موسكو لطهران: كيري أبلغنا قرار واشنطن بالاستدارة... سورياً
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
موسكو لطهران: كيري أبلغنا قرار واشنطن بالاستدارة... سورياً
بات واضحاً أنّ الحراك الدبلوماسي والإقليمي باتجاه «جنيف 2» تقوده مجموعتان، تسعى الأولى إلى عقده وانجاحه، فيما تعمل الثانية على عرقلته، أو بالحد الأدنى رفع سقف مطالبها لإجهاضه. الفريق الأول تقوده روسيا، بالتعاون والتنسيق مع الولايات المتحدة، ومعهما إيران ومصر والنظام السوري وبعض أطراف الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الداخلية. أما الفريق الثاني، فتقوده تركيا بدعم وتشجيع قطري وتواطؤ سعودي وغطاء أوروبي وبالتنسيق مع فصائل معارضة الخارج والمجموعات المسلحة. اللعبة لعبة سقوف ومفخخات سياسية. دعاة انجاح المؤتمر يعرفون أنه صمم لتحقيق النتيجة التالية: حل عبر حوار سوري ــــ سوري تحت سقف بشار الأسد. خلاصة هي السبب الأساس الذي يجعل الفريق الآخر يعمل على منع انعقاده، أو اجهاضه. اللافت في كل هذه المعمعة الاطمئنان الإيراني إلى الموقف الأميركي. ارتياح ليس وليد القراغ، بل نتيجة رسالة روسية حاسمة في مضمونها: الولايات المتحدة أبلغتنا رسمياً أنها حسمت خيارها وقررت تغيير موقفها من الأزمة السورية.
على الأقل هذا ما تفيد به المعلومات الواردة من طهران، التي تشير إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ السلطات الإيرانية تفاصيل المحادثات مع نظيره الأميركي جون كيري في موسكو، التي زارها في السابع من الشهر الجاري. وتكشف الرسالة الروسية، على ما تفيد مصادر وثيقة الاطلاع، أن كيري أبلغ القادة الروس أن الولايات المتحدة قررت الاستدارة في ما يتعلق بموقفها من الأزمة السورية. وقال كيري، بحسب تلك الرسالة، لمضيفيه الروس: «عليكم أن تعرفوا أن الولايات المتحدة ليست دراجة نارية يمكنها تبديل خط سيرها 180 درجة، وهي واقفة في أرضها. إن الولايات المتحدة أشبه بشاحنة كبيرة، قاطرة ومقطورة، تحتاج، من أجل الاستدارة، إلى القيام بلفة كبيرة، في خلالها يمكن أن تعبر أحياءً وشوارع ضيقة، وتتسبب بأضرار لبعض المنشآت والأبنية والسيارات المتوقفة على جانبي الطريق، لكنها في النهاية ستستدير». من مصاديق هذه الرسالة، ما كشف عنه أخيراً عن أن الولايات المتحدة وافقت على دعوة إيران إلى حضور «جنيف 2» رغم رفض العديد من الأطراف، وفي مقدمتهم السعودية، التي يبدو أنها لا تزال مترددة وتسعى إلى كسب المزيد من الوقت بانتظار تحقيق مكتسبات يمكن صرفها على طاولة الحل. ومع ذلك فإن التعامل معها، حتى هذه اللحظة، لا يزال يقوم على سياسة اليد الممدودة، خلافاً للوضع مع قطر.
ولعل هذا الاطمئنان إلى الموقف الأميركي، ومعه التقدم الذي يحققه الجيش السوري في الميدان، معطوفاً على ما ثبتته معطيات ما بعد الغارة على سوريا من خشية إسرائيلية من تدحرج الأمور نحو حرب، يفسر محاولات قطر إعادة مد الجسور مع إيران، وإصرار تلك الأخيرة على عدم الاستجابة لطلب الشيخ حمد زيارتها، وإرجاء الموعد أكثر من مرة بحجج واهية. المعنيون في هذا الملف في طهران يؤكدون أنها مستاءة جداً من السياسة القطرية القائمة على «اللعب على الحبلين»، وأنها تشترط، من أجل استضافة حمد، موقفا قطرياً حاسماً تحدد فيه الدوحة خياراتها الاستراتيجية في كل الملفات المتنازع عليها، ويتقدمها الملف السوري، مع تأكيد على الاستعداد لقبول دور للإمارة الخليجية في المنطقة يتناسب مع حجمها وقدراتها. مسؤول خليجي رفيع المستوى يؤكد أنه نقل رسالة بهذا المعنى، قبل إعراب حمد عن رغبته في زيارة طهران بأسابيع، عنوانها تحذير للسلطات القطرية من أنها ستدفع ثمن أدائها أدواراً لا تناسب حجمها. يقول هذا المسؤول إن نظراءه القطريين وقتها استمعوا إلى كلامه ولم يردوا عليه: «أداروا الأذن الصماء. اعتقد أنهم باتوا الآن مستعدين لإدارة الأذن الأخرى».
في المقابل، هناك تركيا التي يجمع المعنيون على أن قيادتها بلغت في معاداتها للنظام السوري حداً بات من الصعب إيجاد صيغة للتفاهم بينهما من أي نوع كان، وخاصة أن الاتصالات بحكومة أنقرة سبق أن انتهت أكثر من مرة إلى وعود تركية بمرونة أكبر وبمراجعة للمواقف من نظام الأسد، لتترجم عبر الممارسة بسلوك أكثر تشدداً وعدوانية. ومع ذلك طفا إلى السطح مجدداً المخرج الذي بُحث أكثر من مرة خلال العام الماضي، ويقوم على تحميل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مسؤولية المقاربة التركية للملف السوري، ونفض يد رجب طيب أردوغان وعبد الله غول منه، من دون أن يتضح مدى جديته حالياً.
وفي خضم الحديث عن الحل السوري والمرحلة الانتقالية التي يتفق الجميع على مبدئها، لكنهم ينقسمون حول طبيعتها، يقول دبلوماسي عربي محسوب على الفريق المؤيد للمعارضة السورية، إن الأوروبيين فكروا في بادئ الأمر، يوم بدأ الحديث عن تسوية، بوليد المعلم رئيساً للحكومة الانتقالية، لكن إطلالة إعلامية تلت ذلك أظهرت أنه يتبنى الخطاب نفسه الذي يقوله الرئيس بشار الأسد، كما أنه شوهد، بعد ذلك، يجلس في الصف الأمامي في خلال خطاب علني لهذا الأخير، فصرفوا النظر عنه. ويضيف أنه «من بعد حديث (نائب الرئيس فاروق) الشرع إلى جريدتكم («الأخبار»)، صار المرشح الأول لهذا المنصب، لكن سرعان ما صرف النظر عنه لكونه ليس لديه الكثير من المحبين والمؤيدين في الداخل. اليوم تجهد الاستخبارات الألمانية للترويج لعبد الله الدردري ليتولى هذا المنصب في أي مصالحة مقبلة».
الاخبار
http://shamtimes.net/news_de.php?PartsID=1&NewsID=8602#.UZ_6wlJTSUY.facebook
على الأقل هذا ما تفيد به المعلومات الواردة من طهران، التي تشير إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أبلغ السلطات الإيرانية تفاصيل المحادثات مع نظيره الأميركي جون كيري في موسكو، التي زارها في السابع من الشهر الجاري. وتكشف الرسالة الروسية، على ما تفيد مصادر وثيقة الاطلاع، أن كيري أبلغ القادة الروس أن الولايات المتحدة قررت الاستدارة في ما يتعلق بموقفها من الأزمة السورية. وقال كيري، بحسب تلك الرسالة، لمضيفيه الروس: «عليكم أن تعرفوا أن الولايات المتحدة ليست دراجة نارية يمكنها تبديل خط سيرها 180 درجة، وهي واقفة في أرضها. إن الولايات المتحدة أشبه بشاحنة كبيرة، قاطرة ومقطورة، تحتاج، من أجل الاستدارة، إلى القيام بلفة كبيرة، في خلالها يمكن أن تعبر أحياءً وشوارع ضيقة، وتتسبب بأضرار لبعض المنشآت والأبنية والسيارات المتوقفة على جانبي الطريق، لكنها في النهاية ستستدير». من مصاديق هذه الرسالة، ما كشف عنه أخيراً عن أن الولايات المتحدة وافقت على دعوة إيران إلى حضور «جنيف 2» رغم رفض العديد من الأطراف، وفي مقدمتهم السعودية، التي يبدو أنها لا تزال مترددة وتسعى إلى كسب المزيد من الوقت بانتظار تحقيق مكتسبات يمكن صرفها على طاولة الحل. ومع ذلك فإن التعامل معها، حتى هذه اللحظة، لا يزال يقوم على سياسة اليد الممدودة، خلافاً للوضع مع قطر.
ولعل هذا الاطمئنان إلى الموقف الأميركي، ومعه التقدم الذي يحققه الجيش السوري في الميدان، معطوفاً على ما ثبتته معطيات ما بعد الغارة على سوريا من خشية إسرائيلية من تدحرج الأمور نحو حرب، يفسر محاولات قطر إعادة مد الجسور مع إيران، وإصرار تلك الأخيرة على عدم الاستجابة لطلب الشيخ حمد زيارتها، وإرجاء الموعد أكثر من مرة بحجج واهية. المعنيون في هذا الملف في طهران يؤكدون أنها مستاءة جداً من السياسة القطرية القائمة على «اللعب على الحبلين»، وأنها تشترط، من أجل استضافة حمد، موقفا قطرياً حاسماً تحدد فيه الدوحة خياراتها الاستراتيجية في كل الملفات المتنازع عليها، ويتقدمها الملف السوري، مع تأكيد على الاستعداد لقبول دور للإمارة الخليجية في المنطقة يتناسب مع حجمها وقدراتها. مسؤول خليجي رفيع المستوى يؤكد أنه نقل رسالة بهذا المعنى، قبل إعراب حمد عن رغبته في زيارة طهران بأسابيع، عنوانها تحذير للسلطات القطرية من أنها ستدفع ثمن أدائها أدواراً لا تناسب حجمها. يقول هذا المسؤول إن نظراءه القطريين وقتها استمعوا إلى كلامه ولم يردوا عليه: «أداروا الأذن الصماء. اعتقد أنهم باتوا الآن مستعدين لإدارة الأذن الأخرى».
في المقابل، هناك تركيا التي يجمع المعنيون على أن قيادتها بلغت في معاداتها للنظام السوري حداً بات من الصعب إيجاد صيغة للتفاهم بينهما من أي نوع كان، وخاصة أن الاتصالات بحكومة أنقرة سبق أن انتهت أكثر من مرة إلى وعود تركية بمرونة أكبر وبمراجعة للمواقف من نظام الأسد، لتترجم عبر الممارسة بسلوك أكثر تشدداً وعدوانية. ومع ذلك طفا إلى السطح مجدداً المخرج الذي بُحث أكثر من مرة خلال العام الماضي، ويقوم على تحميل وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو مسؤولية المقاربة التركية للملف السوري، ونفض يد رجب طيب أردوغان وعبد الله غول منه، من دون أن يتضح مدى جديته حالياً.
وفي خضم الحديث عن الحل السوري والمرحلة الانتقالية التي يتفق الجميع على مبدئها، لكنهم ينقسمون حول طبيعتها، يقول دبلوماسي عربي محسوب على الفريق المؤيد للمعارضة السورية، إن الأوروبيين فكروا في بادئ الأمر، يوم بدأ الحديث عن تسوية، بوليد المعلم رئيساً للحكومة الانتقالية، لكن إطلالة إعلامية تلت ذلك أظهرت أنه يتبنى الخطاب نفسه الذي يقوله الرئيس بشار الأسد، كما أنه شوهد، بعد ذلك، يجلس في الصف الأمامي في خلال خطاب علني لهذا الأخير، فصرفوا النظر عنه. ويضيف أنه «من بعد حديث (نائب الرئيس فاروق) الشرع إلى جريدتكم («الأخبار»)، صار المرشح الأول لهذا المنصب، لكن سرعان ما صرف النظر عنه لكونه ليس لديه الكثير من المحبين والمؤيدين في الداخل. اليوم تجهد الاستخبارات الألمانية للترويج لعبد الله الدردري ليتولى هذا المنصب في أي مصالحة مقبلة».
الاخبار
http://shamtimes.net/news_de.php?PartsID=1&NewsID=8602#.UZ_6wlJTSUY.facebook
محمد عبدالله الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 484
نقاط : 10067
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
رد: موسكو لطهران: كيري أبلغنا قرار واشنطن بالاستدارة... سورياً
بداية نهاية المؤامره على سوريا العروبه.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: موسكو لطهران: كيري أبلغنا قرار واشنطن بالاستدارة... سورياً
شكرا لك على جهودك الطيبه
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
اللهم انصر الاسلام والمسلمين
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12532
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: موسكو لطهران: كيري أبلغنا قرار واشنطن بالاستدارة... سورياً
ملامح انتصار سوريا بدأت تطفوا والخونة الى مزابل التاريخ.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19804
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: موسكو لطهران: كيري أبلغنا قرار واشنطن بالاستدارة... سورياً
النصر لسوريا الأسد
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35255
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» كيري ينفي مسؤولية واشنطن عن الوضع في العراق أو ليبيا
» موسكو تملك ورقة ضغط صاروخية على واشنطن
» واشنطن تنتقد استقبال الرئيس #السوري في موسكو
» تقرير: موسكو ترد على واشنطن بالمثل وتفرض قيودا على التأشيرات
» موسكو تعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان "غير موضوعي وغير متوازن"..
» موسكو تملك ورقة ضغط صاروخية على واشنطن
» واشنطن تنتقد استقبال الرئيس #السوري في موسكو
» تقرير: موسكو ترد على واشنطن بالمثل وتفرض قيودا على التأشيرات
» موسكو تعتبر قرار مجلس حقوق الإنسان "غير موضوعي وغير متوازن"..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي