لمادا قانون العزل السياسي اليوم و ليس غد ..؟

عندما تحالف جردان النيتو مع الشيطان للوصول إلى السلطة كان هدفهم الأول و الأخير الإستئثار بدهاليز االحكم حتى و إن كلفهم ذلك التضحية بحلافائهم الدين قفزوا من السفينة ( كما قالها يوما البطل الأسير سيف الإسلام القدافي ) في لحظة إستشعارهم بالخطر.
يجب أن نفهم أن الفكر الإخواني و السلفي قام على أساس مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، و هو فكر تم صنعه و إطلاقه من مختبرات المخابرات الغربية و خصوصا المخابرات البريطانية لأن حركة الإخوان المسلمين في مصر و هي المسيطرة و المحركة لباقي الحركات الإخوانية في العالم العربي و هي في الأصل حركة وُجدت أثناء الإنتداب البريطاني لخدمة أهداف بريطانيا كما أن الحركة السلفية الوهابية في السعودية وُجدت لخدمة نفس الهدف فلا ننسي دور الورد البريطاني المعروف بإسم لورانس العرب في إنهاء الخلافة العثمانية الإسلامية بالتعاون مع عميلهم في المنطقة الملك عبد العزيز آل سعود.
و لأن المخابرات الغربية هي من أوجدت هذا الفكر و هؤلائي الظلاميين فهي أدرى بنقاط الضعف لديهم ، و لعل أبرز نقطة تستهوى هؤلائي الظلاميون هي في كيفية الوصول إلى السلطة ليس من أجل الإصلاح و التنمية و التقدم و إنما فقط من أجل الإستئثار و لوحدهم بالسلطة و كل من يحاول منافستهم سيلقي نار دات لهب .
أنظروا لحركة حماس الفلسطينية لقد إستأثرت بالحكم في غزة و لم تسمح بتجديد الإنتخابات و لعنت اليد السورية التي أوتها و أطعمتها من جوع و أمنتها من خوف ثم قبلت يد مفتي النيتو ( القرضاوى ) الدى زرع الفتنة و حصد النار في عالمنا العربي من خلال فتاويه الهدامة .
و إدا كان الأمر مع حركة تسيطر على نصف الأرض و نصف البحر فمابالك مع بقية الحركات الإسلامية الأخرى .
أصلا هم بلا دين و لا ضمير و لا مباديء و لا أخلاق ألم يقل الله تعالي في محكم تنزيله: ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميع ) و قال الله تعالي : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) صدق الله العظيم .
فالإسلام بريء منهم مادام قبلوا أن يلعبوا دور الحاكم العميل و هم مجرد بيادق وأدوات في أيدى أسيادهم ، و هم وجدوا لخدمة المشروع الأمريكي القائم على إنجاح مخططات الفوضى الخلاقة التي شرعنها المحافظون الجدد لإعادة رسم الخريطة العربية التي تغطي الجزء الأكبر من الشرق الأوسط الكبير حسب التعريف الأميركي، بهدف الوصول إلى تفتيت المنطقة على أسس عرقية وطائفية ودينية إلى ما بين 54 و 56 دويلة متناحرة و إدكاء الصراع بين المسلمين عموديا إلى سنة وشيعة حيث يتم التلاعب بهم كجزء من إستراتيجية أكبر ، ومن تم إعادة العالم و المنطقة إلى مفهوم الاستعباد والاستعمار القاسي والناعم ، وهذا جاء بشكل متناغم مع ما أوصى به فريق "بلتشلي" وأعضاءه من المحافظين الجدد في أميركا الدين أعدوا وثيقة من سبع صفحات أطلق عليها تسمية "دلتا الإرهاب" التي تستهدف تقسيم وتفتيت دول العالم العربي والإسلامي .. ؟

و هذا ما أصح عليه الوضع وصار حقيقة بارزة في عالمنا العربي بفضل من ..؟ بفضل تحالف الإسلاميون الجدد مع المحافظون الجدد مع صهاينة العصر.
لا يجب أن ننسي أنه و كعادة الأسياد فإنه بعد نجاح مخططهم الجهنمي في منطقتنا العربية سيقومون بالتضحية بعملائهم أجلا أم عاجلا .
أما عن حكام ليبيا اليوم فهم من خلال إطلاقهم لمشروع قانون العزل السياسي لا يريدون إلا تأكيد على ماهو مؤكد .. فهم أدرى بمن نصبوهم و هم يعملون لخدمتهم ، و لا يريدون لأحد أن يشاركهم في وليمة الدئاب المفترسة ( إنشاء الله السم الهارى على قلوبهم ) .
طبعا .. في إنتظار أن يتم التضحية لاحقا كما جرت العادة دائما .

لمادا قانون العزل السياسي اليوم و ليس غد ..؟ 2480365830

لمادا قانون العزل السياسي اليوم و ليس غد ..؟ 2480365830

مقال مميز أختي بنت الدزاير أحسنتي وبارك الله فيك .

أولا الاخوان المسلمون هم جماعة ماسونية كما وصفهم وفضحهم الملك عبدالله ملك الاردن وهو ماسوني مثلهم.

وبالتالي هم اداة لتنفيذ المخطط الصهيوني والامبريالي على المنطقة العربية .

هم وكلابهم في ليبيا انتهى دورهم وستبدأ التضحية بهم على طريقة نابليون بونابرت في قطع رقاب الطابور الخامس الذي ساعده لاحتلال أحد الدول.

تحياتي اختي .

حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم وعليهم من الله ما يستحقون هؤلاء البيادق أذناب الاستعمار

مشكورة يا بنت الدزاير على مواضيعك الهادفة والمميزة والرائعة

تحياتي لك أختي الكريمة