الصهيونية تحرك أدواتها الرخيصة لإفشال مؤتمر جنيف-2 و إطفاء نار الفتنة في سوريا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الصهيونية تحرك أدواتها الرخيصة لإفشال مؤتمر جنيف-2 و إطفاء نار الفتنة في سوريا
[rtl]معركة حلب التي يُعِدّ لها الجيش السوري، هاجس فرنسي ــ سعودي مشترك. وهاجس فرنسي آخر تقاسمه أمس الأول وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس مع رئيس الاستخبارات السعودية بندر بن سلطان ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل: ألا ينعقد مؤتمر جنيف ليكرّس هزيمة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية.
والأمر يبدو للطرفين منطقياً في ظل توازن القوى الحالي، وبعد الانتصار العسكري الذي حققه الجيش السوري وحليفه «حزب الله» بانتزاعهما القصير وريفها، عقدة المنطقة السورية الاستراتيجية الوسطى، من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية المسلحة.
الوفد الأمني الديبلوماسي السعودي، لاقاه أركان الخارجية الفرنسية أجمعين من الوزير إلى كبار مسؤولي الوزارة والمشرفين على الملف السوري، في ما يشبه استنفاراً مشتركاً يرفعه بندر بن سلطان ولوران فابيوس في وجه محور إيران ــ سوريا ــ «حزب الله»، لمواجهة ما جرى في القصير وما يجري الإعداد له في ريف حلب الشمالي.
ووصف مصدر ديبلوماسي الاجتماعات «بأنها تعبئة شاملة لمواجهة الانخراط غير المسبوق لحزب الله وإيران في القتال، ودراسة سبل منع هزيمة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية عسكرياً».
ومع بدء العد العكسي لجنيف، يبدي جميع الأطراف المزيد من العصبية، والشكوك حتى في احتمال انعقاد المؤتمر. والأرجح أن الوفد الأمني - الديبلوماسي السعودي أعاد تنبيه شركائه الفرنسيين إلى خطورة الاستسلام إلى فكرة أن لا مناص من جنيف في ظل انقسام الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية، وسقوط جناح واسع منها تحت قيادة سلفية و«جهادية».
ويتقاسم الطرفان تحليلاً لمخاطر الذهاب إلى جنيف. ويشترط ناطق الخارجية في أدق تعبير عن معاني الهزيمة التي لحقت بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية في المنطقة الوسطى أنه لا ينبغي أن «يذهب أحد الأطراف في وضع بالغ الضعف، فيما يصل الآخر في وضع بالغ القوة».
وكان الصقور في «أصدقاء سوريا»، وفي مقدمتهم فرنسا والسعودية وقطر، قد عملوا بقوة، العام الماضي، على فرض ميزان قوى عسكري لمصلحة المعارضة، ومنعوا في لحظة توازن الطرفين بعد مؤتمر جنيف في حزيران العام 2012، التوصل إلى تفسير مقبول من الجميع لمبادئ الاتفاق، يفتح الطريق أمام حلّ تفاوضي. ولم ير كلا الطرفين في تقدم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .العسكري على جميع الجبهات مؤشراً ينسف معادلة التوازن المطلوبة اليوم.
ويبدو أن الديبلوماسية الفرنسية، والسعودية قبلها، قد خرجت بعد معركة القصير، بدروس وعبر، كما قال ناطق الخارجية فيليب لاليو «حيث تحتلّ القصير موقعاً استراتيجياً، إننا أمام منعطف. كما أن التشخيص يدل على لحظة مفصلية في الصراع السوري»، ويستدعي ذلك كله «أنه لا بد من تعزيز الصلات مع الائتلاف السوري، وبنيته المسلحة بشكل خاص، منها اللقاء الذي سيجري مع اللواء سليم إدريس».
ولوّح لاليو باحتمال تسليم فرنسا أسلحة للمعارضة السورية. وقال إنه «قرار لم نتخذه، لكن بوسعنا أن نفعل ذلك، لأن الاتحاد الأوروبي رفع الحصار المفروض على المعارضة، ولا يوجد نص قانوني ملزم لفرنسا بانتظار مطلع آب (المقبل) لتسليم تلك الأسلحة، لأن معركة القصير، وما يلوح في حلب، قد خلق وضعاً جديداً».
وتبدو الاستعارة الديبلوماسية الفرنسية من القاموس السعودي جلية في توصيف ناطق الخارجية الفرنسية لترتيب المقاتلين في سوريا، في معرض حديثه عن اللقاء الأمني الديبلوماسي السعودي ـ الفرنسي الذي «تناول الانخراط المتزايد لحزب الله وإيران في المعارك، في وضع أضحت فيه إيران شريكاً، كما أضحت فيه قوات النظام السوري رديفة لقوات حزب الله».
السفير[/rtl]
[rtl]http://shamtimes.net/news_de.php?PartsID=1&NewsID=8955#.UbhLudLc2Qw
[/rtl]
والأمر يبدو للطرفين منطقياً في ظل توازن القوى الحالي، وبعد الانتصار العسكري الذي حققه الجيش السوري وحليفه «حزب الله» بانتزاعهما القصير وريفها، عقدة المنطقة السورية الاستراتيجية الوسطى، من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية المسلحة.
الوفد الأمني الديبلوماسي السعودي، لاقاه أركان الخارجية الفرنسية أجمعين من الوزير إلى كبار مسؤولي الوزارة والمشرفين على الملف السوري، في ما يشبه استنفاراً مشتركاً يرفعه بندر بن سلطان ولوران فابيوس في وجه محور إيران ــ سوريا ــ «حزب الله»، لمواجهة ما جرى في القصير وما يجري الإعداد له في ريف حلب الشمالي.
ووصف مصدر ديبلوماسي الاجتماعات «بأنها تعبئة شاملة لمواجهة الانخراط غير المسبوق لحزب الله وإيران في القتال، ودراسة سبل منع هزيمة الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية عسكرياً».
ومع بدء العد العكسي لجنيف، يبدي جميع الأطراف المزيد من العصبية، والشكوك حتى في احتمال انعقاد المؤتمر. والأرجح أن الوفد الأمني - الديبلوماسي السعودي أعاد تنبيه شركائه الفرنسيين إلى خطورة الاستسلام إلى فكرة أن لا مناص من جنيف في ظل انقسام الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية، وسقوط جناح واسع منها تحت قيادة سلفية و«جهادية».
ويتقاسم الطرفان تحليلاً لمخاطر الذهاب إلى جنيف. ويشترط ناطق الخارجية في أدق تعبير عن معاني الهزيمة التي لحقت بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية في المنطقة الوسطى أنه لا ينبغي أن «يذهب أحد الأطراف في وضع بالغ الضعف، فيما يصل الآخر في وضع بالغ القوة».
وكان الصقور في «أصدقاء سوريا»، وفي مقدمتهم فرنسا والسعودية وقطر، قد عملوا بقوة، العام الماضي، على فرض ميزان قوى عسكري لمصلحة المعارضة، ومنعوا في لحظة توازن الطرفين بعد مؤتمر جنيف في حزيران العام 2012، التوصل إلى تفسير مقبول من الجميع لمبادئ الاتفاق، يفتح الطريق أمام حلّ تفاوضي. ولم ير كلا الطرفين في تقدم الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .العسكري على جميع الجبهات مؤشراً ينسف معادلة التوازن المطلوبة اليوم.
ويبدو أن الديبلوماسية الفرنسية، والسعودية قبلها، قد خرجت بعد معركة القصير، بدروس وعبر، كما قال ناطق الخارجية فيليب لاليو «حيث تحتلّ القصير موقعاً استراتيجياً، إننا أمام منعطف. كما أن التشخيص يدل على لحظة مفصلية في الصراع السوري»، ويستدعي ذلك كله «أنه لا بد من تعزيز الصلات مع الائتلاف السوري، وبنيته المسلحة بشكل خاص، منها اللقاء الذي سيجري مع اللواء سليم إدريس».
ولوّح لاليو باحتمال تسليم فرنسا أسلحة للمعارضة السورية. وقال إنه «قرار لم نتخذه، لكن بوسعنا أن نفعل ذلك، لأن الاتحاد الأوروبي رفع الحصار المفروض على المعارضة، ولا يوجد نص قانوني ملزم لفرنسا بانتظار مطلع آب (المقبل) لتسليم تلك الأسلحة، لأن معركة القصير، وما يلوح في حلب، قد خلق وضعاً جديداً».
وتبدو الاستعارة الديبلوماسية الفرنسية من القاموس السعودي جلية في توصيف ناطق الخارجية الفرنسية لترتيب المقاتلين في سوريا، في معرض حديثه عن اللقاء الأمني الديبلوماسي السعودي ـ الفرنسي الذي «تناول الانخراط المتزايد لحزب الله وإيران في المعارك، في وضع أضحت فيه إيران شريكاً، كما أضحت فيه قوات النظام السوري رديفة لقوات حزب الله».
السفير[/rtl]
[rtl]http://shamtimes.net/news_de.php?PartsID=1&NewsID=8955#.UbhLudLc2Qw
[/rtl]
محمد عبدالله الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 484
نقاط : 9965
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
رد: الصهيونية تحرك أدواتها الرخيصة لإفشال مؤتمر جنيف-2 و إطفاء نار الفتنة في سوريا
انتهت اللعبة .
واللعب مع الكبار وليس مع الصغار .
واللعب مع الكبار وليس مع الصغار .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19702
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: الصهيونية تحرك أدواتها الرخيصة لإفشال مؤتمر جنيف-2 و إطفاء نار الفتنة في سوريا
الله يهدي الجميع ولاحول ولا قوة الا بالله
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12430
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
مواضيع مماثلة
» دمرتم سوريا .. هيا بنا إلى مؤتمر جنيف
» مؤتمر في جنيف يمهد للمصالحة الليبية
» لقد دمرتم سوريا .. شكرا لكم .. يا الله على جنيف 2
» زنادقة الجرذان يساهمون في تخريب سوريا ونشر الفتنة بين اهلها
» تقرير للاستخبارات الصهيونية يكشف فشل الحملة الإعلامية والأمنية ضد سوريا
» مؤتمر في جنيف يمهد للمصالحة الليبية
» لقد دمرتم سوريا .. شكرا لكم .. يا الله على جنيف 2
» زنادقة الجرذان يساهمون في تخريب سوريا ونشر الفتنة بين اهلها
» تقرير للاستخبارات الصهيونية يكشف فشل الحملة الإعلامية والأمنية ضد سوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي