دعوة لجميع الاعضاء بالدخول وطرح ارائهم

من طرف ازادا الإثنين 12 أغسطس - 21:13

ربما لم يسمع اغلبية الشعب العربي عن النداء الذي وجهه مؤخرا رئيس اقليم كردستان العراق السيد مسعود بارزاني والذي اعلن من خلاله عن دعمه لاكراد سوريا حتى وان اضطر للتدخل المباشر في الحرب الدائرة ونظرا لتزييف الاعلام العربي وكذبه المستمر ربما لم يتم توضيح هذا الاعلان بصورة صحيحة فمع الاسف لدى اطلاعي على اغلب المواقع العربية وجدت بان الافق العربي ضيق في باديء الامر فكرت بان الامر يعود الى ثقافة وادراك الشعوب العربية الا ان اطلاعي على الاعلام العربي اوصلني الى حقيقة محزنة هي ان هذه الشعوب ضحية اعلام سيء قلبا وقالبا .
ولنعلم الصلة بين الاعلام وبين ما ورد عن البارزاني اقول هل يعلم الشعب العربي مدى المجازر التي ترتكب في سوريا باسم الجيش الحر وهو لا يعرف معنى هذه الكلمة حتى انفت منها الانفس خصوصا بعد ان تم نشر الصور المروعة على الانترنت وغيرها وبينما يطرب العرب لسماع هذه الاخبار التي تشمئز منها النفوس باتت اغلب القنوات الفضائية الغربية بتغيير مسار الحديث والتنديد بها الا ان اغلب الدول العربية ما زالت تتبجح وتدعم هذه الاعمال التخريبية وكانها لا ترتدع ولم يكفيها حتى الان المجازر التي ارتكبت باسم الاسلام او القومية العربية لابادة كل ما هو مختلف ففي الامس تمت ابادة الاكراد في العراق باعتبار دم الكردي حلال وتم الرقص على جثث الاكراد باعتبار حرب الابادة نصر للعرب الذين تركوا جزءا من اراضيهم تحت الاحتلال الاسرائيلي وتوجهوا بدلا من ذلك لقتل الاكراد في العراق والان يغني العرب للثورة في سوريا كما غنوا للثورة في ليبيا وغيرها لاستبدال الانظمة بماذا بنوع من الوحوش الاة للقتل من غير اي مبدا او رحمة او اي نوع من الانسانية اصطفوا ليقبضوا من قطر وغيرها وبدعم صهيوني وغربي ليقتلوا كل ما يروه غريبا من مكونات الشعب السوري فبداوا اولا بالمدن العلوية ومن لم يرى صور العلويين بعد قتل ابنائهم وهم يسبون النساء لنقلهم كالخراف الى قطر كغنائم حرب ليعود التاريخ الجاهلي بالاغارة على الامنين واسرهم بعد القتل والترويع والان يقومون بمحاصرة مدن وقرى كردية بغير ذنب لم يكتفوا بالمجاعة والارهاب الذي نشروه بل يذيعون بمكبرات الصوت نفس العبارات التي خلنا باننا لن نسمعها ثانية من يقتل كرديا ذهب للجنة ودم الكردي حلال لم يبيح هذا الجيش دم الاسرائيلي بل اباحوا دم الكردي لتنشر الصور وهم يذبحون الكردي والمسيحي والعلوي وياكلوا كبده تحت راية الاسلام وباسم ثورة الشعب السوري الذي يباد وعلى مراى من الاعين .
والغريب بان اصوات الاستغاثة التي وصلت من الشعب الكردي الشقيق قد وصلت الى الاشراف ليندد كل من سمع بها بهذا العدوان المتوحش الخالي من الانسانية حتى اعلن السيد البارزاني صراحة دعمه لاشقائنا الاكراد في سوريا بينما يحاول اكراد تركيا المساعدة بكل ما يستطيعون بينما كانت المعضلة بالشعوب العربية التي لزمت الصمت للحياد وفي اغلب الاحيان كانت مؤيدة لهذه المجازر بعد ان قبضت اموال قطر وهذا ما نراه ليس في سوريا فقط بل ما تسمى بدولة العراق والشام الاسلامية التي باسم الاسلام قامت بتفجيرات هزت العاصمة بغداد في ثالث ايام عيد المسلمين عيد الفطر والتي تهدد الان اي عراقي لا ينتمي الى مباديء هذا الجيش القذر وبالتاكيد ستطول التفجيرات اي كردي او مسيحي او اشوري اوي صابئي او علوي اوسني لا يعترف بهذا الجيش القذر ليكون دم العراقيين جميعهم حلال .
والانا سال العرب بعد هذه المجازر وابادة الشعب السوري والعراقي ومبدا كل من يقتل عراقي او سوري يدخل الجنة وبما ان دم العراقيين والسوريين حلال من ناحية الدين الاسلامي وكوننا ننتظر ضمن قوائم الابادة التي لم يخرج منها الشعب الكردي طيلة عقود من الذي سيسكن العراق وسوريا جيش القاعدة القادم من الشيشان والافغان بعد اعمالهم البطولية في القتل والترويع ردا للجميل .
واي ثورات هذه التي تدعم اقتلاع القلوب واكلها واحراق الناس وهم احياء اي ربيع اسود علينا ان نحتمل عواقبه واي اسلام بل واي دين يدعو الى هذه الاعمال الوحشية واخيرا ان كان الجيش الاسود يقاتل النظام السوري فما ذنب اكراد سوريا ليتم ابادتهم ومحاصرة مدنهم وارتكاب هذه المجازر بحقهم تحت مسميات القومية وهم يقاتلون بمرتزقة من الشيشان وتركيا واموال دول الخليج .
واليكم كلمتي الاخيرة ان كان الجهاد بالمعنى العام لدى الربيع العربي هو القتل والتنكيل وعدم الرحمة فهو لدي كلمة حق في زمن الباطل فما احوج العرب الى كلمة حق صادقة تعيد اليهم انسانيتهم التي فقدوها مع كل فرحة بصور مجزرة او استباحة او دمار ان الاوان ان تتحرك مشاعرهم ولو قليلا ليدركوا اي حال اصبحوا فيه وليروا الصورة الحقيقية لمدنهم المدمرة والبائسة وليقلقوا على مستقبل من سيتبقى من ابنائهم اذ ان حروب الابادة التي يشعلون نارها لن تقتصر على من احلوا دمائهم بل ستمتد لتحرقهم في النهاية خاصة قطر ومثيلاتها ممن اشعلوا نارا لا طاقة لهم باحتمالها.

من طرف gandopa الثلاثاء 13 أغسطس - 0:17

الامه الكرديه امه لها تاريخها ونضالاتها من اجل ان يكون لها وطن وهي من الاقليات التي نادى الكتاب الاخضر بضرورة احترامها وان تاخد حقوقها بين الامم.

يعرف الاكراد جيدا الدور التاريخي للشهيد الصائم في الدفاع عنهم وعن حقوقهم، وله مواقف لم يقفها احد دفاعا عن الامه الكرديه، وحقيقة نعرف شخصيا كثيرا من الشباب الاكراد وهو يحملون كل الاحترام والتقدير للقائد معمر القذافي.

الا انه وللاسف القيادات الكرديه طعنت امة العرب التي احتضنتهم وعاشوا على اراضيها معززين مكرمين كمواطنين في العراق وسوريا وغيرها من البلاد.

لقد تحالف بارزاني وطالباني مع العملاء العراقيين ودخلوا معهم على ظهور الدبابات وشاركوا في تذمير الامه العربيه.

اليوم تنعم كردستان العراق بالامن والامان والعمران بينما يقتل ابناء العراق.

في سوريا سمعنا بتعرض الاكراد الى الاباده، ولكن ايضا تم اعلان مدينة القامشلي عاصمه لسلطه كرديه وحكومه وما الى ذلك.

للاسف الشديد تمر الامه العربيه باسواء ازمه في تاريخها حيث يراد تقسيمها وحل كثير من المشاكل العالقه على حساب وارضها وكينونتها.

ونحن لسنا ضد امة الاكراد وان يكون لهم كيانهم الخاص بهم وانها امه لها تاريخها النضالي الذي نحترمه ولكن ليس على حساب تذمير الامه العربيه.

اما مشروع الاباده فهو مخطط من ضمن المخططات لطمس الامه العربيه تدعمه الصليبيه والصهيونيه وتنفذه ايدي العماله.

اما مشروع الاباده فهو مخطط من ضمن المخططات لطمس الامه العربيه تدعمه الصليبيه والصهيونيه وتنفذه ايدي العماله.
بالفعل هذا ما يحدث

دعوة لجميع الاعضاء بالدخول وطرح ارائهم

دعوة لجميع الاعضاء بالدخول وطرح ارائهم

رد: دعوة لجميع الاعضاء بالدخول وطرح ارائهم

رد: دعوة لجميع الاعضاء بالدخول وطرح ارائهم