أجمـــــــل تحيــة لبني وليـــــــــــــــــــد

و الله من يوم ما أحتلت ليبيــــا ما شعرت بشعور النخوة والعزة و الكرامة ..

كأن هذا الشعـور سقط منى بسقوط طرابلس ثم بني وليد ثم سرت ليبدأ عهر فبراير فى تمجيد الطواغيت

ليس أولها تقديم العزاء لأمريكا و لفرنسا ولا آخرها بإستنكار المؤتمر الوطنى تهديد كوريا الشمالية لأمريكا

حسيت كأنى فى بلاد ثانية و قومية أخرى غريبة عني . ليس هذا الشعب شعبي ولا هذه الدولة تمثلني

دولة تجعلنى أطأطأ رأسي خجلا من أفعالها الدنيئة و واضعتها أمام أصغر حشرة تسمي مجازا دويلة قطر ..

كم أشعر بالعار كلما قاموا بالتكالب على المناصب والكراسي و يقتل أبناء ليبيا و يذبح ولا نجد أى تضميد لجرح

أهاليهم .. و الأدهى إرسال أبناء بلدي للحرب مع العدو الإسرائيلي ضد الجيش العربي السوري ليخسر قلبي مرتين

مرة فى أبناء بلدي و مرة فى جيشنا العربي السوري الباسل ..

لكني ما إن رأيت أبناء بني وليد يخرجوا عن صمت مطبق لما تسمى بدولة ليبيــا و تحركهم مشاعر النخوة والعزة والكرامة

شعرت بروحي رجعت لى وأنى فعلا فى ليبيـــــا التى لا ترضي بالضيم و رجالهــــــا يقولون لا للصهيونية وهم فى أحنك الظروف

كم أنتِ كبيــــــــــرة يا بني وليد ... كم أنت كبيرة بأبناءك ..بوديانك .. بشموخك .. بدماء شهداءك

كم أنت كبيرة وأنت تمثلي وطنا عربيا صامتا و ينبض فيك روح العروبة كأول مدينة عربية تخرج وتندد بالغارات الإسرائيلية

على سوريــــــــا

فعلا من قال ..

نعم كل التحية لابطال بني وليد

الفخر ورفلة

الرجولة عنوانها ومكانها أحرار وشرفاء ورفلة بصراحة وأنا شخصياً ارفع لهم القبعة وكلي فخر بهم