نداء إلى قبائل شرقنا العريق

مايقارب من ثلاثة أعوام تمر على الشعب الليبي الذي كان ينعم في عيش جيد وحياة آمنة وهانية لمدة 42 عاماً كانت فيها السلطة والثروة والسلاح بيد الشعب حقبة  زمنية سير دفتها قائد ملهم مفكر ركع العالم وأقنع الجميع بحكمته سانده في ذلك باقة من الشرفاء من أبناء ليبيا الأوفياء والذين كانت نسبة كبيرة منهم من أبناء المنطقة الشرقية وتحديداً قبائلنا العريقة كالعبيدات والزويات السعادي والجوازي والعرفة والعواقير المسامير كل هذه القبائل العريقة لها في بناء الجماهيرية بعد الثورة بعد الفضل بفضل ولاء أبنائها الذين يقبعون في سجون الظلام بسبب توليهم مهام قيادية هامة في النظام الشرعي الذي توقف لفترة ليعطي الفرصة لفترة من التغيير ويمنح الفرصة لقبائلنا العريقة في أن تأخد موقف وتختار أي النظامين أفضل .
    لقد كان لقبائلنا العريقة في المنطقة الشرقية مواقف سجلها التاريخ في مواجهة أعتى القوى العالمية وتحملت وصبرت مع قياداتها الحكيمة وخاصة فترة الحصار الجائر والمحاولات المتكررة للنيل من ثورة الفاتح والشعب الليبي العظيم ولكن بتدخلات سافرة وتغلغلات ماكرة حدث ماحدث وتغلغل السوس في مفاصل الوطن بعد أن غرروا بهم ووعدوهم وتركوهم ليخسروا الوطن ويتكروا عبدالعاطي العبيدي ومحمد الزوي وغيرهم من قياداتنا الشريفة في غياهب الظلام ، إننا هنا نوجه نداء لقبائلنا الشريفة مواقفكم عظيمة ويجب أن تكون في مستوى الحدث بالعودة للصف وأن تكون أولى الخطوات فك أسر أبنائكم من قياداتنا الشريفة والوفية فهيا إلى حضن الوطن فهو محتاج إليكم كما أنتم ـضعتوا الطريق إليه بعد ثورة النفاق والسراق ولكم في محمد المقريف أفضل مثال فأين هو الان هل أستقر في شرق ليبيا ى والله فهو متواجد في شرق بلاده الام أمريكا ترككم في آلامكم وجوعكم وفقركم غنم الغنيمة وأنطلق إلى بلاد العام سام بعد أن تبخرت الاحلام .. وللحديث بقية

مشكور أخي الشامخ