الإســــــــــــــلام و القـــــــــذافى

بقلم :: بنت القذاذفة

القذافى رجل سخر كل طفولته و شبابه و حياته و ماله فى خدمة الإسلام و قضايا الإسلامية فى كل دول العالم ، و من أجل هذة القضية قدم روحه ، و دافع عنه لأخر قطره من دمه ، فعظمة الرجال تأتى من عظمة المواقف و الإنجازات و قوة الأيمان بالله سبحانه و تعالى .
وفي ثنايا ما ساكتبة يمكن أن ترى ما لا تسعه هذه الأسطر ، ما كتبه فى صفحات التاريخ يستحوذ على ذاكرتنا ، و هذة الصفحات تأبى الأنطواء ، و لولا أن مساحة لا تكفى و ذاكرتنا ليست حاضرة لكل إنجازاته ، و جهلنا غافل عن الكثير الكثير منها سنسرد البعض من هذة الإنجازات التى قدمها من أجل خدمة الدين الإسلامى
- في عهد القذافى تم تطوير جامع عبد السلام الاسمر بزليطن ، وتحويله لجامعة و منارة و مسجد و زوايا تدرس فيها العلوم الشرعية الدينية مجانا مع توفير كافة الإمكانيات اللأزمة لهم و منها تخرج آلاف آلاف من الطلبة من ليبيا و مغرب و تونس و أفريقيا وغيرها من الدول الأخرى من منطلق الحملة الصليبية الشرسة التى يشنها الغرب الحاقد على الإسلام و مسلمين و خاصة بعد تحكم الاقلية المسيحية فى دول أفريقيا و اسيا من تحكم فى غالبية المسلمة .
- فى عهد القذافى و لأول مرة فى تاريخ ليبيا تحتضن المؤتمرات الإسلامية العربية و العالمية و بحضور علماء و شيوخ و امه العالم .
- فى عهد القذافى أنشى و أسس جمعية الدعوة الإسلامية عام 1972 .
- فى عهد القذافى تم ترجمة القرآن الكريم إلى كل لغات العالم و تم توزيعه فى كل الدول ،و دعم المسلمين السود المضطهدين فى أمريكا من خلال الداعى و مناضل لويس فركان.
- فى عهد القذافى أنشى إذاعة القرآن الكريم التى تذيع القرآن على مدار اليوم و فتح قناة فضائية للقران الكريم ، و تم تسجيل القرآن كاملا على أسطوانات وشرائط للمرة الأولى في التاريخ ليبيا وتم توزيع القرآن مسجلا في كل أنحاء العالم.
- عهد القذافى تم تنظيم أكبر مسابقات لتحفيظ القرآن الكريم على مستوى الجماهيرية و الدول العربية و الإسلامية .
- فى عهد القذافى تم تأليف العديد من كتب التى تبحث و تتدارس الفقه الإسلامى
- فى عهد القذافى فتحت الجامعه الأسمرية للعلوم الفقة و الشرعية و فروعها فى عدة مناطق ليبية تدرس فيها علوم الفقة و علوم الدينية لكلا الجنسين ذكور و اناث ، بالإضافة الى فتح المجال للراغبين فى اكمال دراستهم العليا فى علوم الشريعة ،ابتعث آلاف من الطلبة لإكمال دراستهم فى علوم الفقة و القران فى جامعة الأزهر ، و جامعات أخرى مع تكفل بكافه مصاريفهم .
- فى عهد القذافى كان للفتاة الليبية الأحقية الكاملة فى دراسة علوم الفقة و الشرع و أقيمت مسابقات خاصة للفتاة الليبية فى كل حى و مدينة بالإضافة الى مشاركاتها الدولية .
- فى عهد القذافى طبعت ملايين النسخ من القرآن الكريم و وزعت مجانا للدول أفريقيا و أسيوية ، و أوفدت البعثات تضم العديد من الشيوخ و حفظه القران الكريم للتعريف بالإسلام في كل أفريقيا و أسيا،
- فى عهد القذافى اسلم على يده العديد من ملوك و رؤساء و شيوخ من أفريقيا
- فى عهد القذافى الرئيس العربى الوحيد المسلم الذى قطع علاقاته مع الدنمارك و سويسرا فور ظهور الرسومات المسيئة للرسول الكريم .
- فى عهد القذافى دعم ثورة المسلمين في تشاد ضد الأقلية المسيحية ، و دعم المسلمين في جنوب الفلبين ماديا و معنويا ، و بنى مساجد فيها و مراكز لتعليم علوم القران .
- فى عهد القذافى الرئيس الوحيد الذى يقطع لقاءاته الصحفية بمجرد دخول وقت الصلاة ، لاداءها و ذكرها كاتب الأسبانى فيرنارد لاتورى فى كتابه الصقر الوحيد حيث قال حرفيا (عندما دخل وقت الصلاة و نحن فى لقاء صحفى وقف القذافى استاذانا للصلاة و دعى موجودين من كان على وضوء و يريد الصلاة يتفضل ) وأطلق الغرب و الصهاينة على القذافى أسم جندى الإسلام .
- فى عهد القذافى مول و أنتج و دعم بكل الوسائل و الأساليب ( مال _ الأرض _ الرجال _ الاقامة _ ترجمة الى عدة لغات ) أضخم عمل سينمائى يحكى عن الإسلام و الرسول الكريم و سماحه الدين فى وقت الذى رفض تمويله من عدة دول و حاربته دول أخرى و تم طرد طاقمه فى دول أخرى بعد موافقة و من تم التخلى عنه ، و بفضل لله و القذافى الذى ساعد على أكمال هذة الفيلم كان السبب فى دخول 11 مليون الى دين الإسلام من القارات الست
- فى عهد القذافى لم تطى قدم اى يهودى أرض ليبيا و لم يتطبع مع إسرائيل و لم يعترف بها كدولة ، و منع فتح سفارة اسرائيلية ، و أنزل الصلبان فى مقبرة اليهود فى طبرق الذين قتلوا فى الحرب العالمية الثانية ، بالإضافة أنشى جهاز رقابي اسمه جهاز مقاطعة منتجات العدو الإسرائلي .
- فى عهد القذافى نال ابناءها المراتب الاولى فى حفظ و تلاوة و تجويد القران الكريم على مستوى العالم و للمرات متتالية ، بالاضافة الى افضل الاصوات الذهبية متركزة على نبره صوت القأرى اصوات ليبية ، الدولة الوحيده التى منحت شهادة بكالوريس لحفظه القران الكريم مهمة كان عمره مع مرتبة الشرف
- فى عهد القذافى ليبيا بلد المليون و ستمائة الف حافظ للقران الكريم من مجموع ستة مليون ( اى سدس الشعب حافظ لكتاب الله ) و هذا الرقم لم يحصل فى جميع الدول الاسلامية فالسعودية بلد الحرمين و قبلة المسلمين و بقعة وضع فيها اول بيت للناس التى يصل تعداد 28 مليون لا يوجد بها مليون حافظ لكتاب الله ، و مصر التى بها جامعة و جامع الازهر الشريف و حضت دون غيرها بذكرها فى قران الكريم 5 مرات و تعداد سكان اكثر من 80 مليون نسمة لا يوجد بها مليون حافظ لكتاب الله ،و فلسطين التى بها اول القبلتين
- فى عهد القذافى اعتنق أكثر من 3000 رجل و أمراه الإسلام على يده و كل المستندات و وثائق موجودة فى جمعية الدعوة الإسلامية .
- فى عهد القذافى بنى أكثر من 600 مسجد فى عدة دول بالإضافة الى أكثر من 5000 مسجد فى ليبيا بحيث يتواجد فى كل حى سكنى مسجدا خاص بها ، و الرئيس الوحيد الذى امه بمصليين و يقراه القران الكريم قراءة مسترسلة و بتجويد .
- فى عهد القذافى سجلت أعلى نسبة من معتنقى الدين الإسلامى فى أفريقيا و أسيا حسب إحصائيات الكنائيس المسيحية
- في عهد القذافى تم إصدار قانون بإغلاق جميع البارات و ملاهى الليلية و تحريم القمار و إغلاق متاجره ، و إغلاق محلات الدعارة و ممارسة البغاء ، و منع كتابة اسماء اجنبية على محلات و مراكز التجارية و شركات .
- فى عهد القذافى الرئيس العربى الوحيد الذى جاء بأكثر من مليون طفل مسلم من أطفال البوسنة و الهرسة الذين فقدوا اهلهم و ذويهم من جراء الحرب الصرب على مسلمين و تموا تحت رعاية الحكومة الليبية مع توفير كافة الاحتياجات الاساسية و غير اساسية حتى انتهاء طبول الحرب .
وهذا غيض من فيض !!!!!

وكان الإسلام حاضراً في جهود الثورة، ابتداءً من المؤتمر الأول للدعوة الإسلامية المنعقد في                  16 / 2 / 1970م، الذي جهر فيه القائد بأن الإسلام جاء للناس كافة, بينما المسيحية لليهود فقط, وبرهن على ذلك بآيات من القرآن الكريم وردت على لسان أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام، وعيسى بن مريم عليه السلام، وغيرهما, وإنشاء جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، والمجلس العالمي للدعوة الإسلامية، والقيادة الشعبية الإسلامية العالمية، وإنشاء العديد من المساجد والجامعات والمستشفيات في الدول الإسلامية، وإمامة القائد لملايين المسلمين، واهتداء الملايين للإسلام على يديه، والاهتمام بالشباب المسلم، وبناء مستقبل لهم، خال من الطائفية، وسلخ صفة الإرهاب عن الإسلام، وتقديمه ديناً تقدمياً سيعم العالم بصلاحيته لكل زمان ومكان, وكان لشريط الخيالة المرئي (الرسالة) أثر ملموس في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وبفضله اهتدى الكثيرون للإسلام، وكانت جائزة مخرج الشريط التي قدمها له التكفيريون الظلاميون قنبلة في أحد فنادق عمان, أودت بحياته وحياة الكثير من رفاقه، كما كانت جائزة منتجه القتل من التنظيم التكفيري نفسه، بعد أن كفروه زوراً وبهتاناً. ليببا ايام حكم ادريس- المتستر بالإسلام – كانت تعج بالخمارات وبيوت الدعارة ونوادى العراة والقمار ,وكل ذلك مشرعن بالقانون , ولهذا شكل القائد بتاريخ 28/10/1971م لجنة لمراجعة التشريعات، وتعديلها بما يوافق الشريعة الإسلامية, فصدر القانون رقم 74 لسنة1972م بتحريم الربا, والقانون رقم 86 لسنة 1972 بتحريم عقود الغرر, وصدرت قوانين لإقامة حدود الزنا والسرقة والخمر, مثل القانون رقم 70 لسنة 1973م بإقامة حد الزنا, والقانون 89 لسنة 1974باقامة حد الشرب , والقانون 13 لسنة 1995 بشأن إقامة حى السرقة والحرابة . توجت هذه الأصولية الإسلامية باعتماد القرآن الكريم شريعة للمجتمع, وهذا وضع متقدم وإسلامي أكثر أصولية من أي مطلب آخر إلى الآن, وموقف عملي خصوصاً أمام تعدد المذاهب, وكون الشريعة الإسلامية غير مدونة في كتاب واحد.                                                                                                  وقد بشر القائد أن أوروبا وأمريكا ستتحولان إلى قارتين إسلاميتين ،ومن اقواله : " ان الله سيمنح النصر للإسلام فى اوربا بدون بنادق وبدون غزو .نحن لسنا فى حاجة الى ارهابيين او إنتحاريين . 50 مليون مسلم سيحولون اوربا الى قارة إسلامية فى عقود قليلة" إضافة إلى تعزيز الحقيقة التاريخية بأن أفريقيا قارة إسلامية، ودعم الأقليات المسلمة في الفلبين وروسيا والصين،ودعى الى اندماجها فى دولها لانه اجدى لها وضرب مثلا بالبوسنة حيث وصل جمال الدين باديتشى الى مرتبة الرجل الثاني بعد تيتو رئيسا لوزراء يوغسلافيا الموحدة اما الان فهم اقلية داخل البوسنة ذاتها. ومكَّن الأغلبية المسلمة من حكم تشاد، فلولا التدخل الليبي في تشاد لاستمرت الأقلية المسيحية برئاسة تومبل باي في حكم تشاد, في الوقت الذي يشكل فيه المسيحيون مانسبته 20% فقط من عدد السكان.ودعم مسلمي الفلبين واوغندا ولبنان والولايات المتحدة                                                        وتفتخر ليبيا بأنها بلد المليون ونيف حافظ للقرآن الكريم، وتم منح هؤلاء الحفاظ درجة خريجي الجامعة . ليبيا الحاضنة لآلاف المنارات العلمية لتحفيظ القرآن الكريم، ودراسة علومه، وباتخاذها القرآن الكريم شريعة للمجتمع, وإعتماد نظام الشورى كنظام للحكم , تصر على اعتزازها بلغة القرآن الكريم, وتجريم استخدام غير اللغة العربية في المعاملات والمنشورات والإعلانات, وفرضت على الأجانب ترجمة جوازات سفرهم إلى اللغة العربية, وحرصت على اعتماد اللغة العربية لغة رسمية من اللغات العاملة في الأمم المتحدة، وقادت تفعيل الحوار الفكري والتواصل الثقافي بين الأديان، ومن ذلك مؤتمر الحوار الإسلامي المسيحي المنعقد بتاريخ 1/2/ 1976م، الذي أقيم بدعوة من ليبيا والفاتيكان, وملتقى التعارف المقام في شهر الفاتح عام 2003م، وملتقى التصوف الإسلامي العالمي الأول المنعقد في 1995-9-17م، ونزعا لفتيل الصدام السني الشيعى ,الذى يؤججه اعداء العرب والمسلمين بقصد القضاء على الاسلام فقد حرض القائد على إقامة الدولة الفاطمية الثانية , مثلما هو واضح فى الرابط التالي https://www.youtube.com/watch?v=cLMu1YDLTeo
حرض على ثورة ثقافية عربية اسلامية , تقضى على الدجل ومن ذلك ما اورده فى المقطع الاتي :                        https://www.youtube.com/watch?v=NFy61Z0IBxg&feature=youtu.be لكن قصار النظر وتجار الدين واعداء الامة , تعمدوا تحريف كلامه , وشنو عليه حملة واتهموه بالكفر وتبعهم فى ذلك الجهلة والرعاع .                                                                                                                                   كما نحتت ثقافة أصيلة بديلاً للثقافة المستوردة، مثل تسمية شهور السنة بأسماء عربية بديلاً لأسماء آلهة الغرب, واعتماد التاريخ القمري بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن تاريخ وفاته أهم من تاريخ هجرته, فبوفاته انقطعت العلاقة بين الأرض والسماء, فلا يستطيع أحد ادعاء الوحي بعد وفاته، وعملت على تأصيل المصطلحات لجذور عربية, فمثلاً كلمة " سبورت" الأجنبية يعود مصدرها إلى اسم مدينة "صبراتة" التي كانت مشهورة بالرياضة.                                                                                         وليس أقل من ذلك الرحلات الدعوية التاريخية، والصلوات الجامعة التي قام بها القائد في:                  نيامي/ النيجر1997-5-8م، وكانو/ نيجيريا 1997- 5- 9م، وأنجامينا /تشاد 1998-5-1م ، وداكار/ السنغال 2006-3-29م، وتمبكتو/ مالي 2006-4-10م، وبانجول /غامبيا (الوعد الحق) 30/ 6 / 2006 م ، وأغاديس/النيجر 30 / 3 / 2007م، حيث التقى القائد بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف مع قبائل الصحراء الممتدة من السنغال وموريتانيا في الغرب إلى العراق والشام في الشرق، وكمبالا/ أوغندة 2008-3-19 م، ونواكشوط/ موريتانيا 2009-3-10م، وتظاهرة التحدي الإسلامي الخامسة في بنغازي بتاريخ 2010-2-25م، وكانت التجهيزات جارية لإقامة الصلاة الجامعة بمناسبة ذكرى المولد النبوي عام 2011م في أسمرة. ومئات وثائق البيعة من شعوب العالم الإسلامية. تتوفر وثيقة بخط يد القائد فى سجل الزيارات بمصر تحدد بعض هذه الثوابت الفكرية والمبدئة عن القائد حيث يقول فيها :                                                                        1) لقد اصبح الطريق واضحا وشقته الثورة الشعبية كفكرة وكنظرية, ولم يتبقى إلا الإندفاع فيه جماهيريا                                                                               2) كما اتضحت طريقة الحكم بالعودة الى الشريعةالإسلامية ولم يعد ايضا الا التمسك بها ومنع اى حاكم من أن يشرع خلافا لها وأن تكون هى المقياس لإطاعة الحاكم اوعدمها . وهكذا تصان حقوق الناس واعراضهم , وتتحدد الحدود , ويطمئن الجميع فى ظل قانون السماء                                                         3) لقد وضعت أسس التنمية الكاملة لصنع التقدم .                                                           4) وأخيرا الوحدة هى الضمان للمستقبل , وهى الإطار النهائى لصورة الكفاح , وهى الوعاء الأمين لكل هذه الجهود الجبارة التى ارجو لها النجاح .
-------------------------------
تحية لبنت القذاذفة وليبيا التحدي على المشاركة القيمة

الإســــــــــــــلام و القـــــــــذافى

الإســــــــــــــلام و القـــــــــذافى

تحية لليبيا التحدي وبنت القذاذفة