اذكركم يا اهل بنغازي بهذه المقالة ... لكن من يقرا ومن يفهم اذا قرا
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: المنتدي الأدبي :: مدونة شاعر زنقتنا علي عبد الله البسامي
صفحة 1 من اصل 1
15052013
اذكركم يا اهل بنغازي بهذه المقالة ... لكن من يقرا ومن يفهم اذا قرا
الحق والشعب مع القذافي فلماذا الاجحاف؟
بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي - الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أيها العلماء يا أمناء الأمة على الحق والعدل، من الثابت شرعا أن الفتوى تتغير بتغير الظروف والزمان والمكان والمعطيات، وقد أفتيتم في بداية الأحداث في ليبيا قبل أن تتضح الرؤية بمساندة من تسمونهم ثوارا، وأبحتم دم القذافي لأنه كما قيل في الإعلام آنذاك اضطهد الليبيين بجنوده المرتزقة المجلوبين من الدول الإفريقية والجزائر ودول أخرى فقتلوا المتظاهرين واغتصبوا النساء وأحدثوا المجازر ووو...
والآن اتضحت الرؤية وبرز المستور وظهر الحق، فالثوار المتعاطف معهم اتضح أنهم ليسوا ثوارا أحرارا بل هم أشرار وفجار واعرار لأنهم كادوا مكيدة مفضوحة لجلب الاستعمار والانقلاب على قيم الإسلام والعروبة في الديار، والحقائق موثقة بالأدلة الدامغة المسموعة والمصورة فوجب مراجعة الفتوى السابقة، ومن هذه الحقائق التي توجب مراجعة وتغيير تلك الفتوى مايلي :
اولا : كل ما قيل عن تحميل القذافي والجيش الليبي مسؤولية المجازر التي حدثت في الشرق الليبي وما قيل انها حدثت في طرابلس باطلة او على الاقل تحتاج الى تحقيق معمق ومحايد لان مصدر الاخبار وهو الإعلام المتآمر وخاصة الجزيرة والعربية فقد مصداقيته كليا، اما المؤكد الى حد الآن في هذه القضية فهو كالآتي
- القذافي بريء من المجازر لانه لا يوجد دليل موثوق يثبت انه اصدر الاوامر بالقتل بل العكس هو الصحيح.
- ان الأحداث كان مخططا لها مسبقا من اجل إحداث فتنة وفوضى خلاّقة لتسهيل تدخل الدول الاستعمارية، والذي يتحمل مسؤولية الدماء شرعا وقانونا وعرفا هو مسؤول الامن في المنطقة عبد الفتاح يونس احد زعماء الثوار الذي ظهر تآمره مع الاستعمار.
- كل ما قيل عن ضرب الشعب بالطائرات في طرابلس باطل بشهادة محققين محايدين
- أحداث التعذيب والذبح والحرق للجثث تم بالدليل القاطع من طرف من يسمون أنفسهم ثوارا مسالمين حيث قتلوا رجال الأمن وسلخوهم واستخرجوا أحشاءهم وشووهم وهذا موثق بالصور والاعترافات وشهود العيان
ثانيا : كل ما قيل عن جلب القذافي لمرتزقة هو مجرد سيناريو ابتكرته الجزيرة وسوقته لوسائل الإعلام الأخرى، وقد نفى هذه التهمة عن القذافي مسؤولون امنيون أمريكيون ووزير الخارجية الفرنسي، بل الوقائع والحقائق والشهود تؤكد وجود المرتزقة من جنسيات شتى في جانب من يسمون أنفسهم ثوارا
ثالثا : كل ما قيل عن اغتصاب الجيش الليبي لحرائر ليبيا باطل، ولا توجد ادلة موثوقة على ذلك، وحتى القضية التي فُبركت باستعمال إيمان العبيدي ظهر باعترافها انها تمثيلية مدفوع اجرها، وتعرفون باقي قصة المدعية، والمؤكد ان الذين اغتصبوا الحرائر الطاهرات هم من يسمون أنفسهم ثوارا وذلك موثق بالاعترافات والشهود في مصراتة وبنغازي، فقد خطفوا زوجات من أزواجهن وبنات من آبائهن واغتصبوهن جماعيا وقطعوا صدورهن، والقضية تحتاج على الأقل إلى تحقيق محايد، ويجب تعليق التهمة عن الجيش الليبي قبل إثباتها بالأدلة المقنعة.
رابعا : ظهر بما لا يدع مجالا للشك أنّ ما يسمى ثورة شبابية سلمية ليست سلمية بل دموية تدميرية افسادية تخريبية من أول لحظة، تصب في مصلحة الصهيونية العالمية وتُسيّر من طرفها، ولا تصب ابدا في مصلحة الاسلام والمسلمين، وفي هذه الحالة فدفاع الجيش الليبي واجب وطني وقومي وديني، والقذافي الصامد مرابط حامي لحوزة الاسلام في ليبيا، او هو على الاقل مدافع عن وطنه، وذلك حق يكفله الشرع والقانون والعرف
خامسا : دخل عامل جديد على المعادلة في ليبيا وهو قصف الناتو وابادته المتعمدة للابرياء من الجيش والمدنيين وتدميره المبيت للبنية التحتية ومقدرات الشعب الليبي التي هي مقدرات الامة الاسلامية، وهذا لا يخدم الهدف الذي من اجله اصدرت فتاوى دعم من يسمون أنفسهم ثوارا، فوجب إعادة النظر فيها حماية لأرواح المسلمين وتبرئة للإسلام من الجريمة.
سادسا : اصبح واضحا واكيدا ان اغلبية الشعب الليبي تؤيد (أي تبايع) القذافي الى درجة الدفاع عن بقائه بالنفس، وذلك ينفي تماما الادعاء انه يحكم شعبه بالقوة والتسلط، فلماذا لا يُترك لأنصار القذافي وهم الأغلبية حق التعلق بزعيمهم الذي بايعوه وارتضوه حكما لهم بارادتهم الحرة؟ اليس هذا ما تقتضيه الديمقراطية؟؟؟
سابعا : كل ما قيل عن التشكيك في عقيدة القذافي الاسلامية باطل شرعا، فهو حاكم مسلم معتز باسلامه، مكّن إلى حد ما للقيم والتعاليم الاسلامية في بلده، وهو يدعو إلى الاسلام في افرقيا وامريكا وينفق على نشاط الدعوة في داخل ليبيا وخارجها، ثم إنّ مسالة الايمان والكفر خاصة اذا تعلق الامر بالحاكم ليست متروكة للأهواء الشخصية والضغائن الذاتية، بل هي مسؤولية امة يطلب فيها الإجماع من كل علماء الأمة بفتوى صريحة.
ثامنا : من خلال تسارع الأحداث ظهرت أطماع الاستعماريين الجدد في ليبيا بما فيهم اسرائيل، كما ظهرت طبيعة المجلس الذي سُخِّر لتيسير الاستعمار، فقد برزت عليه دلائل الخيانة والعمالة والغدر والتآمر على ليبيا والامة العربية والاسلام، فالدول الاستعمارية موعودة بقواعد في ليبيا وحصص في البترول، وحتى اسرائيل تم الاتفاق معها على الاعتراف بها وتمكينها من قاعدة في الجبل الاخضر لمدة ثلاثين سنة قابلة للتجديد كما جاء في وثيقة الاتفاق التي عرضها الاعلام، وهذا كاف لاسقاط المصداقية عن الذين يسمون انفسهم ثوارا، بل الواجب هو الوقوف ضدهم وطنيا وقوميا واس!
لاميا.
تاسعا : إذا نجحت هذه الثورة الاستعمارية التي يقودها الصهاينة باستعمال الحلف الأطلنطي والملوك العملاء في الخليج وخونة ليبيا فستحدث كوارث أمنية واقتصادية ودينية نذكر منها :
- انتشار الاغتيالات الثأرية والعشوائية بقتل العلماء ورجال الدين والوطنيين الشرفاء وإحداث التفجيرات الإجرامية في الأماكن العامة كالمساجد والأسواق.. هذه أساليب معروفة لبني صهيون إذا تمكنوا والعراق شاهد
قال تعالى : "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم والسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون"
- تجويع الشعب بالاستحواذ على ثرواته وأراضيه، وإذكاء الفرقة والشقاق، ونشر الجهل، وبث الجريمة والمخدرات والخمور والإلحاد وتهيئة المناخ للتنصير كما يحدث في العراق وبنغازي الآن.
- إعادة الدعارة والمتاجرة بأعراض الليبيات الشريفات نكاية في الاعتزاز الليبي بالطهارة والشرف وهذا يحدث الآن في بنغازي
- المتاجرة بالأطفال من اجل الخدمة والجنس وتجارة الأعضاء البشرية واسألوا بنغازي الآن تخبركم الخبر اليقين.
- محاربة الإسلام واللغة العربية المعززين المكرمين في ليبيا القذافي واستبدالهما بدين ولغة المستعمرين
- زرع الأمراض عمدا في الشعب الليبي كالعقم والسيدا والاوبئة المختلفة من اجل القضاء على هذه السلالة المسلمة المحافظة الطاهرة الأبية التي هي الأقرب إلى الفطرة الإسلامية في الوطن العربي واسألوا اهل العراق وبنغازي
عاشرا : لقد صرح أعضاء مجلس العار في بنغازي عن نواياهم في تشكيل دولة علمانية تبيح الردّة والرذيلة والزواج المثلي والتنصير العلني والبعد عن كل ما هو إسلامي عربي، وهذا هو الهدف الأساسي من ثورة الناتو يا دعاة الإسلام الداعمين لها بالتحريض والفتوى أو السكوت الجبان.
لقد ظهرت الحقيقة، فالحق والشعب ومستقبل العروبة والإسلام في ليبيا مع القذافي، فبادروا الى الموقف الشريف العادل من قبل أن يفوتكم القطار ويلحقكم الخزي والعار.
إلتماس
نرجو من العلماء والدعاة أن يجتمعوا في بيت الله الحرام او المدينة المنورة او الأزهر الشريف ويتناولوا بالدراسة المعمّقة المجرّدة عن المخاوف والأطماع قضية هذه الثورات التي تشل اغلب الوطن العربي ويتبينوا الحق فيها من الزيف والباطل، ويخرجوا برأي واحد يحتكم إلى الكتاب والسنة لا إلى أهواء المتاجرين بدماء المسلمين كأعضاء ما يسمى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذين وقعوا في فخ الحركة الصهيونية العالمية فصاروا غطاء للدمار والاستعمار والردة عن قيم الإسلام السمحة، وهذه مسؤولية خطيرة يا دعاة الإسلام أمام الله والأمة والإنسانية، فان هذه الثورات وبهذا الأسلوب خاصة في ليبيا وسوريا واليمن ينجر عنها تدمير فادح للعقيدة والقيم ومقومات الأمة الروحية والمادية.
وهذه بعص التساؤلات في مجال السياسة الشرعية اطرحها على علمائنا الحريصين على العمل بهدى الله وتبيينه للناس:
- هل يوجد في القرآن والسنة ما يحدد مدة ولاية الحاكم اذا كان ذلك برضا من الرعية او اغلبهم؟
- هل يوجد في القرآن والسنة ما يجيز حمل السلاح واباحة دماء المسلمين واعراضهم فقط من اجل تغيير حاكم مسلم طالت ولايته؟
- هل يوجد في القرآن والسنة واجتهاد الامة ما يجيز الاستعانة بالكافر المحارب لتغيير حاكم مسلم اغلب الشعب يرصى به حاكما ويفديه بنفسه.؟
- اذا كانت مصلحة الامة والدين في بقاء الحاكم ولو طالت مدة ولايته اليس من الواجب شرعا الدفاع عن بقائه ضد الذين يريدون اسقاط الامة في الفوضى الخلاقة التي تخلق الردة والشقاق والآفات والرذائل في المجتمع المسلم؟
- إنَّ كتاب الله وسنة رسوله هما المرجعان للاحتكام بين المسلمين في قضايا السياسة الشرعية وليست فلسفات الغرب الضالة المنافقة
قال تعالى : "فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلا"
وقال سبحانه : "فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ممّا قضيت ويسلّموا تسليما"
دعوة الأنبياء انحصرت في الإصلاح وكذلك دعوة أتباع وورثة الأنبياء يجب أن تكون تعاونا على الإصلاح والتبيين قدر المستطاع لا نشر الشقاق والفساد في الأمة.قال تعالى : "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
بقلم الشاعر علي عبد الله البسامي - الجزائر
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
أيها العلماء يا أمناء الأمة على الحق والعدل، من الثابت شرعا أن الفتوى تتغير بتغير الظروف والزمان والمكان والمعطيات، وقد أفتيتم في بداية الأحداث في ليبيا قبل أن تتضح الرؤية بمساندة من تسمونهم ثوارا، وأبحتم دم القذافي لأنه كما قيل في الإعلام آنذاك اضطهد الليبيين بجنوده المرتزقة المجلوبين من الدول الإفريقية والجزائر ودول أخرى فقتلوا المتظاهرين واغتصبوا النساء وأحدثوا المجازر ووو...
والآن اتضحت الرؤية وبرز المستور وظهر الحق، فالثوار المتعاطف معهم اتضح أنهم ليسوا ثوارا أحرارا بل هم أشرار وفجار واعرار لأنهم كادوا مكيدة مفضوحة لجلب الاستعمار والانقلاب على قيم الإسلام والعروبة في الديار، والحقائق موثقة بالأدلة الدامغة المسموعة والمصورة فوجب مراجعة الفتوى السابقة، ومن هذه الحقائق التي توجب مراجعة وتغيير تلك الفتوى مايلي :
اولا : كل ما قيل عن تحميل القذافي والجيش الليبي مسؤولية المجازر التي حدثت في الشرق الليبي وما قيل انها حدثت في طرابلس باطلة او على الاقل تحتاج الى تحقيق معمق ومحايد لان مصدر الاخبار وهو الإعلام المتآمر وخاصة الجزيرة والعربية فقد مصداقيته كليا، اما المؤكد الى حد الآن في هذه القضية فهو كالآتي
- القذافي بريء من المجازر لانه لا يوجد دليل موثوق يثبت انه اصدر الاوامر بالقتل بل العكس هو الصحيح.
- ان الأحداث كان مخططا لها مسبقا من اجل إحداث فتنة وفوضى خلاّقة لتسهيل تدخل الدول الاستعمارية، والذي يتحمل مسؤولية الدماء شرعا وقانونا وعرفا هو مسؤول الامن في المنطقة عبد الفتاح يونس احد زعماء الثوار الذي ظهر تآمره مع الاستعمار.
- كل ما قيل عن ضرب الشعب بالطائرات في طرابلس باطل بشهادة محققين محايدين
- أحداث التعذيب والذبح والحرق للجثث تم بالدليل القاطع من طرف من يسمون أنفسهم ثوارا مسالمين حيث قتلوا رجال الأمن وسلخوهم واستخرجوا أحشاءهم وشووهم وهذا موثق بالصور والاعترافات وشهود العيان
ثانيا : كل ما قيل عن جلب القذافي لمرتزقة هو مجرد سيناريو ابتكرته الجزيرة وسوقته لوسائل الإعلام الأخرى، وقد نفى هذه التهمة عن القذافي مسؤولون امنيون أمريكيون ووزير الخارجية الفرنسي، بل الوقائع والحقائق والشهود تؤكد وجود المرتزقة من جنسيات شتى في جانب من يسمون أنفسهم ثوارا
ثالثا : كل ما قيل عن اغتصاب الجيش الليبي لحرائر ليبيا باطل، ولا توجد ادلة موثوقة على ذلك، وحتى القضية التي فُبركت باستعمال إيمان العبيدي ظهر باعترافها انها تمثيلية مدفوع اجرها، وتعرفون باقي قصة المدعية، والمؤكد ان الذين اغتصبوا الحرائر الطاهرات هم من يسمون أنفسهم ثوارا وذلك موثق بالاعترافات والشهود في مصراتة وبنغازي، فقد خطفوا زوجات من أزواجهن وبنات من آبائهن واغتصبوهن جماعيا وقطعوا صدورهن، والقضية تحتاج على الأقل إلى تحقيق محايد، ويجب تعليق التهمة عن الجيش الليبي قبل إثباتها بالأدلة المقنعة.
رابعا : ظهر بما لا يدع مجالا للشك أنّ ما يسمى ثورة شبابية سلمية ليست سلمية بل دموية تدميرية افسادية تخريبية من أول لحظة، تصب في مصلحة الصهيونية العالمية وتُسيّر من طرفها، ولا تصب ابدا في مصلحة الاسلام والمسلمين، وفي هذه الحالة فدفاع الجيش الليبي واجب وطني وقومي وديني، والقذافي الصامد مرابط حامي لحوزة الاسلام في ليبيا، او هو على الاقل مدافع عن وطنه، وذلك حق يكفله الشرع والقانون والعرف
خامسا : دخل عامل جديد على المعادلة في ليبيا وهو قصف الناتو وابادته المتعمدة للابرياء من الجيش والمدنيين وتدميره المبيت للبنية التحتية ومقدرات الشعب الليبي التي هي مقدرات الامة الاسلامية، وهذا لا يخدم الهدف الذي من اجله اصدرت فتاوى دعم من يسمون أنفسهم ثوارا، فوجب إعادة النظر فيها حماية لأرواح المسلمين وتبرئة للإسلام من الجريمة.
سادسا : اصبح واضحا واكيدا ان اغلبية الشعب الليبي تؤيد (أي تبايع) القذافي الى درجة الدفاع عن بقائه بالنفس، وذلك ينفي تماما الادعاء انه يحكم شعبه بالقوة والتسلط، فلماذا لا يُترك لأنصار القذافي وهم الأغلبية حق التعلق بزعيمهم الذي بايعوه وارتضوه حكما لهم بارادتهم الحرة؟ اليس هذا ما تقتضيه الديمقراطية؟؟؟
سابعا : كل ما قيل عن التشكيك في عقيدة القذافي الاسلامية باطل شرعا، فهو حاكم مسلم معتز باسلامه، مكّن إلى حد ما للقيم والتعاليم الاسلامية في بلده، وهو يدعو إلى الاسلام في افرقيا وامريكا وينفق على نشاط الدعوة في داخل ليبيا وخارجها، ثم إنّ مسالة الايمان والكفر خاصة اذا تعلق الامر بالحاكم ليست متروكة للأهواء الشخصية والضغائن الذاتية، بل هي مسؤولية امة يطلب فيها الإجماع من كل علماء الأمة بفتوى صريحة.
ثامنا : من خلال تسارع الأحداث ظهرت أطماع الاستعماريين الجدد في ليبيا بما فيهم اسرائيل، كما ظهرت طبيعة المجلس الذي سُخِّر لتيسير الاستعمار، فقد برزت عليه دلائل الخيانة والعمالة والغدر والتآمر على ليبيا والامة العربية والاسلام، فالدول الاستعمارية موعودة بقواعد في ليبيا وحصص في البترول، وحتى اسرائيل تم الاتفاق معها على الاعتراف بها وتمكينها من قاعدة في الجبل الاخضر لمدة ثلاثين سنة قابلة للتجديد كما جاء في وثيقة الاتفاق التي عرضها الاعلام، وهذا كاف لاسقاط المصداقية عن الذين يسمون انفسهم ثوارا، بل الواجب هو الوقوف ضدهم وطنيا وقوميا واس!
لاميا.
تاسعا : إذا نجحت هذه الثورة الاستعمارية التي يقودها الصهاينة باستعمال الحلف الأطلنطي والملوك العملاء في الخليج وخونة ليبيا فستحدث كوارث أمنية واقتصادية ودينية نذكر منها :
- انتشار الاغتيالات الثأرية والعشوائية بقتل العلماء ورجال الدين والوطنيين الشرفاء وإحداث التفجيرات الإجرامية في الأماكن العامة كالمساجد والأسواق.. هذه أساليب معروفة لبني صهيون إذا تمكنوا والعراق شاهد
قال تعالى : "إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم والسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون"
- تجويع الشعب بالاستحواذ على ثرواته وأراضيه، وإذكاء الفرقة والشقاق، ونشر الجهل، وبث الجريمة والمخدرات والخمور والإلحاد وتهيئة المناخ للتنصير كما يحدث في العراق وبنغازي الآن.
- إعادة الدعارة والمتاجرة بأعراض الليبيات الشريفات نكاية في الاعتزاز الليبي بالطهارة والشرف وهذا يحدث الآن في بنغازي
- المتاجرة بالأطفال من اجل الخدمة والجنس وتجارة الأعضاء البشرية واسألوا بنغازي الآن تخبركم الخبر اليقين.
- محاربة الإسلام واللغة العربية المعززين المكرمين في ليبيا القذافي واستبدالهما بدين ولغة المستعمرين
- زرع الأمراض عمدا في الشعب الليبي كالعقم والسيدا والاوبئة المختلفة من اجل القضاء على هذه السلالة المسلمة المحافظة الطاهرة الأبية التي هي الأقرب إلى الفطرة الإسلامية في الوطن العربي واسألوا اهل العراق وبنغازي
عاشرا : لقد صرح أعضاء مجلس العار في بنغازي عن نواياهم في تشكيل دولة علمانية تبيح الردّة والرذيلة والزواج المثلي والتنصير العلني والبعد عن كل ما هو إسلامي عربي، وهذا هو الهدف الأساسي من ثورة الناتو يا دعاة الإسلام الداعمين لها بالتحريض والفتوى أو السكوت الجبان.
لقد ظهرت الحقيقة، فالحق والشعب ومستقبل العروبة والإسلام في ليبيا مع القذافي، فبادروا الى الموقف الشريف العادل من قبل أن يفوتكم القطار ويلحقكم الخزي والعار.
إلتماس
نرجو من العلماء والدعاة أن يجتمعوا في بيت الله الحرام او المدينة المنورة او الأزهر الشريف ويتناولوا بالدراسة المعمّقة المجرّدة عن المخاوف والأطماع قضية هذه الثورات التي تشل اغلب الوطن العربي ويتبينوا الحق فيها من الزيف والباطل، ويخرجوا برأي واحد يحتكم إلى الكتاب والسنة لا إلى أهواء المتاجرين بدماء المسلمين كأعضاء ما يسمى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذين وقعوا في فخ الحركة الصهيونية العالمية فصاروا غطاء للدمار والاستعمار والردة عن قيم الإسلام السمحة، وهذه مسؤولية خطيرة يا دعاة الإسلام أمام الله والأمة والإنسانية، فان هذه الثورات وبهذا الأسلوب خاصة في ليبيا وسوريا واليمن ينجر عنها تدمير فادح للعقيدة والقيم ومقومات الأمة الروحية والمادية.
وهذه بعص التساؤلات في مجال السياسة الشرعية اطرحها على علمائنا الحريصين على العمل بهدى الله وتبيينه للناس:
- هل يوجد في القرآن والسنة ما يحدد مدة ولاية الحاكم اذا كان ذلك برضا من الرعية او اغلبهم؟
- هل يوجد في القرآن والسنة ما يجيز حمل السلاح واباحة دماء المسلمين واعراضهم فقط من اجل تغيير حاكم مسلم طالت ولايته؟
- هل يوجد في القرآن والسنة واجتهاد الامة ما يجيز الاستعانة بالكافر المحارب لتغيير حاكم مسلم اغلب الشعب يرصى به حاكما ويفديه بنفسه.؟
- اذا كانت مصلحة الامة والدين في بقاء الحاكم ولو طالت مدة ولايته اليس من الواجب شرعا الدفاع عن بقائه ضد الذين يريدون اسقاط الامة في الفوضى الخلاقة التي تخلق الردة والشقاق والآفات والرذائل في المجتمع المسلم؟
- إنَّ كتاب الله وسنة رسوله هما المرجعان للاحتكام بين المسلمين في قضايا السياسة الشرعية وليست فلسفات الغرب الضالة المنافقة
قال تعالى : "فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تاويلا"
وقال سبحانه : "فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا ممّا قضيت ويسلّموا تسليما"
دعوة الأنبياء انحصرت في الإصلاح وكذلك دعوة أتباع وورثة الأنبياء يجب أن تكون تعاونا على الإصلاح والتبيين قدر المستطاع لا نشر الشقاق والفساد في الأمة.قال تعالى : "والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
عدل سابقا من قبل علي عبد الله البسامي في الأربعاء 15 مايو - 18:53 عدل 1 مرات
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3977
نقاط : 18035
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
اذكركم يا اهل بنغازي بهذه المقالة ... لكن من يقرا ومن يفهم اذا قرا :: تعاليق
عزيزي البسامي
كل مادونته هنا صحيح مئة بالمئة
واشكرك على توضيح الحقائق واتمنى نشر هذا المقال في المنتديات
وشبكات التواصل
شكرا لك وتحية لقلمك الفذ
كل مادونته هنا صحيح مئة بالمئة
واشكرك على توضيح الحقائق واتمنى نشر هذا المقال في المنتديات
وشبكات التواصل
شكرا لك وتحية لقلمك الفذ
شكرا لك اخي فهد على التواصل معنا والاهتمام بما ينشر في زنقتنا
واعلم اخي ان اظهار الحق وخيوط المؤامرة احسن حماية للدول العربية التي لم تطلها المؤامرة الصهيونية بعد كالجزائر والسعودية
فلنتعاون على اظهار الحق وكشف المؤامرة على ليبيا وسورية ولنحذر ان نكون طرفا فيها تحت اية ذريعة من الذرائع
دعوا السوريين لحالهم لا تكونوا يدا لليهود والغرب عليهم
اتقوا الله واخشوا العواقب
واعلم اخي ان اظهار الحق وخيوط المؤامرة احسن حماية للدول العربية التي لم تطلها المؤامرة الصهيونية بعد كالجزائر والسعودية
فلنتعاون على اظهار الحق وكشف المؤامرة على ليبيا وسورية ولنحذر ان نكون طرفا فيها تحت اية ذريعة من الذرائع
دعوا السوريين لحالهم لا تكونوا يدا لليهود والغرب عليهم
اتقوا الله واخشوا العواقب
أخي البسامي شكرأً على مجهوداتك الكبيرة والواضحة في المنتدى وجزاك الله كل اجر وخير على ما تبذله. نتمنى أن يفكر ويعي كل من أستغفل وخاض وأيد الفتنة في ليبيا وغيرها من دول الخريف العربي الدموي .
ozowain باااارك الله فيك واهلا بك في المنتدى
عزيزي البسامي
كل مادونته هنا صحيح مئة بالمئة
واشكرك على توضيح الحقائق واتمنى نشر هذا المقال في المنتديات
وشبكات التواصل
شكرا لك وتحية لقلمك الفذ
كل مادونته هنا صحيح مئة بالمئة
واشكرك على توضيح الحقائق واتمنى نشر هذا المقال في المنتديات
وشبكات التواصل
شكرا لك وتحية لقلمك الفذ
Zico مشكووووووور على العبارات الطيبة
مقالة إبداع وفي قمة الروعة .
لقد لخصت الكثير من المعلومات المتناثرة واوضحت الكثير من الغموض يا بطل ، وهذا المقال فعلا كما قال أخونا فهد الخالدي يستحق النشر في أكثر من مكان .
والحمدلله كنا نراك شاعرا واليوم نرى كاتبا فذا من الطراز الفريد .
لقد لخصت الكثير من المعلومات المتناثرة واوضحت الكثير من الغموض يا بطل ، وهذا المقال فعلا كما قال أخونا فهد الخالدي يستحق النشر في أكثر من مكان .
والحمدلله كنا نراك شاعرا واليوم نرى كاتبا فذا من الطراز الفريد .
بااارك الله فيك اخي بلد الطيوب على العبارات الطيبة
ولعلمكم فالمقالة قديمة نشرت عند اشتداد الازمة في ليبيا وحينها كان الزعيم الشهيد حيا
وقد نشرت في عدة مواقع وجرائد
وكنت انتظر ان يتحرك علماء الامة في الازهر والسعودية وكل الوطن العربي والاسلامي لقول كلمة الحق لوجه الله لكنهم للاسف خذلوا الحق وخذلوا المظلوم وخذلوا الاسلام
وها هي الحقائق الواردة في المقالة يؤكدها الواقع ويشهد عليها الزمان ... لكن بعد ان فات الاوان
ولعلمكم فالمقالة قديمة نشرت عند اشتداد الازمة في ليبيا وحينها كان الزعيم الشهيد حيا
وقد نشرت في عدة مواقع وجرائد
وكنت انتظر ان يتحرك علماء الامة في الازهر والسعودية وكل الوطن العربي والاسلامي لقول كلمة الحق لوجه الله لكنهم للاسف خذلوا الحق وخذلوا المظلوم وخذلوا الاسلام
وها هي الحقائق الواردة في المقالة يؤكدها الواقع ويشهد عليها الزمان ... لكن بعد ان فات الاوان
{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
المشكلة في صدق الايمان يا اخي
قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ سورة البقرة
قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ سورة البقرة
بارك الله فيك خوي على البسامي على هذا المجهود الرائع ...
سرد رائع للأحداث و بالدليل ... نتمنى النشر فى المواقع الاخرى فى الفيس بوك وغيره
لتوصيل المعلومات لكل أحرار العالم ..
علي عبد الله البسامي كتب:المشكلة في صدق الايمان يا اخي
قال تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ
يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ
فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ
أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ سورة البقرة
صدقت
بارك الله فيك أخي العزيز البسامي وكثر الله من أمثالك وجزاك الله عنا كل خير
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي