في مقابلة صحفية قوية رئيس جنوب افريقيا الاسبق عبر السيد ثابو مبيكي عن غضبه على تصرف الغرب في ليبيا ( هؤلاء هم الرجل الذين يعول على الأخ القائد في القارة السمراء لاانهم لا يخفون الغرب )

الوطن الليبية - خاص

في مقابلة صحفية مع صحيفة صنداي تايمز (الجنوب الأفريقية) عبر السيد ثابو مبيكي عن غضبه على تصرف الغرب في ليبيا وكوت ديفوار (ساحل العاج) ويؤكد بأن الذكرى المئوية لتأسيس المؤتمر الوطني الأفريقي (حزب الحاكم في جنوب أفريقيا) يجب أن تكون فرصة لإحياء نضال تحرير القارة .

عبر الرئيس السابق والشخصية المرموقة للمؤتمر الوطني الأفريقي، ثابو مبيكي، عن غضبه وتقرر إطلاق حملته من جديد : حملة ضرورة النضال ضد الغرب الذي أصبح أكثر عدوانية على أفريقيا. بينما كان مبيكي بعيدا عن أنظار ونشاطات حزبه السياسي، عاد إلى الساحة السياسية بمناسبة إحياء الذكرى المئوية لتأسيس حزبه وقال في مقابلة مع صحيفة صنداي يايمز : " سنعمل ما في وسعنا لكي يكون الاحتفال بالذكرى على التمام والكمال". وأضاف :" تعتبر الذكرى المئوية فرصة واحدة في القرن، وأنا متأكد بأنها فرصة تفكير لشعب. أعرف أن رفاقي في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يحضرون بفعالية إحياء الذكرى المئوية العام المقبل.

يجب أن يكون هذا يوم مهم للتفكير عن الماضي ولكن بصفة خاصة إلقاء نظرة إلى الحاضر والمستقبل. أين نحن من العملية التي أدت إلى استقلال القارة الأفريقية ومن انتهاء الفصل العنصري؟ أين نحن اليوم وأين سنكون غدا؟

وأضاف ثامبو امبيكي قائلا:" يجب على القارة الأفريقية انتهاز فرصة هذا الاحتفال لتقرير كيفية الدفاع عن مصالحها فيما يتعلق بالقوى الغربية التي تدافع عن أجنداتها الخاصة بها.

وقال : " ستكون فرصة هامة جدا لأنني على يقين بأن العديد من الأشخاص في القارة يهتمون بإحياء الذكرى المئوية لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي ( ANC ) لأن هذا الاحتفال يخص أيضا باقي دول القارة الأفريقية. (...) يجب أن تساعد مناقشاتنا على إحراز تقدم في التحديات التي تواجهنا نحن كأفارقة .

"أنا متأكد بأننا سوف نساهم جميعا في هذا النقاش لأنني أعتقد بأنه من الضروري الاستماع إلى أكثر عدد ممكن من الأصوات حول هذه القضايا الرئيسية".

وفي حديث عن الضربات الجوية لحلف الشمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا، وعن التدخل الفرنسي في النزاع ب "كوت ديفوار"، دعا ثامبو مبيكي إلى تنظيم احتجاجات حاشدة في أنحاء القارة. كما دعا الحكومة إلى التنديد مثل هذه الأعمال. ولم يترك مبيكي هذه الفرصة لتعبير عن سخطه وغضبه تجاه هذه التصرفات الغربية.

واستنكر قائلا : "باعتبارنا أفارقة، نحتاج إلى مراجعة داخلية للذات وتحديد ما يتوجب علينا القيام به للدفاع عن مصالحنا. والسؤال الذي يجب أن نطرحه علي أنفسنا هو: لماذا نسكت علي هذه الأعمال ؟ ما يحدث في ليبيا إشارة مسبقة لما سيحصل في دولة أخرى. أعتقد جزما بأنه يتوجب علينا جميعا دراسة هذه المشكلة لأنها كارثة كبيرة".

وواصل قائلا:" لا يمكن أن نقول بأننا غير قادرين على منع الحكومات الغربية من القيام بأعمالهم كما يفعلون الآن بدواعي خشية المعاقبة المحتملة في المستقبل. أنا أعتقد بأننا قادرون على منعهم ويكفى أن نقوم بعمل ما حتى يدركوا بأنهم إذا استمروا في أعمالهم كهذه، سيواجهون مقاومة من كافة أنحاء القارة الأفريقية.

لكن لسوء الحظ صوتنا ضعيف جدا ويجب علينا أن نقوم بشيء ما لجعله (صوت) أكثر قوة للمطالبة بوضوح بحق الأفارقة في تقرير مستقبلهم بأنفسهم .

إذن ثامبو مبيكي يأمل في أن تكون الذكرى المئوية لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لحظة أساسية لنضال أفريقيا المشترك. تأتي تصريحات "مبيكي" في الوقت الذي تشهد القارة أعمال عنف ووعي في بعض الأوساط، التي كانت محافظة ومتساهلة مع الغربيين. وفي الخصوص، سمعنا ما حمله معالي " جان بينغ"، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، على "لويس مورينو أوكامبو"، المدعى العام للمحكمة الجنايات الدولية واصفا إياه ب" مهرج" بعد مناوراته السياسية والقضائية ضد معمر القذافي. وقد طالبه بأن يقول الحق وأن يعمل بالقانون بدلا من السياسية متسائلا : لماذا لا يوجد إلا أفارقة فقط يتم مقاضاتهم أمام محكمة الجنايات الدولية؟ ماذا لو قامت الثورة الأفريقية، الثورة الحقيقة؟

4/8/2011

من طرف فرح الخميس 4 أغسطس - 5:44

اخواننا الافارقه عملوا اللى عليهم ولكن للاسف تم تهميشهم فى البدايه ولكن الان يذهب الغرب الى افريقيا لطلب المساعده سبحان الله