السجن والسجان في ليبيا .

السجين في السجون الليبية اقتنع بقضاء الله وقدره وبآن يوم خروجه من السجن آمر يقدره رب العالمين الذي وعد برفع الظلم عن عباده. وبالرغم من المعاناة في حجز حريته ورؤية عائلته وخضوعه للتعذيب والآهانة الآ ان السجين ظلت معنوياته عالية فالله عز وجل يقدر المصيبة على عبده وينزل معها الصبر لتحملها ، السجين في سجون المليشيات يحلم بتحرير وطنه قبل حريته ولازال مؤمن بآن ما اعتباره الخونة جريمة هو شرف سوف يورث لإبنائه من بعده ، اما السجان فهو الذي يعاني اليوم عذاب الله وليس له ملجأ لان الله لا يقبل الظالمين ، السجان في ليبيا يتخبط فهو يبحث عن تهمة لسجين برئ ويبحث لنفسه عن شرعية لا يملكها احد وخائف من يوم يلقى فيه نتائج افعاله القذرة ، فمن مات وعذب من السجناء الابرياء في سجنه تلحقه دمائهم اينما ذهب وهو يعرف ان هذه الافعال لن تمر بدون عقاب ولهذا يحاول اليوم الافلات من مهمة السجان الظالم عسي ان يتخلص من ماضيه ولكن هيهات ان يحدث ذلك فماضى القتل والتعديب مثل الحاضر دائما ماثل امام انظار من يملكون حق القصاص من السجان ومن كل شخص دعم السجان يوما ولو بكلمة ، قريبا سوف يسحق السجان وتهدم السجون ويخرج السجناء الابرياء فعلها يوما معمر القذافي وقال يومها اصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقي وابنائه ورفاقه يسيرون على نفس المواقف وذات التاريخ .

ولازال العزف مستمراً

(( الموسيقار ))