14 قتيلا في تفجيرين في وسط دمشق وباريس تعتبر ان النزاع وصل الى “منعطف”
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
14 قتيلا في تفجيرين في وسط دمشق وباريس تعتبر ان النزاع وصل الى “منعطف”
دمشق, (ا ف ب) - قتل 14 شخصا على الاقل الثلاثاء في انفجارين انتحاريين قرب مركز للشرطة في دمشق، بحسب الاعلام السوري، في وقت تستمر المعارك عنيفة حول مطار منغ العسكري في محافظة حلب (شمال).
في غضون ذلك، اعتبرت باريس ان النزاع السوري وصل الى 'منعطف'، وان ذلك يحفز على اجراء 'مناقشات ومشاورات' في شأن تسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية، وهي خطوة تقوم بها كذلك واشنطن.
وجاء في خبر لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) 'استشهد 14 مواطنا وأصيب عدد آخر إثر تفجيرين إرهابيين انتحاريين وقعا صباح اليوم في ساحة المرجة بدمشق'.
ونقلت عن مصدر في قيادة الشرطة قوله ان 'ارهابيين انتحاريين فجرا نفسيهما قرب قسم شرطة الانضباط'، ما ادى الى مقتل 14 شخصا واصابة 31 آخرين بجروح واضرار مادية.
من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان التفجيرين اوديا بـ 15 شخصا، وان احدهما ناجم عن 'تفجير رجل نفسه داخل قسم شرطة الانضباط'، وان غالبية الضحايا 'هم من عناصر الشرطة'.
وبثت قناة 'الاخبارية' السورية الرسمية لقطات من مكان التفجيرين اظهرت اثار دماء امام احد المحال التجارية، واضرارا في عدد من المتاجر في الساحة التي تشتهر بمحال الحلويات الدمشقية، فيما كان اصحابها يهمون بالتنظيف وازالة اثار الحطام.
وشهدت مناطق عدة في العاصمة منذ بدء النزاع قبل اكثر من سنتين، تفجيرات انتحارية بمعظمها استهدفت مراكز حكومية او امنية، او من دون هدف محدد، واوقعت عشرات القتلى والجرحى.
ودانت الحكومة السورية التفجيرين، معتبرة انهما 'يمثلان افلاس المجموعات الارهابية المسلحة ومن يقف خلفها بسبب ما يحققه جيشنا الباسل من انتصارات'، في اشارة الى مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الذين يعدهم النظام 'ارهابيين'.
وكانت القوات النظامية السورية مدعومة بحزب الله اللبناني سيطرت الاسبوع الماضي على منطقة القصير الاستراتيجية (وسط)، والتي شكلت لاكثر من عام معقلا لمقاتلي المعارضة.
وفي باريس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في ندوة صحافية ان 'ثمة نتائج تستخلص مما حصل في القصير ومما يرتسم في حلب' في الشمال.
وقال 'لقد وصلت الحرب في سوريا الى منعطف. ما هي النتائج التي نستخلصها؟ وماذا نفعل في هذه الظروف لتعزيز العصابات الارهابية المسلحة . السورية؟ انه نقاش نجريه مع شركائنا، مع الاميركيين، مع السعوديين والاتراك، وآخرين كثر ... لا يمكن ان نترك الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في الوضع الذي هي فيه'.
واشار الى ان 'سقوط القصير وما يرتسم بعد ذلك، يدخل عنصرا جديدا بالغ الاهمية'، مشيرا الى ان قرار تسليم اسلحة للمقاتلين المعارضين 'لم يتخذ' لكنه 'موضع مناقشات ومشاورات استنادا الى ما حصل في القصير'.
وكشف ان مندوبا فرنسيا سيلتقي في تركيا السبت رئيس هيئة الاركان في الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس.
ويأتي الموقف الفرنسي غداة اعلان واشنطن ارجاء زيارة وزير خارجيتها جون كيري المقررة هذا الاسبوع الى الشرق الاوسط، ليكون في امكانه المشاركة في اجتماعات داخل الادارة الاميركية حول سوريا، في وقت يستمر الجدل داخل الكونغرس حول تسليح المعارضة.
ميدانيا، قصفت القوات النظامية مطار منغ العسكري بعدما حقق مقاتلو الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .تقدما في داخله وباتوا يسيطرون على اجزاء كبيرة منه، بحسب المرصد السوري.
الا ان مصدرا عسكريا سوريا نفى لوكالة فرانس برس سيطرة المسلحين 'على اي جزء' من المطار، مشيرا الى تواصل 'الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث على التوالي'.
ويفرض مقاتلو الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .منذ شباط/فبراير الماضي حصارا على هذا المطار وغيره من المطارات العسكرية في شمال سوريا، في محاولة لتحييد سلاح الطيران الذي يعد نقطة تفوق اساسية للقوات النظامية امام ضعف مستوى تسليح المقاتلين.
وذكر المرصد ان 'مقاتلي الكتائب قصفوا اليوم مطار الطبقة العسكري بريف الرقة'.
وبعدما اعلن مصدر امني سوري الاحد ان القوات النظامية تستعد لشن حملة عسكرية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في حلب، قال مصدر عسكري اليوم ان التحركات الميدانية 'هي نفسها التي بدأت قبل عشرة ايام تقريبا، اي عمليات عسكرية اعتيادية'. وبدأت هذه العمليات بعد سقوط مدينة القصير.
وقال الناشط المعارض في مدينة حلب محمد الخطيب لفرانس برس عبر سكايب ان النظام 'يسعى الى مهاجمة الريفين الغربي والشمالي لحلب لقطع الامدادات عن مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .في مناطق اخرى من المحافظة'.
وشهدت مناطق سورية عدة اعمال عنف مختلفة الثلاثاء، منها إدلب (شمال غرب) حيث دارت اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .والقوات النظامية في محيط معسكر الاسكان على اطراف مدينة ادلب.
وادت اعمال العنف الى مقتل 62 شخصا اليوم في حصيلة غير نهائية للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، ويقول انه يعتمد على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل سوريا للحصول على معلوماته.
في لبنان، سقطت سبعة صواريخ مصدرها الاراضي السورية على مدينة الهرمل (شرق) التي تعد معقلا لحزب الله اللبناني والقريبة من الحدود السورية، اقتصرت اضرارها على الماديات، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.
ويشهد لبنان المنقسم بين موالين للنظام السوري ومعارضين له، سلسلة من الحوادث الامنية المتنقلة على خلفية النزاع السوري، اضافة الى تصعيد في الخطاب السياسي والمذهبي على خلفية مشاركة الحزب في القتال داخل سوريا.
والثلاثاء، اعلنت وزارة الدفاع النمساوية ان سحب كتيبتها العاملة في اطار قوة الامم المتحدة في الجولان سيبدأ الاربعاء.
وكانت النمسا اعلنت في السادس من حزيران/يونيو نيتها سحب كتيبتها العاملة في الجولان في اطار قوة فك الاشتباك بين سوريا واسرائيل، بسبب النزاع الحالي القائم في سوريا والخطر الذي يتهدد جنودها.
سفانة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 7928
نقاط : 19766
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: 14 قتيلا في تفجيرين في وسط دمشق وباريس تعتبر ان النزاع وصل الى “منعطف”
لاحول ولا قوة الا بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12536
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي