مما قرأت ،،،، بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مما قرأت ،،،، بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان !
احلام مستغانمى
بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان ! ( 01 )
ننتظر رمضان ، لنتقرّب إلى الله بالدعاء والسؤال ، فالدعاء عبادة عظيمة ، وهمومنا في هذه الدنيا كثيرة ، وليس لنا إلاّ الله نقف عند أبوابه المفتوحة في هذا الشهر الفضيل .
دوماً كان دعاء الخطيب بعد صلاة الجمعة ، أحبّ اللحظات إلى قلبي . أماّ أغلاها وأشدها تأثيرا على نفسي ونفوس المسلمين ، فما يلي صلاتي التراويح والتهجُّد من أدعية ، تُرفع إلى الله في عمق الليل ، ترافقها دموع المتضرّعين " دون الجهر بالقول " . فقد كان الخطيب يدعو عنّا ولنا ، وللمسلمين جميعاً ، فنتمتم " آمين "، واثقين من كرم الله وقربه من الذاكرين السائلين .
فما الذي غيّر الحال ؟ لماذا غدت أدعية الخطباء في الصلوات تزيد من مواجعنا ، سواءً رفعوا إلى الله لائحة أمانينا ، وقائمة مصائبنا بالتفاصيل التي توقظ جراحنا وتبكينا ، أو اختصروها لكثر المصاب في الدعاء جملةً للمسلمين .
أحدهم كتب في صفحته بالفيسبوك ، ما يستحق منّا التأمّل ، فيبدو بعد جردة لدعواتنا على مدى جيلين ، أن المصائب في ازدياد ، مما استدعى اختصار دعوات الخطيب رحمة به و بنا . قال :
" في طفولتي ، كان خطيب الجمعة يدعو : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين ! كبرت ، فأصبح خطيب الجمعة يدعو : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين و أفغانستان والشيشان . ثم كبِرت ، فدعا خطيب الجمعة : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان والصومال والعراق . ثمّ كبرت ، فدعا خطيب الجمعة اللّهم انصر إخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان والصومال والعراق وسوريا وبورما . وعندما كبرت أكثر ، صار الخطيب يريح حاله ويقول : " اللّهم انصر المسلمين في كل مكان " فماذا بقي من أمّة ذهب قدسها وعِراقها وشامها و و و" .
على مدى ستين سنة بكينا عند الدعاء للقدس و فلسطين ، ونصرتها على أعداء المسلمين . وجاءت جريمة العالم في حق العراقيين ، فبكينا لعشر سنوات ، كلّما في دعاء جاء ذكر مآسي العراق . أثناء ذلك ، كنّا نبكي لبنان ، كلّما تعرّض لقصف أو إحتلال ، ونبكي الجزائر على مدى سنين عشر ، مات خلالها مئتا ألف جزائري في حرب عبثيّة ، ما وجدنا لها من صفة فأسميناها " العشرية السوداء " .
ثم ، أدركَنا الربيع العربي ، وقد جفت مآقينا وخفَتَ صوتنا ، فناب عنّا القلب بالبكاء ، بعد أن أُصبنا بشللِ الذهول . ذلك أننا أصبحنا لا ندري لمن ندعو وعلى مَن ، وقد غدَا المسلمون أعداء أنفسهم ، وهم القاتل و الظالم والقاصف والجاني . ولا ماذا نطلب من الله ، ونحن لا ندري ، هل الذين ندعو لهم سيكون فيهم خيرنا أم هلاكنا ؟ وما من عربي جلس على كرسي إلاّ ورأينا منه العجب .
نحتاج بعد الآن إلى وضوح الرؤية ، قبل رفع دعواتنا إلى الله ، خشية أن نزيد على سوء تدبير أمرنا ، سوء السؤال. فالسؤال قد يغدو همّاً حسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي قال لمن ذكر في حضرته قول الله تعالى " أُجيبُ دعوة الدّاعِ إذا دعانِ" ، قال : " أنا لا أحمل همَّ الإجابة لكني أحمل همَّ السؤال " .
اللّهم إن وقوفنا بين يديك أقصى سعادتنا ، ألطف بنا ، ولا تجعل في سؤالك همّنا ، ولا في دعائنا ذنبنا ، اللّهم أوكلناك أمرنا ، فاختر لنا ما تراه خير لنا .
بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان ! ( 01 )
ننتظر رمضان ، لنتقرّب إلى الله بالدعاء والسؤال ، فالدعاء عبادة عظيمة ، وهمومنا في هذه الدنيا كثيرة ، وليس لنا إلاّ الله نقف عند أبوابه المفتوحة في هذا الشهر الفضيل .
دوماً كان دعاء الخطيب بعد صلاة الجمعة ، أحبّ اللحظات إلى قلبي . أماّ أغلاها وأشدها تأثيرا على نفسي ونفوس المسلمين ، فما يلي صلاتي التراويح والتهجُّد من أدعية ، تُرفع إلى الله في عمق الليل ، ترافقها دموع المتضرّعين " دون الجهر بالقول " . فقد كان الخطيب يدعو عنّا ولنا ، وللمسلمين جميعاً ، فنتمتم " آمين "، واثقين من كرم الله وقربه من الذاكرين السائلين .
فما الذي غيّر الحال ؟ لماذا غدت أدعية الخطباء في الصلوات تزيد من مواجعنا ، سواءً رفعوا إلى الله لائحة أمانينا ، وقائمة مصائبنا بالتفاصيل التي توقظ جراحنا وتبكينا ، أو اختصروها لكثر المصاب في الدعاء جملةً للمسلمين .
أحدهم كتب في صفحته بالفيسبوك ، ما يستحق منّا التأمّل ، فيبدو بعد جردة لدعواتنا على مدى جيلين ، أن المصائب في ازدياد ، مما استدعى اختصار دعوات الخطيب رحمة به و بنا . قال :
" في طفولتي ، كان خطيب الجمعة يدعو : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين ! كبرت ، فأصبح خطيب الجمعة يدعو : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين و أفغانستان والشيشان . ثم كبِرت ، فدعا خطيب الجمعة : اللّهم انصر إخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان والصومال والعراق . ثمّ كبرت ، فدعا خطيب الجمعة اللّهم انصر إخواننا في فلسطين وافغانستان والشيشان والصومال والعراق وسوريا وبورما . وعندما كبرت أكثر ، صار الخطيب يريح حاله ويقول : " اللّهم انصر المسلمين في كل مكان " فماذا بقي من أمّة ذهب قدسها وعِراقها وشامها و و و" .
على مدى ستين سنة بكينا عند الدعاء للقدس و فلسطين ، ونصرتها على أعداء المسلمين . وجاءت جريمة العالم في حق العراقيين ، فبكينا لعشر سنوات ، كلّما في دعاء جاء ذكر مآسي العراق . أثناء ذلك ، كنّا نبكي لبنان ، كلّما تعرّض لقصف أو إحتلال ، ونبكي الجزائر على مدى سنين عشر ، مات خلالها مئتا ألف جزائري في حرب عبثيّة ، ما وجدنا لها من صفة فأسميناها " العشرية السوداء " .
ثم ، أدركَنا الربيع العربي ، وقد جفت مآقينا وخفَتَ صوتنا ، فناب عنّا القلب بالبكاء ، بعد أن أُصبنا بشللِ الذهول . ذلك أننا أصبحنا لا ندري لمن ندعو وعلى مَن ، وقد غدَا المسلمون أعداء أنفسهم ، وهم القاتل و الظالم والقاصف والجاني . ولا ماذا نطلب من الله ، ونحن لا ندري ، هل الذين ندعو لهم سيكون فيهم خيرنا أم هلاكنا ؟ وما من عربي جلس على كرسي إلاّ ورأينا منه العجب .
نحتاج بعد الآن إلى وضوح الرؤية ، قبل رفع دعواتنا إلى الله ، خشية أن نزيد على سوء تدبير أمرنا ، سوء السؤال. فالسؤال قد يغدو همّاً حسب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، الذي قال لمن ذكر في حضرته قول الله تعالى " أُجيبُ دعوة الدّاعِ إذا دعانِ" ، قال : " أنا لا أحمل همَّ الإجابة لكني أحمل همَّ السؤال " .
اللّهم إن وقوفنا بين يديك أقصى سعادتنا ، ألطف بنا ، ولا تجعل في سؤالك همّنا ، ولا في دعائنا ذنبنا ، اللّهم أوكلناك أمرنا ، فاختر لنا ما تراه خير لنا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
--------------------------
يا قـــــــائد ثورتنـــــــــا على دربك طوالـــــــي
المجاهدة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 2031
نقاط : 11932
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
رد: مما قرأت ،،،، بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان !
اللهم آمين يا رب
بارك الله فيك أختاه
المشكلة أن من يدعوا اليون نسي فلسطين ولم يبقى في لسانه الا معارضي النظام السوري الذين يدعوا لنصرتهم ، وكأنهم يقاتلون شياطين لا ولي امرهم وبني جلدتهم.
لقد نسى المسلمين المسجد الاقصى وسقط من ادبياتهم ودعائهم ندعو الله ان يوحدنا ويلم شملنا ويداوي جراجنا .
تحياتي اختي المجاهدة .
بارك الله فيك أختاه
المشكلة أن من يدعوا اليون نسي فلسطين ولم يبقى في لسانه الا معارضي النظام السوري الذين يدعوا لنصرتهم ، وكأنهم يقاتلون شياطين لا ولي امرهم وبني جلدتهم.
لقد نسى المسلمين المسجد الاقصى وسقط من ادبياتهم ودعائهم ندعو الله ان يوحدنا ويلم شملنا ويداوي جراجنا .
تحياتي اختي المجاهدة .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19820
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: مما قرأت ،،،، بربكم. . . ماذا نسأل الله في رمضان !
نسو الله فانساهم انفسهم اختي المجاهده
الاسلام دين قيم ومبادي ليس دين ضعف واستكانه
الاسلام دين قيم ومبادي ليس دين ضعف واستكانه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ماينتسى مالبال خوي جيفارا... اجعنا جنانن عاليات اديارا.... يوم ملاحم سرت..... سجل فخر ليبيا بكل جدارا
رحمك الله يا اخونا المعتصم بالله يا جيفارا العرب
ليبيا هي امي وغلاها يجري في دمي
محارب الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 9353
نقاط : 21454
تاريخ التسجيل : 28/07/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» عاجل جدا...... الزاوية والمعادلة القاتلة
» نسأل الله الخير لنا يارب
» نسأل الله ان يسكنـــــــكم الفردوس الاعلى
» عاااااااااااجل من بني وليد اشتباكات عنيفه نسأل الله السلامه
» عاجل: السرية الأولى (نسأل الله أن يصدق الخبر)
» نسأل الله الخير لنا يارب
» نسأل الله ان يسكنـــــــكم الفردوس الاعلى
» عاااااااااااجل من بني وليد اشتباكات عنيفه نسأل الله السلامه
» عاجل: السرية الأولى (نسأل الله أن يصدق الخبر)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي