6 وقفات للصائمين ...من حِكَم الصيام وفوائده
2 مشترك
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات الإسلامية :: الخيمة الرمضانية :: فضائل الشهر الكريم
صفحة 1 من اصل 1
6 وقفات للصائمين ...من حِكَم الصيام وفوائده
كتبه أبو سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري
قال الله تعالى: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير«، وقال تعالى: »إن الله كان عليما حكيماً". ومعنى الحكمة: وضعُ الشيء في مكانه اللائق، فالله تعالى لا يأمر إلا بما فيه الخير والمصلحة، ولا يحرّم علينا إلا ما فيه الشر والمفسدة.
الفوائد الدينية :
1 - جُنّة ووقاية من النار ومن المعاصي .
2 - قامع للشهوة .
3 - شافع يوم القيامة .
4 - باعث على الخير والطاعة .
الفوائد الرّوحية :
1 - يعوِّد على الصبر وضبط النفس .
2 - الصيام يوجِد مَلَكَة التقوى في النفوس، والتقوى جَعْل وقاية من الذنوب في الدنيا، ووقاية من النار في الآخرة، وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
الفوائد الاجتماعية :
1 - يعلّم النظام والاتحاد .
2 - يوجِد عاطفة الرحمة والعطف والإحسان .
3 - يصون المجتمع من الشرور والمفاسد .
الفوائد الصحية :
1 - يطهّر الأمعاء، ويُصْلح المعدة، وينظّف البدن من الفضلات الضارّة ومن الرواسب .
2 - يخفّف من السُّمنة والبِطنة .
3 - يُعَدّل الحالة النفسية .
الطريق الرجيح إلى الصيام الصحيح :
1 - تَعَلّمُ العلمِ النافع قبل القيام بالعمل، حتى يكون المسلم على بصيرة، فيعبد الله تعالى مخلصا له، ومتّبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه أن يتعلّم أحكام الصيام .
2 - معرفة حِكَمِ الصيام وفوائده، حتى يصوم المسلمُ أداءً للواجب، وليس تقليدًا للمجتمع .
3 - مرافقة الصالحين ومخالطتهم والجلوس معهم ليقتدي بأعمالهم الصالحة، ويستنير بتوجيهاتهم الحسنة .
4 - المحافظة على الوقت، والحذر من تضييعه فيما لا ينفع ولا يفيد .
5 - الجدّ والاجتهاد والنشاط في أعمال الخير والبرّ، والإحسان إلى الخلق بالقول والعمل .
6 - البُعد عن كل قول وعمل، ومخالطة تُبطل الصيام أو تُنقِص من أجره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أفضل 3 ساعات فى رمضان :
الساعة الأولى : أول ساعة من النهار بعد صلاة الفجر
قيل في كتاب الأذكار: اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح، فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: »من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة«.
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الغداة، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس. ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى، حتى تطلع الشمس، وفي الحديث »اللهم بارك لأمتي في بكورها«.
لذا، يكره النوم بعد صلاة الصبح، لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق، فلا ينبغي النوم فيها، بل احياؤها بالذكر والدعاء، وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية : آخر ساعة من النهار قبل الغروب
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً، بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له، وهذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر، فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية.. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى، فهي من أوقات الاستجابة.
الساعة الثالثة : وقت السحر :
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى »والمستغفرين بالأسحار«.. فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار، حتى يؤذن الفجر، وخاصة أننا في شهر رمضان، فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى. قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل : » وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى « .
وقال تعالى : » وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن الليل فسبحه وأدبار السجود « .
وقيل : الدنيا ثلاثة أيام : أما أمس فقد ذهب بما فيه .. وأما غداً فلعلك لاتدركه .. وأما اليوم فلك فاعمل فيه .
خمس وخمس
خمس يرفعن خمس :
التواضع يرفع العلماء، والمال يرفع اللئام، والصمت يرفع الزلل، والحياء يرفع الخلق، والهزل يرفع الكلفة !
وخمس يعرفن بخمس :
الشجرة تعرف من ثمارها، والمرأة عند افتقار زوجها، والصديق عند الشدة، والمؤمن عند الابتلاء، والكريم عند الحاجة .
وخمس يطمسن خمس :
الزور يطمس الحق، والمال يطمس العيوب، والتقوى تطمس هوى النفس، والمن يطمس الصدقة، والحاجة تطمس المبادئ !
وخمس يؤدين إلى خمس :
العين إلى الزنا، والطمع إلى الندم، والقناعة إلى الرضا، وكثرة السفر إلى المعرفة، والجدل إلى الخصام !
وخمس يكبرن بخمس :
النار بالهشيم، والشك بسوء الظن، والجفاء بعدم الإحسان، والخصام بعدم الصفح، والقطيعة بعدم السؤال !
وخمس قربهن سعادة :
الابن البار، والزوجة الصالحة، والصديق الوفي، والبار المؤمن، والعالم الفقيه !
وخمس يطبن بخمس :
الصحة برغد العيش، والسفر بحسن الصحبة، والجمال بحسن الخلق، والنوم براحة البال، والليل بذكر الله !
وخمس عمرهن قصير :
الحفظ في الكبر، والكلام بالنظر، والنعيم بالبطر، والصحبة في السفر، والعظة من العبر !
وخمس يأتين بخمس :
الاستغفار يأتي بالرزق، وغض البصر يأتي بالفراسة، والحياء يأتي بالخير، ولين الكلام يأتي بالمسألة، والغضب يأتي بالندم !
وخمس يصرفن خمس :
لين الكلام يصرف الغضب، والاستعاذة بالله تصرف الشيطان، والتأني يصرف الندامة، وإمساك اللسان يصرف الخطأ ..
أسئلة في الدين
السؤال : من حورية تقول : زوجي مريض بالسكري ويستعمل الأنسولين، ومنعه الطبيب من الصيام، فهل يمكنه أن يخرج الفدية قبل دخول شهر رمضان؟
الجواب: الفدية مستحبة لكل من عجز عن الصوم، عجزا دائما، كالشيخ الهرم والمريض مرضا مزمنا، لقوله تعالى: »وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ«، الأصل في الفدية أن لا تُخْرَجَ إلا بعد دخول شهر رمضان، لأن الحكم إذا ورد على سبب، فلا يجوز تقديمه عليه، ولما كان رمضان لم يحن وقته، فلا يؤمر المكلف بصوم ولا فدية، وبمجرد دخول شهر رمضان جاز إخراجها دفعة واحدة أو تفريقها .
السؤال: عبد الرحمن من العاصمة يقول: زوجتي حامل في شهرها الرابع، وعليها دين من رمضان الباقي، صامت منه ثلاثة أيام بصعوبة، وبقي عليها ستة أيام، فماذا عليها أن تفعل، وكذلك بالنسبة لصيام رمضان: هل تفطر؟ وهل يجب عليها أن تطعم كل يوم مسكينا؟
الجواب: زوجتك من أهل الأعذار، والله سبحانه لا يكلف نفساً فوق طاقتها، وما دام الصيام شاقا عليها، فإن المشقة تجلب التيسير، وصدق الله القائل: »وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ«، وفي هذه الحالة لا يجب عليها أن تقضي دينها قبل دخول رمضان، وليس عليها إثم لتأخيرها القضاء، ولا يلزمها فدية لأنها معذورة، وإذا دخل رمضان ووجدت في أداء الصوم مشقة خارجة عن المعتاد، وأحست بتعب شديد، جاز لها أن تفطر ثم تقضي بعد وضع الحمل، أما إذا خشيت الهلاك على نفسها أو ولدها، فحينئذ يكون الفطر واجبا عليها.
السؤال : عبد الحكيم من الشلف يقول : أنا أعمل في الليل وأضطر للنوم لساعات طوال خلال النهار، ونحن على مقربة من شهر رمضان، فهل يصح صيامي؟ وهل لي أجر الصوم مع أنني أنام في النهار؟
الجواب: كثرة النوم في نهار رمضان من المكروهات، لما فيه من التفريط في الطاعات والكسل عن فعل الخيرات، ولأنه سبب في تأخير الصلاة عن وقتها، وتفويت صلاة الجماعة، غير أن صيام النائم صحيح، ولو نام طول النهار، وأنت أخي، عبدَ الحكيم، لما كنت مضطرا للعمل في الليل وفي حاجة إلى النوم لساعات خلال النهار، فلا بأس عليك، ولكن حاول أن تستغل كل فرصة متاحة في فعل الخير، وأن تملأ أوقات فراغك بشيء من الطاعة، لتتزود من هذا الشهر الكريم .
السؤال : أمال من المدية تقول : أختي عاملة، وخلال رمضان الماضي عادت إلى البيت مساء مرهقة وعطشت عطشا شديدا، حتى جف ريقها فشربت الماء، وهي الآن تسأل عما يجب في حقها؟
الجواب: لا يجوز لأحد أن يفطر في رمضان إلا لعذر من الأعذار، وليس العطش عذرا إلا إذا بلغ بصاحبه حدا لا يقدر معه على الصوم، فيجوز عندها أن يشرب لدفع شدة العطش، لأن دفع الضرر عن النفس مطلوب شرعا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: »لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ«، وقد قال الله تعالى في أثناء آيات الصيام : » يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ « ، ومن القواعدِ المشهورة عند الفقهاء : المشقةُ تجلبُ التيسير .
السؤال : هل يجوز لي أن أدفع فدية الصيام لجاري وهو لا يصلي؟
الجواب: تارك الصلاة إن لم يكن جاحدا لها ولا منكرا لوجوبها فهو مسلم، يجوز تقديم الصدقة له، وإعطاؤه من الزكاة والفدية، وخاصة إذا كانت هذه الأموال التي تعطى له ينفقها على أفراد أسرته، وكذلك إذا كانت الصدقة تمنعه من مد يده إلى الحرام.
السؤال : فاطمة تقول : أعمل في أحد المنازل كمربية أطفال، غير أن صاحب البيت يملك مطعما يبيع فيه الخمر، فهل ما أحصل عليه من أموال حرام علي؟
الجواب: العمل عند هذه العائلة ليس حراما، وما تأخذينه من أجرة حلال عليك، وخاصة أن أموال صاحب البيت ليست كلها حراما، لأن المطعم يقدم فيه الأكل وسائر المشروبات الحلال، كما يقدم فيه الخمر وهو حرام، ولم يزل المسلمون في القديم والحديث يتعاملون مع الكفار والفساق في البيع والشراء والكراء والإجارة، مع أن أموالهم ليست كلها حلالا، وقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مع اليهود، واشترى منهم، وهم يأكلون الربا أضعافا مضاعفة، ولا يتحرزون من أكل أموال الناس بالباطل.
قال الله تعالى: "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير«، وقال تعالى: »إن الله كان عليما حكيماً". ومعنى الحكمة: وضعُ الشيء في مكانه اللائق، فالله تعالى لا يأمر إلا بما فيه الخير والمصلحة، ولا يحرّم علينا إلا ما فيه الشر والمفسدة.
الفوائد الدينية :
1 - جُنّة ووقاية من النار ومن المعاصي .
2 - قامع للشهوة .
3 - شافع يوم القيامة .
4 - باعث على الخير والطاعة .
الفوائد الرّوحية :
1 - يعوِّد على الصبر وضبط النفس .
2 - الصيام يوجِد مَلَكَة التقوى في النفوس، والتقوى جَعْل وقاية من الذنوب في الدنيا، ووقاية من النار في الآخرة، وذلك بامتثال الأوامر واجتناب النواهي .
الفوائد الاجتماعية :
1 - يعلّم النظام والاتحاد .
2 - يوجِد عاطفة الرحمة والعطف والإحسان .
3 - يصون المجتمع من الشرور والمفاسد .
الفوائد الصحية :
1 - يطهّر الأمعاء، ويُصْلح المعدة، وينظّف البدن من الفضلات الضارّة ومن الرواسب .
2 - يخفّف من السُّمنة والبِطنة .
3 - يُعَدّل الحالة النفسية .
الطريق الرجيح إلى الصيام الصحيح :
1 - تَعَلّمُ العلمِ النافع قبل القيام بالعمل، حتى يكون المسلم على بصيرة، فيعبد الله تعالى مخلصا له، ومتّبعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ومنه أن يتعلّم أحكام الصيام .
2 - معرفة حِكَمِ الصيام وفوائده، حتى يصوم المسلمُ أداءً للواجب، وليس تقليدًا للمجتمع .
3 - مرافقة الصالحين ومخالطتهم والجلوس معهم ليقتدي بأعمالهم الصالحة، ويستنير بتوجيهاتهم الحسنة .
4 - المحافظة على الوقت، والحذر من تضييعه فيما لا ينفع ولا يفيد .
5 - الجدّ والاجتهاد والنشاط في أعمال الخير والبرّ، والإحسان إلى الخلق بالقول والعمل .
6 - البُعد عن كل قول وعمل، ومخالطة تُبطل الصيام أو تُنقِص من أجره .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أفضل 3 ساعات فى رمضان :
الساعة الأولى : أول ساعة من النهار بعد صلاة الفجر
قيل في كتاب الأذكار: اعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح، فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: »من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة«.
وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا صلى الغداة، جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس. ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى، حتى تطلع الشمس، وفي الحديث »اللهم بارك لأمتي في بكورها«.
لذا، يكره النوم بعد صلاة الصبح، لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق، فلا ينبغي النوم فيها، بل احياؤها بالذكر والدعاء، وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية : آخر ساعة من النهار قبل الغروب
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً، بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له، وهذا لا ينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر، فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية.. هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى، فهي من أوقات الاستجابة.
الساعة الثالثة : وقت السحر :
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى »والمستغفرين بالأسحار«.. فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار، حتى يؤذن الفجر، وخاصة أننا في شهر رمضان، فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى. قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل : » وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى « .
وقال تعالى : » وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، ومن الليل فسبحه وأدبار السجود « .
وقيل : الدنيا ثلاثة أيام : أما أمس فقد ذهب بما فيه .. وأما غداً فلعلك لاتدركه .. وأما اليوم فلك فاعمل فيه .
خمس وخمس
خمس يرفعن خمس :
التواضع يرفع العلماء، والمال يرفع اللئام، والصمت يرفع الزلل، والحياء يرفع الخلق، والهزل يرفع الكلفة !
وخمس يعرفن بخمس :
الشجرة تعرف من ثمارها، والمرأة عند افتقار زوجها، والصديق عند الشدة، والمؤمن عند الابتلاء، والكريم عند الحاجة .
وخمس يطمسن خمس :
الزور يطمس الحق، والمال يطمس العيوب، والتقوى تطمس هوى النفس، والمن يطمس الصدقة، والحاجة تطمس المبادئ !
وخمس يؤدين إلى خمس :
العين إلى الزنا، والطمع إلى الندم، والقناعة إلى الرضا، وكثرة السفر إلى المعرفة، والجدل إلى الخصام !
وخمس يكبرن بخمس :
النار بالهشيم، والشك بسوء الظن، والجفاء بعدم الإحسان، والخصام بعدم الصفح، والقطيعة بعدم السؤال !
وخمس قربهن سعادة :
الابن البار، والزوجة الصالحة، والصديق الوفي، والبار المؤمن، والعالم الفقيه !
وخمس يطبن بخمس :
الصحة برغد العيش، والسفر بحسن الصحبة، والجمال بحسن الخلق، والنوم براحة البال، والليل بذكر الله !
وخمس عمرهن قصير :
الحفظ في الكبر، والكلام بالنظر، والنعيم بالبطر، والصحبة في السفر، والعظة من العبر !
وخمس يأتين بخمس :
الاستغفار يأتي بالرزق، وغض البصر يأتي بالفراسة، والحياء يأتي بالخير، ولين الكلام يأتي بالمسألة، والغضب يأتي بالندم !
وخمس يصرفن خمس :
لين الكلام يصرف الغضب، والاستعاذة بالله تصرف الشيطان، والتأني يصرف الندامة، وإمساك اللسان يصرف الخطأ ..
أسئلة في الدين
السؤال : من حورية تقول : زوجي مريض بالسكري ويستعمل الأنسولين، ومنعه الطبيب من الصيام، فهل يمكنه أن يخرج الفدية قبل دخول شهر رمضان؟
الجواب: الفدية مستحبة لكل من عجز عن الصوم، عجزا دائما، كالشيخ الهرم والمريض مرضا مزمنا، لقوله تعالى: »وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ«، الأصل في الفدية أن لا تُخْرَجَ إلا بعد دخول شهر رمضان، لأن الحكم إذا ورد على سبب، فلا يجوز تقديمه عليه، ولما كان رمضان لم يحن وقته، فلا يؤمر المكلف بصوم ولا فدية، وبمجرد دخول شهر رمضان جاز إخراجها دفعة واحدة أو تفريقها .
السؤال: عبد الرحمن من العاصمة يقول: زوجتي حامل في شهرها الرابع، وعليها دين من رمضان الباقي، صامت منه ثلاثة أيام بصعوبة، وبقي عليها ستة أيام، فماذا عليها أن تفعل، وكذلك بالنسبة لصيام رمضان: هل تفطر؟ وهل يجب عليها أن تطعم كل يوم مسكينا؟
الجواب: زوجتك من أهل الأعذار، والله سبحانه لا يكلف نفساً فوق طاقتها، وما دام الصيام شاقا عليها، فإن المشقة تجلب التيسير، وصدق الله القائل: »وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ«، وفي هذه الحالة لا يجب عليها أن تقضي دينها قبل دخول رمضان، وليس عليها إثم لتأخيرها القضاء، ولا يلزمها فدية لأنها معذورة، وإذا دخل رمضان ووجدت في أداء الصوم مشقة خارجة عن المعتاد، وأحست بتعب شديد، جاز لها أن تفطر ثم تقضي بعد وضع الحمل، أما إذا خشيت الهلاك على نفسها أو ولدها، فحينئذ يكون الفطر واجبا عليها.
السؤال : عبد الحكيم من الشلف يقول : أنا أعمل في الليل وأضطر للنوم لساعات طوال خلال النهار، ونحن على مقربة من شهر رمضان، فهل يصح صيامي؟ وهل لي أجر الصوم مع أنني أنام في النهار؟
الجواب: كثرة النوم في نهار رمضان من المكروهات، لما فيه من التفريط في الطاعات والكسل عن فعل الخيرات، ولأنه سبب في تأخير الصلاة عن وقتها، وتفويت صلاة الجماعة، غير أن صيام النائم صحيح، ولو نام طول النهار، وأنت أخي، عبدَ الحكيم، لما كنت مضطرا للعمل في الليل وفي حاجة إلى النوم لساعات خلال النهار، فلا بأس عليك، ولكن حاول أن تستغل كل فرصة متاحة في فعل الخير، وأن تملأ أوقات فراغك بشيء من الطاعة، لتتزود من هذا الشهر الكريم .
السؤال : أمال من المدية تقول : أختي عاملة، وخلال رمضان الماضي عادت إلى البيت مساء مرهقة وعطشت عطشا شديدا، حتى جف ريقها فشربت الماء، وهي الآن تسأل عما يجب في حقها؟
الجواب: لا يجوز لأحد أن يفطر في رمضان إلا لعذر من الأعذار، وليس العطش عذرا إلا إذا بلغ بصاحبه حدا لا يقدر معه على الصوم، فيجوز عندها أن يشرب لدفع شدة العطش، لأن دفع الضرر عن النفس مطلوب شرعا، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: »لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ«، وقد قال الله تعالى في أثناء آيات الصيام : » يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ « ، ومن القواعدِ المشهورة عند الفقهاء : المشقةُ تجلبُ التيسير .
السؤال : هل يجوز لي أن أدفع فدية الصيام لجاري وهو لا يصلي؟
الجواب: تارك الصلاة إن لم يكن جاحدا لها ولا منكرا لوجوبها فهو مسلم، يجوز تقديم الصدقة له، وإعطاؤه من الزكاة والفدية، وخاصة إذا كانت هذه الأموال التي تعطى له ينفقها على أفراد أسرته، وكذلك إذا كانت الصدقة تمنعه من مد يده إلى الحرام.
السؤال : فاطمة تقول : أعمل في أحد المنازل كمربية أطفال، غير أن صاحب البيت يملك مطعما يبيع فيه الخمر، فهل ما أحصل عليه من أموال حرام علي؟
الجواب: العمل عند هذه العائلة ليس حراما، وما تأخذينه من أجرة حلال عليك، وخاصة أن أموال صاحب البيت ليست كلها حراما، لأن المطعم يقدم فيه الأكل وسائر المشروبات الحلال، كما يقدم فيه الخمر وهو حرام، ولم يزل المسلمون في القديم والحديث يتعاملون مع الكفار والفساق في البيع والشراء والكراء والإجارة، مع أن أموالهم ليست كلها حلالا، وقد تعامل النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة مع اليهود، واشترى منهم، وهم يأكلون الربا أضعافا مضاعفة، ولا يتحرزون من أكل أموال الناس بالباطل.
nabil-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1568
نقاط : 12543
تاريخ التسجيل : 11/05/2011
رد: 6 وقفات للصائمين ...من حِكَم الصيام وفوائده
الله يبارك فيك
جزاك الله خير
جزاك الله خير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
كن قويا ... مع إيمانك .. كن يقضا ... لأن الحياة ليست دائما معك .. في بعض
الأحيان تخونك .. وتكون ضدك مع أعدائك ...
الأحيان تخونك .. وتكون ضدك مع أعدائك ...
بنغازية حرة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1009
نقاط : 10969
تاريخ التسجيل : 15/05/2011
مواضيع مماثلة
» فتاوى الصيام للصائمين والصائمات(154فتوى)
» روشتة تنظيم للصائمين
» الرمان وفوائده
» الليمون وفوائده على جسم الانسان
» وقفات مع دعاة الفوضى والفتن
» روشتة تنظيم للصائمين
» الرمان وفوائده
» الليمون وفوائده على جسم الانسان
» وقفات مع دعاة الفوضى والفتن
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات الإسلامية :: الخيمة الرمضانية :: فضائل الشهر الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي