ماذا قال المجاهد عزة ابراهيم عن ايران وذيولها في الوطن العربي؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا قال المجاهد عزة ابراهيم عن ايران وذيولها في الوطن العربي؟
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ |
ماذا قال المجاهد عزة ابراهيم عن ايران وذيولها في الوطن العربي؟ |
شبكة البصرة |
صلاح المختار |
[rtl]لست فقط محاسبا على ما تقول انت ايضا محاسب على مالم تقل حين كان يجب ان تقوله[/rtl] [rtl]مارتن لوثر كنج[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]في خطابة التاريخي الاخير يوم 30/7/2013 في ذكرى ثورة 17/تموز المجيدة قال الرفيق المناضل عزة ابراهيم : (إن شعبا يملك هذا السفر الخالد من التاريخ والحضارات والأمجاد لن يموت ولم يتقهقر ولم يهادن ولم يساوم، وان إيغالكم في العدوان عليه لن يزيده إلا قوة وثباتا وإصرارا على سحق ذيولكم وعملائكم الفرس المجوس في العراق أولا ثم في الأمة حيثما تمتد مخالبهم وأنوفهم.).[/rtl] [rtl]ويقول الرفيق المناضل عزة ابراهيم أيضا : (يا أبناء شعبنا العراقي العظيم. أيها المجاهدون والمناضلون في قواه الوطنية والقومية والإسلامية. تعالوا نتفق ونتوحد على هدف واحد مبدأي واستراتيجي لجهادنا وكفاحنا لا يختلف عليه اثنان من ابناء شعب العراق وجماهيره الثائرة وقواه الوطنية وهو تحرير العراق من الاستعمار الفارسي الصفوي الذي أوغل في دماء العراقيين وفي أعراضهم وحرماتهم ومقدساتهم.)[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]هذه الفقرات ورغم وضوحها تحتاح لتسليط الاضواء عليها لتمكين من لم يرها بكامل معانيها على رؤية تلك المعاني المتضمنة فيها :[/rtl] [rtl]1 – يصف القائد المجاهد عزة ابراهيم خدم ايران ب(الذيول) وهي تسمية دقيقة لان كل الجماعات التابعة لايران تطيعها بطريقة تعد عبودية كاملة الاركان، فالذيل التابع لايران لا ارادة له ولا قرار بل هو منذ فقط ومطيع فقط لاوامر مرجعيته، ويتحرر من الاثم الذي يرتكبه بالقاءه على رقبة من اصدر الامر او الفتوى. لذلك لم تكن صدفة ان الذيول التابعة لايران وهم اولا فئة من بين العرب غلبوا الانتماء الطائفي على الهوية الوطنية وعلى الانتماء القومي، فالطائفي لم يعد سلوكه محصورا في اعتقاد معين بل صار تغييرا شاملا لكل علاقاته الاجتماعية والسياسية وقبول تام لكل ما يخدم ايران فقط. لذلك اصبحت الطائفية اخطر اسلحة ايران في تعطيل الوعي الوطني والقومي. وهنا تكمن اخطر مشاكل بعض الاقطار العربية ومنها العراق والبحرين ولبنان وسوريا واليمن وغيرها.[/rtl] [rtl]هذه الذيول تعبر عن انفصالها عن اصلها القومي والوطني باعتبار ايران مرحعيتها ومن يسيطر على ايران هو قائدها وامامها الاوحد مهما فعلت ايران وكيفما كانت اهدافها وممارساتها مناقضة ومهددة للمصالح العربية! المرض المشار اليه نجده حتى في الكتل التي كانت ذات هوية قومية ووطنية فهؤلاء الان لا يتخذون موقفا تجاه اية قضية من قضايا الوطن العربي الا وكان تكرار الموقف الايراني هو جوهره رغم ان ايران تخوض حروب وجود وهوية مع الامة العربية كلها![/rtl] [rtl]اما الصنف الثاني من ذيول ايران فهم من غير الطائفيين لكنهم مرتزقة يدعمون ايران لانها تدفع لهم اموالا طائلة تجعلهم معتمدين عليها كليا لذلك لا يستطيعون مخالفتها الا عندما يجدون ممولا اخرا![/rtl] [rtl]ورغم الكوارث التي الحقتها ايران بالعراق وسوريا ولبنان بشكل خاص ورغم انكشاف الهوية العنصرية للنظام الايراني وثبوت انه يستخدم الطائفية لاخفاء اهدافه القومية فان هؤلاء لا يتزحزحون عن دعم ايران في تأكيد حاسم على ان الهوية الطائفية هي التي حلت محل الهوية الوطنية والقومية، او ان المصلحة الخاصة هي المحرك لهم. هنا نجد انفسنا امام دقة التعبير : فهم ذيول ايران لان الذيل ليس حرا وانما يتبع بقية الجسد وينفذ اوامر عقل ذلك الجسد فلا يستطيع الذيل التحرك الا بطريقة يقررها الجسد وعقله! وبناء عليه فان الذيل اخطر من العميل، لان العمالة موقف واختيار قد لا يرتبط بصلة الطاعة العمياء او الدائمة، اما الذيل فهو كائن تابع تماما للجسد مادام الجسد حيا وخال من اي ارادة مستقلة.[/rtl] [rtl]ومن يريد ان يعرف من هم ذيول ايران عليه معرفة مواقف الافراد والتيارات مما يجري حول ايران، من احداث اقليمية وعالمية، وفي العراق وسوريا واليمن والبحرين بشكل خاص سيجد انهم يستنسخون الموقف الايراني كاربونيا! اما من يوجد في بيئة اكثر حساسية فقد خولته ايران القيام بنقد خفيف لها ولبعض سياساتها ولكن مع الابقاء على الخط العام وهو الدعم الفعال لمواقف ايران الرئيسة والدفاع عنها تحت غطاء انها دولة اسلامية او على الاقل تجنب مهاجمتها وفضحها! او انه يستخدم تكتيك مخابراتي ايراني اصبح مكشوفا لكثرة تكراره وهو التقليل من شأن جرائمها والاصرار على ان جرائم الانظمة العربية اخطر واكبر وهي اساس البلاء! وهذا المنطق يفقد قوته وحجته بتذكر حقيقة بارزة وهي ان الانظمة العربية لا تملك القرار المستقل بغالبيتها وهي في كل مواقفها تنفذ ارادة امريكية اما ايران فهي تنفذ ارادتها لانها ليست تابعة لامريكا وهذه الحقيقة تفضح منطق اولئك الذين يخفون جرائم ايران بابراز جرائم انظمة عربية لان جرائم ايران ترتكب بقرار مستقل وبارادة ايرانية وبدون اجبار بل باختيار حر.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]2 – في هذا الخطاب يؤكد القائد الميداني الشجاع عزة ابراهيم على ان تصفية الاستعمار الايراني في العراق ستعقبه عملية تصفية ذيولها في الوطن العربي، وهذا الموقف هو جوهر الموقف القومي الاصيل فليس العراق وحده من يهدده الاستعمار الايراني بل كل الاقطار العربية، لان انتشار ايران لم يقتصر على العراق بل شمل اقطارا عربية كثيرة، لذلك فالمعركة مع ايران، وهي معركة وجود وهوية، لن تنحصر في جغرافية العراق اذا كان المطلوب التصفية الحاسمة والنهائية للنفوذ الايراني واقتلاعه من الجذور وبلا تردد وعدم السماح مرة اخرى بتكرار دورات تاريخية من الماسي العربية الناتجة عن غزوات ايران كلما تقوت ونهضت.[/rtl] [rtl]ان القضاء على الوجود الايراني بكافة صوره واشكاله في العراق لن يكون كافيا فكما ان السرطان يجب اقتلاعه اينما وجد في الجسد وليس اقتلاعه من مكان وتركه في اخر، فان مواصلة عمليات تطهير الارض العربية من كافة اشكال الوجود الايراني مهمة قومية أساسية ساسية اأ، في هذه المرحلة التاريخية الخطيرة والحاسمة، ولا بقاء لنا ولا استقلال في ارضنا ولا استقرار وامن في مجتمعاتنا ولا تنمية وتقدم في الامة العربية كلها الا بالقضاء على كافة اشكال التأثير الايراني وبلا تردد او توقف، وباستخدام كافة اشكال العمل بما في ذلك التدخل المسلح اينما وجد خطر ايراني للقضاء عليه.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]3 – شخص القائد المجاهد عزة ابراهيم بصواب تام طبيعة الهوية الايرانية في الخارج فوصفها بانها استعمار، وتلك احدى الحقائق الميدانية التي نعيشها في العراق وسوريا ولبنان، فايران تحتل عسكريا الان العراق وسوريا بجنودها الفرس مباشرة، وهي موجودة بذيولها العبيد في لبنان وتفرض ابتزازا خطيرا على كل اللبنانيين، وهي في البحرين اسست قواعد بشرية من المهاجرين الفرس ومن وقع في فخ الطائفية تمهيدا لضمها الى ايران دون الحاجة للتدخل العسكري الايراني مباشرة كما يحصل في العراق وسوريا. وفي اليمن اسست قاعدة خطيرة في شمال اليمن اصبحت شبه مستقلة ولا تخضع للدولة وتحقق ذلك بفضل الدعم الامريكي الصريح للحوثيين في صعدة، وتمثل ابرز اشكاله الكثيرة في السماح بوصول كميات هائلة من السلاح الايراني لهم عبر البحر مع ان اساطيل امريكا كانت تستطيع منع وصولها للحوثيين لو كانت ضد تقوية وجودهم العسكري وتمكينهم من امتلاك القوة الكافية لمنع الدولة من فرض سيادتها على كل اراضيها.[/rtl] [rtl]والخطر الايراني مثل الخطر الصهيوني فهو ليس خطرا عسكريا فقط بل هو خطر سكاني ايضا، ومثلما تأسست اسرائيل على الهجرة اليهودية الى فلسطين ودفق المال الصهيوني فان الفرس هاجروا وفقا لخطة مسبقة لتأسيس موطأ قدم وتوسيعه تدريجيا حتى يأتي يوم تصبح فيه الجالية الفارسية تملك القوة الكافية لدفع البحرين للانضمام الى ايران، وكان المال الايراني له دور كبير في تأسيس القواعد السكانية بثقل اقتصادي واضح.ولذلك نجد اتباع ايران مثل جمعية الوفاق البحرينية، وهي نسخة كاربونية من حزب الدعوة العراقي، تشهر بلا تردد تبعيتها لايران، كما ان من يتحالف مع حزب الدعوة البحريني يتبنى نفس خطة ايران القائمة على الضم التدريجي للبحرين الى ايران.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]ماذا نسمي ذلك؟ لقد اسمينا ذلك بالغزو السكاني الصهيوني لفلسطين والان نواجه نفس الموجة السكانية الغازية في البحرين ودول الخليج العربية والتي لم تعد تخفي تبعيتها لايران وتنفيذها لكافة خططها بلا تردد! اذن هو استعمار ايراني صريح وكما يواجه كل استعمار فان الاستعمار الايراني يجب ان يحارب بكافة الوسائل المتاحة بما في ذلك القوة. وهذه الواقعة تفرض فرضا حقيقة ان التحدي الايراني ليس تحديا ثانويا ولا هو مؤقتا فعمره الاف السنين ويتخذ في كل مرحلة صيغة مختلفة لكنه في الاطار العام تحد للهوية العربية وللوجود العربي في كافة الاقطار.[/rtl] [rtl]لهذا قال الرفيق المناضل لمواجهة الخطر الايراني (تعالوا نتفق ونتوحد على هدف واحد مبدأي واستراتيجي لجهادنا)، ان مقاومة ايران ومحاربة نفوذها واستعمارها هدف ستراتيجي ومبدأي في ان واحد دون ادنى شك. وما لم ينتبه العرب جماهيرا وحكاما الى هذه الحقيقة الميدانية فان كوارث الامة ستتضاعف وتتسع. وهنا نرى كيفية انطباق ماقاله مارتن لوثر كنج على وضعنا العربي (لست فقط محاسبا على ما تقول انت ايضا محاسب على مالم تقل حين كان يجب ان تقوله) فالمجاهد عزة ابراهيم قال ما كان يجب ان يقوله كل حر يمارس حريته فعلا وكل ثائر لديه برنامج تغيير وينفذه في الواقع، لا ان يسكت لاي سبب كان.[/rtl] [rtl]ايران كما نراها الان في الاحواز والعراق وسوريا والبحرين ولبنان واليمن عدو خطير ورئيس ويتجاوز خطره خطر الاستعمار الغربي لان الاستعمار الايراني يلتحف باسم ديننا ويندس في خنادقنا بينما الاستعمار الغربي والصهيونية اعداء ولدينا حصانة ضدهما لا تسمح بتغلغلهما حتى في بيوتنا كما فعلت ايران، وتلك صرخات وانين 50 مليون مليون عراقي وسوري هم ضحايا ايران المباشرين.[/rtl] [rtl]Almukhtar44@gmail.com[/rtl] [rtl]6/8/2013[/rtl] |
[rtl]شبكة البصرة[/rtl] |
[rtl]الثلاثاء 28 رمضان 1434 / 6 آب 2013[/rtl] |
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط |
SUNTOP-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14285
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي