عاجل الزاوية : عودة البوعزيزي

بتاريخ 19 - 4 - 2013 تداولت صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً يفيد بإقدام أحد شباب مدينة الزاوية على إشعال النار في جسده على الملأ، ولكن تكتم وسائل الإعلام الفبرارية وعدم بث أي معلومة تؤكد أو تنفي ما حدث دفع بالعامة لتكذيبه واعتباره شائعة لا أساس لها من الصحة لأنهم يحلمون بحرية الإعلام.
وبتاريخ 21 - 4 - 2013 وعبر أحد البرامج المباشرة لإذاعة الزاوية تستضيف أحد بني فبراير واسمه "المبروك" يصف صولاته وجولاته ضد أبطال الشعب المسلح ويدعي أن سيف الإسلام القذافي قد حاول شراء ذمته وإلى غير ذلك من أكاذيب، اتصلت سيدة بالقناة وتساءلت عن حقيقة حرية الإعلام الذي لا يعلم المواطن بحادثة إحراق شاب لنفسه، ولا السبب الذي أوصل هذا الشخص ليفعل في نفسه ما فعل، فأجابها أحدهم أنه لو صح ذلك فلا بد من ثورة جديدة؟؟؟ لينتهي الحديث عن الأمر فور إنهاء الاتصال، ليعودوا لموضوع بطولاتهم المزعومة.
وقد دفعني هذا للبحث والتقصي عن الأمر وبالفعل وجدنا ضالتنا عندما مر أحد مصادرنا بأحد شوارع المدينة ليجد مجموعة من الناس أمام منزل لا يبعد كثيراً عن وسط المدينة ، يقومون بصناعة مطب ترابي ، فسأل عن الأمر فأجابه أحدهم أن هذا المنزل هو لعائلة "عاطف أبو الطويرات" الذي أحرق نفسه منذ أيام وقد وافاه الأجل هذا اليوم.
والقصة كما علمنا: أن عاطف أبو الطويرات تم إرساله للخارج ومنح تأشيرة لتلقي العلاج في دولة اليونان، وقد بقي هناك لفترة، ولكن تم ترحيله منها من قبل الأمن اليوناني، وختم على جواز سفره بمنع الدخول إليها مرة أخرى ، وللمصداقية فلا تأكيد حول السبب الحقيقي وراء ذلك أو أنه بالفعل منع من الدخول للأراضي اليونانية.
وقد عاد إلى ليبيا ومن ثم حاول الحصول على تأشيرة أخرى للعلاج وقد منح تأشيرة علاج بعد فترة وجيزة تخوله السفر لإحدى الدول ويقال أنها اليونان، ولكن أبو الطويرات كان يرغب بالعلاج في ألمانيا بالتحديد ولأنه لم يمنح تأشيرة علاج في الدولة التي يريد، ولرفضه الذهاب لليونان، فقد قام احتجاجا على ذلك بإضرام النار في جسده علنا (لم نستطع تحديد المكان)ليصاب بجروح بليغة نقل على إثرها للمستشفى ليرقد هناك حتى وافته المنية بعد 3 أيام من تاريخ الحادثة.
المصدر: أحرار الزاوية

أه ومــــــــــاذا بعد هذا يا ثييييييييييييييييييران قهاير؟؟؟

لا حول ولا قوة الا بالله

اين انت يا قرداوي لتروي شهادته وبطولاته .

اصبحت موضة حرق النار والانتحار وقتل النفس في دول الربيع العبري ...مثل البنطالونات الطايحة ...

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير

مشكورة يا بنت المختار على الأخبار وربي يحفظك إن شاء الله