استفتاء لجميع الاعضاء ما هو الحل لايقاف حمام الدم في لبنان

بعد الاحداث التي شهدتها لبنان من تفجيرات اختلفت الاراء حول الاسباب التي تقف وراء ذلك خاصة بعد تصريحات الامين العام لحزب الله والذي تناولته الكثير من القنوات الفضائية وعلى راسها قناة ال BBC وقناة France 24 حيث اعلن نصر الله ان من استهدف الضاحية الجنوبية هم من التكفيريين ردا على مواقف حزب الله في سوريا وتحرير بعض مدن سوريا من الجماعات التكفيرية وعودة سكانها الا انه لن يتراجع وان موقف حزب الله لن يتغير وان افراد حزب الله المقاتلين سوف يزداد حتى وان اضطر الى التوجه بنفسه الى سوريا والقتال فيها وهنا يرى البعض ان موقفه مبالغ فيه وانه سيجر البلاد الى الهاوية وهنا نطرح الاستفتاء الذي ارغب بمشاركة جميع الاعضاء لطرح ارائهم:
للخروج من هذا المأزق وتجنب لبنان الى الحرب مع الارهاب هل يجب ان يتخلى حزب الله عن مساعدة نظام بشار الاسد والانسحاب من القتال
ام على اللبنانيين التوحد في موقفهم واعتبار هذه الهجمات ليست للتاديبب وخنوع اللبنانيين بل هي هجمات ارهابية يجب ان يقفوا ضدها قلبا وقالبا اسوة بالسوريين لدحرها بعيدا عن اراضيهم واعطائهم درسا لا ينسوه.
 

حمى الله لبنان وحمى الله سوريا من شرور دول البترو دولارد

الأمر بالنسبة الى لبنان وتداعيات ماحدث له ,ان الأمر لا يعدو ان يكون جزء من صراع الأنظمة ومراكز القوى في المنطقة  وليس هناك من امر يتحرك هكذا من اسباب داخليية وامكانيات داخلية بل تحركها ضرورات اقليمية كل حسب اجندته .القوى التي دعمت التدمير وتغير النظام في سوريا ترى انها بدات تفقد زمام المبادرة وتريد ان تخلط الأوراق في المنطفة بجر المنطقة الى تهديد طائفي ومن خلاله ليحدث تحرك يحتوي الصراع المتوقع خاصة اذا حسم النظام السوري معركته مع الذين سماهم نصرالله التكفيرين وهؤلاء من بعثهم ومن يمولهم الأمر واضح وجلي للغاية ألمر الذي يحتاج من القوى التي تقف ورائهم استنزاف نصر الله وادخاله في معركة داخلية حتى يرفع يديه من سوريا وتشتيت قدرات ايران  ووترك النظام في سوريا لوحده في معركة القاعدة وبقية الأحزاب ,لهذا اشار نصر الله وقال سوف نذهب الى سوريا لنقاتلهم  ويعني هذا سوف لن نتركهم يأتوا الينا لينقلو المعركة في لبنان حتى لا يخلطو الأوراق والمنطقة تدخل دوامة حرب طائفية وهي غير مستبعدة في حالة النظام في سوريا انتصر سوف تكون الحرب الطائفية احتمال وقوعها اقل وفي حالة هزيمته احتمالها يكون اكبر .من هنا ايس هناك حرب في لبنان تقع من تلقاء نفسها الأمر كله مرتبط بشكل المواجهة في سوريا اين تتجه ومن هناك يتحدد لبنان اين يتجه  إذا نقول ونحن نراقب الأمر مع كل اختلافاتنا مع نصر الله في عديد من الأمور الأستراتيجية  ورغم اختلافنا مع نظام سوريا اقول ان امر انتصارهم هو ارحم من هزيمتهم لصالح خيار الأمة والمقاومة لأنهم بالنهاية هم مشاريع وطنية وليسو مستوردين وحماة الخارج حساباتنا ممكن ان تكون معهم في ظروف تاريخية مختلفة وفي زمن مختلف غير اليوم

منذ الحرب الأهلية في لبنان في منتصف السبعينيات من القرن الماضي ولبنان في دوامة الحرب وعدم استقرار كون لها حدود مع فلسطين المحتلة واجتياح إسرائيل لجنوب لبنان والآن ازدادت الأمور توتر مع الأزمة السورية ،،،اذا ما انتهت الأزمة السورية على خير وهذا لن يكون الا بمؤتمر مصالحة بين الاطراف المتنازعة حينها سينتهي حمام الدم

جميعهم في لبنان وغير لبنان من اتهمو القائد جماعة نصر الله وامل  ورقصو وهللو بمقتل القائد هم غرقون في المشاكل ولعنة دم الشهيد ووظلم القائد سوف تنال منهم عربا وعجما سوف نرى فيهم جميعا اخوانهم على مشيخاتهم على سننهم وشيعتهم كل من توعم العمل ضد القائد وشارك في سفك دمه تحريضا وتمويلا وتخطيطا واشرافا وتنفيذا وتشهيرا كل هذا سوفلن يمر دون عقاب الله  ابدا انه الدم الطاهر وجميع الشهداء من قصف وقتل وتعذيب

في حالة عدم التعاون، من الكفاح المشترك ضد الإرهاب - أدوات غرب - أنها سوف يتم تدميرها في وقت واحد - وسوريا، ولبنان وغيرها من بلدان الشرق. وهذا هو خطة من الغرب - لفصل وتدمير واحدا تلو الآخر - إلى الشرق واحد لم يكن لديهم القوة والشجاعة.

يبدو ان المخطط يشمل الجميع، فيا اسفي عمن يدعم هذا المخطط ظنا من انه سيسلم.
المطلوب الان مرحليا ازالة كل من يقول لا للمخطط الصهيوني واعادة تقسيم امة العرب وانشاء دول اخرى بل واقامة دول للامم اخرى فوق الارض العربيه ومزيدا من التشتت والتناحر لنسلم رقابنا لهم ليفعلوا بها ما يشاؤن.