منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة تستحق القراءة ::::: من المواقف المشرقة لأحد قادة العرب الشرفاء

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours قصة تستحق القراءة ::::: من المواقف المشرقة لأحد قادة العرب الشرفاء

مُساهمة من طرف محمد عبدالله الجزائري الأحد 21 يوليو - 8:15

في عام 1967 جمع لقاء بين شارل ديغول والملك فيصل ، حيث قال ديغول مخاطبا الملك فيصل : "" يتحدث الناس بلهجة متعالية أنكم يا جلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر . إسرائيل أصبحت أمراً ، ولا يقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع "

فأجابه الملك فيصل رحمه الله : يا فخامة الرئيس ، أنا أستغرب كلامك ؛ إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمر واقعاً ، وكل فرنسا استسلمت إلا أنت ! فانسحبت مع الجيش الإنجليزي ، وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلبت عليه ، وألمانيا تنتهز الفرصة من وقت لآخر لخلافها معكم على منطقة الألزاس واللورين حين احتلتها ألمانيا وقف الشعب الفرنسي ينتظر حرباً عالمية ليستعيدها ، فلا أنت رضخت للأمر الواقع ولا شعبك رضخ ؛ فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع . والويل عندئذ يا فخامة الرئيس للضعيف من القوي إذا أحتله القوي وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديغول أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أص...بح مشروعاً .

فدهش ديجول من سرعة البديهة وكان ديجول لم يستسلم ويتراجع ، وإنما غيّر لهجته متأثراً بما سمع ، وقال : يا جلالة الملك ، لا تنسَ أن هؤلاء اليهود يقولون : إن فلسطين وطنهم الأصلي ، وجدهم الأعلى إسرائيل وُلِد هناك. قال فيصل : فخامة الرئيس أنت بلا شك تقرأ الكتاب المقدس . أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر غزاة فاتحين ، حرقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال ، ما تركوا مدينة إلا أحرقوها ، فكيف تقول أن فلسطين بلدهم ، وهي للكنعانيين العرب ، واليهود مستعمرون . وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة ، فلماذا لا تعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة ؟ أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود ، ولا نصلحها لمصلحة روما عندما كانت تحتل فرنسا والبحر الأبيض كله وإنكلترا أيضاً؟ ونحن العرب أمضينا مئتي سنة في جنوب فرنسا ، في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى سبعين سنة ثم نفوا بعدها . وهذا مثال تاريخي أيضاً . قال ديغول : ولكنهم يقولون : في فلسطين وُلِد أبوهم. قال فيصل : غريب!! عندك الآن مئة وخمسون دولة لها سفراء في باريس ، وأكثر السفراء يولد لهم أولاد في باريس ، أفلوا رجع السفراء إلى بلادهم ، ثم جاءت ظروف صار فيها هؤلاء السفراء رؤساء دول ، وجاءوا يطالبونك باسم حق الولادة بباريس ، فمسكينة باريس ، لا أدري لمن ستكون؟!

هنالك سكت ديجول ، وضرب الجرس مستدعياً بومبيدو ، وكان جالساً مع الأمير سلطان والدكتور رشاد فرعون في الخارج ، وقال له الآن فهمت القضية الفلسطينية ، أوقفوا السلاح المصدر لاسرائيل

قصة تستحق القراءة ::::: من المواقف المشرقة لأحد قادة العرب الشرفاء 603404_494719060619928_1007545749_n
avatar
محمد عبدالله الجزائري
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 484
نقاط : 10067
تاريخ التسجيل : 24/08/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 7 Hours المرحوم فيصل اغتيل لمواقفه العروبية

مُساهمة من طرف جماهيري ضد الرشوقراطيه الأحد 21 يوليو - 8:30

اللهم ارحمه واحسن اليه . الملاحوم فيصل تم اغتياله لمواقفه العروبية , وخاصة من دعوته لوقف ضخ النفط فى حرب 73
هنا صدقت يا اخي

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع

avatar
جماهيري ضد الرشوقراطيه
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15485
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. : قصة تستحق القراءة ::::: من المواقف المشرقة لأحد قادة العرب الشرفاء 126f13f0
. : قصة تستحق القراءة ::::: من المواقف المشرقة لأحد قادة العرب الشرفاء 8241f84631572
. : قصة تستحق القراءة ::::: من المواقف المشرقة لأحد قادة العرب الشرفاء 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى