عاكف»: الشرطة اتفقت مع «بلطجية» للقضاء على «الإخوان».. ومرسي لن يترك السلطة

عاكف»: الشرطة اتفقت مع «بلطجية» للقضاء على «الإخوان».. ومرسي لن يترك السلطة

هذا المحتوى من


نشر : 2013/07/01 6:55 م

• 4
  

اتهم محمد مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، الشرطة بالاتفاق مع فلول الحزب الوطني والبلطجية المأجورين بالقيام بأحداث العنف، مساء الأحد، التي شهدها مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، الذي يتبع جماعة الإخوان المسلمين، حتى اقتحامه صباح الإثنين.
وأضاف، في تصريحات لـالمصري اليوم: عناصر من الشرطة خططت مع رموز نظام مبارك، وبواسطة أشخاص من البلطجية، لضرب الجماعة وقتل أعضائها وسحلهم، وبالفعل نفذوا جزءا من اتفاقاتهم، وقاموا بسحل أعضاء من الإخوان في أماكن متفرقة، منها أمام مكتب الإرشاد، وأيضا في محافظات مختلفة، واستطاعوا حرق عدد من مقار حزب الحرية والعدالة بطريقة واحدة ومكررة ومكشوفة جدا.
وعلّق على الأحداث بقوله: يحاولون عبثا قتل وتدمير الإخوان والإسلاميين بوجه عام، ولكن هذا لن يحدث، لأنهم يعملون ذلك بالعنف والظلم والاستبداد، وهناك من هو أقوى منهم، وقادرعلى تدميرهم.
وفيما يتعلق بموقف الرئيس محمد مرسي مما يحدث، وإمكانية تركه الحكم، أكد عاكف أنه لن يترك الحكم، وسيستمر حتى نهاية مدته الرئاسية، التى أعطاها له الشعب المصري، مشيرا إلى أن أعداد المتظاهرين التي خرجت، الأحد، ضد الرئيس هناك ما يساويها، على الأقل، مؤيدة لمرسي.
وانتقد المعارضة بقوله: هم بعيدون عن الديمقراطية، ولا يعرفون عنها شيئا، لأن معنى الديمقراطية هو احترام الصندوق، ولكن ما تفعله الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فى مصر هو الانقلاب على إرادة الشعب، التي تمثلت في انتخابات رئاسة الجمهورية، والتي أفرزت عن فوز مرسي.
وحذر عاكف من لافتات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المكتوب عليها تغيير النظام، مشددا على أن هذا الطريق لن يؤدي سوى إلى نهاية واحدة، هي حرق البلاد، معتبرًا أن الإعلام مساند للمعارضة، لأنه ينتمى إلى النظام البائد، والحزب الوطنى المنحل يحاول إعادة نفسه وتقديمها بشكل آخر عبر أنصاره ومؤيديه فى الإعلام.
واختتم بقوله: هناك رؤوس كبيرة في الدولة تقف وراء حرق البلاد.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه

الشرطة المصرية كالجيش إنحازت لإرادة الشعب لا غير, فواهم من يأول ويصنع السيناريوهات التي تدعي بانه ما يحصل هو مخطط مسبق أو شيء من هذا القبيل
هذه إرادة شعب عاش لسنة وأحس أن مستقبله خطر في يد هذه الجماعة ...
الشعب المصري خرج ولا أطنه سيرحل من الميادين دون رحيل هذا النظام