الجردان دهشوا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الجردان دهشوا
هذا مصير كل من يقدم على فعل لم يكن مدروسا وتاخده الجهاله الى الظلمات وبئس المصير.
سمعت بالامس القريب محمد حسان وهو ينذب على فعائل الجردان ويقول لقد كان الخوف من الحاكم ولم يكن من الله.
وقال حرفيا:
لقد أظهرت الثورة أسوأ ما فينا من أخلاق !
...
ولم يعد الكثيرون منا يخافون الله لأنهم كانوا يخشون السلطان، ويخافون القهر والسجن والإيذاء، فلما كُسر حاجز الخوف .. ظهرت حقيقة أخلاقنا مع ربنا جلّ جلاله !
فحين يزول الخوف من الملك يتجرأ العبد على فعل أي شيء !.
لذا فأنا أدين لله بأن مجتمعنا لن يتغير لا بالإنتخابات ولا بالقوانين ولا بتغيير الدساتير، وإنما سيتغير مجتمعنا بمراقبة الملك الجليل !.
انتهى كلامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد حسان هذا عرفناه واعضا ومحرضا على التمسك بدين الله، ولكن كان من الداعمين لفورة اؤلئك الذين يصفهم اليوم بما يصفهم.
في هذه المواقف وغيرها من المواقف يظهر معدن الحكماء والعلماء الذين منَّ اللهُ عليهم بالحكمة والدعوه الى سبيله بها وبالموعضه الحسنه.
الشيخ الفاضل محمد سعيد رسلان، اثبت انه عارف وكان فاطنا لكل ذلك العبث حيث قال:
لاتحركوا العامه لان العامه اذا تحركوا فلن يتمكن احد من ايقافهم فسيحرقون الاخضر واليابس الى اخر حديثه.
وهنا علينا ان نقارن بين شيوخ هذه الامه وحكمائها، الان وعلى سبيل المثال المدعو محمد حسان، اين كانت حكمتك وتحريضاتك بل ركبت موجة العامه هذه وحرضت على معصية الحاكم بل وخرجت واسرتك مع من تسبهم اليوم وتنعثهم بالجهل والخوف من غير الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ليبيا وجد الجردان انفسهم في مهب الريح، ومهما عمل مُستغليهم من الكلاب الضاله العملاء بمختلف مسمياتهم الذين يحكمون اليوم من منح ومزايا وتغاضي عن ظلمهم للعباد، لم يشبع نهمهم في التملك والتسلط على عباد الله، ومازالوا في غيهم يعمهون.
لقد وجد الجردان اليوم انفسهم في دائره مفرغه لا الاموال سدت نهمهم ولا الطغيان اشبع حقدهم الدفين ولا يريدون ان يعترفوا انهم كانوا المطيه التي ركبها كل الخونه والعملاء اذناب الصهيونيه.
واليوم وصلوا الى ما وصلوا وسيبداء الصراع بينهم بحجة الازلام والعزل، وكله كذب في كذب، فلا الجردان الصغار يعرفون ماذا يريدون ولا رؤؤسهم تمكنوا من الاستحواد على ليبيا، لان كلاهم على الباطل ودعاء التكالى والايتام والمهجرين تلاحقهم كل لحظه.
سيدهش الجردان جميعهم ويهزمون ويعودا من حيث اتوا، لان الارض الطاهره التي دنسوها ترفضهم وانهم لامكان لهم فوقها.
سمعت بالامس القريب محمد حسان وهو ينذب على فعائل الجردان ويقول لقد كان الخوف من الحاكم ولم يكن من الله.
وقال حرفيا:
لقد أظهرت الثورة أسوأ ما فينا من أخلاق !
...
ولم يعد الكثيرون منا يخافون الله لأنهم كانوا يخشون السلطان، ويخافون القهر والسجن والإيذاء، فلما كُسر حاجز الخوف .. ظهرت حقيقة أخلاقنا مع ربنا جلّ جلاله !
فحين يزول الخوف من الملك يتجرأ العبد على فعل أي شيء !.
لذا فأنا أدين لله بأن مجتمعنا لن يتغير لا بالإنتخابات ولا بالقوانين ولا بتغيير الدساتير، وإنما سيتغير مجتمعنا بمراقبة الملك الجليل !.
انتهى كلامه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد حسان هذا عرفناه واعضا ومحرضا على التمسك بدين الله، ولكن كان من الداعمين لفورة اؤلئك الذين يصفهم اليوم بما يصفهم.
في هذه المواقف وغيرها من المواقف يظهر معدن الحكماء والعلماء الذين منَّ اللهُ عليهم بالحكمة والدعوه الى سبيله بها وبالموعضه الحسنه.
الشيخ الفاضل محمد سعيد رسلان، اثبت انه عارف وكان فاطنا لكل ذلك العبث حيث قال:
لاتحركوا العامه لان العامه اذا تحركوا فلن يتمكن احد من ايقافهم فسيحرقون الاخضر واليابس الى اخر حديثه.
وهنا علينا ان نقارن بين شيوخ هذه الامه وحكمائها، الان وعلى سبيل المثال المدعو محمد حسان، اين كانت حكمتك وتحريضاتك بل ركبت موجة العامه هذه وحرضت على معصية الحاكم بل وخرجت واسرتك مع من تسبهم اليوم وتنعثهم بالجهل والخوف من غير الله.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ليبيا وجد الجردان انفسهم في مهب الريح، ومهما عمل مُستغليهم من الكلاب الضاله العملاء بمختلف مسمياتهم الذين يحكمون اليوم من منح ومزايا وتغاضي عن ظلمهم للعباد، لم يشبع نهمهم في التملك والتسلط على عباد الله، ومازالوا في غيهم يعمهون.
لقد وجد الجردان اليوم انفسهم في دائره مفرغه لا الاموال سدت نهمهم ولا الطغيان اشبع حقدهم الدفين ولا يريدون ان يعترفوا انهم كانوا المطيه التي ركبها كل الخونه والعملاء اذناب الصهيونيه.
واليوم وصلوا الى ما وصلوا وسيبداء الصراع بينهم بحجة الازلام والعزل، وكله كذب في كذب، فلا الجردان الصغار يعرفون ماذا يريدون ولا رؤؤسهم تمكنوا من الاستحواد على ليبيا، لان كلاهم على الباطل ودعاء التكالى والايتام والمهجرين تلاحقهم كل لحظه.
سيدهش الجردان جميعهم ويهزمون ويعودا من حيث اتوا، لان الارض الطاهره التي دنسوها ترفضهم وانهم لامكان لهم فوقها.
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23462
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الجردان دهشوا
حسبنا الله ونعم الوكيل في شيوخ الضلالة وعليهم من الله ما يستحقون وهؤلاء الجرذان مصيرهم إلى زوال مهما فعلوا فهم فقعات وستبقى الأرض للأحرار فقط الذين رفضوا تدنيسها منذ البداية من كل نجس حقير ووقفوا ضد هذه المؤامرة والله معهم بإذنه تعالى لأن ما بني على باطل فهو باطل فليذهبوا إلى مزابل التاريخ هم وشيوخهم
مشكور خوي جندوبة على الموضوع بارك الله فيك
مشكور خوي جندوبة على الموضوع بارك الله فيك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35269
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: الجردان دهشوا
نتنفس من الأخضر كتب:حسبنا الله ونعم الوكيل في شيوخ الضلالة وعليهم من الله ما يستحقون وهؤلاء الجرذان مصيرهم إلى زوال مهما فعلوا فهم فقعات وستبقى الأرض للأحرار فقط الذين رفضوا تدنيسها منذ البداية من كل نجس حقير ووقفوا ضد هذه المؤامرة والله معهم بإذنه تعالى لأن ما بني على باطل فهو باطل فليذهبوا إلى مزابل التاريخ هم وشيوخهم
مشكور خوي جندوبة على الموضوع بارك الله فيك
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
إني تذكــــرت والذكـــــرى مؤرقــة ******* مجداً تليداً بأيدينا أضعنـــــــــــــاه
ويح العروبة كان الكون مسرحهــا ******* فأصبحت تتوارى في زوايـــــــــــاه
أنّى اتجهت إلى الإسلام في بلد ******* تجده كالطير مقصوصاً جناحـــــاه
كم صرّفتنا يدٌ كنا نُصرّفهــــــــــا ******* وبات يحكمنا شعب ملكنــــــــــاه
يا من رأى عمر تكســــــوه بردته ******* والزيت أدم له والكوخ مـــــــــــأواه
يهتز كسرى على كرسيــــه فرقاً ******* من بأسه وملوك الروم تخشــــاه
سل المعاني عنا إننا عــــــــــرب ******* شعارنا المجد يهوانا ونهــــــــــواه
استرشد الغرب بالماضي فأرشـده ******* ونحن كان لنا ماض نسينـــــــــاه
إنّا مشينا وراء الغرب نقتبس مـــن ******* ضيائه فأصابتنا شظــايــــــــــــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب ******* بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا
Zico-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10514
نقاط : 20937
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» 18_2 انزال علم الجردان من قبل القوة الناصرية لسفارة الجردان بالقاهرة
» نقلا عن رويترز قوات الشعب المسلح تصد تقدما الجردان شرق سرت طبعا اعداد القتلا من الجردان *رقم
» جرد مبحوح : الوزير الذي لايحترم الجردان ينضرب بالكف ويوقع قرارات الجردان بسيف
» بخصوص أسرى الجردان في بني وليد: الجردان يطالبون بأسراهم
» بسبب انتشار الجردان في الخارج قام اخوتنا البكستانيين بصناعة طربيقة كبيرة على حجم الجردان البشرية والصورة تحكي
» نقلا عن رويترز قوات الشعب المسلح تصد تقدما الجردان شرق سرت طبعا اعداد القتلا من الجردان *رقم
» جرد مبحوح : الوزير الذي لايحترم الجردان ينضرب بالكف ويوقع قرارات الجردان بسيف
» بخصوص أسرى الجردان في بني وليد: الجردان يطالبون بأسراهم
» بسبب انتشار الجردان في الخارج قام اخوتنا البكستانيين بصناعة طربيقة كبيرة على حجم الجردان البشرية والصورة تحكي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي