منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  Empty بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر

مُساهمة من طرف gandopa الأحد 21 يوليو - 11:17

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر
        نحن حركة اللجان الثورية, المشكَّلة من الملتزمين قومياً ودينياً, الساعية إلى وصول الجماهير للسلطة,  وإحدى مكونات الحركة الوطنية الشعبية الليبية؛
 إذ نتابع بكل انتشاء واعتزاز إنجازات الثورة الشعبية في مصر العربية، نعلن ونؤكد الآتي :
     بداية : نهنئ أنفسنا واحرار العالم , ونهنئ شعبنا العربي في مصر بانتصار ثورته الشعبية, ونسجل فخرنا واعتزازنا بتسطيره ملحمة تاريخية، وتسجيله لأكبر حشد جماهيري سلمي في تاريخ البشرية، الأمر الذي زاد رؤوسنا شموخاً أمام شعوب العالم، ونترحم على أرواح الشهداء الذين عبدوا طريق المسير لإنجاح هذه الثورة .
     ثانياً : إن ما قام به شعبنا العربي في مصر بتصعيده لانتفاضة 25 أي النار إلى ثورة 30 يونيو الشعبية, يعيد إلى الأذهان مسيرات يومي التاسع والعاشر من يونيو عام 1967م، الرافضة للانكسار أمام النكسة العسكرية, وكأن الثلاثين من يونيو 2013م جاءت رفضاً للرضوخ للنكسة الديموقراطية، فما جرى في هذا اليوم المجيد  تجسيد واقعي وعملي بأن الثورة الشعبية هي ثورة الغد، وأن اللجان الثورية هي أداتها, وأن الجماهير لن تتوقف عن تقديم الضحايا أو بذل الجهود, إلى أن تتسلم سلطتها, وتمارسها دون وسيط، أو ممثل، أو نائب، أو وكيل, فأي أسلوب غير الديموقراطية المباشرة هو مضيعة للوقت, وإهدار للجهود, فالحزبية إجهاض للديموقراطية, ومن تحزب خان الديموقراطية، وهذه حقيقة اكتشفها عبد الناصر مبكراً، فقرر حل الأحزاب بعد خمسة أشهر فقط من قيام الثورة، لقناعته بفشل الأحزاب وفسادها, ومن ثم فهذه المقولات ليست إبداع شخص، أو أيديولوجية تنظيم, بل حقيقة تاريخية لحركة المجتمعات منذ أن كانت ملكاً للحاكم, الذي يدّعي أنه ظل الله في الأرض, إلى ثورتها عليه قبل قرنين, التي أنجزت مشاركته في الحكم بوساطة ممثلين عنها, إلى تفتت الأحزاب، دليلاً على عدم اقتناع الجماهير الشعبية بالحزبية .  كما تمثل دعوات الحوار المجتمعي أسلوباً لمناقشة قضايا المجتمع في مؤتمرات شعبية, ولو دون استخدام تسمية المؤتمر الشعبي, كما أن الانتقال من الديموقراطية البرلمانية إلى الديموقراطية التشاركية في العصر الحديث, سينقلها إلى ديموقراطية مباشرة، على الرغم من أنوف الطغاة والأثرياء والمضللين، فكم كنا منتشين ونحن نرى مقولات الفكر الجماهيري تقاتل بمفردها، وفي غياب من صاغها, وتأكد لنا أنها لم تكن إبداع فرد، بل كانت صياغة أمينة، وترجمة صادقة لنضال الجماهير، وكفاحها ضد أدوات العسف والاستغلال..
    ثالثاً : كانت الغبطة تملؤنا ونحن نسمع شعارات الثورة الشعبية المصرية عن العيش والحرية، والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية, إذ استدعت لأذهاننا شعارات ثورة ناصر عن الكفاية والعدل, والكرامة العربية، وشعارات ثورة الفاتح عن حرية الوطن والمواطن، تلك الشعارات السامية التي ظن أعداؤنا أنها دِيست تحت سنابك أساطيل الصليبيين، أو سقطت بفعل ممارسات التبعية، أو شُوهت برموز العمالة, أو نُسيت بفعل الإفساد النفطي، أو اغتيلت بفعل التكفير والظلامية الدينية، فهذه الشعارات رفعها شباب لم يعيشوا عصر عبدالناصر, ومعظمهم ربما لم يقرأ عنه خلاف ما يكتب المفترون عليه .إن المناداة بها في هذا الوقت، والصدع بها من قبل هؤلاء الشباب دليل على أن ثورة عبد الناصر كانت ثورة شعبية معبرة عن إرادة الشعب العربي, يعود إليها الشعب ويستدعيها ويتبناها بمجرد أن يثور ، وتتحرر إرادته في التعبير عن نفسه بصدق, وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نهنئ الشعب العربي قاطبة بالعيد الواحد والستين لثورة ناصر القومية التحررية، ونعيد إلى ذاكرته حقيقة أنه بعد غياب رمزها، توالت على الأمة حقبات الانبطاح، والتفريط، والعمالة، والتبعية، والاستغلال، والاحتكار، والفساد، وتخريد منشآت المجتمع, وسحق الفئات الضعيفة فيه, وانتشار التكفير والظلامية والمتاجرة بالدين, إلى أن تدهورت حالنا بضياع الصومال, واحتلال العراق، وغزو ليبيا، ومحاولات القضاء على سوريا, ودعوات التفتيت، وتحريف الدين، ولكن ما يطمئننا أن هذه الأمة ولادة, فمثلما أنجبت من اصطفاه الله من بين خلقه لإنقاذ البشرية من الشرك، وعبادة الطاغوت، قبل أربعة عشر قرناً, ومثلما انتمى إليها ثقافة وهدفاً ومصيراً , كل من صلاح الدين وقطز, ومثلما أنجبت جمال عبد الناصر ومعمر القذافي, ها هي اليوم  تنجب عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ورفاقهما, وستنجب في كل حقبة من يرفع لواءها, ويستعيد كرامتها, ويقود معركة الذود عنها.
    رابعاً : نحيي القوة الحية وجيل الغضب العربي من شباب مصر وفتياتها ونهنئهم، وعلى رأسهم حركة تمرد الثورية, التي أثبتت أنها ضمير الأمة, هذه الحركة التي لا تسعى للوصول إلى السلطة، بل تعمل كأداة اقتحام أمام الجماهير، لإسقاط نظام الإخوان الخائن العميل، الإرهابي المتاجر بالدين، واسترداد الثورة التي قفز عليها الإخوان القطبيون، وسرقوها واغتصبوها . استمرت حركة تمرد محرضة للجماهير لتستلم سلطتها, وتدافع عن ثورتها، وتدعو لها عبر كل الوسائل , متجاوزة كل الأحزاب والجمعيات والمنظمات التي تدّعي الثورية أو الجماهيرية, وفي هذا هي تلتقي في العقيدة والأهداف والآليات مع حركة اللجان الثورية.
    خامساً  : نحيي المرأة المصرية ونهنئها، إذ قدمت راضية الابن والزوج والأب، شهداء من أجل تحرير الوطن من أعداء الأمة, كما كانت كتفاً بكتف مع أخيها في الميادين العامة ومنابر الإعلام ومنصات القضاء، وقاومت بشراسة محاولات الظلاميين ترسيخ دعاوى أن صوتها ووجهها عورة, سعياً منهم لإعادتها إلى عهود الإماء, خاصة عندما دستروا اغتيال المكاسب التي حققتها المرأة المصرية، وانتهكوا حقوقها بفظاعة.
 ونحيي جيش مصر الوفي لشعبه ونهنئه, فقد برهن للعالم أنه ليس سيفاً في يد الدكتاتورية, وليس فاشياً يرغب في السلطة, وليس مغيباً عن واقع أهله وأمته, بل هو جيش بعقيدة ثورية ووطنية، أعاد إلينا نفحات جيش مصر الذي فجر ثورة ناصر العظيمة, وشرع في استنزاف عدونا خلال ثلاثة أسابيع من استعادة التوازن بعد نكسة يونيو, فكانت معركة رأس العش في 1 ناصر 1967م، التي منعت العدو من احتلال   بور فؤاد، وحافظت عليها، فكانت المدينة المصرية الوحيدة التي لم يتمكن العدو من احتلالها شرق القناة, ثم توج إنجازاته بالعبور العظيم في رمضان الكريم, محطماً أسطورة جيش الإسرائيليين الذي لا يقهر، فطوبى للجيش المصري الذي لم يرضخ لأية ضغوطات، ولم يرض بأية شروط، ولم يستقو بأي طرف, عدا ضغوط الشعب، وشروط الشعب، والاستقواء بالشعب.
ونحيي قضاء مصر الشامخ ونهنئه، فقد كان حصناً للعدل والحق والإنصاف, ونحيي إعلام مصر الملتزم، الذي برهن " أن الجهل سينتهي عندما يُقدّم كل شيء على حقيقته ", و نحيي مثقفيها وأدباءها وكتابها وفنانيها، الذين أسهموا بفاعلية في تجذير الوعي الشعبي, ونحيي أزهرها التنويري، المتصدي للتكفير والظلامية، والمتاجرين بالدين, ونحيي كنيستها الوطنية، التي لم تنجر إلى فتنة أعداء اللحمة الوطنية.
 ونحيي الأمن الشعبي المصري ونهنئه، فقد رفض تنفيذ المؤامرة الإخوانية، التي كانت تسعى للانقضاض على الديموقراطية بأسلوب الديموقراطية لمرة واحدة, ورأيناه وقد انحاز للجماهير، وأمّن أهل مصر وضيوفها, وبفضله عاش أهلنا  في ضيافة مصر بأمان واطمئنان في أرض الكنانة، الآمنة منذ الأزل وإلى الأبد بالنص القرآني الكريم ( ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ) صدق الله العظيم.
ونحيي عمال مصر وفلاحيها ونهنئهم، فقد ثاروا في القرى والأرياف، وفي مجمعات المصانع, وبرهنوا للعالم أنها ثورة شعب مصر قاطبة، وليست إنقلاب نخبة قليلة, وكان ذلك طبعياً، بعد أن تأكد العمال والفلاحون أن مكاسبهم التي ورثوها منذ ثورة ناصر قد بدأت تضيع, ومن أمثلتها فتح الابواب أمام الأثرياء للسيطرة على مقدرات المجتمع, والاستمرار في تخريد منشآته، وتمليكها لهم وللاستغلاليين, أعداء العدالة الاجتماعية والمساواة , وتشويه صياغة تعريف العامل والفلاح لإفراغه من محتواه .
     سادساً : نحيي شعب مصر المضياف ونهنئه، حيث احتضن منا مليوناً وربع المليون مهجرين قسراً من أرضهم, وهذا ليس جديداً أو مستغرباً من مصر، فقد احتضنت من قبلها هجرتين فراراً من الغزو والبطش والظلم, أولاهما من بطش الأتراك، وثانيتهما من إبادة الإيطاليين، وهذه هي الهجرة الثالثة, التي جاءت نتيجة غزو صليبي، ودعم وتواطؤ من الرجعية العربية, والتنظيم الدولي للإخوان القطبيين, ونحن إذ نعبر عن امتناننا لاحتضان مصر لمن قصدها مستجيراً, فإننا لا نستطيع إخفاء غيظنا من أشقائنا الذين أسهموا في غزو بلادنا -على الرغم من أننا قد نلتمس لبعض اخوتنا الأعذار- إما لكونهم كانوا في مرحلة السيولة بعد إزاحة نظام مبارك, أو مضللين، أو مغيبين عن حقيقة الواقع, فكان يحزننا أن تُستخدم القواعد العسكرية في غرب مصر لتسهيل مهمة الاطلسي في قصف أحيائنا ومواقعنا, وتدمير الجيش الذي أسهم في ملحمة العبور العظيم, وكنا نتألم من تدفق آلاف الإرهابيين والمرتزقة والأسلحة عبر الحدود الوهمية مع مصر، الذين عادوا الان لتنفيذ المخطط ذاته في مصر، وكنا نستغرب السرعة التي مرر بها أمين الجامعة العربية بداية المخطط الصليبي الصهيوني على بلادنا, ولن ننسى تعريفه للحظر الجوى بأنه مجرد قبة إلكترونية, فتكشف لنا أنها قباب من اللهب والرصاص واليورانيوم المنضب، في وقت كنا نعد ذاك الأمين عروبياً قومياً، وخبيراً بدهاليز السياسة، ومؤامرات أعداء الأمة، ولكن لا يسعنا إلا استلهام قول الرسول الكريم (اللهم اغفر لقومي إنهم لا يعلمون).
    سابعاً :  الان الوضع اختلف والصورة اتضحت , فهذه مصر التي نعرفها ونحبها, مصر التي علمتنا أبجديات القراءة, مصر التي قضت على إمارة التكفير والظلامية في الجزيرة العربية حماية للإسلام, وقضت على إمبراطورية التتار في عين جالوت دفاعاً عن العروبة, مصر التي قضت على الإمبراطورية الفرنسية في المنصورة, وقطعت ذيل أسد الإمبراطورية البريطانية في السويس, وها هي الآن تواجه صلف الإدارة الأمريكية، التابعة حالياً للإرادة الصهيونية، هذه مصر التي تعرفت على الله، وآمنت بالبعث قبل نزول الرسالات السماوية, مصر التي كلم الله عبده على أرضها, مصر أرض حواريي المسيح, مصر التي ورد ذكرها في التوراة والإنجيل والقرآن, مصر الأزهر المستنير, مصر محمد عبده، وقاسم أمين، وهدى شعراوي, وتوفيق الحكيم, وأم كلثوم, وغيرهم، مصر بهذه المنزلة الإلهية، وهذا التاريخ الزاخر، وهذه القامات الوطنية, تتصدى لعصر الردة والتبعية والعمالة, وتواجه موجة التكفير والظلامية والمتاجرة بالدين, فهذه هي مصر الرائدة والقائدة والمضحية والحاضنة، ونحن مستبشرون بعودة مصر إلى موقعها الطبيعي، ودورها التاريخي في نشر الإسلام وتطهيره, وتحرير العرب وتوحيدهم .
    ثامناً: نشكر الله تعالى أن أجلى عنا غمة المتاجرة بقضيتنا, واغتيالات ناشطينا, وعمليات خطف رجالنا, التي تمت بمقابل رشوات شخصية لعناصر من نظام الإخوان القطبيين ومليشياتهم ونائبهم الخاص ، ورشاوى لعناصر من النظام المليشياوي في ليبيا وقضائه وفاسديه, أدت إلى خطف أبرياء، وإيداع من يحمل نجمة أكتوبر في سجون الإخوان . نتمنى أن يُفتح تحقيق قضائي شفيف في تلك الوقائع, ويُقدّم المتهمون إلى القضاء, ويُطالب النظام المليشياوي بإطلاق سراح المختطفين.
   تاسعاً : كلنا أمل في أن يدعمنا أشقاؤنا في مصر، بأن يتيحوا لنا المجال، لنؤدي واجبنا في تقصير أجل زوال النظام المليشياوي، ومنحنا حقنا في التعبير, لنتمكن من مواجهة حملات التشويه والتزوير التي يمارسها النظام المليشياوي، وعملاؤه ومرتزقته , ومن على عيونهم غشاوة، أومن يغيبهم الجهل، كما نأمل أن تنتهي عملية  حرماننا من النفاذ إلى الفضائيات, التي تمت بقرارات تنفيذية مصرية, بلغ إجحافها وقف بث قناة تراثية، للاشتباه في أنها لا تتبع النظام المليشياوي في ليبيا, ونعول على مساعدتنا في التحصل على أحقيتنا في حصتنا من ثروات بلادنا, وإجبار النظام المليشياوي على توفير الخدمات الصحية والتعليمية والإدارية لمهجرينا في مصر.
وبهذه المناسبة نحيي شعبنا في الداخل، الذي استفاق من الصدمة، واكتشف المؤامرة، واستعاد التوازن، وشرع في تحرير أرضه من غاصبيها, والقضاء على النظام المليشياوي, الذي قام بإعدام رمزنا، ودمر بلادنا، ونهب ثرواتها، وأعاد استعمارها, ونكّل بأهلها في المعتقلات، وهجّر مواطنيها وأقصاهم، فالنظام المليشياوي في ليبيا يترنح الآن، وآيل للسقوط، بفعل الثورة الشعبية المتأججة, مهما حاول المستفيدون منه تجييره ودعمه.
    عاشراً: نحن ندرك أن أمن مصر مرتبط بأمن ليبيا, وأن الأخطار المحدقة بالبلدين مصادرها واحدة، وأهدافها واحدة, تتركز في تدمير أية قوة عسكرية أو بشرية أو مادية قد تشكل خطراً على استراتيجية العدو الصهيوني, أو قد تقف في وجه مخططات احتكار واستغلال ثروات الأمة العربية, أو تجنيد تنظيمات تشويه الإسلام من تكفيريين وظلاميين ومتاجرين بالدين، ولهذا لم نستغرب قيام النظام المليشياوي في ليبيا بتجنيد مرتزقة لغزو مصر، وتنظيمهم وتمويلهم وتسليحهم, ولم نستغرب إيواءه للإخوان القطبيين الفارين, مثلما حدث عام 1949م، حين أمر الإنجليز إدريس بإيواء الفارين منهم بعد اغتيال النقراشي, كعز الدين إبراهيم ومحمود الشربيني وجلال سعدة, الذين كانوا جزءاً من بذرة السوء التي زرعها حسن الساعاتي الماسوني في جسد الأمة, وهم الذين حاولوا سرقة ثورة  شعب مصر, واستولوا الآن على السلطة في ليبيا, باساليب الخديعة والارهاب بعد ان لفضهم الشعب ورفضهم .
   حادي عشر: إذ نلاحظ انكسار موجة التوسنامي الممتطي للدين، والمدعوم من أعداء العروبة والإسلام, على صخرة صمود السوريين, وثورة المصريين, ومقاومة الليبيين, ويقظة التونسيين, ونعرة اليمنيين, وتجربة الجزائريين, وانتفاضة الأتراك, وغضب الباكستانيين, وفضح استيلاء الإخوان القطبيين على أجزاء أخرى من الوطن، بأساليب الخديعة، أو الإغواء، أو التغرير، أو الإرهاب, فأمام هذه التطورات المجتمعية في المنطقة, وانطلاقاً من رسالة مصر ودورها, واعتماداً على إمكاناتها وثقلها, فإن الشعب العربي يتطلع إلى مصر للإسهام في إنقاذ الأمة, ووقف مخططات تفتيتها, والنيل من عقائدها, ونهب ثرواتها.
   ثاني عشر : ندعو المخلصين من الأمة العربية لدعم موقف مصر، ومقاسمة رغيف الخبز مع أهلها, لأن عزة مصر ومنعتها وقوتها وكرامتها وأمنها, هي ضمان عزة الأمة العربية ومنعتها وقوتها وكرامتها وأمنها, وأن يقتدوا بمواقف معمر القذافي في دعم الشعب العربي في مصر، حيث أمر بشراء القاذفات والقوارب والمدافع التي دكت حصن بارليف، وأسهمت في العبور العظيم, وأمر ببناء المدن، وشراء عربات القطارات، ومستلزمات المصانع وغيرها من الدعم, ليس تجملاً , بل التزاماً بعقيدته الوحدوية، واقتناعاً منه بأن النفط نفط العرب، وأن يقتدوا بأهل مصر، الذين تنادوا لدعم اقتصادها، فتقاسم الفقراء  لقمة العيش مع خزينة مجتمع مصر, أما الرأسمالية غير المستغلة فتبرعت بالمليارات, والتحية لأحرار الأمة الذين تنادوا لدعم اقتصاد مصر, والذين ساءهم أن قزماً عميلاً مثل قطر يحاول ابتزاز مصر، وبيع مقدراتها للإسرائيليين. حتماً  مصر ستنهض، لأن إرادتها قد تحررت، ماسيمكنها من استثمار إمكاناتها البشرية المبدعة، والمادية الكامنة, وستتحول إلى أكبر اقتصاد في المنطقة, وستوفر لأبنائها الامان و الرفاهية والرخاء.
     ثالث عشر : ندعو المخلصين في الاتحاد الأفريقي العظيم إلى تسريع عودة مصر لدورها الأفريقي، والأخذ في الحسبان أن عبد الناصر كان من الآباء المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية, وتشكل أفريقيا الدائرة الثانية لسياساته, وكان حليفاً لحركات التحرر في أفريقيا وداعماً لها, إضافة إلى أن مصر تنتمي إلى الشمال الأفريقي العربي، الذي يشكل ثلث سكان أفريقيا, وتعتنق ديناً يعتنقه ثلثا سكان أفريقيا, فنتمنى ألا يسقط المشعل والراية التي تسلمها معمر القذافي من جمال عبد الناصر, والتي تُوجت بتأسيس الاتحاد الأفريقي العظيم، وبناء مؤسساته السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن ناحية أخرى، فإن مصر التي أنشأت المؤتمر الإسلامي، لن تترك الدائرة الإسلامية خاوية وفارغة دون مصر وأزهرها التنويري، الذي يرفع شعار الإسلام التقدمي المتسامح العادل, وينشر فكراً إسلامياً تنويرياً،بالحكمة والموعظة الحسنة, يناقض فكر فقهاء السجون التكفيريين الظلاميين, المحقرين للمرأة، والناشرين للتخلف والدروشة والشعوذة والخرافات, والمناهضين للعلم والتقدم والحرية والفن والإبداع. والمضيقين على الناس بفتاوي التكفير والظلامية, والمخترعين لاديان جديدة غير الاسلام القرآني الذي انزله على رسوله صلى الله عليه وسلم .
    رابع عشر : نقدم اعتذارنا لشعب مصر عن الأضرار التي لحقت به، والإساءة التي وجهت إليه, فالأولى حدثت بتدفق السلاح والإرهابيين على مصر, ما أدى إلى إراقة دماء المصريين الطاهرة الشريفة, فشهداء سيناء والأقصر ومطروح وغيرها, ارتفعوا بسلاح ليبي، وبعمليات نفذها إرهابيون تم تنظيمهم وتدريبهم وتمويلهم وتسليحهم في ليبيا، أو بعناصر ليبية مثل الإرهابي عمر عبد الحميد صبيع (أبو عمر الليبي)، الذي أفرج عنه الإخوان القطبيون في 14-8-2012م، فكانت مكافأته للمصريين أن تزعم عصابة إرهابية لخطف جنودهم وقتلهم، فهذه هي العقيدة المشتركة التي يعتنقها هؤلاء, والتاريخ والواقع المعيش يؤكدان أن جماعة الإخوان هي الأم الولود لكل التنظيمات الإرهابية, ابتداءً من تنظيم السندي إلى الزمر إلى الموافي إلى البلتاجي وغيرهم, ويلتقي هؤلاء في عقيدة الإرهاب في بلادنا مع الصلابي والغرياني والقايد وبالحاج وبوكتف والساقزلي وغيرهم، كما نعتذر عن الجرائم التي اقترفت في حق إخوتنا المسيحيين في ليبيا، وعن عمليات نهب العمال المصريين في ليبيا وسلبهم, ونعتذر عن الإساءة بالتطاول على الثورة الشعبية في مصر، والإنقاص من قيمتها العظيمة, بل وصلت الوضاعة إلى سبِّها وقذفها, والتطوع بإيواء أعدائها من الإخوان القطبيين، ونود إبلاغكم أن هؤلاء ليسوا ليبيين أصلاء، بل هم أعداء الوطنية من بقايا الأتراك واليهود والإخوان القطبيين والإرهابيين والمتطرفين والجهلة، فهؤلاء جميعهم ينهلون من فكر تكفيري واحد، تعود جذوره إلى حسن الصباح شيخ الحشاشين، ثم ابن تيمية الكردي، والمودودي البنغالي، وقطب زاده الهندي, وغيرهم من فقهاء السجون، أما الليبيون الحقيقيون فهم الذين رقصوا في الشوارع والميادين احتفالاً بنجاح الثورة الشعبية في مصر، وهم ملايين المهجرين المستعدين للالتحام مع الثورة الشعبية فى مصر . ونحن كحركة ثورية قومية، نضع كل إمكاناتنا تحت تصرف أشقائنا، للدفاع عن الثورة الشعبية في مصر.
    خامس عشر : انطلاقاً من علاقة المودة والقربى بين الشعب العربي في مصر وليبيا، فإننا نرحب باستمرار اضطلاع  مصر بدورها, راعيةً للحوار الوطني بين الليبيين, للتوصل لمصالحة مجتمعية ، تقوم على الحقيقة والاعتراف والتسامح والإنصاف, دون استقواء، أو إقصاء، أو إفلات من عقاب, وتقف على رجلين, أولاهما حرية الليبيين في اختيار النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يرتضونه، دون تهميش، أو إقصاء، أو تخوين، أو تخويف، أو تضليل, وثانيتهما تقديم جميع من تلطخت أيديهم بدماء الليبيين أو أعراضهم أو أموالهم  , في كل المراحل, إلى قضاء عادل ونزيه وكفء ومستقل.
كما نعول على جهود أشقائنا في مصر لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في بلادنا، من تعذيب وحرق واغتصاب في معتقلات المليشيات, والعمل على تحرير المعتقلين, وعودة المهجرين والنازحين, واسترجاع الممتلكات المسلوبة, وتقديم المجرمين للعدالة، والغاء القوانين الاقصائية والانتقامية المنافية للديموقراطية.
   سادس عشر : نحن نؤمن أن شعبنا في مصر هو شعب معلم مبدع, دائماً يفاجئ الجميع بإبداعاته، ويذهلهم بحجم تضحياته, فهو لن يكرر تجارب فاشلة, ولن يترك الفرصة مرة أخرى للأثرياء لسرقة ثورته والاستيلاء على سلطته, أو الانتقاص منها، بأساليب النيابة والتمثيل, أو اغتيال العدالة الاجتماعية, ما سيضطر الشعب للثورة من جديد، فالمخرج من دوامة الصراع على السلطة, هو قطع امام حكم الأثرياء, وإعطاء كل الشعب حقه في امتلاك إرادته, ما يتطلب الاهتداء إلى أسلوب للحكم، ومنهج للاقتصاد، يمكِّن الشعب من حكم نفسه دون وسيط، أو ممثل، أو وكيل, واعتماد القرآن  شريعة للمجتمع،  لقطع الطريق أمام  المحرفين للدين، والمتاجرين فيه، ونحن في ذلك نعول على إبداعات شعب مصر، ووعي ثواره، وإخلاص وطنييه, للتوصل إلى تلك الصيغة، أو الاقتراب منها، لحرق أكبر قدر من المراحل دون تحقيقها, ونحن نرى أن أساليب اللجان الشعبية، والاستيلاء على إدارة بعض المرافق، وتحول الحراك من التعبير الشعبي في الميادين إلى الحكم الشعبي في المحافظات والمؤسسات, وتفتيت الأحزاب , والدعوات للحوارات المجتمعية, هذه كلها إرهاصات للاهتداء إلى طريق الخلاص النهائي من أدوات العسف والاستغلال، فشعبنا في مصر نحت مصطلح شرعية الجماهير بدلاً من شرعية الصناديق, وشكّل مؤتمرات شعبية في ميادين مصر، قوامها 33 مليوناً, وقبلها وثق قراراً شعبياً موقعاً من 22 مليوناً بإسقاط النظام, وبهذا تجاوز أساليب الاستفتاءات التي تجبر الإنسان على النطق بكلمة واحدة (نعم أو لا )، ومارس الديموقراطية المباشرة ممارسة واقعية على الأرض.
     أخيراً : كلنا أمل في أشقائنا من مثقفي مصر وإعلامييها وكتابها وفنانيها أن ينصفوا نظامنا، ويعوضوه عن الظلم الذي تعرض له, إذ تعرض لعدوان ثلاثي من الأطلسي والزنادقة والإعلام،  فبلادنا تعرضت لغزو من قبل حلف الأطلسي، والرجعية العربية، باستخدام المغرر بهم من الشباب, والتذرع بمزاعم  ثبت زيفها, فقد أذاعت قنوات الفتنة وشيوخ الضلال أن القذافي يقصف المدن  بالطائرات، ويوظف المرتزقة الذين يقترفون الاغتصاب، فتعرضنا طيلة  ثمانية أشهر لعمليات قصف جواً وبحراً  وبراً، شنت أكثر من 30,000 غارة، وألقت على أحيائنا 17,000صاروخاً، ثم إنزال وإبرار للقوات الأجنبية والمرتزقة والعملاء, وانتهت المواجهة بتصفية القائد الشهيد  يوم 2011-10-20م، في أبشع صورة يمكن أن يتخيلها عقل، صحبة العديد من الشهداء.
    فلننصف ثورة الفاتح التي قامت بالتخلص من حكم العمالة والتبعية والتخلف, وحققت الإجلاء، والتأميم, والتلييب, وأقامت الصناعة والزراعة, والبنية الأساسية والخدمية, وعلى رأسها النهر الصناعي العظيم, فبلادنا هي الدولة الوحيدة في العالم التي ترويها شبكة مياه واحدة،  بطول سبعة آلاف كيلومتر، وعلى الرغم من هذا  الإنفاق على التنمية والخدمات والدفاع،  فقد تم ادخار 170 مليار دولار، و148طناً من الذهب الخالص, وهذا كان أكثر من نصف دخل ليبيا من النفط خلال 50سنة، ومن الإنجازات المعنوية، إقامة سلطة الشعب، وتعزيز الحرية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، واعتذار إيطاليا عن فترة استعمارها لبلادنا، والتعويض عن جرائمها في حق الليبيين، كما أسهمت الثورة في تحرير عديد الدول، والجهود الرامية لتحقيق الوحدة العربية، ودعم فلسطين، والجهد الحربي ضد الصهاينة, ورعت إعلان تأسيس الاتحاد الأفريقي العظيم، وبناء مؤسساته السياسية والاقتصادية والعسكرية، وكان خطاب القائد في الأمم المتحدة عام2009 م تعبيراً عن ضمير العالم، وقد زار خيمة القذافي زعماء الدول وحكامها وقادتها, وفرش له البساط الأحمر زائراً لعواصم الدول الكبرى, وكانت ليبيا قبل الغزو رئيساً لثلاث قمم وتجهز للرابعة، وكان الإسلام حاضراً في الثورة، فتم اعتماد القرآن الكريم شريعة للمجتمع، وتم تعديل التشريعات بما يوافق الشريعة الإسلامية واقيمت الحدود، فليبيا بلد المليون حافظ للقرآن الكريم, إضافة إلى رحلات القائد الدعوية والصلوات الجامعة, وكان لشريط الرسالة أثر ملموس في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، إذ اهتدى بسببه الكثيرون، لكن للأسف كان جزاء مخرجه الاغتيال في عمان، ومنتجه الاعدام في سرت. 
      لقد جاء غزو ليبيا تحقيقاً لستة أهداف هي: الخطر المحدق بحكم الأثرياء، والقضاء على القذافي لثأرات لمواقفه السابقة، وما يخطط للمنطقة بأكملها من تفتيت، ونهب مدخرات ليبيا وثرواتها وتخريبها، وإجهاض برنامجها التنموي, وإعادة استعمارها.
    يخطئ من يظن أن ما تم في ليبيا ثورة شعبية, وبمقارنة بين ما جرى في ليبيا ومصر؛ نجد أن الذين قاموا بالثورة في مصر شباب من ذوي الدخل المحدود, طرحوا برامج للتغيير, أما عندنا فكهول أثرياء، لم يعلنوا أي برنامج، أو رؤية موحدة، وفي مصر لم يستعينوا بالأجنبي أو المرتزقة, وبدأت وانتهت حركة سلمية  لم تنتهك حقوق الإنسان، وانصاعت للنظام الدستوري القائم, ورفعت الأعلام نفسها، وتم الحفاظ على الجيش والقضاء, بينما عندنا تم نسف الشرعية، وحل الإدارة، والأمن والجيش والقضاء . في مصر لم يتم نهب المؤسسات العامة، أو الاستيلاء على الممتلكات الخاصة, ولم تنشب حرب أهلية، ولم يتم تهجير أي مواطن من مكانه, ولم يتم أي إقصاء، بل ترك الأمر للشعب, واقتصرت الاعتقالات على المتهمين في قضايا جنائية, ولم تمس وثائق الدولة، أو إرثها الثقافي، أما عندنا فالذي جرى عكس كل ذلك تماماً.
الواقع الليبي الحالي:
       بعد غزو ليبيا تمت الانتخابات تحت سيطرة المليشيات, وفي جو من المقاطعة الداخلية, والحرمان لمن هم خارج الوطن، وتدخل المفتي، الذي أفتى بأن من ينتخب الليبراليين فهو كافر، وعلى الرغم من ذلك تم تجيير ما حدث كعملية ديموقراطية، رغم تحول ليبيا إلى دولة فاشلة، وممولة لمركز قيادة الإرهاب، ومهددة لأمن الجوار، ومركز للجريمة المنظمة, وموقع للانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان, كالخطف والتعذيب والاعتقال والقتل والاغتيال والاغتصاب, وممارسة التحريض على الكراهية، والتضييق على الحريات, وتدمير الإرث الثقافي وتغريبه, وممارسة الإقصاء, وانعدم الأمن، وتفشت أكذوبة تشكيل جيش وأمن وطنيين, وفقدت البلاد سيادتها قراراً وإقليماً، وانتشرت ممارسات الفساد، ونهب المدخرات، وضياع الاستثمارات, وعمّت مظاهر الاحتقان والثأر, والتمييز والتطهير العرقي, مع سوء حالة النازحين والمهجرين.
       وبلادنا تواجه خطار التفتيت, والإفقار, والاستعمار, والتحول إلى دولة فاشلة, والحروب الأهلية, والثأرات, وظهور الطغيان, والدخول في دوامة الصراع على السلطة, واستيلاء المتطرفين عليها, لأن السلطة الآن في حالة من الميوعة، تغري بالقفز عليها.
    هذه حقائق نضعها أمام المخلصين من أشقائنا في مصر, ويعز علينا أن نرى ونسمع من مايزال يكرر نشر معلومات مرسلة، أو يردد أقوالاً غرضية, دون أن يتبين, ونحن نؤمن أن اولئك لم يعد ينتمون إلى ثقافة ثورة 30 يونيو العظيمة، وعقيدتها ومواقفها، وننصحهم بأخذ العبرة من المواقف من عبد الناصر، الذي افترى عليه أعداؤه، فطمسوا إنجازاته، وعادوا عقيدته، وصوروه طاغوتاً, فجاءت الجماهير الشعبية، وتبنت إنجازاته، ورفعت شعاراته، وأنزلته منزلاً يستحقه كقديس، وإن استغرقت هزيمة أعداء عبد الناصر نصف قرن من الزمان, فإن  الصحوة القومية والثورة الشعبية, وتقنية المعلومات ستطوي الزمن أمام إنصاف معمر القذافي.
حفظ الله لنا مصر، وأعانها على تحمل رسالتها،
وإلى الأمام، والكفاح الثوري مستمر،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حركة اللجان الثورية
                                                   10 - رمضان

19- ناصر -1381 و.ر (2013م).

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
استمروا
gandopa
gandopa
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23344
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  706078396
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  824184631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  Empty شكرا يامناضل على هذه الاضافة

مُساهمة من طرف جماهيري ضد الرشوقراطيه الأحد 21 يوليو - 14:20

شكرا يا مناضل على هذه الاضافة الرائعة
هذا بيان رغم طوله
لكنه يربط بين الواقع المعاش والمعلومات التاريخية والتحليل المنطقي , وكله فى خدمة العقيدة الثورية

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع

avatar
جماهيري ضد الرشوقراطيه
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15381
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  126f13f0
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  8241f84631572
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  Empty رد: بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر

مُساهمة من طرف بلد الطيوب الأحد 21 يوليو - 15:44

بارك الله فيك أخي جندوبة وكل اعضاء حركة اللجان الثورية .

وان ركب يوما موجة هذه الحركة الطاهرة الوصوليون لكن فبراير غربلتهم وستبقى هذه الحركة أكثر قوة وعمق ونضوج .

رحم الله شهداء هذه الحركة وعلى راسهم الرجل النقي الطاهر عبدالقادر البغدادي . وكل شهداء الجماهيرية.

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر

فتذكر يا صديقي

أن ذاك الوقع رقصي

بين كثبان المجازر
avatar
بلد الطيوب
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19700
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  126f13f0
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  824184631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  Empty رد: بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر

مُساهمة من طرف gandopa الأحد 21 يوليو - 18:17

نهنئ أنفسنا واحرار العالم , ونهنئ شعبنا العربي في مصر بانتصار ثورته الشعبية, ونسجل فخرنا واعتزازنا بتسطيره ملحمة تاريخية، وتسجيله لأكبر حشد جماهيري سلمي في تاريخ البشرية، الأمر الذي زاد رؤوسنا شموخاً أمام شعوب العالم، ونترحم على أرواح الشهداء الذين عبدوا طريق المسير لإنجاح هذه الثورة .

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
استمروا
gandopa
gandopa
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23344
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  706078396
. : بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  824184631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا:

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر  Empty رد: بيان حركة اللجان الثورية بشأن الثورة الشعبية في مصر

مُساهمة من طرف عمرو قذاف الدم الأحد 28 يوليو - 7:33

flag2 
   يخطئ من يظن أن ما تم في ليبيا ثورة شعبية, وبمقارنة بين ما جرى في ليبيا ومصر؛ نجد أن الذين قاموا بالثورة في مصر شباب من ذوي الدخل المحدود, طرحوا برامج للتغيير, أما عندنا فكهول أثرياء، لم يعلنوا أي برنامج، أو رؤية موحدة، وفي مصر لم يستعينوا بالأجنبي أو المرتزقة, وبدأت وانتهت حركة سلمية  لم تنتهك حقوق الإنسان، وانصاعت للنظام الدستوري القائم, ورفعت الأعلام نفسها، وتم الحفاظ على الجيش والقضاء, بينما عندنا تم نسف الشرعية، وحل الإدارة، والأمن والجيش والقضاء . في مصر لم يتم نهب المؤسسات العامة، أو الاستيلاء على الممتلكات الخاصة, ولم تنشب حرب أهلية، ولم يتم تهجير أي مواطن من مكانه, ولم يتم أي إقصاء، بل ترك الأمر للشعب, واقتصرت الاعتقالات على المتهمين في قضايا جنائية, ولم تمس وثائق الدولة، أو إرثها الثقافي، أما عندنا فالذي جرى عكس كل ذلك تماماً.

    هذه حقائق نضعها أمام المخلصين من أشقائنا في مصر, ويعز علينا أن نرى ونسمع من مايزال يكرر نشر معلومات مرسلة، أو يردد أقوالاً غرضية, دون أن يتبين, ونحن نؤمن أن اولئك لم يعد ينتمون إلى ثقافة ثورة 30 يونيو العظيمة، وعقيدتها ومواقفها، وننصحهم بأخذ العبرة من المواقف من عبد الناصر، الذي افترى عليه أعداؤه، فطمسوا إنجازاته، وعادوا عقيدته، وصوروه طاغوتاً, فجاءت الجماهير الشعبية، وتبنت إنجازاته، ورفعت شعاراته، وأنزلته منزلاً يستحقه كقديس، وإن استغرقت هزيمة أعداء عبد الناصر نصف قرن من الزمان, فإن  الصحوة القومية والثورة الشعبية, وتقنية المعلومات ستطوي الزمن أمام إنصاف معمر القذافي.

ثورة الفاتج عائدة إلى ليبيا لا محالة
flag2

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
الخائفون لا يصنعون الحرية , والأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء
عمرو قذاف الدم
عمرو قذاف الدم
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 937
نقاط : 10808
تاريخ التسجيل : 03/05/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى