف جيدا من يقيم به وكيف يفكر ؟ لم يكن باب العزيزية كما تصور البعض في السابق بآنه الباب الذي يدخل له مفقود ومن يخرج منه مولود ، هذه عقيدة الجهل والخوف من المعرفة ، فالباب باسواره العالية كان يضم بداخله رجل يملك قلب اطيب بكثير من الذين يخافون حتى من ذكر اسم باب العزيزية ومعمر القذافي نفسه لم يقفل باب العزيزية على شعبه فقد اقيمت فيه الكثير من الافراح والمناسبات والاجتماعات وشاهد الاغلبية ماذا يحتوي باب العزيزية وماهي المباني الموجودة داخله ، بالرغم من ذلك صور الاعلام المتآمر غير هذه الصورة لجزء من المغفلين مستغلا فكرة الغرفة المغلقة في علم النفس والتى يرى فيها كل شخص اوهامه قبل ان يتم فتحها وتنتهي هذه الاوهام ، الذين يعرفون باب العزيزية دخلوا له في ايامه الصعبة للغناء والرقص وتحدي قصف الناتو والجزء الاخر من الشعب الذي يعيش بداخله الخوف كان يتآمر لغرض اقتحام باب العزيزية لمعرفة ما بداخله ، نظرية علم النفس الغرفة المغلقة وصلت الى نهايتها بفعل ضربات الناتو وخيانة حارس الباب ودخل مرجفوا الامس باب العزيزية فلم يجدوا الآ هيبة رجل كان يقيم في هذا المكان وقرر ان يستمر في صموده بمدينة اجداده سرت ، عاتوا في باب العزيزية فساد حاولوا ان يغيروا مابداخله من مشاهد سبق وان كتبها التاريخ من عشرات السنين ، مايجدي ان تهدم البيت الصامد وكل رؤوساء العالم دخلوا اليه مهطعين رؤوسهم ومعتذرين عن قصفه ، رجل باب العزيزية كتب تاريخه طيلة اربعين عاما والمرضى النفسنين يبحثون عن اوهامهم في مكان ليس فيه الآ هيبة الرجل الذي كان يعيش فيه حتى هذه الايام لازالوا يآتون بالسحرة من السودان وموريتانيا بغية الحفر في باب العزيزية وكل واحد منهم يبحث عن اوهام تخصه احدهم يبحث عن الذهب والآخر عن المال والآخر عن المفقودين من سنين طويلة ، وتتعدد الآوهام بتنوع افكار الجهلة ، فالباب كغيره من المعسكرات الآخري الآ ان هيبة الرجل الذي يقطنه لا تتوافر في اي مكان آخر .

(( الموسيقار ))

يا حصره يا حصره علي باب العز والكرامة لما كانت فيه تريس

بارك الله فيك اخى

بارك الله فيك اخي دبلوماسي سابق .

هذا الباب هوا باب العزة والكرامة للامة الاسلامية والعربية ،،هوا باب قيادة الامة ،فاوالله والله والله وبنصر من الله سيبقي كذلك ..ولوا كره الحاقدوون والمتأمروون وشذاد الافاق..

بارك الله فيكم جميعاً

سيورك يا باب العز ترجع وتقوللهم طز

مشكور على الموضوع أخي دبلوماسي

الأشخاص هم من يعطـوا الهيبة للمكان وهذا ما حصل فى باب العزيزية ..

أنا كان لي شرف زيارة باب العزيزية والبيت الصامد سنة 1996 .. وما فيه أى

معوقات ودخلنا لكل الغرف اللى قصفها العدوان البربري و لازلت أذكرها حتى الآن .