منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فضيحة التنصت السرّي على الدول والمواطنين - أدوارد سنودن-

اذهب الى الأسفل

فضيحة التنصت السرّي على الدول والمواطنين - أدوارد سنودن-  Empty فضيحة التنصت السرّي على الدول والمواطنين - أدوارد سنودن-

مُساهمة من طرف محمد عبدالله الجزائري الثلاثاء 9 يوليو - 18:43

ككرة الثلج تتدحرج فضيحة التنصت السرّي على الدول والمواطنين التي كشفها العميل السرّي الأميركي أدوارد سنودن، فتكبر وتكبر، لتشمل معها – بعد حديثه الفضائحي الأخير إلى مجلة "درشبيغل" – قضايا أمنية خطيرة تتهدد مصير الجهاز الأمني الألماني (بي.أن.دي) وقضايا سياسية تتهدّد مركز المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

على الصعيد الأمني، قال العميل أدوارد سنودن لمجلة "درشبيغل" في عددها الأخير الصادر مطلع هذا الإ...سبوع، إن دائرة التنصت التابعة لجهاز الإستخبارات الأميركية (سي.آي.إي) الذي خدم في عضويته كان يتعاون طوال الوقت مع أجهزة الإستخبارات الإسرائيلية، عبر دائرة خاصة تقع تحت إسم (FAD) – أي مختصر شعار Foreign Affairs Directorat .

وإلى ذلك، كشف العميل أدوارد سنودن أن جهاز الإستخبارات الأميركية تعاون مع جهاز الإستخبارات الإسرائيلية على تشكيل نظام تجسسي ألكتروني يعرف بإسم "شتوكسنيت" ( STUXNET) متطور جدا ويملك قدرة التجسّس على مصانع الطاقة الذرية في إيران.

تعاون أميركي- ألماني

وحدّد العميل أدوار سنودن مهمة الشعبة التي كان يديرها في "وكالة الإستخبارات الأميركية" بأنها للإطلاع على كل ما يجري خارج أراضي الولايات المتحدة الأميركية والتحقّق حول هوية الأشخاص الذين يشكلون خطرا على الأمن... هذا يعني مخالفة القوانين العالمية لأنه ليس من حقّ أحد التسلل إلى خصوصيات سواه من المواطنين.

وردا على سؤال حول التعاون الأميركي – الألماني في مجال مراقبة الإتصالات الخاصة بين المواطنين، قال العميل سنودن لمجلة "درشبيغل":"إن وكالة الإستخبارات الأميركية تلتف بغطاء واحد من نظام الإستخبارات الألماني (بي-إن-دي) ومع بقية أنظمة الإستخبارات الغربية... نحن في وكالة الإستخبارات الأميركية كنا نطلع إستخبارات الدول الغربية عبر مطاراتها على جميع المعلومات المتعلقة بتحركات اي شخص موضع شبهة لملاحقة تحركاته...وهذه الإتصالات كانت تشكل خرقا للأعراف والقوانين الدولية ومع ذلك كنا نقوم بعملنا لأن الضرورات الأمنية تفرضها. كانت المعلومات المتبادلة تقضي بمتابعة المشتبه بهم عبر خطوط الهاتف المستخدمة في الدول الأخرى. هذه الدول لم تكن تسألنا عن مصدر معلوماتنا ومدى خرقنا للقوانين الدولية ونحن لم نكن نهتم بإطلاع الآخرين على هذه الأمور وعن مدى مخالفتنا للقوانين الدولية... ".

وأضاف سنودن:"هنا كنا نطلع إستخبارات الدول الحليفة على ما يدور من ردود فعل شعبية عنيفة ضد مواقف قياداتهم السياسية. هذا كان يعني الدخول إلى الحرمة الشخصية للقيادات السياسية وهذا مخالف للقوانين بالطبع... إن خضوع هذه المخالفات للقوانين الدولية أمام المحاكم الأميركية شيء مضحك لأن التحقيق في ملايين الإتصالات الهاتفية يوميا يعني قيام أطول محكمة في التاريخ".

أكبر أجهزة تنصت في العالم

وردا على سؤال من مجلة "درشبيغل" حول أكبر وأهم أجهزة تنصت في العالم، قال العميل أدوارد سنودن: "إنها الدول المعروفة بإسم "العيون الخمسة" (وهي الأميركية والبريطانية والأسترالية ونيوزيلادا وكندا)... إن أنظمة تجسس هذه الدول تتفوق أحيانا على الولايات المتحدة الأميركية. على سبيل المثال، محطة "تامبورا" التابعة للإستخبارات البريطانية. إن هذه المحطة البريطانية للتنصت تقوم على قاعدة "تخزين كل شيء" من دون الإهتمام بمضمون الخبر وأهميته ومدى مخالفة هذا الأمر للقوانين الدولية... إنه برنامج يمتصّ جميع المكالمات الدولية بشكل متواصل ويخزّنها لمدة ثلاثة أيام ... إن القول بتخزين الإتصالات حول العالم طوال ثلاثة أيام يعني إمكانية ملاحقة المشتبه بهم حول العالم وهذا أمر شديد الأهمية... على سبيل المثال، بإمكاننا الحصول على أي معلومة أو صورة مرّت أو تمر عبر الفضاء البريطاني أو الأسلاك البريطانية... بما في ذلك أحاديث معلمي السباحة العاملين لدى ملكة بريطانيا والصور الفوتوغرافية الملتقطة بواسطة الهاتف النقال، إذا رغبنا.، نحن نتعامل مع الأجهزة الحليفة على تخزين وتقطيع ما بوسعنا وما يعنينا من الإتصالات... إن رقابة الأجهزة الأميركية تتخطى حدود الدول في العالم وقدرتها هي بمدى قدرة وحجم أجهزة التنصت على الرقابة والتخزين... حاليا يقيم جهاز الإستخبارات الأميركية محطة تنصت في منطقة "أوته" تملك قدرة تخزين الإتصالات لفترة طويلة، إضافة إلى تخزين إتصالات الأشخاص المشتبه بهم إلى الأبد

تعاون مع مصانع وشركات أنظمة الكومبيوتر

وردا على سؤال حول تعاون الإستخبارات الأميركية مع مصانع وشركات برامج الكومبيوتر في العالم، قال العميل أدوارد سنودن لمجلة "درشبيغل":"نعم إن هذا التعاون قائم، ولكن يصعب إثبات ذلك. يمكن القول أن مصانع أنظمة الكومبيوتر الدولية في العالم والتي تقيم فروعا لها في الولايات المتحدة الأميركية لا تثق بها وكالة الإستخبارات الأميركية بشكل عام. إن هذه المصانع تتعهد عادة لزبائنها بضمان أجهزتها من الإختراقات والتسلل إليها، وهذا يعقد عملية التعاون. يمكن القول إن جميع أنظمة التواصل “الفايس بووك" ورسائل "الأيميل" للأشخاص المشتبه بهم هي تحت الرقابة الدائمة".

كيفية الرقابة وفعاليتها

يكشف العميل أدوارد سنودن طريقة المراقبة وفعاليتها فيقول:"إن الشخص المشتبه به يخضع عالمه بالكامل إلى الرقابة... يوجد مراقب - محلّل في وكالة الإستخبارات الأميركية يتلقى يوميا تقارير عن الإتصالات الدائرة حول عالم الشخص المشتبه به، ويعمل على تحليلها... ويتابع جميع أعمال التغيير التي يجريها هذا الشخص على برامج آلة الكومبيوتر التي يملكها المشتبه به. وفي حال كانت التغييرات والتعديلات التي يجريها الشخص موضوع الشبهة على آلته ويصعب فهمها فنحن نقوم بتخزينها والتعامل معها لاحقا بشكل أوسع... إن المحلّل المراقب في دائرة الإستخبارات هو الذي يقرر الواجب عمله.... بإختصار، إن آلة الكومبيوتر التي هي بحوذة الشخص المشتبه به لم تعد ملكه... إنها ملك حكومة الولايات المتحدة الأميركية!".

فضائح سياسية في العالم

هذه الفضائح التي كشفها العميل ادوارد سنودن لمجلة "درشبيغل"، وهو في المطار بإنتظار تلقف دعوة الدولة التي سيختارها للجوء إليها، واكبتها ردود فعل سياسية هامة، تجلت بداية في هجوم أحزاب الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الألمانية على المستشارة أنجيلا ميركل وإتهامها بعدم القيام بواجب مراقبة ما يحدث على الأراضي الألمانية..

أسئلة أحزاب الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الألمانية تركّزت حول مدى جهل أو معرفة المستشارة ميركل لقضية التعاون بين جهاز الإستخبارات الألماني وجهاز وكالة الإستخبارات الأميركية. وهذا الأمر، حمل معه أسباب تنصت الأميركيين، وهم في موقع الدولة الحليف، على حوارات الجلسات والمؤتمرات الخاصة التي تقام على الأراضي الألمانية.

من هنا، دعت قيادة الحزب الإشتراكي الديموقراطي المعارض إلى جلسة برلمانية خاصة للإستماع إلى جواب المستشارة أنجيلا ميركل، واعتبرت قيادة حزب البيئة (الأخضر) المعارض أن مصداقية الحكومة الألمانية باتت في موضع الشكّ.
avatar
محمد عبدالله الجزائري
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 484
نقاط : 10087
تاريخ التسجيل : 24/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى