معركة من أجل البقاء!
+2
فهد الخالدي
محمد عبدالله الجزائري
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معركة من أجل البقاء!
من يعتقد أن الإخوان المسلمين يحاربون الآن في الشوارع والميادين من أجل عودة الرئيس المعزول والمنقلب عليه محمد مرسي إلى قصره الجمهوري مجددا فهو مخطئ، حتى خطاب المرشد محمد بديع حين قال للجماهير المؤيدة أن تستمر في الشارع حتى "نحمل مرسي على أعناقنا أو نفديه بدمائنا" فهو خطاب للاستهلاك الإعلامي لا أكثر ولا أقل!
الواقع أن جماعة الإخوان تحارب في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به مصر، من أجل قطع الطريق على جميع مبادرات التيار الليبرالي المتوحش والذي تحالف مع اليسار والناصريين من أجل اغتيال الجماعة وإرجاعها للعمل السري مجددا والتعجيل بعودتها لصفة المحظورة مثلما كانت عليه طيلة عقود ماضية، حتى لا تقوم لها قائمة مرة أخرى!
يدرك المعارضون في مصر، والذين يبحثون هذه الأيام عن أيّ تبرير للانقلاب على الديمقراطية والصندوق الذي احترمه الإسلاميون ووصلوا عبره إلى سدة الحكم، أن أي انتخابات حرة أو نزيهة قد تقع في المستقبل ووفقا لخارطة الطريق التي وضعها العسكر، سيفوز بها الإسلاميون مجددا، والإخوان تحديدا، لأنهم الأكثر تنظيما وليس شعبية!
المعارضة المتحالفة اليوم خلف القبعة العسكرية، ستجد في الغد القريب ألف سبب وسبب للانقسام مرة أخرى، على اعتبار أن ما يفرّقها أكثر مما يجمعها، عامل استغله الإخوان في أول انتخابات رئاسية حرة وشفافة شهدتها مصر، حيث انقسمت أصوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بين رموز كان بوسعها أن تتحالف لتحقق الفوز ضد مرشح الجماعة وقتها، محمد مرسي، لكنها أخفقت وامتنعت، بل راح بعضها يساند آخر رؤساء حكومات المخلوع مبارك وكأنه لم تكن هنالك ثورة أصلا!
جماعة الإخوان تحارب الآن حتى لا تعود لصفة المحظورة مجددا، وحتى لا ترمى قياداتها في السجون بعد ما اعتادت على ممارسة السلطة ودخلت القصور، كما أن الضغط الشعبي هدفه في المقام الأول الحصول على تعويض معتبر في المرحلة الانتقالية يسمح للإخوان بالحصول على فرصة ثانية، يصححون من خلالها أخطاء كثيرة ارتكبوها حين وصلوا للحكم، خصوصا أنهم يدخلون المواجهة باعتبارهم أصحاب حق ضائع، بشهادة الجميع، حتى خصومهم، ودعكم هنا من حديث بقية الإعلام المصري على أن ما وقع ثورة شعبية، لأنه بهذا المنطق، لن تعيش مصر حالة المؤسسات أبدا، وسيصبح متاحا لكل جماعة ضاغطة أن تحشد الميادين لإسقاط أي رئيس لا يعجبها وقبل انتهاء عهدته الدستورية!
ليس متوقعا أن يعود العسكر إلى نقطة الصفر في انقلابهم، لكن رهانهم على بعض وجوه المعارضة التي لا يقتنع بها الشارع أبدا مثل محمد البرادعي هو رهان فاشل، على اعتبار أن محرك "الثورة الثانية" مثلما يطلق عليها البعض هذه المرة، هو شاب يدعى محمود بدر، مثلما كان وائل غنيم في الثورة الأولى ضد مبارك، أما رموز الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فلم تلتحق بالركب إلا متأخرة لتحصد ثمار ما لم تزرعه أيديها، وهذا أيضا وجه من وجوه الانقلاب على الإرادة الشعبية الحقيقية لو كانوا يعلمون!
[rtl]الأوضاع في مصر مرشحة للتصعيد، هذا مما لا شك فيه، حيث أن دعاة الانقلاب لا يدركون أبعاد ما ارتكبوه من مغامرة، حتى ولو اقتنعوا بفائدتها في البداية، فهي سرعان ما ستنعكس سلبا على الجميع، وحينها لن تنفع لا خارطة طريق ولا هم يحزنون![/rtl]
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/170541.html
الواقع أن جماعة الإخوان تحارب في هذا التوقيت الحرج الذي تمر به مصر، من أجل قطع الطريق على جميع مبادرات التيار الليبرالي المتوحش والذي تحالف مع اليسار والناصريين من أجل اغتيال الجماعة وإرجاعها للعمل السري مجددا والتعجيل بعودتها لصفة المحظورة مثلما كانت عليه طيلة عقود ماضية، حتى لا تقوم لها قائمة مرة أخرى!
يدرك المعارضون في مصر، والذين يبحثون هذه الأيام عن أيّ تبرير للانقلاب على الديمقراطية والصندوق الذي احترمه الإسلاميون ووصلوا عبره إلى سدة الحكم، أن أي انتخابات حرة أو نزيهة قد تقع في المستقبل ووفقا لخارطة الطريق التي وضعها العسكر، سيفوز بها الإسلاميون مجددا، والإخوان تحديدا، لأنهم الأكثر تنظيما وليس شعبية!
المعارضة المتحالفة اليوم خلف القبعة العسكرية، ستجد في الغد القريب ألف سبب وسبب للانقسام مرة أخرى، على اعتبار أن ما يفرّقها أكثر مما يجمعها، عامل استغله الإخوان في أول انتخابات رئاسية حرة وشفافة شهدتها مصر، حيث انقسمت أصوات الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .بين رموز كان بوسعها أن تتحالف لتحقق الفوز ضد مرشح الجماعة وقتها، محمد مرسي، لكنها أخفقت وامتنعت، بل راح بعضها يساند آخر رؤساء حكومات المخلوع مبارك وكأنه لم تكن هنالك ثورة أصلا!
جماعة الإخوان تحارب الآن حتى لا تعود لصفة المحظورة مجددا، وحتى لا ترمى قياداتها في السجون بعد ما اعتادت على ممارسة السلطة ودخلت القصور، كما أن الضغط الشعبي هدفه في المقام الأول الحصول على تعويض معتبر في المرحلة الانتقالية يسمح للإخوان بالحصول على فرصة ثانية، يصححون من خلالها أخطاء كثيرة ارتكبوها حين وصلوا للحكم، خصوصا أنهم يدخلون المواجهة باعتبارهم أصحاب حق ضائع، بشهادة الجميع، حتى خصومهم، ودعكم هنا من حديث بقية الإعلام المصري على أن ما وقع ثورة شعبية، لأنه بهذا المنطق، لن تعيش مصر حالة المؤسسات أبدا، وسيصبح متاحا لكل جماعة ضاغطة أن تحشد الميادين لإسقاط أي رئيس لا يعجبها وقبل انتهاء عهدته الدستورية!
ليس متوقعا أن يعود العسكر إلى نقطة الصفر في انقلابهم، لكن رهانهم على بعض وجوه المعارضة التي لا يقتنع بها الشارع أبدا مثل محمد البرادعي هو رهان فاشل، على اعتبار أن محرك "الثورة الثانية" مثلما يطلق عليها البعض هذه المرة، هو شاب يدعى محمود بدر، مثلما كان وائل غنيم في الثورة الأولى ضد مبارك، أما رموز الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .فلم تلتحق بالركب إلا متأخرة لتحصد ثمار ما لم تزرعه أيديها، وهذا أيضا وجه من وجوه الانقلاب على الإرادة الشعبية الحقيقية لو كانوا يعلمون!
[rtl]الأوضاع في مصر مرشحة للتصعيد، هذا مما لا شك فيه، حيث أن دعاة الانقلاب لا يدركون أبعاد ما ارتكبوه من مغامرة، حتى ولو اقتنعوا بفائدتها في البداية، فهي سرعان ما ستنعكس سلبا على الجميع، وحينها لن تنفع لا خارطة طريق ولا هم يحزنون![/rtl]
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/170541.html
محمد عبدالله الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 484
نقاط : 10071
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
رد: معركة من أجل البقاء!
بصراحة تنظيم الاخوان كبير جدا ولا يجب الاستهان به على الاطلاق
كان الله في عون مصر
كان الله في عون مصر
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر
فهد الخالدي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2793
نقاط : 12536
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: معركة من أجل البقاء!
ان شاءالله خير
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ليبيا التحدى- .
- الجنس :
عدد المساهمات : 19246
نقاط : 33565
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: معركة من أجل البقاء!
الجيش المصري والمخابرات المصرية الشريفة قادرة علي التعامل مع الوضع في مصر بإذن الله .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شباب وسواعد الفاتح العظيم ..نعيش بحرية وكرامة وشرف..ونموت واحنا واقفين بعزة وكرامة ..
صناع الامجاد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 997
نقاط : 9872
تاريخ التسجيل : 18/03/2013
. :
. :
رد: معركة من أجل البقاء!
اخي عبدالله السامي عفوا هذه المرة اسمح لي إختلف معك كليا حول موضوع مصر اولا من هم الخونة في المشهد المصري صحيح هناك عدم رضى على عدد من ادوراهم ولكن لايسمح لنا بأن نصفهم خونة ,اما الأخوان تأكد من أمر واحد هذه مقبرتهم النهائية في العمل السياسي المصري والعربي ,بعدين لم يسقطهم العسكر اسقطهم الشارع وهنا سوف لن نغالط انفسنا وما شاهدناه وما ترصده الكاميرا الخفية والمعلنة كلها ـأكد على امر واحد انهم عائدون إلى قبورهم لكن هذه المرة بدون عودة .من الذي اتي بهم الى السلطة اليست الجزيرة من اتى بهم الى السلطة مو القرضاوي التافه بفتاويه التي كفرفيها من لم يصوت للمرسي ,اخي ان الأخوان مشروع استعماري متؤسلم ولهذا الغرب من بكى ويبكي عليهم اليس هم بالأمس في السودان من تأمرو ومرر القوات الفرنسية عبر الكفرة الى ليبيا انا بالتاكيد لست راضيا عن دور القوة المفترضة حية في مصر لكن هذا لايعطيني حقا ولا يعطيك ان تتهمها ببالخيانة الخونة هم الذين يتأمرون على احررا الجماهيرية وهؤلاء هم الأخوان الشواطين تجربتهم لاتحتاج الى برهان لنقول ماذ افرخوا عليه نبتعد من الأنحياز ونتجه بالموضوعية صوب المشكل والصراع الدائر اما المؤسسة العسكرية المصرية مؤسسة وطنية بأمتياز وليس هناك ادنى شك في وطنيتها وهنا اعتقد نتفق او المفروض نتفق مادون ذالك ممكن نختلف او نتفق في امر الأخوان ولكن من اتى بهم الى السلطة السلطة الدينية التي وضعت نفسها وصية لأمر المسلمين تكفرمن تشاء وتقتل او تسمح بقتل من تشاء معززة بسلطة الأعلام بأشكاله المتعددة بصوره المخادعة والكاذبة وبهذه السلطة وصل الى السلطة والى المفترض كان المنافس الي احق بها وهذا لم يكن مرغوب من كل الدوائر ارجو ان نعيد قراءو\ة المشهد وانت رجل واعي ومستنير والله من وراء القصد
عبدالرحمن نورالدين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 268
نقاط : 10066
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
رد: معركة من أجل البقاء!
اليوم تم الاعلان عن تجمع شبابي انشق عن تنظيم الاخوان وهذا التنظيم الشبابي الذي في بيانه يقول ان قبادات الاخوان الحاليه الهرمه اسات وظهرت على حقيقتها.
المصريون قد ساعدهم في ذلك كثرتهم، ولكنهم ليسوا بالغوغائيين ولا الفوضويين، الذين يذمرون بلدهم، بل راينا تكاثفهم واصراراهم على الحفاظ على بلادهم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: معركة من أجل البقاء!
ما يسموا بألأخوان هم كذبة القرن العشرين المساحة لاتكفي للنقاش حول سبب ظهورهم وما هي الأسباب والدوافع ومن كان وراء هذا التنظيم ,فقط اود اشير الى امر هام أن مايسموا الأخوان ومظاهر التمرد التي أشارت بوجود تمرد من وسطهم هذا أكثر مما هو حقيقة هو واحد من أكاذيبهم جائت مثل هذه الأنشقاقات لهم في منا طق أخرى في العالم عندما تمر بهم عاصفة يحاولو ان يظهرو ارواحهم بوجه جديد لعباتهم مفهمومة لصناع القرار نأمل ان يستوعب الشارع فقط أشيرهنا الى ان وجود مثل هذه الظاهرة يعزز الفرضية انهم امام خطر حقيقي بالنسبة لعودتهم للمسرح مرة أخرى
عبدالرحمن نورالدين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 268
نقاط : 10066
تاريخ التسجيل : 10/08/2011
مواضيع مماثلة
» معركة الامة مع الصهيونية معركة وجود، وليست معركة حدود
» ((معركة حفتر...وعبد صهيون يونس الجرذاني))..معركة لصوص(( وحرامي البقر يعرف حرامي الحمير))
» كلمة الشهيد الصائم معمر ابومنيار القذافي في ذكرى معركة العزة والكرامه، معركة اللحمه الوطنيه ( القرضابيه)
» ذكرة معركة القـــــــــرضابية 29.04 معركة الاباء والاجداد
» "نهضة" تونس تصارع من أجل البقاء
» ((معركة حفتر...وعبد صهيون يونس الجرذاني))..معركة لصوص(( وحرامي البقر يعرف حرامي الحمير))
» كلمة الشهيد الصائم معمر ابومنيار القذافي في ذكرى معركة العزة والكرامه، معركة اللحمه الوطنيه ( القرضابيه)
» ذكرة معركة القـــــــــرضابية 29.04 معركة الاباء والاجداد
» "نهضة" تونس تصارع من أجل البقاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي