عاجل جداً: الزاوية لن تصوم عن الجريمة

هي قصة شاب كغيره من الشباب الذين قضوا على يد شرذمة من القوم تولوا أمور البلاد في غفلة من الزمن ، فغدا حال البلاد كسفينة تتقاذقها الأمواج في يوم عاصف لا تستطيع فيها دفع الظلم ونصرة المظلوم ولا رد الظالم. 
القصة حدثت قبل شهر رمضان الكريم الذي تصفد فيه مردة الشياطين ولكن شياطين الإنس أدهى وأمر، فقد كان هذا الشاب وهو من عائلة الزروق متوجهاً للقيام بمهمة بمزرعة عائلته كلفه بها والده ، ونظراً لبعد المسافة ولكون الوقت كان ليلاً فقد استقل الشاب سيارته لإتمام مهمته. وأثناء عودته استخدم الطريق الرئيسي لكون عدد من رفاقه دعوه للالتحاق بهم ، فإستأذنهم للقيام بما كلفه والده به أولاً. التقى بسيارة وكان الأمر عادياً حتى هذه الساعة، ولكن فجأة توقف صاحب السيارة وقد كان مسلحاً وبرفقته قرابة 3 أشخاص . وتوجه نحو الشاب مما اضطره للنزول وبدأ صاحب السيارة بالصراخ عليه بدعوى أنه استخدم الضوء الطويل أثناء قيادته مما أثر على رؤيته للطريق، وبدل أن يمر الأمر بشكل عادي بعد أن أكد الشاب أنه لم يفعل قام المسلح برميه بالرصاص فأصابه في عينه وفر هارباً ، تاركا إياه ملقى على الأرض غارقاً في بحيرة من دم، وقد أكد شهود عيان أثناء إسعاف الشاب للمستشفى أن كلتا عينيه قد فقئتا إضافة إلى فقده جزء من جانب الوجه. وقد دخل في غيبوبة من ساعة إصابته حتى فارق الحياة يوم الاثنين 22 - 7 - 2013  بالأراضي التونسية التي نقل إليها بعد 3 أيام من بقاءه بالعناية الفائقة. نسأل الله أن يتقبله بواسع رحمته ويلهم آله وذويه جميل الصبر والسلوان. 
والمؤسف في الأمر أنه تم تحديد هوية القانل ولكنه شهد مع عدد ممن هم على شاكلته أن المغدور من مؤيدي الشرعية وأنه متطوع بالقوات المسلحة الليبية لينتهي الأمر عند هذا الحد وتمر المسألة كغيرها مرور الكرام . ولا يؤخذ حق المظلوم فقط لأنه من أنصار الشرعية. 
المصدر: من المستشفى + اتصال هاتفي

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم

اللهم ارحمه وأغفر له واسكنه الفردوس الأعلى يا رب وألهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان

بارك الله فيك يا بنت المختار وربي يحفظك يا رب

لان يضيع الحق لان هناك رب يرعي القاتل و المقتول و الله منصف البشر .

لا حول ولا قوة الا بالله