الحـــرب التــي نحبــها
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحـــرب التــي نحبــها
لقد ألف الصهيوني برناردليفي كتاب بعنوان الحرب دون ان نحبها ليجسد تفاصيل حقيقة الحرب القذرة التى قادها هو وحلف الكفر والباطل بغية اسكات صوت الحق ورسالة الخير وقتال الفئة القليلة الثابثة المستمسكة بالعروة الوثقى لاأنفصام لها
فتدافعت الجموع المؤمنة للحرب التي تحبها والتي أقتحمت ساحات الوغى لخوضها رغم عدم التكافؤ في ميزان القوة لكن كان قياما بالواجب وطلبا للجنة الموعودة
كانت الفئة الكثيرة من الأمم تكثف اجتماعاتها لتعطى الضوء الأخضر لأخراج أساطيل الشر من أوكارها وتجهيزها وتحريكها بسرعة البرق لتضرب الفئة القليلة وكل ماهو ينبض بالحياة .. لكن المدهش ان الرد لم يكن بالخوف والفزع من ذلك الحشد الغير مسبوق بل كان الرد بالزغاريد والهتاف والفرح والخروج في مسيرات مليونية يملؤها الحب والجاهزية للتضحية مماأدهش العالم وهو يرى صورة لم يشاهدها الا في الأحلام والأفلام
لحظات دقيقة ومصيرية في مرحلة حساسة من التاريخ كان يتابعها المؤلف ويكتب تفاصيلها ويتحدث عن شخوصها الملتفون حوله الذين يسخر من مواقفهم وسذاجتهم وهم يتلهفون لمقابلته والاستغاثة به وتنفيذ أوامره والأدهى من ذلك هو التكبير له وهو المعروف بالعداء المعلن لله ورسوله . لكنه في ذات الوقت لايخفي القلق والاستغراب من ذلك الصمود الأسطورى في الجانب الأخر من المعركة والأصرار علي مواصلة الحرب والتدافع المنقطع النظير والشجاعة الفائقة والمهارة العالية والايمان القوي الذي أزعجه وصدمه وجعله يطلب الاسراع بالتحرك وبقوة وتكثيف الضربات وهذا لايخفي علي القارئ لذلك الكتاب حتى وان لم يعترف به المؤلف علنا
هناك كان الشر فكانت الحرب التي لايحبونها لأن الموت فيها تعني خسران الدنيا والأخرة . وهنا كان الخير فكانت الحرب التي أحبها وعشقها الجميع لأن الموت فيها يعني الفوز بالحياة الأخرة
هناك كانت الحرب التي لايحبونها لأن محركها الحقد والكراهية والبغض والأنانية والرغبة في الأنتقام والأقصاء بأستخدام كل الأساليب القذرة من اعلام كاذب فاجر الى سياسة خادعة وصولا الى ألة حرب مدمرة وقاتلة وحتى محرمة دوليا
وهنا كانت الحرب التي نحبها لأن الحب كان يولد الأنتماء للوطن ويبعث روح التحدى للمواجهة ويدفع لأقتحام ساحات الوغى تحت القنابل الذكية في تقنيتها والغبية في دوافعها وأهدافها
هناك كان الشيطان الذي توعد بغواية الناس أجمعين الا عباد الله المخلصين . كان يجمع أتباعه ويغريهم ويفتح أمامهم كل السبل التي تحاول اطفاء شمعة الخير ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون
وهنا كان الامام المعتصم بحبل الله الواثق من نصره تلتف حوله جموع البسطاء والطيبيين والمؤمنين حقا الفرحين بالسير على خطى الأنبياء والصالحين
هنا نقول لذلك الصهيوني حقيقة كان يجهلها والأن قد عرفها فوق الأرض الليبية وحفظها عن ظهر قلب وهي أنها حقا حربنا التي نحبها ونعشقها لأن الحياة لاقيمة لها ان لم تكن من أجل قضية وليس هناك قضية أغلى من الله والدين والوطن
حربنا أيها الصهيوني عرفنا أبجديتها من تاريخ أبائنا وأجدادنا وتعلمنا أساليبها من طرحنا الجماهيري الذي يزحف حثيثا يلهب المشاعر ويبهر الأبصار وأحببناها طاعة لله ورسوله وأعدنا لها أمين الأمة وقائدها العظيم ودعونا الله أناء الليل وأطراف النهار أن نحظى بشرف خوضها والمشاركة فيها وتقديم أرواحنا في أتونها
ياليفي لقد خضتم حربكم التي لاتحبونها من بعيد في قرى محصنة ومن وراء جدر ومن خارج مدي نيران أسلحتنا ومدى أبصارنا لكننا خضنا حربنا التي نحبها بشجاعتنا الفائقة ورؤوسنا مكشوفة وصدورنا عارية ونحن في وسط نيرانها ولهيب ألسنتها وسالت دمائنا أنهارا لتروي ثرى الوطن الطاهر دون خوف أو وجل من تفاصيلها ودون حسابات لنتائجها
ياليفي الفرق بين كرهكم للحرب وحبنا لها هو الفرق في الدوافع والأساليب والنتائج فدوافعكم شريرة وأساليبكم لها قذرة ودوافعنا خيرة وأساليبنا لها نبيلة ونتيجة حروبكم جهنم وبئس المصير ونتيجة حروبنا جنات الفردوس نزلا خالدين فيها أبدا ... الفـــــــــــــــــارس
فتدافعت الجموع المؤمنة للحرب التي تحبها والتي أقتحمت ساحات الوغى لخوضها رغم عدم التكافؤ في ميزان القوة لكن كان قياما بالواجب وطلبا للجنة الموعودة
كانت الفئة الكثيرة من الأمم تكثف اجتماعاتها لتعطى الضوء الأخضر لأخراج أساطيل الشر من أوكارها وتجهيزها وتحريكها بسرعة البرق لتضرب الفئة القليلة وكل ماهو ينبض بالحياة .. لكن المدهش ان الرد لم يكن بالخوف والفزع من ذلك الحشد الغير مسبوق بل كان الرد بالزغاريد والهتاف والفرح والخروج في مسيرات مليونية يملؤها الحب والجاهزية للتضحية مماأدهش العالم وهو يرى صورة لم يشاهدها الا في الأحلام والأفلام
لحظات دقيقة ومصيرية في مرحلة حساسة من التاريخ كان يتابعها المؤلف ويكتب تفاصيلها ويتحدث عن شخوصها الملتفون حوله الذين يسخر من مواقفهم وسذاجتهم وهم يتلهفون لمقابلته والاستغاثة به وتنفيذ أوامره والأدهى من ذلك هو التكبير له وهو المعروف بالعداء المعلن لله ورسوله . لكنه في ذات الوقت لايخفي القلق والاستغراب من ذلك الصمود الأسطورى في الجانب الأخر من المعركة والأصرار علي مواصلة الحرب والتدافع المنقطع النظير والشجاعة الفائقة والمهارة العالية والايمان القوي الذي أزعجه وصدمه وجعله يطلب الاسراع بالتحرك وبقوة وتكثيف الضربات وهذا لايخفي علي القارئ لذلك الكتاب حتى وان لم يعترف به المؤلف علنا
هناك كان الشر فكانت الحرب التي لايحبونها لأن الموت فيها تعني خسران الدنيا والأخرة . وهنا كان الخير فكانت الحرب التي أحبها وعشقها الجميع لأن الموت فيها يعني الفوز بالحياة الأخرة
هناك كانت الحرب التي لايحبونها لأن محركها الحقد والكراهية والبغض والأنانية والرغبة في الأنتقام والأقصاء بأستخدام كل الأساليب القذرة من اعلام كاذب فاجر الى سياسة خادعة وصولا الى ألة حرب مدمرة وقاتلة وحتى محرمة دوليا
وهنا كانت الحرب التي نحبها لأن الحب كان يولد الأنتماء للوطن ويبعث روح التحدى للمواجهة ويدفع لأقتحام ساحات الوغى تحت القنابل الذكية في تقنيتها والغبية في دوافعها وأهدافها
هناك كان الشيطان الذي توعد بغواية الناس أجمعين الا عباد الله المخلصين . كان يجمع أتباعه ويغريهم ويفتح أمامهم كل السبل التي تحاول اطفاء شمعة الخير ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون
وهنا كان الامام المعتصم بحبل الله الواثق من نصره تلتف حوله جموع البسطاء والطيبيين والمؤمنين حقا الفرحين بالسير على خطى الأنبياء والصالحين
هنا نقول لذلك الصهيوني حقيقة كان يجهلها والأن قد عرفها فوق الأرض الليبية وحفظها عن ظهر قلب وهي أنها حقا حربنا التي نحبها ونعشقها لأن الحياة لاقيمة لها ان لم تكن من أجل قضية وليس هناك قضية أغلى من الله والدين والوطن
حربنا أيها الصهيوني عرفنا أبجديتها من تاريخ أبائنا وأجدادنا وتعلمنا أساليبها من طرحنا الجماهيري الذي يزحف حثيثا يلهب المشاعر ويبهر الأبصار وأحببناها طاعة لله ورسوله وأعدنا لها أمين الأمة وقائدها العظيم ودعونا الله أناء الليل وأطراف النهار أن نحظى بشرف خوضها والمشاركة فيها وتقديم أرواحنا في أتونها
ياليفي لقد خضتم حربكم التي لاتحبونها من بعيد في قرى محصنة ومن وراء جدر ومن خارج مدي نيران أسلحتنا ومدى أبصارنا لكننا خضنا حربنا التي نحبها بشجاعتنا الفائقة ورؤوسنا مكشوفة وصدورنا عارية ونحن في وسط نيرانها ولهيب ألسنتها وسالت دمائنا أنهارا لتروي ثرى الوطن الطاهر دون خوف أو وجل من تفاصيلها ودون حسابات لنتائجها
ياليفي الفرق بين كرهكم للحرب وحبنا لها هو الفرق في الدوافع والأساليب والنتائج فدوافعكم شريرة وأساليبكم لها قذرة ودوافعنا خيرة وأساليبنا لها نبيلة ونتيجة حروبكم جهنم وبئس المصير ونتيجة حروبنا جنات الفردوس نزلا خالدين فيها أبدا ... الفـــــــــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 11030
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: الحـــرب التــي نحبــها
لعن الله هذا اليهودي الفاسق الكافر الفاجر شيطان الأنس ومن تبعه من الشياطين مثله وهم يكبرون وفرحون بهذه الحرب الشيطانية التي اختاروا أن يكونوا جنودها لقتلنا وتدميرنا ونحن لا نفتري عليهم أو نلعنهم عبتاً ولكن كما قال الله تعالى فيهم في آياته الكريمة ومنها هذه الآية الواضحة والصريحة والتي لا تحتاج لتفسير من أي شيخ من الشيوخ في موالاة اليهود والنصارى
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
صدق الله العظيم
فهم اختاروا أن يوالوا هؤلاء الكفار ويحاربوا في صفهم أخوتهم من الليبيين المسلمين المؤمنين فهو الخسران المبين
أما الرجال الذين اختاروا أن يقفوا ضد هذا الشيطان وجنوده وحربه الشيطانية عليهم هؤلاء هم الرجال الحقيقيين الشرفاء الأحرار الذين ما رضوا يوماً بأن تدنس أرضهم ولا حرماتهم فدافعوا عنها وقدموا أرواحهم الغالية هدية ورخيصة لها ودفعوا الغالي والنفيس من أجلها ومن أجل تراب بلادهم الطاهر ورووه بدمائهم الزكية الطاهرة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لا تحت راية هذا اليهودي الكافر والناتو مثلهم
هنيئاً لكم أيها الشجعان بهذا الفخر وهذا المجد فأنتم سطرتم أروع ملاحم الجهاد والبطولة والشرف والكرامة ودخلتم التاريخ من أوسع أبوابه ونحن نفتخر بكم
مشكور أخي الفــــــــــــــــارس وبارك الله فيك ومبدع كما عودتنا
دام قلمك ودام إبداعك ونحن في انتظار المزيد فلا تحرمنا
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
صدق الله العظيم
فهم اختاروا أن يوالوا هؤلاء الكفار ويحاربوا في صفهم أخوتهم من الليبيين المسلمين المؤمنين فهو الخسران المبين
أما الرجال الذين اختاروا أن يقفوا ضد هذا الشيطان وجنوده وحربه الشيطانية عليهم هؤلاء هم الرجال الحقيقيين الشرفاء الأحرار الذين ما رضوا يوماً بأن تدنس أرضهم ولا حرماتهم فدافعوا عنها وقدموا أرواحهم الغالية هدية ورخيصة لها ودفعوا الغالي والنفيس من أجلها ومن أجل تراب بلادهم الطاهر ورووه بدمائهم الزكية الطاهرة تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله لا تحت راية هذا اليهودي الكافر والناتو مثلهم
هنيئاً لكم أيها الشجعان بهذا الفخر وهذا المجد فأنتم سطرتم أروع ملاحم الجهاد والبطولة والشرف والكرامة ودخلتم التاريخ من أوسع أبوابه ونحن نفتخر بكم
مشكور أخي الفــــــــــــــــارس وبارك الله فيك ومبدع كما عودتنا
دام قلمك ودام إبداعك ونحن في انتظار المزيد فلا تحرمنا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35259
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
رد: الحـــرب التــي نحبــها
كعادتك دائما مبدع
شكرا لك على هذا الموضوع القيم
شكرا لك على هذا الموضوع القيم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12536
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي