ليقف القزم ما شاء على قمة الجبل ، فإنه لن يكون اكبر مما هو !!

يعتقد بعض ممن نحن ملزمون بان ندعوهم اخوتنا فالجبل " العــربــي " ويحملون سلاحا لاجل مطالب سلمية ويفتخرون بالناتو كطير من طيور الابابيل ويحرقون البيوت بعد ان يخرجوا اهلها منها بل وصل الحال ببعضهم بان يكبر والناتو يقصف ويقول " الموت للعرب" ناسيا او متناسيا انه يعود باصله لهم وان فضل العرب لاينكر فهم الذين نقلوا الاسلام الى هنا - عموما تصرفات اهل الجبل من زنتان وأمازيغ كما يحبوا او ينادوا الان جعلتنا نتذكر مساؤهم فاؤلئك تفاخروا بانهم قاوموا دخول الاسلام اكثر من 80 عاما بل ويزيدون انفسهم فخرا بان يقولوا ان الاسلام دخل الى الاندلس قبل ان يدخل الجبل وليس في ذاك فخرا بقدر ماهو جهلا - فاقول لهم وانا من الشرق كان يحدثنا كبار السن ان الايطاليين جاء معم اناس من غرب ليبيا يلبسون كما لبسنا ويتحدثون مثلنا لكن كانوا احيانا يرطلون بلغة اخرى ليست ايطالية ولاعربية ! والجواب معلوم .. اما الذين تفاخروا بالجهاد كثيرا وباصالتهم اكثر وشعرهم وخيلهم فالتاريخ يعيد نفسه اقول لهم ، ولكم ان تسالوا اهل فزان من كان يمارس عليهم " الفلاقة " عند نهاية كل موسم حصاد فيسرق وينهب بل حتى بالامس قبل هذه الفتنة كانت شركات النفط والشركات الاجنبية في الحمادة مرتعا لهم يسرقون منها السيارات ذات الدفع الرباعي واليوم وبعد ان حالفوا اعداء الامس وقاتلوا معهم تحت راية تحمل في طياتها عصبية قبلية وجاهلية وتركوا " خوة الجد " فما هو المستقبل الذي ينتظرون ان انكم احببتم ان تعودوا سيرتكم الاولى فتقطعون الطريق بقفلكم انبوب يحمل النفط الى مصفاة الزاوية فتغذي البلاد وتؤنس العباد . هل هو شرف لكم ان تجعلوا النساء والاطفال والمرضى في ظلام ؟ ما اردتم الاصلاح .

" قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا "

للعلم فقط : اني ادخر اموالي عند صديق جبالي - واعز اصدقائي زنتاني -وانا اقول هذا الكلام لهم فلا تعتقدوا اني احمل ضغينة عرقية او قبلية ولكن لكل مقال حديث .