اضطرابات نفسية للمعزولين

جرذ ثائر يظن نفسه و صدق نفسه انه ثأر بحق و حقيقي و من هول الصدمة اخترعوا منطلق جديد من التخبط الداخلي و اسموه سرقة الثورة التى لم تولد
الا مجهضه اصلاً و فورة 17 فبراير المنهكة المحملة بالاجندات الغربية و العربية و فطاحلة سرقة الاموال العالميين المتخصصين فى النهب بطرق لايتخيلها المواطن الليبي .
و الان بعد قانون العزل السياسي لاحظنا اغلبهم مهموم و حزين و البؤس على وجوههم من اثر عزلهم و هذا شيء طبيعى فالخيانة لمن خان و ها هم يخنون بعضهم البعض لان اساسهم غير سليم و ما بني على باطل فهوا باطل .
كما و يعتبر انجاز غير مسبوق لكافة الشرفاء من ابناء الوطن و نهنيهم بهذا النصر للتخلص من الخونة الذين خانوا شرعية الدولة رغم انهم هم المستفيدين السابقين من شرعيتنا الخضراء فها هم الان قد اتجهوا الى مزبلة التاريخ من اقرانهم و رموا بهم فى مزابل التاريخ الى الابد و نعتبروا قد تخلصنا من تلك القطط السمان دون أي عناء منا .
و ستكون الضربة القاضية لهم هي عودة الشرعية للبلاد و قريباً جداً عندها سيرتفع ضغط كل خائن للوطن و سيحاسب كل من تولي يوم الزحف لينال عقابه و بأسم القانون و الشرعية الخضراء .