تعليق العلامة محمد بن هادي المدخلي على ردة فعل حزب الإخوان بعد سقوط حكم مرسي

السؤال:[b style="text-align: center;"]هذا يقول هناك من يقول أن وصول الإخوان للحكم في مصر مثل نصر المؤمنين في غزوة بدر، ولما سقطوا مثل غزوة أحد، منهم من يقول صراع بين الإسلام والكفر ؟[/b]
جواب العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى:
هذا سمعناه كما سمعت أنت، كم طبقوا من الإسلام ؟
أنا والله أولاً: لا أخفيك، تمنيت أنها تتم الأربع سنين لهم، حتى تنقطع الحجة تمامًا، ليرى الناس جميعًا ماذا يطبقون من الإسلام ؟ هذا أولًا .
ثانيًا: أمر الله نافذ ومشيئته غالبة، ولا راد لقضائه وحكمه سبحانه وتعالى، كان الذي كان .
ثالثًا: هم استمروا سنة، ماذا عملوا فيها؟
رابعًا: من النائب الأول؟ نصراني .
خامسًا: من قبل أن يحكموا قالوا القطع والجلد ليس من الشريعة، هذا رئيسهم الذي ذهب في مقابلة قبل أن يترأس، قبل الانتخابات لما رشح، قال القطع والجلد ما هو من الشريعة، اجتهادية، أمور اجتهادية، و موجود مسجل بصوته ولله الحمد، وهذا النت يحفظ كل شيء، ارجعوا إليه ستجدونه بالصوت والصورة، وعد ما شئت، قل ما شئت. فأين يكون هذا النصر الذي يشبه بيوم بدر ؟
وعلى كل حال هم دعاة للديمقراطية من أول يوم، ونحن وأنا بنفسي خلنا مِن نحن، سمعته وهو يقول أن الحكم للشعب ومصدره الشعب، ما هو الله سبحانه وتعالى (إن الحكم إلا لله أمر أن لا تعبدوا إلا إياه) التي أهلكونا بتردادها وتكفير المسلمين عموما بعدم تطبيقهم كما يزعمون لها، الآن لما جاء ما عاد في إن الحكم (إن الحكم إلا للشعب)، وهو اليوم جاء بنفسه قال لو يطلع ألف ما أدري عشرة ألف يوقعون على أنهم ما يبغوني، خلاص أتنازل، وهذا الآن ملايين طلعت ما تبغاك، الآن جاء وقت الصدق .
سادسًا: الطريق الذي جئت بها ذهبت بها، الطريق التي جئت بها هي ميدان التحرير صح ولا لا ؟ وجاء القرضاوي ومن معه وخطبوا فيه وصلى بالناس الجمعة، وبعدين طلعتم للحكم، الآن هي نفس الطريق نزلتم منها، الدرج الذي نزلتم معه رجعتم نزلتم منه، ميدان التحرير هي واحدة، نزول وطلوع، ارتقيتم من درج ميدان التحرير ونزلتم من درج ميدان التحرير، هذا الأمر السادس .
الأمر السابع: يقولون إن الشعوب لا يجوز أن تصادر حرياتها، طيب هؤلاء الذين خرجوا يعبرون عن حرياتهم، وفي قانونكم لا يجوز أن تصادر حريات الشعوب، فعبروا عن ما هم فيه وأنتم عبرتم عما أنتم فيه، وغلبوكم فالحكم لهم.
ثامنًا: كما يقال:
أعلمه الرماية كل يوم        فلما اشتد ساعده رماني
كم علمته نظم القوافي      فلما قال قافية هجاني
أنا قلت من أول يوم لبعض إخواننا ممن هم في غير هذه المنطقة، قلت لهم هاه في هذه الحية أما ذاق الأخوان الكأس الذي ذاقه حسني مبارك وأخس منه، وإلا ما أنا محمد بن هادي، والذي لا اله غيره قلت هذا الكلام والآن ذاكم :
رأيت بني الدنيا إذا ما سموا بها     هوت بهم الدنيا على قدر ما سموا
فما ارتفع إنسان إلا وقع إلا من ارتفع بأمر الله تبارك وتعالى، هذا لا يخفضه أحد، فهؤلاء أرادوا ما أرادوا، والله سبحانه وتعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .
تاسعا: قالوا إن هذه الحكومات كلها أذناب لأمريكا ومع اليهود ومع إسرائيل، أول ما تولوا هم راحوا جددوا المعاهدات مع إسرائيل، وأمريكا هي التي ضغطت عليهم قبل وقالت إلا البنود والمعاهدات والاتفاقيات المبرمة مع الحكومات السابقة، وما طلع مرسي حتى تأكدت أمريكا بأنهم لن يغيروا الحكم مع إسرائيل في المعاهدات، وأنتم يمكن رأيتم هذا وسمعتموه، طيب كيف كان ذاك اليوم كافر واليوم الآن اللي يجدد الثاني ما هو كافر ؟
نحن ما نكفرهم جميعًا لكن على كلامهم هم، كيف حسني والسادات وغيرهم كفار لأنهم ابرموا اتفاقيات؟ طيب اللي يجدد الاتفاقية ويؤكدها ويرسخها ؟ هذا هو .
تركيا الحزب العلماني فيها ما عقد معاهدات مع اليهود، لما جاء نجم الدين أربكان عقد معاهدة اندماجية كاملة في الجيش بينه وبين اليهود، والى الآن العمل بها، و لما انتهى منه العلمانيون والطورانيون، جماعة كنعان إفيرين ومن معه أطاحوا به في اليوم الثاني، و خلاص اللي يريدونه هو توقيع الاتفاقية لكن بمداد الإسلاميين ، حتى بكرة بالنهار لو قالوا سويتم أنتم، لا لا لا ماهو نحن هذه وقع في عهد الدولة السابقة، ونحن ملتزمون بالاتفاقيات .
لكن يا إخوتي وأحبتي، أنا أعلم أن الإخوان سواء كانوا هنا ولا يروق لهم هذا الكلام لما ؟ لأنه يكشف فضائحهم، وهم في الحقيقة مكشوفون ولكن كثير من الناس مغيبون، كأنهم لا يعيشون معنا على هذه البسيطة فيروا هذا الواقع.
العواطف عواصف نسال الله العافية والسلامة، يرون هذا كله لكنهم ينسون، فهم بحاجة إلى أمثالكم ليذكروهم بهذا الذي يجري من هؤلاء.
عاشرًا: رَجَّونا عالحكم والحكم والحكم، لما جاءوا في الدستور ماذا عملوا ؟ غيروه هل هو المصدر الوحيد لا، في تونس لما وصلوا إليه ماذا قالوا ألغوه أن يكون هو المصدر الوحيد، الإسلام مصدر السلطة ألغوه، تنازلوا عنه فهذا إسلام التحكم، ما هو موجود عندهم، عندهم إسلام الحكم تدرون ما هو إسلام الحكم ؟ حتى تفرقوا بينه وبين الحكم ؟
الحقيقة الحكم أن يحكم الإخوان المسلمون هذا هو الحكم، التحكم أن يطبق الإسلام، فأي إسلام طبقوا؟ ما طبقوا ولا شيء، فإذا دعوتهم للإسلام أو استغرب منهم حتى الكافر، شوف هذه كافرة استغربت منهم، لان رفع الشعارات إسلام إسلام إسلام إسلام، لاء هذا إسلام تحكم، يعني ما هم مطبقين للإسلام، يسمونه تحكم لكن إسلام الحكم هم يسعون له، ما هو إسلام الحكم؟ أن يجلس على الكرسي هم ولذلك لما صار الذي صار، قال المتحدث باسمهم أن سقوط مرسي يعدل الشرك بالله بهذا اللفظ، افتحوا النت تجدونه، سقوط مرسي يعدل الشرك بالله. فيا إخوتي تعرفون أن الإسلام إسلام الحكم وإسلام التحكم، هذا معناه إسلام التحكم تطبيق الإسلام. هو التطبيق الحقيقي لا يريدونه لأن هذا تحكم في حريات الناس، ولذلك زادت الحانات والبارات في تونس، واستغربتها حتى الكافرة الإسبانية، أما إسلام الحكم فهو أن يركب الإخوان المسلمون على الكرسي، فهم يسعون إلى إسلام الحكم لا إلى إسلام التحكم.
والله لو يتولون عليكم في هذه البلاد لترون أخس مما هم فيه في بلدانهم. واسأل الله أن لا يأتي بيوم يتولى فيه مثل هؤلاء. فنعوذ بالله من ذلك ولا يغرنكم هؤلاء، ويجب علينا جميعا أن نشد أيدينا بأيدي الحكام والعلماء الموجودين، فهم أهل الحكم الذين من الله به عليهم، وآتاهم الله إياه، وما رأينا منهم إلا كل خير. فنسال الله سبحانه وتعالى أن يصرف عنا وعنكم الفتن ما ظهر منا وما بطن. نعم .

لتحمل المقطع من هذا الرابط:

http://archive.org/download/SamirAbouAlBaraaItems/TaaliqShIbnHaadi_SoqotHoukmMorsi.mp3

المصدر: شبكة سحاب السلفية
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=138864&st=0&p=672662

بارك الله فيك خوي الورفلى الحر..
_____________ _____

اليوم المرشد الإخوانى يقول إن عزل مرسي كهدم الكعبة حرمته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا ناس أستحيوا على وجوهكم !!

مازالت فى الشريط الإخبارى لقناة فرانس 24

احسنت خوي الورفلي كلامه قيم ونسائل الله ان تكون نيته ومقصد كلامه خالصا لوجهه الكريم

تعليق العلامة محمد بن هادي المدخلي على ردة فعل حزب الإخوان بعد سقوط حكم مرسي

تعليق العلامة محمد بن هادي المدخلي على ردة فعل حزب الإخوان بعد سقوط حكم مرسي

رد: تعليق العلامة محمد بن هادي المدخلي على ردة فعل حزب الإخوان بعد سقوط حكم مرسي

رد: تعليق العلامة محمد بن هادي المدخلي على ردة فعل حزب الإخوان بعد سقوط حكم مرسي