صناع ثورة 17 قهاير 2011في ليبيا من هم

من طرف الشاهين السبت 11 مايو - 15:17

صناع ثورة 17 قهاير 2011في ليبيا من هم
الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الليبية والمعروفة باسم جبهة انقاذ ليبيا والتي اطلق عليها اسم الكلاب الضالة

استقبلت الدعم المالي من عرب الخليج كافة وعلى رائسها السعودية والكويت والامارات وبعض عرب شمال افريقيا قبل الاسرائليين والغرب كافة اللذين وفروا لهم الدعم اللوجستي بكل انواعه وعلى كافة المستويات والاصعدة الا انهم جميعا فشلوا في تدمير ليبيا واحتلالها بواسطة تلك الجبهة الغبية والتي كلفها الموساد والمخابرات الغربية بعد احداث العام 1984 في طرابلس محاولت الانقلاب الفاشلة بضرورة العمل مع يدها المسلحة وهي التنظيمات الارهابية التي تدعي الاسلام ابتدءا من مايسمى بالاخوان المسلمين . والقاعدة . والجماعة المقاتلة الليبية . والجهاد . والتكفير والهجرة . والسلفية الوهابية الجهادية في ليبيا , وفعلا قامت جبهة انقاذ ليبيا بفتح جناحا لها في نهاية الثمانينات سميى بالجناح الاسلامي للجبهة والتي نجحت في ضم كل التيارات الدينية في ليبيا سابقت الذكر والمعروفه في ليبيا باسم الزنادقة (وهذا الاسم تاريخي وليس مستنبط) تحت تنظيم واحد في نهاية التسعينيات سميى بتنظيم التجمع الاسلامي وسبب نجاحها في ذلك واضح وغير مستغرب لانهم جميعا ياتمرون باوامر المساد والمخابرات الغربية حيث فتحت لهم معسكرات التدريب في الباكستان وافغانستان والسودان واليمن وبريطانيا وامريكا ودول اخري بمساعدة السعودية ودول الخليج ومصر وغيرهم من الدول العربية والافريقية , ونتج عن ذلك احداث درنة والمنطقة الشرقية بصفة عامة وطرابلس والزاوية في بداية التسعينيات ثم احداث عامي 1997 - 1998في بنغازي ثم احداث براك الشاطي قضية الرمانة وعندما كشف اللثام عن جبهة انقاذ ليبيا والزنادقة وعن ارتباطهما بالمخابرات الغربية والمساد والتي اي جبهة انقاذ ليبيا تخلت عن جناحها الاسلامي الا عند الضرورة بعدما تم ضربهم في بنغازي بليبيا في العام 1998 والتي بعد ذلك بداءات التنظيمات الارهابية والجبهة باعادة ترتيب اوراقها من جديد والعمل مجددا معا ضد ليبيا الهدف. ومعمر القذافي الوسيلة . وفعلا منذ العام2006 بدائوا في العمل بامر المساد رفقة المخابرات الغربية وشددو على توريط ليبيا بما يسمى بالمجاهدين الليبيين في العراق ثم في لبنان ماتعارفوا علي تسميته بالنهر البارد

ثم بعد ذلك اندمجوا في مبادرة جمعية القذافي لحقوق الانسان وحاولو بكل السبل تنفيذ ما يريده الدكتورسيف الاسلام رئيس مجلس ادارة الجمعية لحل المشاكل العالقة مع دول العالم بشان الليبيين كافراد وكادولة بعدما افلح في حل مشاكل الزنادقة الليبيين المطلوبين في الخارج والعودة بالكثير منهم الى ارض الوطن . ومع نجاح جبهة انقاد ليبيا بعدما دخلوا للبلاد تحت رعاية جمعية القذافي العالمية لحقوق الانسان تمكنو من احداث هوة كبيرة ما بين القذافي والشعب بالتركيز على المنطقة الشرقية اولا وعملائها في كل مناطق ليبيا وخاصة الزاوية والجبل الغربي كانقاط انطلاق باتجاه طرابس ومنطقة مصراتة كانقطة اخلال لموازين القذافي كونها تمثل له الثقة والحماية بعد سرت في طرابلس والتي كانت هي الغرفة الرئيسية لادارة العمليات في ليبيا لتدمير ليبيا واحتلالها من الناتو والخليج واغتيال القذافي.............

ومع بدء مايسمى بالثورة في ليبيا عملت الجبهة الضالة بمساعدة الاعلام الخليجي واستخباراته هو والغرب على انتاج افلام درامية على الارض الليبية واخرى مستنسخة من احداث في دول اخرى مع جهود الجناح الاسلامي لها في ليبيا والذي يمتلك خلايا في كل ربوع ليبيا ومنهم من شارك في المعارك في افغانستان والعراق والشيشان وبمساعدة شيوخ العار والنفاق في قطر والسعودية وبتسخير الشبكات الفضائية لقنوات الفضائية كالعربية والجزيرة والبيبي سي والسي ان ان وفرنسا 24 الناطقة بالعربية وباللغات الاخرى لتنفيذ مشروع الاحتلال بكسب الراي العام في ليبيا والعرب والعالم ليكونوا معهم ضد القدافي وليؤيدوهم في شرعية احتلال ليبيا بدعم مغفلين العرب والعالم

عموما عندما فشلت الجبهة والناتو في احتلال ليبيا وعدم تمكنهم من احكامهم السيطرة الكاملة على المنطقة الشرقية استعملت الجبهة الضالة جنحها الاسلامي في احداث 17 فبراير 2011 الخائن اصيل الاخوان المسلمين بوشنه لتحريك الجناح الاسلامي لها في كامل التراب الليبي لتعزيز نفوذهم وسيطرتهم على المنطقة الشرقية وباقي تراب ليبيا والذي كان هو الذراع الايمن للظال على الصلابي الذي استعمل سفيان القومو والحصادي واتباعهم في المنطقة الشرقية وعبدالحكيم بالحاج وخالد الشريف في المنطقة الغربية وعبدالوهاب قائد في الجنوب الليبي قادة الجماعة الاسلامية المقاتلة في ليبيا وغيرهم,اللذين تمكنت الجبهة والناتو بواسطتهم واتباعهم من احتلال ليبيا قبل قتل القذافي

والغريب في الامر ان مايسمى بالجناح الاسلامي لجبهة انقاذ ليبيا هم ومن يدعون انفسهم حماة الاسلام وهم الوحيدين الاقرب لله ويصفون نظام الحكم في ليبيا بالكفر لتعامله مع العالم بكل دياناته لمقتضيات الحال هم من جندهم الغرب الكافروياتمرون بامره ويقاتلون بجانبهم في اخوانهم الليبيين المسلمين ويصفون معمرالقذافي والمؤيدين له بالكفار ويجيزون قتلهم وكل ما يملكونه يعتبرونه غنيمة لهم

وهنا من المفترض ان نسئل انفسناء لماذا لم نسمع عن هولاء المستسلمين من يدعون الاسلام هوانا بانهم قاموا ولو بعملية واحدة ضد اسرائيل خاصة والغرب عامة , ويجب هنا ايضا ان نستذكر ماذا كتب ونظر اليهودي بريجنسكي مستشار الرئيس الامريكي للامن القومي مهندس وصاحب نظرية تدمير الدين بالدين والقومية بالقومية والعرق بالعرق الذي كان وراء ظهور كل التنظيمات الدينية الارهابية منذ الثمانينات لتحويل انظار العرب والمسلمين عن اسرائيل لتدمير الاتحاد السوفييتي وتفتيت بلاد العرب ونهب خيراتها لاقامة دولة اسرائيل العظمى , مع العلم بان جميع العمليات ضد الغرب كافة كانت مدبرة وباوامر المساد والمخابرات الغربية ولم تكن لخدمة الاسلام والمسلمين بل لتدميرهم
.........................................................................الشاهين