ليله الهروب من بنغازي، الحلقه(4,).

وانا فالطائره ظل تفكيري معلق كما هي بين الارض والسماء بين العوده لليبيا بحالها الان حيث بقايا الوطن او الاغتراب حتى ياذن الله بامره.
بين هذا وتلك تراءت امام عيني روعه الطبيعه وسحر جمال جزر البحر المتوسط تمتدد على روى النظر،حيث  جزيرتي صقليه وسردينه الايطاليتين العربتين المسلمتين فيما مضى!
ودون ان اتعمق في اسبار الماضي ، كانت يد سالم ميلاد التي نزلت على كتفي كاكبوس مزعج  انستني ما انا فيه ،جلس بجنبي ومعه طفليه ترانيم واسعد تلوح في محياهم براءه الطفوله ولكن كالعاده ثرثه ابوهم عن الحريه وليبيا الحره كفيله بان تاخدك من كافه ماحولك ،حتى براءه الاطفال وودعتهم
قال لي طرابلس كيف استريحت من ظلم النظام فقلت له وهل هناك نظام يظلم !
النظام يعني انظباط، انما يحدث الظلم عند الفوضى كالتي هي عندنا الان وظللنا على هذا الحال نتناقش الا انني لحظت كلما اقتربنا من الوطن ادعى سالم الوطنيه واستثار بها لنفسه مدعي انه من مناضي نكبه فبراير!فما اكثر امثالك ياسالم قلتفي نفسي ويالا سوء حظي بهم !""'
عند دخولنا الاجواء الليبيه لم ينبه طاقم ضيافه الطائره كما كان حالهم في السابق  باللغتين العربيه والاجنبيه بان ليبيا بلد تمنع شراب الخمر او اقتنائه! كانت  الجماهيريه الليبيه لربما الدوله الوحيده في العالم كله والاسلامي خصوصا من تقوم بمثل هكذا اجراء ملاحي للقادمين اليها،يستر الله فهذا اول الغيث قلت لنفسي
نزلنا لصاله المطار وكما هو الحال سابقا وحتليا فوضى وعدم انضباط لربما الان بشكل واضح جدا للعيان 
ودعني سالم بعد ان اختفاء عن للحظات في صاله الانتظار
وبعد ختمي لجوازت سفري وقعت علي يد وبصوت اخرق وفج اثنان. بملابس عسكريه لكن يبدو انهم ثوار الناتو او سمهم ماشاءت 
قالو بتهكم اوراقيك وتعالا معنا!
يتبع،،،،،،،،

يا أخي شن صار فيك . إن شاء الله ربي يحفظك . زي ما قلتلك في الحلقة 3 فكرتنا في الطريق الى إيلات مع إسرائيل وإنت الطريق إلى طرابلس مع ثوار الناتو لا إختلاف .

حمد لله على سلامتك ومازلنا في انتظار باقي الحلقات والباين اللي هارب من الغولة برقة طاح في سلال القلوب جرذان الناتو في طرابلس   

يجب التنبه ان هذه القصه ماجاء فيها لم يحدث معي شخصيا بل احداث حدتث معي ومعا غيري ولكنها كلها تحكي عن مراره وطن! قمت بصياغته كنوع من السرد القصصي،شكرا لكم.

مادام قاعد يكتب ماصار فيه شي ههه ربي يحفظك